وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

﴿فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا﴾ ﴿النبأ: ٣٩﴾ هذا التفريع من أبدع الموعظة بالترغيب والترهيب عندما تسنح الفرصة للواعظ من تهيؤ...

من أنصف نفسه وعرف أعماله، استحى من الله أن يواجهه بعمله أو يرضاه لربه وهو يعلم من نفسه أنه لو عمل لمحبوب له من الناس، لبذل فيه نصحه ولم...

طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة في الإسلام هي علاقة تكاملية لا تنافسية، فحواء لم تخلق كما خلق آدم، بل خلقت منه ﴿وَخَلَقَ مِنْهَا...

من ترك اللغو وابتعد عنه، فقد استعجل شيئًا من نعيم الجنة.

تأمَّل كيف قال: ﴿بشيء﴾ فهو شيء يسير؛ لأنه ابتلاء تمحيص لا ابتلاء إهلاك.

﴿فاذكروني أذكركم﴾ قال ثابت البناني: "إني أعلم متى يذكرني ربي ، ففزعوا منه! وقالوا: كيف تعلم ذلك؟ فقال إذا ذكرته ذكرني".

إن القرآن أحسن حديث؛ في بيانه، وحججه، ومواعظه، ووعده، ووعيده، وشرائعه، وأخباره، فمن لم يهتد بالقرآن، لم ينفعه أيُّ حديث بعده، فلا هدى...

تجارة رابحة، وسباق إلى الجنة تفتح أبوابه ليلة القدر، ونداء القرآن يعلو: ﴿فاستبقوا الخيرات﴾ ومن الحرمان البين أن تكون أوقات التجارة مع...

قال قتادة: عليكم بحُسن الركوع، فإنّ الصلاة من الله بمكان!

فلا أحسنَ من هذا التكرار في هذا الموضع، ولا أعظم منه موقعًا، فإنه تكرَّر عشرَ مرات، ولم يُذكَر إلا في أثر دليل أو مدلول عليه عقيبَ ما...

"﴿أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي﴾ ﴿البقرة: ١٣٣﴾ كان يطمئنُّ على...

قال قتادة: عذرًا لله على خلقه، ونُذرًا للمؤمنين ينتفعون به، ويأخذون به.

لقد كان نبي الله إبراهيم n يحمل هم هداية الأجيال القادمة، ولم يقصر نظره على جيله، أو على بيته، أو على أهله؛ فقال: ﴿﴿رَبَّنَا وَابْعَثْ...

إنما بيَّن الله ذلك في كتابه من أجل ألَّا يعتمد الإنسان على نفسه وعلى مشيئته، بل يعلم أنها مرتبطة بمشيئة الله؛ حتى يلجأ إلى الله في سؤال...

تأمل التلازم الوثيق بين الأمن والرزق، وبين الخوف والجوع تجده مطردًا في القرآن كله، مما يؤكد أهمية ووجوب المحافظة على الأمن؛ لما يترتب...

لم يُكتَف في إكرام أهل الجنة وثوابهم بالإكرام بالفعل، والثواب المحسوس، بل إنهم يكرمون بالقول؛ ولذلك لما قال سبحانه: ﴿وَسَقَاهُمْ...

عهد الله إلى إبراهيم وإسماعيل أن يطهرا البيت الحرام للمعتكفين أسوة بالطائفين والمصلين، وبين بعض أحكامه في آيات الصيام؛ مما يدل على...

لما ذكر تعالى زينة الظاهر بالحرير والحلي، قال بعده: ﴿وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا﴾ أي: طهَّر بواطنهم من الحسد والحقد والغل...

تأمل كيف نصب: ﴿لا ينال عهدي الظالمين﴾؛ حيث إنَّ عهدَ الله اصطفاءٌ من الله لمن هو أهلٌ له.

إذا عسر عليك تدبر الآيات، وإدراك معناها، فارجع إلى يقين قلبك؛ فلربما ضعفهُ حال دون تحقيق ذلك؛ لأن وعد الله حق: ﴿قَدْ بَيَّنَّا الآيَاتِ...

من أساليب القرآن البديعة: الإيجاز، تأمل قوله تعالى: ﴿وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا﴾ أي: عظيمًا لا غاية...

حتى الخير لا يودُّون أن يأتينا من ربِّنا، فكيف يودون أن يأتينا منهم أو يفعلون؟! ولكن﴿فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في...

﴿وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا﴾ ﴿الإنسان: ١٩﴾ هذا من التشبيه...

قال مجاهد في تفسير قوله تعالى: ﴿وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا﴾ أدنيت منهم يتناولونها، إن قام ارتفعت بقدره، وإن قعد تدلت حتى...

قرأ رجل على أبي سليمان الداراني سورة الإنسان، فلما بلغ: ﴿وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا﴾ قال أبو سليمان: بما صبروا على...

قال:﴿بنورهم﴾ ولم يقل: ﴿بنارهم﴾؛ لأن النار فيها الإحراق والإشراق، فذهب بما فيه الإضاءة والإشراق، وأبقى عليهم ما فيه الأذى والإحراق، وكذلك...

من خاف الله في الدنيا، وأخذ أُهبتَه من طاعة ربه، أمَّنَه من أهوال يوم القيامة، ووقاه الفزع الأكبر، تأمل قوله سبحانه عن طائفة من عباده...

جمع بين الشاكر والكفور، ولم يقل: إما شكورًا، وإما كفورًا مع اجتماعهما في صيغة المبالغة، فنفى المبالغة في الشكر وأثبتها في الكفر؛ لأن...

إنما يهتدي من يقبل الاهتداء، وهم المتقون لا كل أحد.

كان السلف لعظم خوفهم من الله، وشدة قلقهم من لحظة وقوفهم أمام الله، يتمنون أنهم لم يخلقوا، كما قال الفاروق لما سمع رجلًا يقرأ: ﴿هَلْ...

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

﴿فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا﴾ ﴿النبأ: ٣٩﴾ هذا التفريع من أبدع الموعظة بالترغيب والترهيب عندما تسنح الفرصة للواعظ من تهيؤ...

من أنصف نفسه وعرف أعماله، استحى من الله أن يواجهه بعمله أو يرضاه لربه وهو يعلم من نفسه أنه لو عمل لمحبوب له من الناس، لبذل فيه نصحه ولم...

طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة في الإسلام هي علاقة تكاملية لا تنافسية، فحواء لم تخلق كما خلق آدم، بل خلقت منه ﴿وَخَلَقَ مِنْهَا...

من ترك اللغو وابتعد عنه، فقد استعجل شيئًا من نعيم الجنة.

تأمَّل كيف قال: ﴿بشيء﴾ فهو شيء يسير؛ لأنه ابتلاء تمحيص لا ابتلاء إهلاك.

﴿فاذكروني أذكركم﴾ قال ثابت البناني: "إني أعلم متى يذكرني ربي ، ففزعوا منه! وقالوا: كيف تعلم ذلك؟ فقال إذا ذكرته ذكرني".

إن القرآن أحسن حديث؛ في بيانه، وحججه، ومواعظه، ووعده، ووعيده، وشرائعه، وأخباره، فمن لم يهتد بالقرآن، لم ينفعه أيُّ حديث بعده، فلا هدى...

تجارة رابحة، وسباق إلى الجنة تفتح أبوابه ليلة القدر، ونداء القرآن يعلو: ﴿فاستبقوا الخيرات﴾ ومن الحرمان البين أن تكون أوقات التجارة مع...

قال قتادة: عليكم بحُسن الركوع، فإنّ الصلاة من الله بمكان!

فلا أحسنَ من هذا التكرار في هذا الموضع، ولا أعظم منه موقعًا، فإنه تكرَّر عشرَ مرات، ولم يُذكَر إلا في أثر دليل أو مدلول عليه عقيبَ ما...

"﴿أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي﴾ ﴿البقرة: ١٣٣﴾ كان يطمئنُّ على...

قال قتادة: عذرًا لله على خلقه، ونُذرًا للمؤمنين ينتفعون به، ويأخذون به.

لقد كان نبي الله إبراهيم n يحمل هم هداية الأجيال القادمة، ولم يقصر نظره على جيله، أو على بيته، أو على أهله؛ فقال: ﴿﴿رَبَّنَا وَابْعَثْ...

إنما بيَّن الله ذلك في كتابه من أجل ألَّا يعتمد الإنسان على نفسه وعلى مشيئته، بل يعلم أنها مرتبطة بمشيئة الله؛ حتى يلجأ إلى الله في سؤال...

تأمل التلازم الوثيق بين الأمن والرزق، وبين الخوف والجوع تجده مطردًا في القرآن كله، مما يؤكد أهمية ووجوب المحافظة على الأمن؛ لما يترتب...

لم يُكتَف في إكرام أهل الجنة وثوابهم بالإكرام بالفعل، والثواب المحسوس، بل إنهم يكرمون بالقول؛ ولذلك لما قال سبحانه: ﴿وَسَقَاهُمْ...

عهد الله إلى إبراهيم وإسماعيل أن يطهرا البيت الحرام للمعتكفين أسوة بالطائفين والمصلين، وبين بعض أحكامه في آيات الصيام؛ مما يدل على...

لما ذكر تعالى زينة الظاهر بالحرير والحلي، قال بعده: ﴿وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا﴾ أي: طهَّر بواطنهم من الحسد والحقد والغل...

تأمل كيف نصب: ﴿لا ينال عهدي الظالمين﴾؛ حيث إنَّ عهدَ الله اصطفاءٌ من الله لمن هو أهلٌ له.

إذا عسر عليك تدبر الآيات، وإدراك معناها، فارجع إلى يقين قلبك؛ فلربما ضعفهُ حال دون تحقيق ذلك؛ لأن وعد الله حق: ﴿قَدْ بَيَّنَّا الآيَاتِ...

من أساليب القرآن البديعة: الإيجاز، تأمل قوله تعالى: ﴿وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا﴾ أي: عظيمًا لا غاية...

حتى الخير لا يودُّون أن يأتينا من ربِّنا، فكيف يودون أن يأتينا منهم أو يفعلون؟! ولكن﴿فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في...

﴿وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا﴾ ﴿الإنسان: ١٩﴾ هذا من التشبيه...

قال مجاهد في تفسير قوله تعالى: ﴿وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا﴾ أدنيت منهم يتناولونها، إن قام ارتفعت بقدره، وإن قعد تدلت حتى...

قرأ رجل على أبي سليمان الداراني سورة الإنسان، فلما بلغ: ﴿وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا﴾ قال أبو سليمان: بما صبروا على...

قال:﴿بنورهم﴾ ولم يقل: ﴿بنارهم﴾؛ لأن النار فيها الإحراق والإشراق، فذهب بما فيه الإضاءة والإشراق، وأبقى عليهم ما فيه الأذى والإحراق، وكذلك...

من خاف الله في الدنيا، وأخذ أُهبتَه من طاعة ربه، أمَّنَه من أهوال يوم القيامة، ووقاه الفزع الأكبر، تأمل قوله سبحانه عن طائفة من عباده...

جمع بين الشاكر والكفور، ولم يقل: إما شكورًا، وإما كفورًا مع اجتماعهما في صيغة المبالغة، فنفى المبالغة في الشكر وأثبتها في الكفر؛ لأن...

إنما يهتدي من يقبل الاهتداء، وهم المتقون لا كل أحد.

كان السلف لعظم خوفهم من الله، وشدة قلقهم من لحظة وقوفهم أمام الله، يتمنون أنهم لم يخلقوا، كما قال الفاروق لما سمع رجلًا يقرأ: ﴿هَلْ...

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم