وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

ولم يرد ب﴿الذل﴾ الهوان بل أراد به أن جانبهم لين على المؤمنين من قولهم دابة ذلول يعني أنهم متواضعون "وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض...

﴿ وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً ﴾ ؛ هوناً : أي ساكنين متواضعين لله وخلقِه ، قال ﷺ :"من تواضع لله رفعه".

﴿ وإذا خاطبهم الجاهِلونَ قالوا سلاماً ﴾ ؛ مدح الله فيهم الحِلم الكبير والوقار والأدب الرفيع في الإعراض عن الجاهل لرزانة العقل فيهم.

"وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا" ولم أعهد منك إلا الإجابة حتى أنت يا صديقي لم تكن بدعائك شقيا تذكر جيدا .

﴿وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا﴾ من صورها ﴿إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم بالسكينة والوقار﴾

تأمل آثار عباد الرحمن على الأرض وبصماتهم في الناس ﴿وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما﴾

أتى سفيه إلى الإمام أحمد فسبه وشتمه، فقال له تلاميذه: رُد على هذا السفيه قال: لا والله فأين القرآن إذاً ! [وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا...

﴿ الذين يمشون على الأرض هونا ﴾ هذا وصف نهار عباد الرحمن.. ﴿ والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما ﴾ وهذا ليلهم .

﴿ إذ نادى ربه ﴾ أفلح كل وجه جعل وجهته " لله " وأنزل به حاجته .. فهذا اليقين هو الذي يحقق لك المستحيل وما على الله مستحيل .

﴿وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا﴾ خفيفة أرواحهم ، رقيقة قلوبهم ، حتى بمشيهم على الأرض لم يثقلوا عليها.

﴿إذ نادى ربه نداءاً خفيا﴾ إخفاء الدعاء يدل على أن صاحبه قريب من الله، وانه لإقترابه منه وشدة حضوره يسأله بخفض الصوت.

﴿ الرحمن فاسأل به خبيرا ﴾من هو الخبير بالرحمن ؟إنه كتابه القرآن

﴿ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا ﴾ لا تقلل من شأن دعائك ، هذا الصوت الخفي فُتحت له أبواب السماء !!

﴿وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما﴾ لاتجد هذه الصفة في أحد إلا وجدت فيه الحكمة ، وهي من صفات عباد الرحمن.

﴿وعباد الرحمن الذين يمشون على اﻷرض هونا﴾ تعرف العابد من ﴿سكينته﴾ .

"إذ نادى ربه نداء خفيا" هذا النداء الخفي لربك خير من جهرك بشكواك لكل أحد ! .

﴿ وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ ﴾ الذي يحررك من أنواع العبودية ؛ هي ﴿ عبوديتك لله ﴾ .. فكن عزيزاً ولا تخضع هامتك إلا لله

﴿وعباد الرحمن الذين يمشون على اﻷرض هونا﴾ ﴿سكينة الروح﴾ ظهرت على ﴿خطوات القدم﴾

يتعاقب الليل والنهار على القلب فيُشْرق، وينعم بالقرب من ربه، ويزداد خيرا. ﴿وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد...

تأمل اختلاف الليل والنهار يثمر التذكر بأنهما نعمة من الله،فيتم شكره عليهما ﴿وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد...

﴿ جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا﴾ الليل والنهار ؛ من اتقى الله في أحدهما سلم له الآخر"

﴿وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لِما تأمرنا؟﴾ هم يرون الإسلام أفكار شخصية ، لذا يتحسسون من أوامره.

﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ ﴾ اقرن بين حمده وتسبيحه ، ولهذا كان رسول الله ﷺ يقول : "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك" ابن_كثير .

﴿ وتوكّل على الحي الذي لا يموت ﴾ ؛ فوّض أمرك كله لله فهو الحي الدائم ، بيده مقاليد كل شيء وإليه يُرجع كل حي ؛ ثِق بالله ولا تجزع.

﴿وَتَوَكَّل عَلَى الحَيِّ ﴾ .. ليس مهماً أي شيءٍ أنت .! المهم أن من توكلت عليه هو الحي .

تكسف الشمس ويخسف القمر ويموت الغني ويريك الله النقص في المخلوق ليستقر في قلبك أن الكمال للخالق : " وتوكل على الحي الذي لايموت وسبح بحمده "

‏﴿ وتوكل على الحي الذي لا يموت ﴾ وحسبك أن الله لا يخذل عبدا عليه اتكل .

﴿ وتوكل على الحي الذي لا يموت ﴾ إذا حقق العبد التوكل على الحي الذي لا يموت، أحيا الله له أموره وأحيا له قلبه.

"وتوكل على الحي الذي لا يموت". محروم من لم يتوكل على الحي الذي لا يموت وتعلق قلبه بمخلوق يموت.

﴿وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده﴾، هنا يكون اعتماد الإنسان على ربه ونيته وإخلاصه لله، وفعله وتركه لله.

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

ولم يرد ب﴿الذل﴾ الهوان بل أراد به أن جانبهم لين على المؤمنين من قولهم دابة ذلول يعني أنهم متواضعون "وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض...

﴿ وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً ﴾ ؛ هوناً : أي ساكنين متواضعين لله وخلقِه ، قال ﷺ :"من تواضع لله رفعه".

﴿ وإذا خاطبهم الجاهِلونَ قالوا سلاماً ﴾ ؛ مدح الله فيهم الحِلم الكبير والوقار والأدب الرفيع في الإعراض عن الجاهل لرزانة العقل فيهم.

"وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا" ولم أعهد منك إلا الإجابة حتى أنت يا صديقي لم تكن بدعائك شقيا تذكر جيدا .

﴿وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا﴾ من صورها ﴿إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم بالسكينة والوقار﴾

تأمل آثار عباد الرحمن على الأرض وبصماتهم في الناس ﴿وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما﴾

أتى سفيه إلى الإمام أحمد فسبه وشتمه، فقال له تلاميذه: رُد على هذا السفيه قال: لا والله فأين القرآن إذاً ! [وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا...

﴿ الذين يمشون على الأرض هونا ﴾ هذا وصف نهار عباد الرحمن.. ﴿ والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما ﴾ وهذا ليلهم .

﴿ إذ نادى ربه ﴾ أفلح كل وجه جعل وجهته " لله " وأنزل به حاجته .. فهذا اليقين هو الذي يحقق لك المستحيل وما على الله مستحيل .

﴿وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا﴾ خفيفة أرواحهم ، رقيقة قلوبهم ، حتى بمشيهم على الأرض لم يثقلوا عليها.

﴿إذ نادى ربه نداءاً خفيا﴾ إخفاء الدعاء يدل على أن صاحبه قريب من الله، وانه لإقترابه منه وشدة حضوره يسأله بخفض الصوت.

﴿ الرحمن فاسأل به خبيرا ﴾من هو الخبير بالرحمن ؟إنه كتابه القرآن

﴿ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا ﴾ لا تقلل من شأن دعائك ، هذا الصوت الخفي فُتحت له أبواب السماء !!

﴿وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما﴾ لاتجد هذه الصفة في أحد إلا وجدت فيه الحكمة ، وهي من صفات عباد الرحمن.

﴿وعباد الرحمن الذين يمشون على اﻷرض هونا﴾ تعرف العابد من ﴿سكينته﴾ .

"إذ نادى ربه نداء خفيا" هذا النداء الخفي لربك خير من جهرك بشكواك لكل أحد ! .

﴿ وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ ﴾ الذي يحررك من أنواع العبودية ؛ هي ﴿ عبوديتك لله ﴾ .. فكن عزيزاً ولا تخضع هامتك إلا لله

﴿وعباد الرحمن الذين يمشون على اﻷرض هونا﴾ ﴿سكينة الروح﴾ ظهرت على ﴿خطوات القدم﴾

يتعاقب الليل والنهار على القلب فيُشْرق، وينعم بالقرب من ربه، ويزداد خيرا. ﴿وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد...

تأمل اختلاف الليل والنهار يثمر التذكر بأنهما نعمة من الله،فيتم شكره عليهما ﴿وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد...

﴿ جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا﴾ الليل والنهار ؛ من اتقى الله في أحدهما سلم له الآخر"

﴿وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لِما تأمرنا؟﴾ هم يرون الإسلام أفكار شخصية ، لذا يتحسسون من أوامره.

﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ ﴾ اقرن بين حمده وتسبيحه ، ولهذا كان رسول الله ﷺ يقول : "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك" ابن_كثير .

﴿ وتوكّل على الحي الذي لا يموت ﴾ ؛ فوّض أمرك كله لله فهو الحي الدائم ، بيده مقاليد كل شيء وإليه يُرجع كل حي ؛ ثِق بالله ولا تجزع.

﴿وَتَوَكَّل عَلَى الحَيِّ ﴾ .. ليس مهماً أي شيءٍ أنت .! المهم أن من توكلت عليه هو الحي .

تكسف الشمس ويخسف القمر ويموت الغني ويريك الله النقص في المخلوق ليستقر في قلبك أن الكمال للخالق : " وتوكل على الحي الذي لايموت وسبح بحمده "

‏﴿ وتوكل على الحي الذي لا يموت ﴾ وحسبك أن الله لا يخذل عبدا عليه اتكل .

﴿ وتوكل على الحي الذي لا يموت ﴾ إذا حقق العبد التوكل على الحي الذي لا يموت، أحيا الله له أموره وأحيا له قلبه.

"وتوكل على الحي الذي لا يموت". محروم من لم يتوكل على الحي الذي لا يموت وتعلق قلبه بمخلوق يموت.

﴿وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده﴾، هنا يكون اعتماد الإنسان على ربه ونيته وإخلاصه لله، وفعله وتركه لله.

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم