وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

[ قال إني ليحزنني أن تذهبوا به ] من ان اراد ألا يكون كتابا مكشوفا بين الناس فعليه ان يكتم بغضه و حبه ، فيسلم ويسلم غيره.

إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا.... هب أن العالم كله ضج بامتيازاتك ومفاخرك التي تتغنى بها، ماذا إن كان...

﴿ أرسله معنا غدًا يرتع ويلعب.. ﴾ حتى أبناء الأنبياء يحبون اللعب.. فلا تقتل فرحة طفلك !!

"وإنا له لناصحون" وصفوا أنفسهم بالنصح لأنهم علموا أن الناصح يستحيل أن يؤذي غيره : إذا رأيت ناصحا فتمسك به .. فإنه الأمان.

"والصاحب بالجنب" على الصاحب لصاحبه حق زائد على مجرد إسلامه من مساعدته على أمور دينه ودنياه والنصح والوفاء معه باليسر والعسر وأن يحب...

[أرسله معنا غداً يرتع ويلعب ... ] حتى أبناء الأنبياء يحبون اللعب .. فلا تقتل فرحة طفلك !!

"أرسله معنا غدا" لم يطلبوه أن يرسله معهم في نفس اليوم وإنما في الغد ؛ لأن الطلبات الصعبة تحتاج إلى وقت كافٍ حتى يقتنع بها الآخر.

"أرسله معنا غدا" الحقد يبحث عن أقرب فرصة لتنفيذ مخططاته.

أبعد الناس عن الصلة والرحمة أهل الكبرتأمل قوله﴿..وبذي القربى واليتامى والمساكين..﴾ وختم الآية بقوله ﴿ إن الله لايحب من كان مختالا فخورا...

"يرتع ويلعب" فقط مهتمون بلعبه ومتعته!! غالباً : خلف الاعتناء الزائد.. غرض فاسد.

"أرسله معنا غدا" إذا واجهك شخص بطيبة مفاجئة فاحذر منه.. فإذا كانت مفاجئة ومُلحّة.. ففرّ منه..

[ أرسله معنا غدا يرتع ويلعب وإنا له لحافظون] كم من مستأمن خان الأمانة وكم من أسند ظهره لركن يعتقد حمايته فكانت الطعنة منه !

وردت ﴿يا أبانا﴾في ستة مواضع ،في سياق الأبناء الذين أخطأوا في حق والدهم، ووردت﴿يا أبت﴾في ثمانية مواضع في سياق الأبناء البررة، بين يديك...

﴿مالك لاتأمناعلى يوسف﴾حرص الولدين على إبنهما في عدم خروجه من البيت أو ذهابه مع أصحابه أمر طبيعي ينبغي أن يدرك الأبناء أنه من تمام حبهم لهم.

"قالوا يا أبانا مالك لا تأمنا على يوسف" لا يعلم الابن أن دسائسه مفضوحة ونظراته مكشوفة وهمساته مسموعة عند والده.

"مالك لا تأمنا" استخدموا لفظ الأمن في الوقت الذي قرروا فيه زعزعته! دقق في عبارات وألفاظ الآخرين .. فإنها قد تحوي شيئا من أفكارهم.

"ما لك لا تأمنّا" شك في أمانة من يسألك :لماذا لا تأمني..وفي صدق من يسألك :لماذا لا تصدقني..وفي حكمة من يسألك: لماذا لا تعتمد علي؟؟

"يا أبانا مالك لا تأمنا" عندما ولجوا من باب الخيانة.. كان أول ما طرقوا موضوع الأمانة! تنبّه لأول موضوع يطرحه خصمك.. فالطُعْم فيه.

[ قالوا يا أبانا مالك لا تأمنا على يوسف ] ما من شخص يضمر الشر ،إلا ويظهر الله من خلال تصرفاته أو فلتات لسانه ، او تقاسيم وجهه.

أخرج الله يوسف ﴿بتقواه﴾ من:﴿غَيَابَتِ الجُبِّ﴾و﴿السجن﴾ إلى:﴿..مكَّنَّا ليوسف في الأرض يَتَبَوَّأُ منها حيث يشآء﴾.

﴿وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب ﴾ أسقطوه في البئر فرُفع على عرش الملك ، فـ لو أجمع من حولك على الكيد بك ، فلن يكـون إلا ماأراد المولى ﷻ لك .

﴿ وألقوه في غيابة الجب﴾ من حفظه الله ما ضره ولو رماه الناس" .

" وأَلقوه في غَيابَة الجُبّ " ألقوه .... لكن رفعه الله !

[ ألقوه في غيابة الجب يلتقطه بعض السيارة] تعامل الحاسد معك ينبئ عن حسده فهو لا يريدك شيئاً مذكورا ويريد ان يطمس كل مزاياك ويلقي بها.

﴿لاتقتلوا يوسف وألقوه في غيابت الجب يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين﴾ ليس كل آمر بشر نيته الشر فلعله ضاقت عليه الخيارات فاختار أقلها...

إذا اتفق العصبة على شر أو معصية وأنت فيهم: فليكن لك موقف صدق ولو بتخفيف الشر﴿ قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابة الجب﴾.

﴿ قال قائلٌ منهم لا تقتلوا يوسف .. ﴾ إذا عرف الله صدقك وإخلاصك ، ليس مهم أن يعرف الناس اسمك !!

"لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابة الجب" لم يقل الجب وإنما قال غيابة الجب : تجبرك وحشية الآخر أن تتوحش في لغتك حتى تناسبه حلولك.

قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف حين ينغمر الإنسان في كتيبة الشر لا يستحق الذكر ولو قال خيرا .

"قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف" خفف الشر ما استطعت.

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

[ قال إني ليحزنني أن تذهبوا به ] من ان اراد ألا يكون كتابا مكشوفا بين الناس فعليه ان يكتم بغضه و حبه ، فيسلم ويسلم غيره.

إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا.... هب أن العالم كله ضج بامتيازاتك ومفاخرك التي تتغنى بها، ماذا إن كان...

﴿ أرسله معنا غدًا يرتع ويلعب.. ﴾ حتى أبناء الأنبياء يحبون اللعب.. فلا تقتل فرحة طفلك !!

"وإنا له لناصحون" وصفوا أنفسهم بالنصح لأنهم علموا أن الناصح يستحيل أن يؤذي غيره : إذا رأيت ناصحا فتمسك به .. فإنه الأمان.

"والصاحب بالجنب" على الصاحب لصاحبه حق زائد على مجرد إسلامه من مساعدته على أمور دينه ودنياه والنصح والوفاء معه باليسر والعسر وأن يحب...

[أرسله معنا غداً يرتع ويلعب ... ] حتى أبناء الأنبياء يحبون اللعب .. فلا تقتل فرحة طفلك !!

"أرسله معنا غدا" لم يطلبوه أن يرسله معهم في نفس اليوم وإنما في الغد ؛ لأن الطلبات الصعبة تحتاج إلى وقت كافٍ حتى يقتنع بها الآخر.

"أرسله معنا غدا" الحقد يبحث عن أقرب فرصة لتنفيذ مخططاته.

أبعد الناس عن الصلة والرحمة أهل الكبرتأمل قوله﴿..وبذي القربى واليتامى والمساكين..﴾ وختم الآية بقوله ﴿ إن الله لايحب من كان مختالا فخورا...

"يرتع ويلعب" فقط مهتمون بلعبه ومتعته!! غالباً : خلف الاعتناء الزائد.. غرض فاسد.

"أرسله معنا غدا" إذا واجهك شخص بطيبة مفاجئة فاحذر منه.. فإذا كانت مفاجئة ومُلحّة.. ففرّ منه..

[ أرسله معنا غدا يرتع ويلعب وإنا له لحافظون] كم من مستأمن خان الأمانة وكم من أسند ظهره لركن يعتقد حمايته فكانت الطعنة منه !

وردت ﴿يا أبانا﴾في ستة مواضع ،في سياق الأبناء الذين أخطأوا في حق والدهم، ووردت﴿يا أبت﴾في ثمانية مواضع في سياق الأبناء البررة، بين يديك...

﴿مالك لاتأمناعلى يوسف﴾حرص الولدين على إبنهما في عدم خروجه من البيت أو ذهابه مع أصحابه أمر طبيعي ينبغي أن يدرك الأبناء أنه من تمام حبهم لهم.

"قالوا يا أبانا مالك لا تأمنا على يوسف" لا يعلم الابن أن دسائسه مفضوحة ونظراته مكشوفة وهمساته مسموعة عند والده.

"مالك لا تأمنا" استخدموا لفظ الأمن في الوقت الذي قرروا فيه زعزعته! دقق في عبارات وألفاظ الآخرين .. فإنها قد تحوي شيئا من أفكارهم.

"ما لك لا تأمنّا" شك في أمانة من يسألك :لماذا لا تأمني..وفي صدق من يسألك :لماذا لا تصدقني..وفي حكمة من يسألك: لماذا لا تعتمد علي؟؟

"يا أبانا مالك لا تأمنا" عندما ولجوا من باب الخيانة.. كان أول ما طرقوا موضوع الأمانة! تنبّه لأول موضوع يطرحه خصمك.. فالطُعْم فيه.

[ قالوا يا أبانا مالك لا تأمنا على يوسف ] ما من شخص يضمر الشر ،إلا ويظهر الله من خلال تصرفاته أو فلتات لسانه ، او تقاسيم وجهه.

أخرج الله يوسف ﴿بتقواه﴾ من:﴿غَيَابَتِ الجُبِّ﴾و﴿السجن﴾ إلى:﴿..مكَّنَّا ليوسف في الأرض يَتَبَوَّأُ منها حيث يشآء﴾.

﴿وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب ﴾ أسقطوه في البئر فرُفع على عرش الملك ، فـ لو أجمع من حولك على الكيد بك ، فلن يكـون إلا ماأراد المولى ﷻ لك .

﴿ وألقوه في غيابة الجب﴾ من حفظه الله ما ضره ولو رماه الناس" .

" وأَلقوه في غَيابَة الجُبّ " ألقوه .... لكن رفعه الله !

[ ألقوه في غيابة الجب يلتقطه بعض السيارة] تعامل الحاسد معك ينبئ عن حسده فهو لا يريدك شيئاً مذكورا ويريد ان يطمس كل مزاياك ويلقي بها.

﴿لاتقتلوا يوسف وألقوه في غيابت الجب يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين﴾ ليس كل آمر بشر نيته الشر فلعله ضاقت عليه الخيارات فاختار أقلها...

إذا اتفق العصبة على شر أو معصية وأنت فيهم: فليكن لك موقف صدق ولو بتخفيف الشر﴿ قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابة الجب﴾.

﴿ قال قائلٌ منهم لا تقتلوا يوسف .. ﴾ إذا عرف الله صدقك وإخلاصك ، ليس مهم أن يعرف الناس اسمك !!

"لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابة الجب" لم يقل الجب وإنما قال غيابة الجب : تجبرك وحشية الآخر أن تتوحش في لغتك حتى تناسبه حلولك.

قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف حين ينغمر الإنسان في كتيبة الشر لا يستحق الذكر ولو قال خيرا .

"قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف" خفف الشر ما استطعت.

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم