صفحات الموقع
تسجيل دخول
إنشاء حساب
الرئيسية
القرآن الكريم
غريب القرآن
تفاسير القرآن الكريم
أجزاء القرآن الكريم
إعراب القرآن الكريم
مصاحف مصورة
الترجمات
ترجمات معاني القرآن الكريم
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian
المزيد...
الإعدادات
إخفاء الهيدر
إخفاء الفوتر
الوضع الليلي
حجم الخط
الوقفات التدبرية
وقفات مع سور وآيات - الصفحة 858
" إياك نعبد " قال ابن تيمية : من أراد السعادة الأبدية , فليلزم عتبة العبودية .
" الحمد لله رب العالمين " تورث المحبة " الرحمن الرحيم " تورث الرجاء " مالك يوم الدين " تورث الخشية النتيجة " إياك نعبد وإياك نستعين "
أولها رحمة"الرحمن الرحيم" وأوسطها هداية" اهدنا الصراط المستقيم" وآخرها نعمة" أنعمت عليهم" فبقدر حظك من الرحمة، تكون الهداية والنعمة
من أجمل التأمّلات في سورة الفاتحة ، أن تدرك أن ﴿ مالِك يوم الدين ﴾ هو ﴿ الرحمن الرحيم ﴾
﴿
مالك يوم الدين
﴾
خص الله
﴿
المُلك
﴾
بيوم القيامة لأنه اليوم الذي لا يشذ فيه أحد عن مُلكِ الله له ولا يستقر لأي أحدٍ أدنى مُلكٍ فيه
صفات الجلال أخص باسم الله، وصفات التدبيرأخص باسم الرب، وصفات الإحسان أخص باسم الرحمن، ومعاني أسمائه تدورعليها ابن القيم -بتصرف
ولعل من أعظم النّعم التي منّ الله بها علينا أن ربنا هو الله ؛ ﴿ الرحمن الرحيم ﴾.
﴿ورحمتي وسعت كل شيء﴾ الحرمان هو أن تُحرم هذه الرحمة وقد وسعت الخلائق أجمع
﴿
الرحمن الرحيم
﴾
أما الرحمن فصيغة مبالغة
﴿
فعلان
﴾
لا تعرفها العرب قبل الفاتحة وهذا من إعجاز القرآن
﴿
الرحمن الرحيم
﴾
الرحمن أبلغ من الرحيم : لأن
﴿
الرحمن
﴾
يتعلق بذات الله أما
﴿
الرحيم
﴾
فيتعلق بخلقه
وردت
﴿
الرحمن الرحيم
﴾
بعد
﴿
رب العالمين
﴾
كالتعليل لها فالله رب للعالمين بالنعم مؤمنهم وكافرهم ، لأنه رحمن رحيم بهم
﴿
الرحمن الرحيم
﴾
ذكر صفتين ، بينما ذكر للتهديد صفة واحدة
﴿
مالك يوم الدين
﴾
ليبين أن رحمته أوسع وأقرب
﴿
الرحمن الرحيم مالك يوم الدين
﴾
الرحمة فضلٌ ، والجزاء عدلٌ ، وفضل الله سابق ولهذا قدّم ذكر الرحمة على
﴿
يوم الدين
﴾
إذا قرأت " الرحمن الرحيم " فثق أن قضاء الله أرحم بك, وربما نزل في ثوب بلاء ليطهرك.. وفي الصحيح "من يرد الله به خيرا يصب منه "
" الرحمن الرحيم "أرأيت رحمة أمك بك ؟ والله لله بك منها أرحم !
الرحمن الرحيم "تعالى وتقدس لما وسع علمه كل شيء " وسع ربي كل شيء علما " وسعت رحمته كل شيء " ورحمتي وسعت كل شيء " رحماك يارب
" الحمدلله رب العالمين الرحمن الرحيم " ما أجمل هذا التعريف, قال ابن القيم: قلب العبد لايزال يهيم في أودية القلق حتى يعرف ربه حقا
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم " يا من انبرى للتربية, أو كان قيِّماً على غيره, الرحمة الرحمة , فالرب رحيم يرحم الرحماء
دل قوله
﴿
رَبِّ الْعَالَمِينَ
﴾
على انفراده بالخلق والتدبير, والنعم, وكمال غناه, وتمام فقر العالمين إليه, بكل وجه واعتبار
القرآن أعظم نعمة أنعمها الله على عباده،ولذا افتتح الله كتابه بحمده"الحمد لله رب العالمين" اللهم اجعلنا من أهل القرآن.
"يكفيك في :
﴿
الحمد لله رب العالمين
﴾
أن الله جعلها أول كتابه، وآخر دعوى أهل الجنة". * ابن جزي
﴿
الحمد لله رب العالمين
﴾
المؤمن يبتهج بحمد لله حين يستشعر كماله مع محبته وتعظيمه وهذا سر قوله
﴿
الحمد لله تملأ الميزان
﴾
قل : الحمد لله ... قال #سيدي_رسول_الله من أصبح آمنا في سربه .. معافى في بدنه عنده قوت يومه .. فكأنما حيزت له الدنيا
﴿
الحمد لله
﴾
﴿
ال
﴾
هنا للاستغراق والعموم ، أي : ما من حمد ومدح وثناء في الكون إلا والله المستحق له على الحقيقة فلا يحمد إلا الله
﴿
الحمد لله
﴾
اللام في
﴿
لله
﴾
للتمليك والتخصيص فالحمد والمدح مختص بالله ولله ، وما من محمود وممدوح غير الله إلا وفيه نقص
﴿
الحمد لله
﴾
ما من شيء يحبه الله مثل
﴿
المدح
﴾
ولهذا مدح نفسه ليمدحه
﴿
خلقه
﴾
فالحمد والمدح والمحامد لا يستحقها أحد مثل
﴿
الله
﴾
﴿
الحمد لله
﴾
الله يستحق الحمد لذاته لأنه
﴿
ربنا
﴾
فاللهم لك الحمد
﴿
لأنك إلهنا
﴾
ولك الحمد
﴿
لأنا عبيدك
﴾
وهذا أجل النعم
﴿
الحمد لله
﴾
لم يقل
﴿
الشكر لله
﴾
لأن الشكر يكون فقط مقابل نعمة ، أما
﴿
الحمد
﴾
فيكون حتى ولو لم تكن هناك نعمة
﴿
فالحمد
﴾
أعلى وأرفع
﴿
الحمد لله
﴾
لم يقل
﴿
المدح لله
﴾
لأن المدح ثناء مجرد ، أما
﴿
الحمد
﴾
فثناء معه محبة وإجلال وتعظيم ،
﴿
فالحمد
﴾
أليق بالله وأكمل وأعمق
﴿
الحمد لله
﴾
الحمد يجمع أفضل صور الشكر ، وأعم صور المدح ، وأرفع مقامات الثناء ، فلا يليق أن يصرف إلا
﴿
لله
﴾
»
1
2
...
853
854
855
856
857
858
(current)
859
860
861
862
863
...
1309
1310
«