وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

﴿وهُدوا إلى الطيب من القول﴾ الأقوال الطيبة هدايات من الله، لا تأتي صدفة.

﴿وهدوا إلى الطيب من القول﴾ كيف لو تمثلها الحاج وغيره في حجه وحياته.

من شرف الكلمة الطيبة واللين في القول، أن الله جعلها من نعيم أهل الجنة: ﴿وهدوا إلى الطيب من القول﴾.

"وهدوا إلى الطيب من القول" لو قلت الآن: سبحان الله بصدق.. فتأكد أن قولك لها ليس تحريكًا لعضلة لسانك وإنما هداية نزلت عليك من السماء.

﴿ولباسهم فيها حرير* وهدوا إلى ﴿الطيب﴾ من القول﴾ إذا رزقك الله اللسان الطيب فأنت في جنة الدنيا ولذتها العاجلة.

"ولباسهم فيها حرير وهدوا إلى الطيب من القول" كلماتهم الطيبة كالحرير، فألبسهم الله الحرير.

"كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها" تكفينا غموم الدنيا.. لنحاول أن تكون آخرتنا أهنأ..

﴿كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها﴾ والله ما طمعوا في الخروج لأن الأرجل مقيدة والأرض موثقة ولكن يرفعهم لهبها وتردهم مقامعها!

﴿يُصَبُّ من فوق رؤوسهم الحميم!﴾ بعض وساوس الرأس، للأسف لا يُذهبها سوى الحميم!

عبادة ﴿المناصب﴾ ذلة وهوان! ﴿وَمَنْ يُهِنِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَه يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ﴾.

لا يستطيع أحد من البشر مهما علا شأنه أن يكرم من أهانه الله.. أو يهن من أكرمه الله..! ﴿ومن يهن الله فما له من مكرم﴾..

﴿وأن الله يهدي من يريد﴾ يا رب إنا نريد بلوغ هدايتك فأرد هدايتنا بفضلك ومنتك.

"وكثير حق عليه العذاب" أنا وأنت علمنا الآن أن هؤلاء المعذبين كثير.. ولكننا لم نعلم حتى اللحظة: هل نحن من هؤلاء الكثير أم لا.

من آثر الحياة الدنيا وزينتها على طاعة الله ورسوله ﷺ فقد هان عند الله، ثم نزعت منه الهيبة والوقار والمودة عند الناس ﴿ومن يهن الله فما له...

﴿ الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً قيما ﴾ اعرض كل اعوجاجاتك على القرآن بصدق ؛ وهو كفيل بإقامتها .

"إن الله يفعل ما يريد" ثق ثقة تامة أن أي أحد -غير الله- يقول لك إنه يفعل ما يريد أنه كذّاب.. مهما بلغت إمكانياته.

الناس في عبوديتهم لله يتفاوتون فكن في كل أحوالك عابدًا لله في حال الطمأنينة وحال الفتنة ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ...

﴿ومن الناس من يعبد الله على حرف... خسر الدنيا والآخرة﴾ ﴿حرف: أي طرف﴾ حتى العبادة لا تصلح فيها الأطراف اذهب للعمق واستقر.

"وأن الله ليس بظلام للعبيد" أوصد كل الأبواب.. أحكم كل النوافذ.. إلا ما كان من قِبَلهِ سبحانه.. فإنها تنفذ إلى الأمان المطلق.

﴿ومن الناس من يجادل في الله بغير علم﴾ كلما قل ﴿العلم﴾ زاد ﴿الجدال﴾..

العمر الرديء تلك اللحظة التي نتوقف فيها عن التعلم "يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا".

"الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب" إنزال القرآن من أعظم ما يستحق أن يحمد الله عليه..فقد حمد سبحانه ذاته العلية لأجل هذه النعمة

﴿وكبره تكبيرا﴾ الله أكبر ؛ وما عداه أصغر

﴿ وسبحه﴾ ﴿وكبره ﴿ الشدة في الكلمتين تدل على أن﴾ الذكر﴾ يجمع القلب لا يشتته ؛ فتناسب المعنى والمبنى

﴿يجادل في الله بغير علم!﴾ ثلاث مرات وردت في كتاب الله، لم يكفه أن يجادل! بل جادل في ربه، وبغير علم! يا لقبح فعله!

﴿وكبره تكبيرا﴾ " الله أكبر حجة على:المتخاصمين لأن الله أكبر مما تخاصما عليه. وحجة على:المتحابين فيه لأن الله أكبر فيستحق ذلك وأكثر ."

﴿ قل الحمد لله ﴾ مرارة اﻷيام وقسوة الظروف ﻻ ينفع معها التسخط ﻷنك بذلك تعترض على حكم الله ليكن لسانك حامدا لله يأتيك فرج الله

﴿ومن الناس من يجادل... ويتبع كل شيطان مريد﴾ يزعم التحرر من القيود: فجادل الشرع بعقله وهواه فكانت نتيجته ﴿الانقياد لكل أحد﴾.

﴿ ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا﴾ يبكون ثم يعيشون حياتهم خُشّعاً ؛ فالخشوع حياة لا بكاءا فقط.

﴿ ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا﴾ زادوا سجودا فازدادوا بكاء . ﴿ من قلت دمعته فليكثر انحناء جبهته﴾.

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

﴿وهُدوا إلى الطيب من القول﴾ الأقوال الطيبة هدايات من الله، لا تأتي صدفة.

﴿وهدوا إلى الطيب من القول﴾ كيف لو تمثلها الحاج وغيره في حجه وحياته.

من شرف الكلمة الطيبة واللين في القول، أن الله جعلها من نعيم أهل الجنة: ﴿وهدوا إلى الطيب من القول﴾.

"وهدوا إلى الطيب من القول" لو قلت الآن: سبحان الله بصدق.. فتأكد أن قولك لها ليس تحريكًا لعضلة لسانك وإنما هداية نزلت عليك من السماء.

﴿ولباسهم فيها حرير* وهدوا إلى ﴿الطيب﴾ من القول﴾ إذا رزقك الله اللسان الطيب فأنت في جنة الدنيا ولذتها العاجلة.

"ولباسهم فيها حرير وهدوا إلى الطيب من القول" كلماتهم الطيبة كالحرير، فألبسهم الله الحرير.

"كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها" تكفينا غموم الدنيا.. لنحاول أن تكون آخرتنا أهنأ..

﴿كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها﴾ والله ما طمعوا في الخروج لأن الأرجل مقيدة والأرض موثقة ولكن يرفعهم لهبها وتردهم مقامعها!

﴿يُصَبُّ من فوق رؤوسهم الحميم!﴾ بعض وساوس الرأس، للأسف لا يُذهبها سوى الحميم!

عبادة ﴿المناصب﴾ ذلة وهوان! ﴿وَمَنْ يُهِنِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَه يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ﴾.

لا يستطيع أحد من البشر مهما علا شأنه أن يكرم من أهانه الله.. أو يهن من أكرمه الله..! ﴿ومن يهن الله فما له من مكرم﴾..

﴿وأن الله يهدي من يريد﴾ يا رب إنا نريد بلوغ هدايتك فأرد هدايتنا بفضلك ومنتك.

"وكثير حق عليه العذاب" أنا وأنت علمنا الآن أن هؤلاء المعذبين كثير.. ولكننا لم نعلم حتى اللحظة: هل نحن من هؤلاء الكثير أم لا.

من آثر الحياة الدنيا وزينتها على طاعة الله ورسوله ﷺ فقد هان عند الله، ثم نزعت منه الهيبة والوقار والمودة عند الناس ﴿ومن يهن الله فما له...

﴿ الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً قيما ﴾ اعرض كل اعوجاجاتك على القرآن بصدق ؛ وهو كفيل بإقامتها .

"إن الله يفعل ما يريد" ثق ثقة تامة أن أي أحد -غير الله- يقول لك إنه يفعل ما يريد أنه كذّاب.. مهما بلغت إمكانياته.

الناس في عبوديتهم لله يتفاوتون فكن في كل أحوالك عابدًا لله في حال الطمأنينة وحال الفتنة ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ...

﴿ومن الناس من يعبد الله على حرف... خسر الدنيا والآخرة﴾ ﴿حرف: أي طرف﴾ حتى العبادة لا تصلح فيها الأطراف اذهب للعمق واستقر.

"وأن الله ليس بظلام للعبيد" أوصد كل الأبواب.. أحكم كل النوافذ.. إلا ما كان من قِبَلهِ سبحانه.. فإنها تنفذ إلى الأمان المطلق.

﴿ومن الناس من يجادل في الله بغير علم﴾ كلما قل ﴿العلم﴾ زاد ﴿الجدال﴾..

العمر الرديء تلك اللحظة التي نتوقف فيها عن التعلم "يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا".

"الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب" إنزال القرآن من أعظم ما يستحق أن يحمد الله عليه..فقد حمد سبحانه ذاته العلية لأجل هذه النعمة

﴿وكبره تكبيرا﴾ الله أكبر ؛ وما عداه أصغر

﴿ وسبحه﴾ ﴿وكبره ﴿ الشدة في الكلمتين تدل على أن﴾ الذكر﴾ يجمع القلب لا يشتته ؛ فتناسب المعنى والمبنى

﴿يجادل في الله بغير علم!﴾ ثلاث مرات وردت في كتاب الله، لم يكفه أن يجادل! بل جادل في ربه، وبغير علم! يا لقبح فعله!

﴿وكبره تكبيرا﴾ " الله أكبر حجة على:المتخاصمين لأن الله أكبر مما تخاصما عليه. وحجة على:المتحابين فيه لأن الله أكبر فيستحق ذلك وأكثر ."

﴿ قل الحمد لله ﴾ مرارة اﻷيام وقسوة الظروف ﻻ ينفع معها التسخط ﻷنك بذلك تعترض على حكم الله ليكن لسانك حامدا لله يأتيك فرج الله

﴿ومن الناس من يجادل... ويتبع كل شيطان مريد﴾ يزعم التحرر من القيود: فجادل الشرع بعقله وهواه فكانت نتيجته ﴿الانقياد لكل أحد﴾.

﴿ ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا﴾ يبكون ثم يعيشون حياتهم خُشّعاً ؛ فالخشوع حياة لا بكاءا فقط.

﴿ ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا﴾ زادوا سجودا فازدادوا بكاء . ﴿ من قلت دمعته فليكثر انحناء جبهته﴾.

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم