وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

﴿ يا أيها ﴿الناس﴾ أعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلّكم تتّقون ﴾ ؛ خاطب الله في هذه الآية كل أصناف الناس : المؤمن ، الكافر...

وأيضاً ذكر الله أحد البراهين على حقيقة البعث والنشور في قوله : ﴿ الذي خلقكم والذين من قبلكم ﴾ ؛ بيان الخلق الأول وأصل الإيجاد.

أول أمر في القرآن هو ﴿يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون﴾ عجبا ممن لا يعرف اول ما أمر به !.

" اعبدوا ربكم الذي خلقكم " أي : وحدوا . قال ابن عباس رضي الله عنهما : كل ما ورد في القرآن من العبادة فمعناها التوحيد .

﴿ذهب الله بنورهم وتركهم!﴾ هذه قصة المنتكس باختصار.

" كمثل الذي استوقد نارا " " استوقد " الألف والسين والتاء للطلب فهذه النار مستعارة كما كان الإيمان المدّعى مستعاراً ولم يكن نابعاً من...

﴿مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم﴾ : "لم يقل ذهب بنارهم، لان فيها الاشراق والاحراق فذهب بالاشراق وابقى...

"ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون" بعضهم يتعجب من عدم تعجيل العقوبة للمنافقين وما درى أن أعظم عقوبة لهم حرمانهم من نور الهداية.

" ليبلوكم أيكم أحسن عملا " .. " وجادلهم بالتي هي أحسن " .. " يقولوا التي هي أحسن " .. " ادفع بالتي هي أحسن " الله يريد منا الأحسن .. ...

﴿إنا جعلنا ما على الأرض زينةً لها لنبلوهم..﴾ كل ما تراه من بهرجة ومفاتن للدنيا هي مجرد زينة والحقيقة أنه ابتلاء

﴿ لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً ﴾ لم يقل سبحانه : ﴿ أكثر عملًا ﴾ لأن العبرة بالأحسن لا بالأكثر

﴿ زينةً لها لنبلوهم .. ﴾ كلُّ مافي الكون من زينة ، اختبارٌ وبلاء والدنيا زائلة ، والآخرة هي دار البقاء !

﴿ إنا جعلنا ماعلى الأرض زينةً لها لنبلوهم ﴾ كل ما تراه في الدنيا من مناظر حسناء ، هي مجرد زينة والحقيقة أنها ابتلاء .

﴿فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا﴾ أي كأنك يا محمد ستهلك نفسك حسرة على عدم إيمان الناس !

"فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا" لا تصرف مشاعرك وحزنك لمن لا يستحقه

علمتني سورة الكهف : أن من اراد تحقيق ھدف معين فلا ینبغي ان تكون العوائق سببا لتثبيطه﴿فلعلك باخع نفسك على اثارهم اان لم يؤمنوا بهذا...

"فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا"يكاد يقتله الهم لأجل هدايتك.وأنت تخشى أن تمس بأذى لأجل الدفاع عنه

﴿فلعلك باخع نفسك على آثارهم﴾ أيه الداعية : مسموح لك الحزن على من فاتك هدايته مالم ﴿ تهلك نفسك﴾

‏﴿ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ﴾ رب ﴿ كلمة ﴾ أكبر من صاحبها .. !

"كانت دهشتي عظيمة حين وجدت الإجابة المقنعة عن سؤالي المحير ﴿الهدف من الخلق﴾ في الصفحات الأولى من القرآن".

﴿وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت﴾ أتم إبراهيم التوحيد فبوأ الله له مكان البيت ليقيم فيه شرائع التوحيد فما أعظم جزاء الموحدين؟

﴿ كبرت كلمة تخرج من أفواههم ﴾ في الآية تنبيه على عظم أثرالكلمة وخطرها فالبعض يطلق الكلام على عواهنه دون النظر في عواقب كلامه

"ما لهم به من علم ولا لآبائهم " لا تفخر بسلسلة نسب .. وبشجرة عائلة معرقة في الجهل

﴿وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت﴾ دليل على أن من أقام التوحيد فهو الأحق بشرف ولاية البيت.

"كبرت كلمة تخرج من أفواههم" تخيل : فم صغير .. تخرج منه كلمة كبيرة تكاد تتفطر منها السماوات وتنشق الأرض .. الكفر جريمة في حق الكون

قوله: ﴿وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت﴾ دليل على أن البيت موجود قبل إبراهيم وكان ربوة مرتفعة فشرفه الله برفع قواعده.

﴿كبرت كلمة تخرج من أفواههم﴾ رب ﴿كلمة﴾ أكبر من صاحبها

وصف الله القران بأنه﴿ قيما ﴾ اي مستقیما لا ميل فی هو ولا زيغ. وفي ھذا اشارة الى ان التمسك بالقرآن من أعظم اسباب الثبات على الحق وعدم الزيغ...

"لينذر بأسا شديدا" من أهم حكم إنزال القرآن النذارة .. فلا تلغها من قاموسك بحجة : جمال الإسلام .. وروعة الدين .. ورحمة الرب سبحانه

" ولم يجعل له عوجا" لا مكان للاعوجاج في حياة أهل القرآن، به يقيمون حياتهم من غير انحراف

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

﴿ يا أيها ﴿الناس﴾ أعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلّكم تتّقون ﴾ ؛ خاطب الله في هذه الآية كل أصناف الناس : المؤمن ، الكافر...

وأيضاً ذكر الله أحد البراهين على حقيقة البعث والنشور في قوله : ﴿ الذي خلقكم والذين من قبلكم ﴾ ؛ بيان الخلق الأول وأصل الإيجاد.

أول أمر في القرآن هو ﴿يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون﴾ عجبا ممن لا يعرف اول ما أمر به !.

" اعبدوا ربكم الذي خلقكم " أي : وحدوا . قال ابن عباس رضي الله عنهما : كل ما ورد في القرآن من العبادة فمعناها التوحيد .

﴿ذهب الله بنورهم وتركهم!﴾ هذه قصة المنتكس باختصار.

" كمثل الذي استوقد نارا " " استوقد " الألف والسين والتاء للطلب فهذه النار مستعارة كما كان الإيمان المدّعى مستعاراً ولم يكن نابعاً من...

﴿مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم﴾ : "لم يقل ذهب بنارهم، لان فيها الاشراق والاحراق فذهب بالاشراق وابقى...

"ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون" بعضهم يتعجب من عدم تعجيل العقوبة للمنافقين وما درى أن أعظم عقوبة لهم حرمانهم من نور الهداية.

" ليبلوكم أيكم أحسن عملا " .. " وجادلهم بالتي هي أحسن " .. " يقولوا التي هي أحسن " .. " ادفع بالتي هي أحسن " الله يريد منا الأحسن .. ...

﴿إنا جعلنا ما على الأرض زينةً لها لنبلوهم..﴾ كل ما تراه من بهرجة ومفاتن للدنيا هي مجرد زينة والحقيقة أنه ابتلاء

﴿ لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً ﴾ لم يقل سبحانه : ﴿ أكثر عملًا ﴾ لأن العبرة بالأحسن لا بالأكثر

﴿ زينةً لها لنبلوهم .. ﴾ كلُّ مافي الكون من زينة ، اختبارٌ وبلاء والدنيا زائلة ، والآخرة هي دار البقاء !

﴿ إنا جعلنا ماعلى الأرض زينةً لها لنبلوهم ﴾ كل ما تراه في الدنيا من مناظر حسناء ، هي مجرد زينة والحقيقة أنها ابتلاء .

﴿فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا﴾ أي كأنك يا محمد ستهلك نفسك حسرة على عدم إيمان الناس !

"فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا" لا تصرف مشاعرك وحزنك لمن لا يستحقه

علمتني سورة الكهف : أن من اراد تحقيق ھدف معين فلا ینبغي ان تكون العوائق سببا لتثبيطه﴿فلعلك باخع نفسك على اثارهم اان لم يؤمنوا بهذا...

"فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا"يكاد يقتله الهم لأجل هدايتك.وأنت تخشى أن تمس بأذى لأجل الدفاع عنه

﴿فلعلك باخع نفسك على آثارهم﴾ أيه الداعية : مسموح لك الحزن على من فاتك هدايته مالم ﴿ تهلك نفسك﴾

‏﴿ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ﴾ رب ﴿ كلمة ﴾ أكبر من صاحبها .. !

"كانت دهشتي عظيمة حين وجدت الإجابة المقنعة عن سؤالي المحير ﴿الهدف من الخلق﴾ في الصفحات الأولى من القرآن".

﴿وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت﴾ أتم إبراهيم التوحيد فبوأ الله له مكان البيت ليقيم فيه شرائع التوحيد فما أعظم جزاء الموحدين؟

﴿ كبرت كلمة تخرج من أفواههم ﴾ في الآية تنبيه على عظم أثرالكلمة وخطرها فالبعض يطلق الكلام على عواهنه دون النظر في عواقب كلامه

"ما لهم به من علم ولا لآبائهم " لا تفخر بسلسلة نسب .. وبشجرة عائلة معرقة في الجهل

﴿وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت﴾ دليل على أن من أقام التوحيد فهو الأحق بشرف ولاية البيت.

"كبرت كلمة تخرج من أفواههم" تخيل : فم صغير .. تخرج منه كلمة كبيرة تكاد تتفطر منها السماوات وتنشق الأرض .. الكفر جريمة في حق الكون

قوله: ﴿وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت﴾ دليل على أن البيت موجود قبل إبراهيم وكان ربوة مرتفعة فشرفه الله برفع قواعده.

﴿كبرت كلمة تخرج من أفواههم﴾ رب ﴿كلمة﴾ أكبر من صاحبها

وصف الله القران بأنه﴿ قيما ﴾ اي مستقیما لا ميل فی هو ولا زيغ. وفي ھذا اشارة الى ان التمسك بالقرآن من أعظم اسباب الثبات على الحق وعدم الزيغ...

"لينذر بأسا شديدا" من أهم حكم إنزال القرآن النذارة .. فلا تلغها من قاموسك بحجة : جمال الإسلام .. وروعة الدين .. ورحمة الرب سبحانه

" ولم يجعل له عوجا" لا مكان للاعوجاج في حياة أهل القرآن، به يقيمون حياتهم من غير انحراف

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم