صفحات الموقع
تسجيل دخول
إنشاء حساب
الرئيسية
القرآن الكريم
غريب القرآن
تفاسير القرآن الكريم
أجزاء القرآن الكريم
إعراب القرآن الكريم
مصاحف مصورة
الترجمات
ترجمات معاني القرآن الكريم
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian
المزيد...
الإعدادات
إخفاء الهيدر
إخفاء الفوتر
الوضع الليلي
حجم الخط
الوقفات التدبرية
وقفات مع سور وآيات - الصفحة 1092
جاء الأمر بالاصطبار ثلاث مرات في القرآن: ﴿واصطبر لعبادته﴾ ﴿واصطبر عليها﴾ ﴿فارتقبهم واصطبر﴾ لعِظَم العبادة عموما، والصلاة والدعوة...
﴿فنادى في الظلمات﴾.. كم من ضيقة فرجت.. ورحمة نزلَت.. وحاجة قضيت.. حين خلونا بالملك العظيم.
﴿
سبعا من المثاني
﴾
﴿
مالك يوم الدين
﴾
فيها قرآتان متواترتان ملك تدل على ملكه وسلطانه وفيها ترهيب مالك تدل على تصرفه وحكمه،وفيها ترغيب.
فعظوهن...... لطف الله ببنات آدم ورحم ضعفهن حتى جعل مجرد الوعظ عقوبة
﴿
سبعا من المثاني
﴾
﴿
إياك نعبد وإياك نستعين
﴾
الجمع بين العبادة والاستعانة مثاني وهما متلازمتان العبادة غاية والاستعانة وسيلة لها
"فظن أن لن نقدر عليه" نقدر هنا من التقدير أي التضييق والحبس في بطن الحوت.. لا من القدرة، فحاشاه أن يشك في قدرة ربه.
من ظن أنّ العبادة لا تحتاج لالتزام دائم فهو واهم، بل لابد من معاناة واصطبار، فالله يقول:
﴿
ربّ السماوات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر...
فعظوهن ....الوعظ للناشز ياصديقي...لا داعي أن تجعل حياتك مع زوجتك توجيهات ووعظا
﴿
وذكرى للعابدين
﴾
"لما ذكر الله بلاء أيوب ختم الآية بـ
﴿
وذكرى للعابدين
﴾
والحكمة في ذلك لئلا يتوهم العابدون أننا إنما نبتليهم لهوانهم علينا".
﴿واصطَبر لعبَادته ﴾ لتعِي جيدًا بأن الطاعة لن تأتي بدون جهاد ومشقة، لابد أن تكابد وتُري الله فيك خيرًا، وإن فترت فزِد وأكثِر .
خصائص_السور سورة مريم .. تقرير مكثف للعقيدة ، يكفي أن آية واحدة
﴿
رب السماوات والأرض وما بينهما فاعبده ...
﴾
جمعت أنواع التوحيد الثلاثة ! .
﴿
سبعا من المثاني
﴾
﴿
اهدنا الصراط المستقيم
﴾
الصراط فيه مثاني من جهة أنه دال الى صراط الدين وصراط الآخرة وهما متلازمان
ﻻ يكشف ضرك فحسب؛ بل يسبغ نعمه وفضله رحمة وإحسانا ﴿فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا﴾.
- «فاعبده واصطبر لعبادته»
﴿
واصطبر
﴾
هذه الكلمة .. تجعل النفوس تتهيّب وتستعد وتخاف !
فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله
﴿
الزوجات الصالحات :حافظات لما يجري بينهن وبين أزواجهن مما يجب كتمه ويجمل ستره
الله اسم لم يطلق إلا على الله ... " هل تعلم له سميا " !!
"فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم
﴿
رحمة من عندنا
﴾
..." لقد رحم أيوب خلق كثير لكن لم ينفعه إلا
﴿
رحمة من عندنا
﴾
... أنت خير الراحمين.
﴿
سبعا من المثاني
﴾
﴿
صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الظالين
﴾
فيها مثاني بذكر صراط المؤمنين وصراط المخالفين . وهما متضادان
[ فاعبده واصطبر لعبادته ] طريقك الى الله شاق و طويل ويحتاج منك للصبر الكثير والذي يسهله عليك المسير،ان يكون قلبك معلق بالله .
﴿ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْب ﴾ تفقد المرأة من الصلاح بمقدار ما تفقد من حفظها لسر بيت زوجها
﴿
فاعبده واصطبر لعبادته
﴾
جاء الطاء بين الصاد والباء ليشعرك بعظم المهمة وثقلها.
﴿
سبعا من المثاني
﴾
﴿
غير المغضوب عليهم ولا الضالين
﴾
فيها مثاني بذكر الفريقين المغضوب عليهم : علموا ولم يعملوا الضالين : عملوا بلا علم
" الرجال قوامون على النساء.... وبما أنفقوا من أموالهم " الإنفاق يهيئ لك القوامة الزوجية ....
"واصطبر لعبادته" لو قال اصبر للزمنا التشمير وبذل أقصى الجهد .. فكيف وقد قال : اصطبر .. إياك نستعين يا الله .
﴿وما كان ربُّكَ نَسِيًّا﴾.. ﴿أحصاهُ ﷲ ونسُوه﴾ نسيته أنت وحفظه من لاتخفى عليه خافية في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها.
﴿وأيوب إذ نادى ربه﴾ ﴿وزكريا إذ نادى ربه﴾ ﴿ونوحًا إذ نادى من قبل﴾ كانوا اذا أصابتهم مصيبة نادوا الله، فلم يخيّبهم ربهم.
﴿ولا تتمنوا ما فضل "الله" به بعضكم على بعض ..﴾ تفضيل بعض الناس على بعض منحة إلهية؛ لئلا يسخط المفضول ولا يفخر الفاضل.
﴿
سبعا من المثاني
﴾
من المثاني في السورة أنها قسمت بين العبد وربه كما في الحديث . فأولها لله ثناءا وآخرها للعبد دعاءا
﴿ وما كانَ ربُكَ نسيّا ﴾ لم ينسَ صبرك على طاعته ولا عن معصيته ولا في دعوته ولا السني العجاف والظلم والإرجاف .
﴿ وما كانَ ربُكَ نسيّا ﴾ لم ينس تلك الدمعة التي سقطت بين يديه ، والدعوة التي رفعت إليه ؛ فلا تحزن سيؤتيك الله من فضله.
»
1
2
...
1087
1088
1089
1090
1091
1092
(current)
1093
1094
1095
1096
1097
...
1309
1310
«