صفحات الموقع
تسجيل دخول
إنشاء حساب
الرئيسية
القرآن الكريم
غريب القرآن
تفاسير القرآن الكريم
أجزاء القرآن الكريم
إعراب القرآن الكريم
مصاحف مصورة
الترجمات
ترجمات معاني القرآن الكريم
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian
المزيد...
الإعدادات
إخفاء الهيدر
إخفاء الفوتر
الوضع الليلي
حجم الخط
الوقفات التدبرية
وقفات مع سور وآيات - الصفحة 1074
[ ولنصبرن على ما اذيتمونا ] لا تحسب ان الدنيا تأتينا على ما نشتهي فوطن نفسك ان الأذى منها ومن البشر واقع لامحالة فاصبر تؤجر
لم تخذل أمة هديت سبيل الله فعرفت حقه،وصبرت،وتوكلت عليه،واستحضرت قول الرسل
﴿
ومالنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا ولنصبرن على ما...
﴿ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُون ﴾ ألقِ بِحِمْلِك كله على الله ؛ وسِرْ في طريق التوكل ؛ ستصل سالماً بإذن الله.
[ ولكن الله يمن على من يشاء من عباده] عطاء ربك ومننه هو اعلم اين يضعها فلا تتعدى حدودك بالاعتراض فأنت بذلك تعارض مقسم الأرزاق
﴿ وعلى الله فـليتوكل المؤمنون ﴾ كلما زاد الإيمان كان التوكل أكمل
﴿
ولكن الله يمن على من يشاء
﴾
﴿
يمن
﴾
لا زال الله يمتن ويهب ،
﴿
تعرض للمنة
﴾
ولا تجزم بفوات الفرصة
[تريدون أن تصدونا عماكان يعبد آباؤنا] آفة الانسان ان يلغي عقله...
[ يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم ] من تخطئ بحقه قد لا يرغب برؤية وجهك ...
[ أفي الله شك ] هذه السماء المرتفعة .. وهذه النجوم المتلألئة .. وتلك المجرات السيارة بالكون ألا تدل ان هنالك واحد أحد يسيرها ؟
﴿
أفي الله شكٌّ فاطر السماوات والأرض دعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم .
﴾
يدعوك ليغفر لك ، ما أعظم الفرصة ،حين يدعوك مولاك ليُقِلّ عثرتك !
[ وإنا لفي شك مما تدعوننا إليه ] سوء الظن ليس من محاسن الفطن بل هي طوية رديئة بالشخص يحسبها انها بالناس كلهم ! فكم صرفة من خير
[ وقالوا إنا كفرنا بما ارسلتم به ] المعاند للحق يعلم ان الذي تدعوه اليه حق لكن عناده وتكبره يرفضان الإنصياع له ..هكذا عناد !
[ فإن الله لغني ] الله ليس بحاجة الى أحد هو الغني سبحانه وكل من استغنى بالله فهو غني .. فاترك الناس .. وتوجه لرب الناس .
"وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم"والشكر: هو اعتراف القلب بنعم الله والثناء على الله بها وصرفها في مرضاة الله تعالى. وكفر النعمة ضد ذلك.
﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾ العطاء مقرون بالشكر ، فكلما زاد الشكر ؛ زاد العطاء
لشكر حافظ للنعم الموجودة، وجالب للنعم المفقودة، ومؤشر بالازدياد من الخير " وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم" الحمد لله حمدا كثيرا
شكر النعمة واجب لا منة فيه وبه تستجلب الزيادة، ولا مجال للتخيير بين شكرها وكفرها فإن اﻷمر محسوم
﴾
لئن شكرتم ﻷزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي...
العافية إذا دامت جُهلت... وإذا فُقدت عُرفت ... قال تعالى: ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُم﴾ فـاشكروا الله دائمًاً وأبداً..
﴿
ولئن شكرتم لأزيدنكم
﴾
﴿
يستنبط من الآية :
﴿
نقص النعمة سببه قلة الشكر
ولا يؤدي الشكر عند البلاء على زيادته ، وهذا من الفهم الخاطئ لقوله...
أي نعمة تخشى أن تفقدها أحدث لها شكراً فوالله لن يخلف الله وعده فيك : " لئن شكرتم لأزيدنّكم".
وعدﷻ بالزيادة في الخير ثلاثا المهتدين﴿ويزيد الله الذين اهتدوا هدى﴾ والشاكرين﴿لئن شكرتم لأزيدنكم﴾ والمحسنين ﴿سنزيد المحسنين﴾
﴿ ولم أكن بدعائك رب شقيا ﴾ من آداب الدعاء : ذكر نعم الله عليك وقديم إحسانه فإنما تُستدرّ النعم بالحمد : ﴿ لئن شكرتم لأزيدنكم ﴾ .
بالشكر تدوم النعم وتزيد ﴿ولئن شكرتم لأزيدنكم﴾ وشكرها ينبع من القلب أولاً ثم تتبعه الجوارح مترجمة لهذا الشكر .
إذا اشتغلت بشكر النعمة، قيدها الله لك، وثبتها لك، وزادك من نعمه ﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾
زوال النعمة ليس من لوازم الكفر ونعم زيادة النعمة من لوازم الشكر:...
[ لئن شكرتم لأزيدنكم ] النعمة التي بين يديك هي بذرة إن زرعتها بأرض الشكر أينعت وطاب قطافها ..فتعهد شجرتك بتلك الأرض الطيبة ..
﴿
لئن شكرتم ﻷزيدنكم
﴾
لن يشكر النعمة إﻻ من
﴿
يراقب نعم الله
﴾
فلنراقب النعم
لئن شكرتم لأزيدنكم
﴾
يشمل ذلك : شكر الطاعات ، فمن شكر الله على الطاعات زاده الله
﴿
أعمالاً صالحات
﴾
لا تقلق على نعمك، بل انتظر المزيد..... ما دمت تعرف الشكر لئن شكرتم لأزيدنكم"
»
1
2
...
1069
1070
1071
1072
1073
1074
(current)
1075
1076
1077
1078
1079
...
1309
1310
«