وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

من الحكم في التعبير بالتسبيح في قوله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ﴾ مع أن مقتضى الحال -حسب ما يظهر لعقولنا الضعيفة- أن...

﴿وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ﴾ استعانةً به، ورضًا بأقداره، وانتظارًا للفرج منه، وطلبًا للأجر من لدنه: ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى...

﴿ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ﴾ فعلى الداعية أن يُشعِر نفسه بأنه يدعو إلى الله، لا إلى فرض السيطرة، أو إتمام الكلمة، أو إبراد الغيرة؛ لأن...

قال تعالى عن إبراهيم: ﴿شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ﴾، وقال: ﴿وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً﴾ ، فجمع النعمة في آية...

«الحنف» ميل عن الضلال إلى الاستقامة، كقوله تعالى عن الخليل: ﴿قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا﴾، أما «الجنف» فهو ميل عن الاستقامة إلى الضلال،...

حين تغير آية مجرى حياة: عن أبي نضرة قال: قرأت هذه الآية، فلم أزل أخاف الفتيا إلى يومي هذا.

من ظن أن أرضًا معينة تدفع عن أهلها البلاء مطلقًا لخصوصها أو لكونها فيها قبور الأنبياء والصالحين، فهو غالط، فأفضل البقاع مكة، وقد عذب...

محاولة إسقاط هيبة النص القرآني في نفوس الناس، قديمة قدم الرسالة، تأمل قوله سبحانه: ﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا...

إذا كثر نفوذ الشيطان على ثغرات قلبك، فتفقد إيمانك وصدق توكلك، فإن الله يقول: ﴿إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ...

ومن لطائف الاستعاذة أنها طهارة للفم مما كان يتعاطاه من اللغو والرفث، وتطييب له، وتهيؤ لتلاوة كلام الله، وهي استعانة بالله، واعتراف له...

إلى من يتقطع قلبه على فوات شيء من نعيم الدنيا! سل ربك من واسع فضله، فإن ضاق عليك رزقك، فسل ربك القناعة، فذلك -والله- نعيم معجل.. يقول الحسن...

إذا رأيت كافرا زاده الله مالا وذرية فلا تغتر به، فإنما هي زيادة عذاب في الدارين: ﴿فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ...

"قال تعالى عن المنافقين: ﴿وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى﴾ قال ابن عباس: إن كان في جماعة صلى وإن انفرد لم يصل، وهو الذي...

إنما لم يقل: ﴿ما كتب علينا﴾؛ لأنه أمر يتعلق بالمؤمن، ولا يصيب المؤمن شيء إلا وهو له: إن كان خيرًا فهو له في العاجل، وإن كان شرًا فهو ثواب...

ليس كلُّ من ادَّعى اتقاءَ الفتنةِ كان صادقًا، بل منهم المنافق ومنهم الخائف.

من عادة المنافقين: ﴿ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ﴾ إنه الركض اللاهث لتفجير جسور التواصل، وتلغيم القلوب.

صدق التأهب للقاء هو مفتاح جميع الأعمال الصالحة، والأحوال الإيمانية، ومقامات السالكين إلى الله، ومنازل السائرين إليه ﴿وَلَوْ...

﴿هُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ﴾ ﴿التوبة: ٤٥﴾ عبارةٌ عن التحيُّر؛ لأن التردد ديدن المتحير، كما أن الثبات والاستقرار ديدن المستبصر.

قال مورق العجلي: هل سمعتم بمعاتبة أحسن من هذه؟ بدأ بالعفو قبل المعاتبة.

﴿لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ﴾ قيلت هذه في نفس الغزوة التي قيل فيها عن قوم: ﴿تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ...

﴿إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ﴾ انظر كيف جعل الله خروج نبيه من مكة، بل إخراجه، نصرًا مبينًا، وأنزل عليه سكينة وجنودًا...

قال ابن عباس: اختص من ذلك أربعة أشهر -وهي: ذو القعدة، وذو الحجة، ومحرم، ورجب-، فجعلهن حرما وعظم حرمتهن، وجعل الذنب فيهن أعظم، والعمل...

إن الأموال المستخفية في الخزائن المختبئ فيها حق المسكين والبائس، شر جسيم على صاحبها في الدنيا والآخرة ﴿وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ...

إذا رأيت تكالب الأعداء على أمَّة الإسلام، فتذكر قول ربِّك: ﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ...

إنما قال: ﴿وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ﴾ ولم يقل وعليكم؛ لأن الخطاب للجماعة وفيهم بقية من المنافقين وضعفاء الإيمان.

إضافة الأذان إلى الله ورسوله دون المسلمين؛ لأنه تشريعٌ وحُكْمٌ في مصالح الأمة، فلا يكون إلا من الله على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم -.

﴿إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ﴾ فإذا أقبلت على الله...

﴿إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ﴾ لم أشعر بحقيقةِ معنى هذه الآية كما شعرت بها وأنا في خندقي، أنتظر...

قال ابن عباس: إن النعمة تُكفر، والرحم تُقطع، وإن الله تعالى يؤلف بين القلوب، وإذا قارب بين القلوب لم يزحزحها شيء أبدًا، ثم تلا هذه...

أمر الله بإعداد القوة للأعداء؛ فإن الله تعالى لو شاء لهزمهم بالكلام، وحفنة من تراب، كما فعل، ولكنه أراد أن يبلي بعض الناس ببعض، فأمر...

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

من الحكم في التعبير بالتسبيح في قوله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ﴾ مع أن مقتضى الحال -حسب ما يظهر لعقولنا الضعيفة- أن...

﴿وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ﴾ استعانةً به، ورضًا بأقداره، وانتظارًا للفرج منه، وطلبًا للأجر من لدنه: ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى...

﴿ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ﴾ فعلى الداعية أن يُشعِر نفسه بأنه يدعو إلى الله، لا إلى فرض السيطرة، أو إتمام الكلمة، أو إبراد الغيرة؛ لأن...

قال تعالى عن إبراهيم: ﴿شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ﴾، وقال: ﴿وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً﴾ ، فجمع النعمة في آية...

«الحنف» ميل عن الضلال إلى الاستقامة، كقوله تعالى عن الخليل: ﴿قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا﴾، أما «الجنف» فهو ميل عن الاستقامة إلى الضلال،...

حين تغير آية مجرى حياة: عن أبي نضرة قال: قرأت هذه الآية، فلم أزل أخاف الفتيا إلى يومي هذا.

من ظن أن أرضًا معينة تدفع عن أهلها البلاء مطلقًا لخصوصها أو لكونها فيها قبور الأنبياء والصالحين، فهو غالط، فأفضل البقاع مكة، وقد عذب...

محاولة إسقاط هيبة النص القرآني في نفوس الناس، قديمة قدم الرسالة، تأمل قوله سبحانه: ﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا...

إذا كثر نفوذ الشيطان على ثغرات قلبك، فتفقد إيمانك وصدق توكلك، فإن الله يقول: ﴿إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ...

ومن لطائف الاستعاذة أنها طهارة للفم مما كان يتعاطاه من اللغو والرفث، وتطييب له، وتهيؤ لتلاوة كلام الله، وهي استعانة بالله، واعتراف له...

إلى من يتقطع قلبه على فوات شيء من نعيم الدنيا! سل ربك من واسع فضله، فإن ضاق عليك رزقك، فسل ربك القناعة، فذلك -والله- نعيم معجل.. يقول الحسن...

إذا رأيت كافرا زاده الله مالا وذرية فلا تغتر به، فإنما هي زيادة عذاب في الدارين: ﴿فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ...

"قال تعالى عن المنافقين: ﴿وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى﴾ قال ابن عباس: إن كان في جماعة صلى وإن انفرد لم يصل، وهو الذي...

إنما لم يقل: ﴿ما كتب علينا﴾؛ لأنه أمر يتعلق بالمؤمن، ولا يصيب المؤمن شيء إلا وهو له: إن كان خيرًا فهو له في العاجل، وإن كان شرًا فهو ثواب...

ليس كلُّ من ادَّعى اتقاءَ الفتنةِ كان صادقًا، بل منهم المنافق ومنهم الخائف.

من عادة المنافقين: ﴿ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ﴾ إنه الركض اللاهث لتفجير جسور التواصل، وتلغيم القلوب.

صدق التأهب للقاء هو مفتاح جميع الأعمال الصالحة، والأحوال الإيمانية، ومقامات السالكين إلى الله، ومنازل السائرين إليه ﴿وَلَوْ...

﴿هُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ﴾ ﴿التوبة: ٤٥﴾ عبارةٌ عن التحيُّر؛ لأن التردد ديدن المتحير، كما أن الثبات والاستقرار ديدن المستبصر.

قال مورق العجلي: هل سمعتم بمعاتبة أحسن من هذه؟ بدأ بالعفو قبل المعاتبة.

﴿لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ﴾ قيلت هذه في نفس الغزوة التي قيل فيها عن قوم: ﴿تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ...

﴿إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ﴾ انظر كيف جعل الله خروج نبيه من مكة، بل إخراجه، نصرًا مبينًا، وأنزل عليه سكينة وجنودًا...

قال ابن عباس: اختص من ذلك أربعة أشهر -وهي: ذو القعدة، وذو الحجة، ومحرم، ورجب-، فجعلهن حرما وعظم حرمتهن، وجعل الذنب فيهن أعظم، والعمل...

إن الأموال المستخفية في الخزائن المختبئ فيها حق المسكين والبائس، شر جسيم على صاحبها في الدنيا والآخرة ﴿وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ...

إذا رأيت تكالب الأعداء على أمَّة الإسلام، فتذكر قول ربِّك: ﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ...

إنما قال: ﴿وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ﴾ ولم يقل وعليكم؛ لأن الخطاب للجماعة وفيهم بقية من المنافقين وضعفاء الإيمان.

إضافة الأذان إلى الله ورسوله دون المسلمين؛ لأنه تشريعٌ وحُكْمٌ في مصالح الأمة، فلا يكون إلا من الله على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم -.

﴿إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ﴾ فإذا أقبلت على الله...

﴿إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ﴾ لم أشعر بحقيقةِ معنى هذه الآية كما شعرت بها وأنا في خندقي، أنتظر...

قال ابن عباس: إن النعمة تُكفر، والرحم تُقطع، وإن الله تعالى يؤلف بين القلوب، وإذا قارب بين القلوب لم يزحزحها شيء أبدًا، ثم تلا هذه...

أمر الله بإعداد القوة للأعداء؛ فإن الله تعالى لو شاء لهزمهم بالكلام، وحفنة من تراب، كما فعل، ولكنه أراد أن يبلي بعض الناس ببعض، فأمر...

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم