وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

[وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم ] في طيات حياة كل مؤمن لا محالة هنالك بلاء لكن لا تجزع فربك لا يقدره لك ليقسم ظهرك بل ليرفع درجتك

قال "ويستحيون نساءكم" ليس من الحياء؛ بل من الحياة ؛ أي يتركونهن على قيد الحياة ولا يقتلونهن كفعلهم بقتل الصبيان. تصحيح_التفسير"

[ إذ أنجاكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب] الشرش الفرعوني لايزال...

﴿إن فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لكل صبارٍ‌ شَكُور﴾ ذكر النعم يدعو إلى الشكر , وذكر النقم يقتضي الصبر على فعل المأمور وان كرهته النفس.

﴿ وذكرهم بأيام الله﴾﴿وتلك الأيام نداولها بين الناس﴾ من عرف الماضي فهم الحاضر والمستقبل

﴿ وَذَكرهم بِأَيام الله إِن فِي ذلكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صبَّارٍ شَكُورٍ ﴾ صبَّار: أي كثير الصبر عن المعصية وعلى الطاعة وعلى قضاء الله وقدره

لا تعجل ولا تيأس فلن تكون أغير من الله على دينه، ونصرة المظلوم ، ولكنها سنن الله ﷻ : ﴿ وذكرهم بأيام الله إن في ذلك لآيات لكل صبار ﴾.

[ لكل صبار شكور ] خصلتان تكشفان لا محالة رضاك بقضاء الله صبرك عند البلاء ، وشكرك عند العطاء

[ أن أخرج قومك من الظلمات الى النور] كن مباركا على كل من حولك اهلك اقاربك عظهم خذ بيدهم انصحهم لا تتركهم فقد تكون نجاتهم بيدك

"وذكرهم بأيام الله " ليس المقصود "بأيام" أيام الأسبوع بل المقصود ذكرهم بالنعم والنقم التي حلت بالأمم السابقة. #تصحيح_التفسير"

[ وذكرهم بأيام الله ] ان اردت نصح من رأيت نفسهم بدأت تعرج عن الحق فذكره بنعم الله ومننه عليه ،فإن كان قلبه حي استحى من ربه

﴿ وهو ﴿العزيزُ﴾ الحكيم ﴾. لا مثيل ولا ندّ له ، يُعزّ من يستجير به ، ويرفع مقام من يتوكّل عليه ، ينتصر للمظلوم ويُذّل الظالم ، وعدُه الحق. .

[فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء] الهداية رزق من الله قد يرزقها الله للمظلوم ليثبته ثم ينتصرله وربما يسلبها من الظالم لينكل به

"يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة ويصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا أولئك في ضلال مبين" تجذر حب الدنيا في قلوبهم حتى قطعوا مفاوز من...

[ ويبغونها عوجا ]عندما ينتصر المرء لنفسه ويسعى للنيل من خصمه عندها لن يتورع حتى عن ظلمه والكيد له فحسبنا الله على كل خلق معوج

[ الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة] ما أكثر الذين يتركون طريق الصواب ويلهثون خلف السراب .. ما ابشع سيطرة الهوى على النفس

[ الله الذي له مافي السماوات وما في الارض] إن كانت لك حاجة فكن عزيز النفس ولاتقف على الأبواب بل اطرق باب من بيده مفاتيح كل شيء

هدايات القرآن من الظلام إلى النور ﴿ينزل على عبده آيات بينات ليخرجكم من الظلمات إلى النور﴾ ﴿كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى...

﴿كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور ﴾ الرجوع لكتاب الله هو المخرج من الظلمات، تبا للدساتير الوضعية؛ فهي ظلمات وليست ظلمة.

﴿ …إلى صراط العزيز الحميد ﴾سر إضافة الصراط لصفتي العزيز الحميد“ إشارة إلى أن من سلكه فهو عزيز بعز الله ، محمود في أموره “ السعدي

[كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور] القرآن الذي بين يديك هو سعادتك هو الهداية إن بحثت عنه هو الفلاح لكل موفق

﴿إِنْ يَنْصُرْكُمُ الله فَلا غَالِبَ لكم ﴾ لأن الله لا مغالب له، وقد قهر العباد وأخذ بنواصيهم، فلا تتحرك دابة إلا بإذنه، ولا تسكن إلا...

عجباً .. لمن يطلب العون والنصر من غير الله بعد هذه الآية !! ﴿ إن ينصركم الله فلا غالب لكم .. ﴾

"ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا" أحب الناس لينفض عنك حين تكون فظاغليظ القلب وأبغض الناس وأبعدهم نسبا منك ليتقرب إليك حينما تكون صادقا...

"ولو كنت فظا غليظ القلب" أليس من أوجب الواجبات وأهم المهمات، الاقتداء بأخلاقه الكريمة، ومعاملة الناس بما يعاملهم به ﷺ من...

﴿ فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك... ﴾ عجيب أن آية الرفق هذه نزلت بين آيات القتال والقروح

الإنسان قد يعذر في الابتعاد عن أهل الخير إذا كانوا جفاة غلاظ القلوب ؛ لقوله تعالى : ﴿ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾

﴿ولو كنت فظا غليظ القلب﴾ قرن بين فظاظة اللسان وغلظة القلب! ﴿كن عذب الألفاظ تكن رقيق القلب﴾

﴿ ولو كنت فظا ....لانفضوا من حولك﴾ في الدعوة إلى الله : سوء الخلق ﴿منفر﴾ أكثر من كون العلم ﴿جاذبا﴾.

﴿ ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك﴾ قليل من ﴿سوء الخلق﴾ يفسد كثيراً من ﴿العلم﴾

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

[وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم ] في طيات حياة كل مؤمن لا محالة هنالك بلاء لكن لا تجزع فربك لا يقدره لك ليقسم ظهرك بل ليرفع درجتك

قال "ويستحيون نساءكم" ليس من الحياء؛ بل من الحياة ؛ أي يتركونهن على قيد الحياة ولا يقتلونهن كفعلهم بقتل الصبيان. تصحيح_التفسير"

[ إذ أنجاكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب] الشرش الفرعوني لايزال...

﴿إن فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لكل صبارٍ‌ شَكُور﴾ ذكر النعم يدعو إلى الشكر , وذكر النقم يقتضي الصبر على فعل المأمور وان كرهته النفس.

﴿ وذكرهم بأيام الله﴾﴿وتلك الأيام نداولها بين الناس﴾ من عرف الماضي فهم الحاضر والمستقبل

﴿ وَذَكرهم بِأَيام الله إِن فِي ذلكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صبَّارٍ شَكُورٍ ﴾ صبَّار: أي كثير الصبر عن المعصية وعلى الطاعة وعلى قضاء الله وقدره

لا تعجل ولا تيأس فلن تكون أغير من الله على دينه، ونصرة المظلوم ، ولكنها سنن الله ﷻ : ﴿ وذكرهم بأيام الله إن في ذلك لآيات لكل صبار ﴾.

[ لكل صبار شكور ] خصلتان تكشفان لا محالة رضاك بقضاء الله صبرك عند البلاء ، وشكرك عند العطاء

[ أن أخرج قومك من الظلمات الى النور] كن مباركا على كل من حولك اهلك اقاربك عظهم خذ بيدهم انصحهم لا تتركهم فقد تكون نجاتهم بيدك

"وذكرهم بأيام الله " ليس المقصود "بأيام" أيام الأسبوع بل المقصود ذكرهم بالنعم والنقم التي حلت بالأمم السابقة. #تصحيح_التفسير"

[ وذكرهم بأيام الله ] ان اردت نصح من رأيت نفسهم بدأت تعرج عن الحق فذكره بنعم الله ومننه عليه ،فإن كان قلبه حي استحى من ربه

﴿ وهو ﴿العزيزُ﴾ الحكيم ﴾. لا مثيل ولا ندّ له ، يُعزّ من يستجير به ، ويرفع مقام من يتوكّل عليه ، ينتصر للمظلوم ويُذّل الظالم ، وعدُه الحق. .

[فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء] الهداية رزق من الله قد يرزقها الله للمظلوم ليثبته ثم ينتصرله وربما يسلبها من الظالم لينكل به

"يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة ويصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا أولئك في ضلال مبين" تجذر حب الدنيا في قلوبهم حتى قطعوا مفاوز من...

[ ويبغونها عوجا ]عندما ينتصر المرء لنفسه ويسعى للنيل من خصمه عندها لن يتورع حتى عن ظلمه والكيد له فحسبنا الله على كل خلق معوج

[ الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة] ما أكثر الذين يتركون طريق الصواب ويلهثون خلف السراب .. ما ابشع سيطرة الهوى على النفس

[ الله الذي له مافي السماوات وما في الارض] إن كانت لك حاجة فكن عزيز النفس ولاتقف على الأبواب بل اطرق باب من بيده مفاتيح كل شيء

هدايات القرآن من الظلام إلى النور ﴿ينزل على عبده آيات بينات ليخرجكم من الظلمات إلى النور﴾ ﴿كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى...

﴿كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور ﴾ الرجوع لكتاب الله هو المخرج من الظلمات، تبا للدساتير الوضعية؛ فهي ظلمات وليست ظلمة.

﴿ …إلى صراط العزيز الحميد ﴾سر إضافة الصراط لصفتي العزيز الحميد“ إشارة إلى أن من سلكه فهو عزيز بعز الله ، محمود في أموره “ السعدي

[كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور] القرآن الذي بين يديك هو سعادتك هو الهداية إن بحثت عنه هو الفلاح لكل موفق

﴿إِنْ يَنْصُرْكُمُ الله فَلا غَالِبَ لكم ﴾ لأن الله لا مغالب له، وقد قهر العباد وأخذ بنواصيهم، فلا تتحرك دابة إلا بإذنه، ولا تسكن إلا...

عجباً .. لمن يطلب العون والنصر من غير الله بعد هذه الآية !! ﴿ إن ينصركم الله فلا غالب لكم .. ﴾

"ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا" أحب الناس لينفض عنك حين تكون فظاغليظ القلب وأبغض الناس وأبعدهم نسبا منك ليتقرب إليك حينما تكون صادقا...

"ولو كنت فظا غليظ القلب" أليس من أوجب الواجبات وأهم المهمات، الاقتداء بأخلاقه الكريمة، ومعاملة الناس بما يعاملهم به ﷺ من...

﴿ فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك... ﴾ عجيب أن آية الرفق هذه نزلت بين آيات القتال والقروح

الإنسان قد يعذر في الابتعاد عن أهل الخير إذا كانوا جفاة غلاظ القلوب ؛ لقوله تعالى : ﴿ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾

﴿ولو كنت فظا غليظ القلب﴾ قرن بين فظاظة اللسان وغلظة القلب! ﴿كن عذب الألفاظ تكن رقيق القلب﴾

﴿ ولو كنت فظا ....لانفضوا من حولك﴾ في الدعوة إلى الله : سوء الخلق ﴿منفر﴾ أكثر من كون العلم ﴿جاذبا﴾.

﴿ ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك﴾ قليل من ﴿سوء الخلق﴾ يفسد كثيراً من ﴿العلم﴾

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم