وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

﴿ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما﴾ وليس بعد الميل ﴿العظيم﴾ إﻻ السقوط ﴿المدوي﴾

بعد كل دعوة نبي في سورة الأنبياء قال جل وعز: ﴿فاستجبنا له!﴾ والسبب جاء في آخر الآيات: ﴿إنهم كانوا يسارعون في الخيرات..﴾.

﴿ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميﻻ عظيما﴾ الميل العظيم : ينتهي بزوال الصراط المستقيم ، فما من ميل إﻻ وتحته ميل ﴿أحط منه﴾

﴿والله يريد أن يتوب عليكم﴾ " تعرض لهذه الإرادة ".

إلى كل من تأخر نصيبه من الزواج فأصيب باليأس والقنوط .. يقول الله في كتابه : ﴿وأن تصبروا خيرٌ لكم﴾ فلا تيأس !

﴿وأخذن منكم ميثاقا غليظا﴾ . رِباط الزوجية أعظم عقد و ميثاق ، فلا تحله بنزعة غضب عابرة

﴿وأخذن منكم ميثاقا غليظا﴾ ألا فلتهنأ المرأة المسلمة بذلك

هل رأيتم تعظيما لحق المرأة أعظم من تسمية العقد بها ﴿ميثاقا غليظا﴾ حفظا لحقوقها

"فاصفح الصفح الجميل" قال ابن تيمية: صفحٌ بلا عتاب تلك نفوس العظماء، لهم الحق في العتاب،فآثروا على ذلك التقرب بالصفح لرب الأرباب.

[ فاصفح الصفح الجميل ] الترفع عن الضغينة خلق يدل على نبل النفس وحتى لو لم يقدره الناس فلن يضيع عند رب الناس !.

﴿وإنّ السّاعة لآتية فاصفحِ الصّفح الجميل﴾ المنشغلون بالآخرة لا وقت لديهم للعداوات والحقد وغيرهما من توافه الأمور.

﴿وإنَّ السَّاعةَ ﻵتيةٌ فاصْفَحِ الصَّفحَ الجَميل﴾ من أحسن أعمالك؛ العفو، والصَّفح الجميل.

ما من عقل سوي إلا وهو يحب الشيء الجميل،لكن المفرطين في تحصيله كثيرون!!. ﴿فاصفح الصفح الجميل﴾ ﴿فاصبر صبرا جميلا﴾ ﴿واهجرهم هجرا جميلا﴾.

بقدر إيمان العبد يكون اعتباره بآيات الله الشرعية والكونية "إن في ذلك لآية للمؤمنين".

مع ترادف الفتن والرزايا وموجها بأفهام الناس يستلهم ذوو الفراسة الصواب في ثناياها فهم ينظرون بنورالله﴿إن في ذلك ﻵيات للمتوسمين﴾يعني...

﴿ لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون ﴾ التعلق بالصور يوجب فساد العقل ، وعمى البصيرة ، وسكر القلب بل جنونه .

﴿إنهم لفي سكرتهم يعمهون﴾ هم يتصرفون تحت سُكر الشهوة،،خمرة يشربها الكثير ويعرفها القليل،

" لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون " إذا وصل الإنسان لمرحلة السكر في شيء ٍ، فلا يفيد معه نصح ولا توجيه ولا حول ولا قوة إلا بالله .

"لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون" يقسم الله تعالى بحياته .. تشريفا لها .. أفلا ينصره بعد مماته ؟ بلى والله

" واتبع أدبارهم " أدب الصحبة أن تتأكد من سلامة الرفاق

"واتبع أدبارهم " ليس شرطا أن يكون العظيم أولا، ربما تقتضي العظمة أن تمشى آخر الصفوف أحيانا

﴿ ولا يلتفتْ منكُم أحدٌ وامضُّوا حيث تؤمرون ﴾ لا تجعل المعارك الجانبية تستهلك عمرك ، ركز على أهدافك العظمى لتنجح في دربك !!

" قَالَ وَمَنْ ﴿يَقْنَطُ﴾ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا ﴿الضَّالُّونَ﴾" اليأس ضلالة. فيك من الهداية بقدر ثقتك برحمة ربك.

"ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون" تأمل إلا الضالون مخطئون حتما أولئك الذين يشعرون أن أحوالهم الصعبة لن تتغير .

﴿قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين﴾ ابتعد عن مجتمع المخذلين والمقنطين والمتشائمين لكي تستمتع بعبادة انتظار الفرج!

﴿قال أبشرتموني على أن مسني الكبر ﴾ إبراهيم بُشرّ في حال الكبر مهما طالت الآلآم والصعاب سيأتي اليوم الذي تُبشر فيه.

إذا زرت أحدا فرأيت منه وجلا فآنسه بخبر مفرح ليطمئن قلبه لك قبل أن تحدثه بموضوعك تأمل قوله تعالى ﴿ قالوا لاتوجل إنا نبشرك بغلام عليم ﴾

لا تيأس ولا تقنط من ربك ولو كنت في عمر اليأس﴿ قال أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون . قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين ﴾

قال إبراهيم ﴿أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون؟﴾ طول اﻻنتظار يذهب ﴿حلاوة﴾ اﻷخبار ، ولهذا على المؤمن ﴿أﻻ ييأس﴾ .

معنى الطمأنينه: "نبِّئ عبادي أنّي أنا الغفورُ الرَّحيم"

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

﴿ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما﴾ وليس بعد الميل ﴿العظيم﴾ إﻻ السقوط ﴿المدوي﴾

بعد كل دعوة نبي في سورة الأنبياء قال جل وعز: ﴿فاستجبنا له!﴾ والسبب جاء في آخر الآيات: ﴿إنهم كانوا يسارعون في الخيرات..﴾.

﴿ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميﻻ عظيما﴾ الميل العظيم : ينتهي بزوال الصراط المستقيم ، فما من ميل إﻻ وتحته ميل ﴿أحط منه﴾

﴿والله يريد أن يتوب عليكم﴾ " تعرض لهذه الإرادة ".

إلى كل من تأخر نصيبه من الزواج فأصيب باليأس والقنوط .. يقول الله في كتابه : ﴿وأن تصبروا خيرٌ لكم﴾ فلا تيأس !

﴿وأخذن منكم ميثاقا غليظا﴾ . رِباط الزوجية أعظم عقد و ميثاق ، فلا تحله بنزعة غضب عابرة

﴿وأخذن منكم ميثاقا غليظا﴾ ألا فلتهنأ المرأة المسلمة بذلك

هل رأيتم تعظيما لحق المرأة أعظم من تسمية العقد بها ﴿ميثاقا غليظا﴾ حفظا لحقوقها

"فاصفح الصفح الجميل" قال ابن تيمية: صفحٌ بلا عتاب تلك نفوس العظماء، لهم الحق في العتاب،فآثروا على ذلك التقرب بالصفح لرب الأرباب.

[ فاصفح الصفح الجميل ] الترفع عن الضغينة خلق يدل على نبل النفس وحتى لو لم يقدره الناس فلن يضيع عند رب الناس !.

﴿وإنّ السّاعة لآتية فاصفحِ الصّفح الجميل﴾ المنشغلون بالآخرة لا وقت لديهم للعداوات والحقد وغيرهما من توافه الأمور.

﴿وإنَّ السَّاعةَ ﻵتيةٌ فاصْفَحِ الصَّفحَ الجَميل﴾ من أحسن أعمالك؛ العفو، والصَّفح الجميل.

ما من عقل سوي إلا وهو يحب الشيء الجميل،لكن المفرطين في تحصيله كثيرون!!. ﴿فاصفح الصفح الجميل﴾ ﴿فاصبر صبرا جميلا﴾ ﴿واهجرهم هجرا جميلا﴾.

بقدر إيمان العبد يكون اعتباره بآيات الله الشرعية والكونية "إن في ذلك لآية للمؤمنين".

مع ترادف الفتن والرزايا وموجها بأفهام الناس يستلهم ذوو الفراسة الصواب في ثناياها فهم ينظرون بنورالله﴿إن في ذلك ﻵيات للمتوسمين﴾يعني...

﴿ لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون ﴾ التعلق بالصور يوجب فساد العقل ، وعمى البصيرة ، وسكر القلب بل جنونه .

﴿إنهم لفي سكرتهم يعمهون﴾ هم يتصرفون تحت سُكر الشهوة،،خمرة يشربها الكثير ويعرفها القليل،

" لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون " إذا وصل الإنسان لمرحلة السكر في شيء ٍ، فلا يفيد معه نصح ولا توجيه ولا حول ولا قوة إلا بالله .

"لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون" يقسم الله تعالى بحياته .. تشريفا لها .. أفلا ينصره بعد مماته ؟ بلى والله

" واتبع أدبارهم " أدب الصحبة أن تتأكد من سلامة الرفاق

"واتبع أدبارهم " ليس شرطا أن يكون العظيم أولا، ربما تقتضي العظمة أن تمشى آخر الصفوف أحيانا

﴿ ولا يلتفتْ منكُم أحدٌ وامضُّوا حيث تؤمرون ﴾ لا تجعل المعارك الجانبية تستهلك عمرك ، ركز على أهدافك العظمى لتنجح في دربك !!

" قَالَ وَمَنْ ﴿يَقْنَطُ﴾ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا ﴿الضَّالُّونَ﴾" اليأس ضلالة. فيك من الهداية بقدر ثقتك برحمة ربك.

"ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون" تأمل إلا الضالون مخطئون حتما أولئك الذين يشعرون أن أحوالهم الصعبة لن تتغير .

﴿قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين﴾ ابتعد عن مجتمع المخذلين والمقنطين والمتشائمين لكي تستمتع بعبادة انتظار الفرج!

﴿قال أبشرتموني على أن مسني الكبر ﴾ إبراهيم بُشرّ في حال الكبر مهما طالت الآلآم والصعاب سيأتي اليوم الذي تُبشر فيه.

إذا زرت أحدا فرأيت منه وجلا فآنسه بخبر مفرح ليطمئن قلبه لك قبل أن تحدثه بموضوعك تأمل قوله تعالى ﴿ قالوا لاتوجل إنا نبشرك بغلام عليم ﴾

لا تيأس ولا تقنط من ربك ولو كنت في عمر اليأس﴿ قال أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون . قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين ﴾

قال إبراهيم ﴿أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون؟﴾ طول اﻻنتظار يذهب ﴿حلاوة﴾ اﻷخبار ، ولهذا على المؤمن ﴿أﻻ ييأس﴾ .

معنى الطمأنينه: "نبِّئ عبادي أنّي أنا الغفورُ الرَّحيم"

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم