صفحات الموقع
تسجيل دخول
إنشاء حساب
الرئيسية
القرآن الكريم
غريب القرآن
تفاسير القرآن الكريم
أجزاء القرآن الكريم
إعراب القرآن الكريم
مصاحف مصورة
الترجمات
ترجمات معاني القرآن الكريم
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian
المزيد...
الإعدادات
إخفاء الهيدر
إخفاء الفوتر
الوضع الليلي
حجم الخط
الوقفات التدبرية
وقفات مع سور وآيات - الصفحة 872
وصف الله الثلاثة الذين تاب عليهم
﴿
ضاقت عليهم الأرض ....ثم تاب عليهم
﴾
...
" وقال يا يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل" ما أجمل حديث الذكريات .. بعد انقضاء الأيام المبكيات
"من بعد أن نزغ الشيطان" الحمد لله أن كيد الشيطان توقف عند النزغ..كل هذه المصائب حدثت بنزغ..فكيف لو أوتي سلطانا أكبر من النزغ علينا
﴿
إن ربي لطيف لما يشاء
﴾
ختم بها يوسف قصته ليقرر أن اللطف الإلهي اكتنفه في فصول حياته
﴿
حكايا ظاهرها عذاب بيد أن باطنها رحمة هذا الإسم...
"إن ربي لطيف لما يشاء" من قرأ سورة يوسف ثم لم يحس بلطف الله وهو يتخلل تفاصيلها ويحكم فصولها فلم يقرأها
﴿
ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم
﴾
تأخير ذكر النفس وتقديم الأرض يشعربأن :
﴿
نفس المؤمن أوسع من الأرض
﴾
.
وقد أحسن بي" توقع أن يسيء لك إخوتك..أن يقسو عليك أقاربك..أن يأمر من أحبك بسجنك: ولكن الذي لا ينبغي أن تتوقع أن يسيء إليك هو الله .
وقد أحسن بي" توقع أن يسيء لك إخوتك..أن يقسو عليك أقاربك..أن يأمر من أحبك بسجنك: ولكن الذي لا ينبغي أن تتوقع أن يسيء إليك هو الله
"يا أبت هذا تأويل رؤياي" لا تنس ذكرياتك الجميلة وإن كانت رؤى.. وامح ذكرياتك المحزنة.. ولو كانت محاولة قتل
﴿ ...ضاقت عليهم الأرض بما رحبت و ضاقت عليهم أنفسهم ﴾ إذا ضاقت عليك نفسك فستكون الدنيا الواسعة أكثر ضيقًا عليك..
﴿
وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن تذكر يوسف نعمة الخروج من السجن، وأغفل نعمة الخروج من الجب، حتى لايكسر إخوانه في محفل اللقيا !
إذا جاء حبيبك معتذراً فلا تعيّره بذنبه وتعدد أخطاءه! قال يوسف لإخوته: "وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن" ولم يقل: "من البئر" وهو أشدّ !!
"وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن" لم يذكر البئر.. مع أن مناسبته أقوى.. لأنه يوسف عليه السلام
بين : " يا أبتِ إني رأيت " و " يا أبتِ هذا تأويل رؤياي" تاريخ كلّه : أحزان.. وابتلاءات.. ومواجع .. وصبر كالجبال
﴿وضاقت عليهم أنفسهم ﴾ الهم إن أطبق على النفس فهو أشد عليها من جيش عرمرم ! اللهمَّ فرج على كل مهموم وأبدل حاله بكرمك
لم الشمل أهم من أن نقف ليحاسب بعضنا بعضا ونسجل المواقف ونضعها في سجلات العداوة والبغضاء ﴿من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي﴾
﴿
﴿
نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي
﴾
﴾
هو المظلوم وساوى نفسه بهم.
[ من بعد ان نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي ] مامن شر ،وخصام ، وعداوة إلا والشيطان هو المحرك والمحرض لها فالمؤمن لن تعدم بذرة الخير به
لكمال أدب وخُلق يوسف لم يقل: " إذ أخرجني |من البئر| " بل قال: |من السجن| حتى لا يذكّرهم بالجريمة! وكما يقال: ذكر الجفا وقت الصفا من الجفا.
﴿ ضاقت عليهم الأرض بما رحبت ﴾ تخلف 3 عن النبي #ﷺ في غزوة واحدة فجرى لهم ما سمعت، فكيف بمن قضى عُمره في التخلف عنه ؟!
"إذ أخرجني من السجن" بدا لي أنه أراد أن يزيل عنهم رهبة الملك بالذكريات الأليمة حتى يشعرهم بالتواضع
[وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو] إن نقلك الله الى نعمة ، فلا تنسَ سنوات الشقاء التي قبلها وتذكرها لتعرف فضل الله
﴿ إِنَّ ربي لَطِيفٌ لِمَا يشاء ﴾ يوصل بره وإحسانه إلى العبد من حيث لا يشعر ويوصله إلى المنازل الرفيعة من أمور يكرهها
﴿
إن ربي لطيف لما يشاء
﴾
لا يرى لطفه إلا من أحسن النظر إلى حكمته في قضائه وقدره ، وأن مايقدره خير كله
﴿
إن ربي لطيف لما يشاء
﴾
ختم يوسف قصته بهذه الآية إنه استشار لكل ما مر به من أنواع اللطف الرباني من دفع كل كيد وشر وجلب كل خير وبر
﴿
إن ربي لطيف لما يشاء
﴾
- يدفع عنك أبوابا من الشر والكيد - يفتح لك أبوابا من الخير والنعمة فهل استشعرنا لطف الله بنا ليل نهار ؟
قال يوسف
﴿
إن ربي لطيف لما يشاء
﴾
الله لطيف حتى بالمجرم . أنجى إخوة يوسف من القتل وامرأة العزيز من الفاحشة"
باب الفرج الأوّل لديّ في كل مضائقي : ﴿ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ ﴾
من عمر قلبه بالإيمان،استشعر فقدًا مؤلمًا متى قصر في طاعة أو اقترف معصية ولو كانت صغيرة.
﴿
ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم
﴾
"
[ يا أبتِ هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا ] ثق تماما ، وتأكد ، ان احلامك سيأتي لها يوم وتتحققفقط .. أحسن الظن بربك
»
1
2
...
867
868
869
870
871
872
(current)
873
874
875
876
877
...
1309
1310
«