وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

﴿الحمد لله﴾ بدأت الآية بالحمد وليس بالجار والمجرور لأن الجملة الأسمية تفيد الدوام والثبات والاستقرار ، فالحمد ثابت ومستقر لله

﴿الحمد لله﴾ جاء تقديم ﴿الألوهية﴾ لأن حمد الله لكونه إلهاً قد يخفى على النفوس بخلاف حمد لله من جهة الربوبية فالكل مقر فيه

﴿الحمد لله﴾ العبد بين يدي سيده لا يليق به أن يفتتح خطابه إلا﴿بالحمد والثناء﴾ عليه فلا يناسب المؤمن إلا هذا المطلع ﴿الحمد لله﴾

الحمد لله﴾ يقولها في صلاته المبتلى والمحروم والمريض والملهوف ليتعلم ﴿حمد الله﴾ على ما أصابه إذ لا يقدر الله إلا ما يصلح للعبد

﴿الحمد لله﴾ إذا تأملت كل محامد المؤمنين والكافرين وجدت أن ما مدحوا به هو من فضل الله ، فالله أولى بالمدح من كل ممدوح ومحمود

﴿رب العالمين﴾ لا يكون الرب رباً إلا إذا قام على حوائج مربوبه بحيث يغنيه عن القيام بنفسه ، وكذلك لله مع كل العالمين فسبحانه

﴿رب العالمين﴾ يقوم بحوائجهم وتربيتهم مع ﴿غناه عنهم﴾ ، ويعرضون عن ربهم مع ﴿فقرهم إليه﴾ ، من تأمل هذه وحدها عرف أنه ﴿رب﴾

﴿رب العالمين﴾ من تأمل ﴿حاجة وتنوع واختلاف﴾ العالمين ، أيقين برب العالمين

﴿رب العالمين﴾ تهدم كل نظريات الكفر المعاصرة التي ﴿ألهت﴾ كل شيء إلا ﴿رب العالمين﴾

﴿رب العالمين﴾ يزداد العالم اتساعاً وإمكاناً وفرصاً وعدداً فيزدادون لله ﴿فقراً وذلاً وحاجة﴾ إذ ليس لهم استغناء عنه طرفة عين

﴿رب العالمين﴾ ذكر اسم ﴿الرب﴾ دون غيره لأن ﴿الربوبية﴾ ترجع كلها لهذا الاسم ﴿فالخالق والرازق والمحيي والمميت﴾ لأنه رب سبحانه

﴿رب العالمين﴾ من لم يترك عباده بدون ﴿تربية ونعمة﴾ لا يتركهم بدون﴿دين﴾ فحاجة قلوبهم للدين أشد من حاجة أبدانهم للنعم

﴿رب العالمين﴾ العالم العلوي والسفلي ، والإنسي والجني ، والغيبي والحسي ، تنوعت ﴿العوالم﴾ والرب واحد

"فإذا قال العبد : ﴿ الحمد لله رب العالمين ﴾ قال الله : حمدني عبدي" حوار مباشر معك لا يشغله ملايين المصلين عنك كأنما أنت وحدك في هذا العالم

﴿ الحمد لله رب العالمين ﴾ حمدني عبدي , ﴿ الرحمن الرحيم ﴾ أثنى عليّ عبدي , ﴿ مالك يوم الدين ﴾ مجّدني عبدي أسمعتم أزكى من هذه المناجاة ؟

" الحمد لله رب العالمين " تحمده على ربوبيته لك ولغيرك, و وهذا معنى عظيم , كشكرك الصباحي "ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك...

" الحمدلله رب العالمين "تأمل ألطاف ربك إن أصابتك سراء فشكرت فأنت مأجور وإن أصابتك ضراءفصبرت فأنت مأجور وبينهما يعفو ويرزق ويرحم

رب العالمين " يعيش الطفل آمناً إن كان عنده أب ! فما ظنكم بمن كان له...

الحمد لله " كلمة....لكنها "تملأ الميزان" املأ ميزانك.

كان نبينا صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة, فأحرم بالتكبير, ثم استفتح وقرأ ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾.. وبين التكبير والحمد...

" الحمد لله رب العالمين " استحضر حال تلاوتها أن الله هداك فأوقفك بين يديه مصليا والله لولا الله ما اهتدينا..ولا تصدقنا ولاصلينا

"والحمدلله رب العالمين" جميع أنواع الحمد من الصفات العظيمة والأفعال التي ربى بها العالمين وأدرفيها النعم وصرف بها النقم ودبرهم بجميع...

" الحمد لله رب العالمين " الفطر السوية تنبض بـ الحمد لله المُنعم , تأملوا قالة أهل الجنة " وآخردعواهم أن الحمد لله رب العالمين "

الفاتحة من أرجى سور القرآن, ألا ترى أنك تستفتح بذكر ربوبية الله ﴿ رب العالمين ﴾ ثم رحمته ﴿ الرحمن الرحيم ﴾ فما ظنك بالرب الرحيم

أعظم إعلان من الله ورسوله في أعظم يوم﴿وأذان من الله ورسوله إلى الناس﴿يوم الحج الأكبر﴾أن الله بريء من المشركين ورسوُله﴾

﴿وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ﴾ سنة الله في الخونة أن يمكن أهل الحق منه

‏﴿وإن يريدوا خيانتك فقد ﴿خانوا الله﴾ من قبل ﴿فأمكن منهم﴾﴾ مَن خان ربه وولي أمره وأمته سيُمكِّن الله من رقبته ولو بعد حين .

" و إن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل ... " من ضَيَّعَ حقّ الله .... فـلغيره أضيَع !

﴿ وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل ﴾ خانوا الله....فكيف لا يخونوا مَن دونه!

﴿ وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا اللهَ من قبلُ ﴾إذا رأيت الرجل يخون ربه بإعراضه عن أمره وإنغماسه فيه نهيه ، فلا تثق فيه ولا تستبعد خيانته لك !

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

﴿الحمد لله﴾ بدأت الآية بالحمد وليس بالجار والمجرور لأن الجملة الأسمية تفيد الدوام والثبات والاستقرار ، فالحمد ثابت ومستقر لله

﴿الحمد لله﴾ جاء تقديم ﴿الألوهية﴾ لأن حمد الله لكونه إلهاً قد يخفى على النفوس بخلاف حمد لله من جهة الربوبية فالكل مقر فيه

﴿الحمد لله﴾ العبد بين يدي سيده لا يليق به أن يفتتح خطابه إلا﴿بالحمد والثناء﴾ عليه فلا يناسب المؤمن إلا هذا المطلع ﴿الحمد لله﴾

الحمد لله﴾ يقولها في صلاته المبتلى والمحروم والمريض والملهوف ليتعلم ﴿حمد الله﴾ على ما أصابه إذ لا يقدر الله إلا ما يصلح للعبد

﴿الحمد لله﴾ إذا تأملت كل محامد المؤمنين والكافرين وجدت أن ما مدحوا به هو من فضل الله ، فالله أولى بالمدح من كل ممدوح ومحمود

﴿رب العالمين﴾ لا يكون الرب رباً إلا إذا قام على حوائج مربوبه بحيث يغنيه عن القيام بنفسه ، وكذلك لله مع كل العالمين فسبحانه

﴿رب العالمين﴾ يقوم بحوائجهم وتربيتهم مع ﴿غناه عنهم﴾ ، ويعرضون عن ربهم مع ﴿فقرهم إليه﴾ ، من تأمل هذه وحدها عرف أنه ﴿رب﴾

﴿رب العالمين﴾ من تأمل ﴿حاجة وتنوع واختلاف﴾ العالمين ، أيقين برب العالمين

﴿رب العالمين﴾ تهدم كل نظريات الكفر المعاصرة التي ﴿ألهت﴾ كل شيء إلا ﴿رب العالمين﴾

﴿رب العالمين﴾ يزداد العالم اتساعاً وإمكاناً وفرصاً وعدداً فيزدادون لله ﴿فقراً وذلاً وحاجة﴾ إذ ليس لهم استغناء عنه طرفة عين

﴿رب العالمين﴾ ذكر اسم ﴿الرب﴾ دون غيره لأن ﴿الربوبية﴾ ترجع كلها لهذا الاسم ﴿فالخالق والرازق والمحيي والمميت﴾ لأنه رب سبحانه

﴿رب العالمين﴾ من لم يترك عباده بدون ﴿تربية ونعمة﴾ لا يتركهم بدون﴿دين﴾ فحاجة قلوبهم للدين أشد من حاجة أبدانهم للنعم

﴿رب العالمين﴾ العالم العلوي والسفلي ، والإنسي والجني ، والغيبي والحسي ، تنوعت ﴿العوالم﴾ والرب واحد

"فإذا قال العبد : ﴿ الحمد لله رب العالمين ﴾ قال الله : حمدني عبدي" حوار مباشر معك لا يشغله ملايين المصلين عنك كأنما أنت وحدك في هذا العالم

﴿ الحمد لله رب العالمين ﴾ حمدني عبدي , ﴿ الرحمن الرحيم ﴾ أثنى عليّ عبدي , ﴿ مالك يوم الدين ﴾ مجّدني عبدي أسمعتم أزكى من هذه المناجاة ؟

" الحمد لله رب العالمين " تحمده على ربوبيته لك ولغيرك, و وهذا معنى عظيم , كشكرك الصباحي "ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك...

" الحمدلله رب العالمين "تأمل ألطاف ربك إن أصابتك سراء فشكرت فأنت مأجور وإن أصابتك ضراءفصبرت فأنت مأجور وبينهما يعفو ويرزق ويرحم

رب العالمين " يعيش الطفل آمناً إن كان عنده أب ! فما ظنكم بمن كان له...

الحمد لله " كلمة....لكنها "تملأ الميزان" املأ ميزانك.

كان نبينا صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة, فأحرم بالتكبير, ثم استفتح وقرأ ﴿ الحمد لله رب العالمين﴾.. وبين التكبير والحمد...

" الحمد لله رب العالمين " استحضر حال تلاوتها أن الله هداك فأوقفك بين يديه مصليا والله لولا الله ما اهتدينا..ولا تصدقنا ولاصلينا

"والحمدلله رب العالمين" جميع أنواع الحمد من الصفات العظيمة والأفعال التي ربى بها العالمين وأدرفيها النعم وصرف بها النقم ودبرهم بجميع...

" الحمد لله رب العالمين " الفطر السوية تنبض بـ الحمد لله المُنعم , تأملوا قالة أهل الجنة " وآخردعواهم أن الحمد لله رب العالمين "

الفاتحة من أرجى سور القرآن, ألا ترى أنك تستفتح بذكر ربوبية الله ﴿ رب العالمين ﴾ ثم رحمته ﴿ الرحمن الرحيم ﴾ فما ظنك بالرب الرحيم

أعظم إعلان من الله ورسوله في أعظم يوم﴿وأذان من الله ورسوله إلى الناس﴿يوم الحج الأكبر﴾أن الله بريء من المشركين ورسوُله﴾

﴿وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ﴾ سنة الله في الخونة أن يمكن أهل الحق منه

‏﴿وإن يريدوا خيانتك فقد ﴿خانوا الله﴾ من قبل ﴿فأمكن منهم﴾﴾ مَن خان ربه وولي أمره وأمته سيُمكِّن الله من رقبته ولو بعد حين .

" و إن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل ... " من ضَيَّعَ حقّ الله .... فـلغيره أضيَع !

﴿ وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل ﴾ خانوا الله....فكيف لا يخونوا مَن دونه!

﴿ وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا اللهَ من قبلُ ﴾إذا رأيت الرجل يخون ربه بإعراضه عن أمره وإنغماسه فيه نهيه ، فلا تثق فيه ولا تستبعد خيانته لك !

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم