وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

﴿ وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها﴾فسق المترفين من غير رادع أمر مخيف، إنكار المنكر هي الوسيلة الوحيدة للنجاة

الذي يرضي الناس بسخط الله كالظالم الذي يعض على يديه .. يقول : [ يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلاناً خليلا ]

"ليتني لم أتخذ فلانا خليلا" لقد كانت حياته مليئة بالكثير بما يوجب الندم لكنه خص الأخلاء بالذكر لقد تبين له أنهم سبب خسارته الفادحة.

﴿ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا ﴾ ﺗﺄﻣﻞ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﺼﺪﻳﻖ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍ ﻭﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ هلاك ﺧﻠﻴﻠﻪ ! ﻟﻚ ﺍﺗﺨﺎﺫ...

﴿ وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرنها تدميرا﴾ تأمر المترفين+ ظهور الفسق = هلاك الدول

وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها﴾ لم يقل﴿أغنياءها﴾ ﻷن المترف:من﴿أبطرته النعمة﴾فاﻷغنياء منهم ﴿شاكرون﴾ ومنهم ﴿مترفون بطرون﴾

﴿ الملك يومئذ الحق للرحمٰن ﴾ مما يرتاح له القلب وتطمئن به النفس وينشرح له الصدر أن أضاف الملك يوم القيامة لاسمه الرحمٰن. السعدي

يوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت ﴿ مع الرسول ﴾ سبيلا" لا سبيل إلى الله إلا بصحبة دليل.. عارف بالله.. مرشد إليه جل جلاله!

﴿ يالتني اتخذت ﴿مع الرسول﴾ سبيلا ﴾ أثمن ما في الدنيا.. أن تكون ﴿ مع ﴾ الصادقين ...

اذا_تقول_للظالم ؟ سوف_يأتي_يوميَعضُّ كل ظالم على يديه ! يقول : يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ...

من أرضى الناس بسخط الله لم يغنوا عنه من الله شيئاً كالظالم الذي يعض على يده يقول : ﴿ يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ﴾ -ابن تيمية –

آه لـلــظـالــم من ﴿ يوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ﴾ .

﴿وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها﴾ فسقُ أهل الترف في بلد ليس طبعيا،،إنه إيذان بقرب الهلاك،

﴿وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها﴾ لمعرفة قُرب العذاب من بُعده انظر ﴿لأفعال المترفين﴾ في البلد

﴿ أصحاب الجنة خير مستقرا وأحسن ' مقيلا ' ﴾ قيل: أنه يفرغ من حساب الناس يوم القيامة نصف النهار، فيقيل أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار.

﴿أصحاب الجنة يومئذ خيرٌ مستقرا وأحسن مقيلا﴾ في الحديث أن مجرد غمسة في الجنة تنسي شقاء الدنيا،هذه لذة غمسة كيف بالخلود فيها؟!

الله لا استقرارا دائما ، ولا راحة تامة إلا في الجنة ﴿ أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا﴾اللهم إنا نسألك قرارا في الجنة وراحة فيها.

﴿فجعلناه هبَاءً منثورا﴾ حافظ على أعمالك من الرياء واحفظ هذا الدعاء : " اللهمَّ إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما ﻻ نعلم".

إن رأيت مدحًا لك في أعمال الخير ؛ فلاتحزن من فوات الأجر ! "تلك عاجل بشرى المؤمن" ولاتغتر بحصول الأجر ﴿فجعلناه هباء منثورا﴾ واسأله الثبات .

الكافر لاتنفعه الاعمال الصالحة في الاخرة بدليل قول الله ﴿ وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ﴾

وقد يسخّر الله لك حسنات لا تعلمها ولم تعملها من غيبة الآخرين لك ؛ ﴿ وقدِمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناهُ هباءً منثوراً ﴾

وقدمنا إلى ما عملوا من عمل.." هناك أعمال ضخمة في الحياة... لكن حينما لا يكون هدف الإنسان إرضاء الله.. يُقال له: " فجعلناه هباءً منثورا "

العبرة بقبول العمل لا بحجم العمل.. عمل قليل بإخلاص... خير من أعمال كالجبال كلها رياء وسمعة !

وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هـباء منثورا" خيبة أمل لا توصف ! أن يكتشف الإنسان في نهاية المطاف أن كل عمله لا قيمة له..

العمل بغير نية عناء .. والنية بغير إخلاص رياء .. والإخلاص من غير تحقيق هباء .. "وقدمنا إلى مَاعملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً" ابن قدامة

﴿ وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثوراً ﴾ ألا تخشى أن يقال...

الحسرة كل الحسرة أن تعمل أعمالا كالجبال ثم تراها هباء منثورا أمام عينيك ....! "وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا"

لقد استكبروا في أنفسهم... " المؤمن يرى نفسه صغيراً ويراه الناس كبيراً.. أما الكافر فيرى نفسه كبيراً ويراه الناس صغيرا .

"اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا" أعمالنا مداد صحفنا، فسجل من العمل ماشئت فأنت القارئ في الآخرة، فاكتب لنفسك أو اكتب عليها

﴿ اقْرَأْ كِتَابَكَ ﴾ لعل قراءتك لكتابك يوم القيامة ؛ دعوة لـ ﴿ قراءتك ﴾ لنفسك قبل أن تلقاه

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

﴿ وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها﴾فسق المترفين من غير رادع أمر مخيف، إنكار المنكر هي الوسيلة الوحيدة للنجاة

الذي يرضي الناس بسخط الله كالظالم الذي يعض على يديه .. يقول : [ يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلاناً خليلا ]

"ليتني لم أتخذ فلانا خليلا" لقد كانت حياته مليئة بالكثير بما يوجب الندم لكنه خص الأخلاء بالذكر لقد تبين له أنهم سبب خسارته الفادحة.

﴿ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا ﴾ ﺗﺄﻣﻞ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﺼﺪﻳﻖ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍ ﻭﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ هلاك ﺧﻠﻴﻠﻪ ! ﻟﻚ ﺍﺗﺨﺎﺫ...

﴿ وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرنها تدميرا﴾ تأمر المترفين+ ظهور الفسق = هلاك الدول

وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها﴾ لم يقل﴿أغنياءها﴾ ﻷن المترف:من﴿أبطرته النعمة﴾فاﻷغنياء منهم ﴿شاكرون﴾ ومنهم ﴿مترفون بطرون﴾

﴿ الملك يومئذ الحق للرحمٰن ﴾ مما يرتاح له القلب وتطمئن به النفس وينشرح له الصدر أن أضاف الملك يوم القيامة لاسمه الرحمٰن. السعدي

يوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت ﴿ مع الرسول ﴾ سبيلا" لا سبيل إلى الله إلا بصحبة دليل.. عارف بالله.. مرشد إليه جل جلاله!

﴿ يالتني اتخذت ﴿مع الرسول﴾ سبيلا ﴾ أثمن ما في الدنيا.. أن تكون ﴿ مع ﴾ الصادقين ...

اذا_تقول_للظالم ؟ سوف_يأتي_يوميَعضُّ كل ظالم على يديه ! يقول : يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ...

من أرضى الناس بسخط الله لم يغنوا عنه من الله شيئاً كالظالم الذي يعض على يده يقول : ﴿ يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ﴾ -ابن تيمية –

آه لـلــظـالــم من ﴿ يوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ﴾ .

﴿وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها﴾ فسقُ أهل الترف في بلد ليس طبعيا،،إنه إيذان بقرب الهلاك،

﴿وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها﴾ لمعرفة قُرب العذاب من بُعده انظر ﴿لأفعال المترفين﴾ في البلد

﴿ أصحاب الجنة خير مستقرا وأحسن ' مقيلا ' ﴾ قيل: أنه يفرغ من حساب الناس يوم القيامة نصف النهار، فيقيل أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار.

﴿أصحاب الجنة يومئذ خيرٌ مستقرا وأحسن مقيلا﴾ في الحديث أن مجرد غمسة في الجنة تنسي شقاء الدنيا،هذه لذة غمسة كيف بالخلود فيها؟!

الله لا استقرارا دائما ، ولا راحة تامة إلا في الجنة ﴿ أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا﴾اللهم إنا نسألك قرارا في الجنة وراحة فيها.

﴿فجعلناه هبَاءً منثورا﴾ حافظ على أعمالك من الرياء واحفظ هذا الدعاء : " اللهمَّ إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما ﻻ نعلم".

إن رأيت مدحًا لك في أعمال الخير ؛ فلاتحزن من فوات الأجر ! "تلك عاجل بشرى المؤمن" ولاتغتر بحصول الأجر ﴿فجعلناه هباء منثورا﴾ واسأله الثبات .

الكافر لاتنفعه الاعمال الصالحة في الاخرة بدليل قول الله ﴿ وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ﴾

وقد يسخّر الله لك حسنات لا تعلمها ولم تعملها من غيبة الآخرين لك ؛ ﴿ وقدِمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناهُ هباءً منثوراً ﴾

وقدمنا إلى ما عملوا من عمل.." هناك أعمال ضخمة في الحياة... لكن حينما لا يكون هدف الإنسان إرضاء الله.. يُقال له: " فجعلناه هباءً منثورا "

العبرة بقبول العمل لا بحجم العمل.. عمل قليل بإخلاص... خير من أعمال كالجبال كلها رياء وسمعة !

وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هـباء منثورا" خيبة أمل لا توصف ! أن يكتشف الإنسان في نهاية المطاف أن كل عمله لا قيمة له..

العمل بغير نية عناء .. والنية بغير إخلاص رياء .. والإخلاص من غير تحقيق هباء .. "وقدمنا إلى مَاعملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً" ابن قدامة

﴿ وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثوراً ﴾ ألا تخشى أن يقال...

الحسرة كل الحسرة أن تعمل أعمالا كالجبال ثم تراها هباء منثورا أمام عينيك ....! "وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا"

لقد استكبروا في أنفسهم... " المؤمن يرى نفسه صغيراً ويراه الناس كبيراً.. أما الكافر فيرى نفسه كبيراً ويراه الناس صغيرا .

"اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا" أعمالنا مداد صحفنا، فسجل من العمل ماشئت فأنت القارئ في الآخرة، فاكتب لنفسك أو اكتب عليها

﴿ اقْرَأْ كِتَابَكَ ﴾ لعل قراءتك لكتابك يوم القيامة ؛ دعوة لـ ﴿ قراءتك ﴾ لنفسك قبل أن تلقاه

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم