وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

"إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين" نداء في غاية الأدب من مكروب، وينادي مولاه: "مسني" فكانت الإجابة في غاية التمام والكمال: "فكشفنا......

﴿ وما كان ربك نسيا ﴾ رسالة موجزة مختصرة من الله لكل من تسبب بالأذى لعباد الله !

﴿ وَمَا كَانَ ربك نسيا ﴾ كل ماترفعه على جناح الدعاء نحو السماء لن يضيع ولن ينسى ثق بتدبير الله وحكمته واصبر واطمئن .

﴿ ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض﴾ نهى الله ﷻ عن مجرد الأمنية.. فكيف بما هو أعلى منها ؟

﴿وما كان ربك نسيا﴾ الله يذكرك حينما ينساك الناس"

﴿وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ﴾ ﻻ أحد أعلم بشكواك من الله، ارفع تفاصيلها إليه، ثم ترقب الفرج.!

[ وما كان ربك نـسيـا ] إن نسيت حق سلب ظلماً منك ، فربك لاينسى إن نسيت دمعة ذرفت منك قهرا ، فربك لا ينسى فربك لا يغيب عنه شيء .

﴿وأيوب إذ نادى ربه…فاستجبنا له﴾ هل جربت أن تنادي ربك بذل وخضوع وانكسار هيا ناده خاضعًا، بث شجنك، انثر شكواك، اطلب حوائجك.

[ واسألوا الله من فضله ] أمرنا بذلك .. إذاً ﻻ بد وأن يحقق ما وعد اليوم ، غدا ، قد يكون عاجلاً أو يطول المدى المهم .. سيستجيب

﴿ولا تحزن "عليهم" ﴾ آذوه ﷺ .. ومع ذلك حَزن عليهم لا "منهم" ! صلوا عليه وسلموا تسليما

"وأيوب إذ نادى ربه" الألم أعظم نعمة حين يقربك من الله!

ما أعظمه من خلق ﴿واخفض جناحك للمؤمنين. وقل إني أنا النذير المبين ﴾ ويفسره قوله :﴿ أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ﴾

﴿ وما نتنزل إلا بأمر ربك﴾ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل : مايمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا ؟ فنزلت الآية . البخاري.

" ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض" "واسألوا الله من فضله" حين ترى نعمة تحبها مع غيرك. ادفع الحسد وادع ربك من فضله فإنها فرصة إجابه.

قال أيوب: ﴿أني مسّني الضر﴾؛ فنسب الضر والمرض للمجهول تأدبًا مع الله، ولما أراد الخير والرحمة نسبها إلى الله: ﴿وأنت أرحم الرٰحمين﴾.

قال الشافعي: آيةٌ من القرآن هي سهمٌ في قلب الظالم وبلسمٌ على قلب المظلوم قيل وما هي؟!، فقال قوله تعالى : "ومَا كانَ رَبُّكَ نَسِيّاً"

﴿مسَّني الضرّ وأنتَ أرحمْ الراحمين﴾ أسـرع طـريق للشفاء، التضرع لله في الدعاء..

﴿واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليما﴾آية تفتح لك باب فضل الله الواسع فتسأله من واسع فضله علما وإيمانا ورفعة بهما

"وما نتنزل إلا بأمر ربك" أعظم الملائكة مطأطئ خضوعا للجبار .. وأنت تعصيه برأس مرفوع .. ويلك .

﴿واخفض جناحك للمؤمنين ﴾بلين جانبك ولطف خطابك لهم وتوددك إليهم وحسن خلقك والإحسان التام بهم. خطابٌ للنبي نحن أحرى بامتثاله

﴿وما كان ربك نسيا﴾ اطمئن . ﴿طلبك﴾ سينفذ .

وأنت تدعوا الله لابد أن تؤمن أنه رحيمٌ بك ولن يخذلك! فتوكل عليه وافتقر بين يديه... ﴿وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين﴾.

واسألوا الله من فضله﴾ بالسؤال والإلحاح والذل ﴿يعطي﴾ الله الفضل

﴿تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا﴾ لم يقل من كان صواما، كثير الصلاة محسنا، عابدا، بل " تقيا " فالتقوى جماع كل خير.

التقوى سبب للفوز بالجنة والنجاة من النار ﴿ تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا﴾.

﴿مسني الضر وأنت أرحم الراحمين﴾ ليس هناك ضر محض، إذا تيقنت رحمة أرحم الراحمين...

أوصيكم ونفسي بملازمة التقوى ، عسى أن نكون من ورثة جنة النعيم... "تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيًّا".

في وقت الأزمة فوض تفاصيل فرجك لأرحم الراحمين ﴿إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين﴾ والنتيجة ﴿فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم﴾.

﴿تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقياً﴾ أول مؤهلات دخول الجنة هي التقوى.

[ تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا ] السلعة الغالية ، ثمنها غالي .. لاشيء يأتي بالهين .. خالف هوى نفسك لتنال عزها

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

"إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين" نداء في غاية الأدب من مكروب، وينادي مولاه: "مسني" فكانت الإجابة في غاية التمام والكمال: "فكشفنا......

﴿ وما كان ربك نسيا ﴾ رسالة موجزة مختصرة من الله لكل من تسبب بالأذى لعباد الله !

﴿ وَمَا كَانَ ربك نسيا ﴾ كل ماترفعه على جناح الدعاء نحو السماء لن يضيع ولن ينسى ثق بتدبير الله وحكمته واصبر واطمئن .

﴿ ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض﴾ نهى الله ﷻ عن مجرد الأمنية.. فكيف بما هو أعلى منها ؟

﴿وما كان ربك نسيا﴾ الله يذكرك حينما ينساك الناس"

﴿وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ﴾ ﻻ أحد أعلم بشكواك من الله، ارفع تفاصيلها إليه، ثم ترقب الفرج.!

[ وما كان ربك نـسيـا ] إن نسيت حق سلب ظلماً منك ، فربك لاينسى إن نسيت دمعة ذرفت منك قهرا ، فربك لا ينسى فربك لا يغيب عنه شيء .

﴿وأيوب إذ نادى ربه…فاستجبنا له﴾ هل جربت أن تنادي ربك بذل وخضوع وانكسار هيا ناده خاضعًا، بث شجنك، انثر شكواك، اطلب حوائجك.

[ واسألوا الله من فضله ] أمرنا بذلك .. إذاً ﻻ بد وأن يحقق ما وعد اليوم ، غدا ، قد يكون عاجلاً أو يطول المدى المهم .. سيستجيب

﴿ولا تحزن "عليهم" ﴾ آذوه ﷺ .. ومع ذلك حَزن عليهم لا "منهم" ! صلوا عليه وسلموا تسليما

"وأيوب إذ نادى ربه" الألم أعظم نعمة حين يقربك من الله!

ما أعظمه من خلق ﴿واخفض جناحك للمؤمنين. وقل إني أنا النذير المبين ﴾ ويفسره قوله :﴿ أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ﴾

﴿ وما نتنزل إلا بأمر ربك﴾ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل : مايمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا ؟ فنزلت الآية . البخاري.

" ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض" "واسألوا الله من فضله" حين ترى نعمة تحبها مع غيرك. ادفع الحسد وادع ربك من فضله فإنها فرصة إجابه.

قال أيوب: ﴿أني مسّني الضر﴾؛ فنسب الضر والمرض للمجهول تأدبًا مع الله، ولما أراد الخير والرحمة نسبها إلى الله: ﴿وأنت أرحم الرٰحمين﴾.

قال الشافعي: آيةٌ من القرآن هي سهمٌ في قلب الظالم وبلسمٌ على قلب المظلوم قيل وما هي؟!، فقال قوله تعالى : "ومَا كانَ رَبُّكَ نَسِيّاً"

﴿مسَّني الضرّ وأنتَ أرحمْ الراحمين﴾ أسـرع طـريق للشفاء، التضرع لله في الدعاء..

﴿واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليما﴾آية تفتح لك باب فضل الله الواسع فتسأله من واسع فضله علما وإيمانا ورفعة بهما

"وما نتنزل إلا بأمر ربك" أعظم الملائكة مطأطئ خضوعا للجبار .. وأنت تعصيه برأس مرفوع .. ويلك .

﴿واخفض جناحك للمؤمنين ﴾بلين جانبك ولطف خطابك لهم وتوددك إليهم وحسن خلقك والإحسان التام بهم. خطابٌ للنبي نحن أحرى بامتثاله

﴿وما كان ربك نسيا﴾ اطمئن . ﴿طلبك﴾ سينفذ .

وأنت تدعوا الله لابد أن تؤمن أنه رحيمٌ بك ولن يخذلك! فتوكل عليه وافتقر بين يديه... ﴿وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين﴾.

واسألوا الله من فضله﴾ بالسؤال والإلحاح والذل ﴿يعطي﴾ الله الفضل

﴿تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا﴾ لم يقل من كان صواما، كثير الصلاة محسنا، عابدا، بل " تقيا " فالتقوى جماع كل خير.

التقوى سبب للفوز بالجنة والنجاة من النار ﴿ تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا﴾.

﴿مسني الضر وأنت أرحم الراحمين﴾ ليس هناك ضر محض، إذا تيقنت رحمة أرحم الراحمين...

أوصيكم ونفسي بملازمة التقوى ، عسى أن نكون من ورثة جنة النعيم... "تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيًّا".

في وقت الأزمة فوض تفاصيل فرجك لأرحم الراحمين ﴿إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين﴾ والنتيجة ﴿فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم﴾.

﴿تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقياً﴾ أول مؤهلات دخول الجنة هي التقوى.

[ تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا ] السلعة الغالية ، ثمنها غالي .. لاشيء يأتي بالهين .. خالف هوى نفسك لتنال عزها

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم