وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

﴿ وأحسن كما أحسن الله إليك ... ﴾ ابذل للأخرين وادعُ لهم بالخفاء ، يأتيك الخير وتنال من ربك العطاء !!

"وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا" توجيه رباني لتخطيط الحاضر والاستعداد للمستقبل .. ومثلها "وأعدوا لهم ما استطعتم"

لا إله إلا هو ﴿ فاتخذه وكيلا﴾" لا تقتصر في توكلك على قضية أو هم واحد. اتخذ ربك وكيلا دائما وفوض إليه كل حياتك.

قال قوم قارون له:﴿ولا تنس نصيبك من الدنيا﴾ على قول للمفسرين : انشغل بالمال عن الحياة. ﴿يملك المال ولم يعرف الحياة﴾

﴿ولا تنسَ نصيبك من الدنيا﴾ قال قتادة: نصيب الدنيا هو الحلال كُله.

كل شيء في الحياة بحاجة إلى ﴿ خطة ﴾ فالمؤمن له خطتان: للدنيا واحدة وللآخرة أخرى ﴿وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا ﴾

﴾ وابتغِ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا .. ﴾ احتساب .. واكتساب ...

تأمل: قدم الله عمل الآخرة على الدنيا ﴿وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا ﴾ قال في الآخرة ﴿وابتغ﴾ وفي الدنيا ﴿ولا تنس ﴾

وَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهُ" لأنه مستحق للحمد أولًا وأخرا،وظاهرًا وباطنًا له الحمد في الأولى والآخرة وهو الحكيم الخبير .

[ قل الحمد لله ] مرارة الأيام وقسوة الظروف ﻻ ينفع معها التسخط لا نك بذلك تعترض على حكم الله فليكن لسانك حامدا لله ليأتيك فرج الله "

﴿ وأن أتلو القرآن ﴾ اتل كتاب الله كأنك تتلوه بين يدي الله تجد له لذة وسرورا .

﴿وأن أتلوا القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه﴾ تلاوة القرآن على الناس يسمعون بها كلام الله طرياً من أبلغ وسائل الدعوة

﴿ إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن ﴿قَوْمِ مُوسَى﴾ فَبَغَى عَلَيْهِمْ ﴾ ومحل العبرة أنه قد يظلمك حتى أقرب الناس إليك !

﴿وهم من فزعٍ يومئذ آمنون﴾ كل فزع في الدنيا يهون دون ذلك الفزع.. فاعمل لذلك بالحسنات ﴿من جاء بالحسنة فله خير منها﴾.

[ إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم] لايتجبر إلا كل صاحب سلطة ونفوذ ظن ان لا قوة تقدر عليه ونسي قوة من اوجد نفسه بين جنبيه !

اختصار لمعنى رحمته سبحانه : ﴿ من جَاء بالحسنة فله عشر أمثالها ۖ ومن جاءَ بالسيِّئة فَلَا يجزى إِلَّا مِثلها ﴾

﴿ من جاء بالحسنة فله خير منها ﴾ قال قتادة : بالإخلاص. وقال عكرمة : هي لا إله إلا الله. اللهم ثبتنا على لا إله إلا الله.

من جاء بالحسنة فله خير منها ﴿ - المعاملة مع الله :قدم معروف واحد يأتيك عشر امثاله - المعاملة مع البشر :معروفك ان لم ينسى يجحد !

لا تلهينك حسن الصورة وجمالها عن عظمة من أبدع تصويرها وصنعها ؛ إنّها من : ﴿ صُنْعَ اللهِ الذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْء ﴾

المال مظنة فساد الغني،وإفساده آخرين من قومه وتسلطه عليهم إﻻ من رحم الله،قال الله ﴿إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم﴾ وقارون هو ابن عم...

﴿أخرجنا لهم دابة من الأرض...لايوقنون﴾ مرض آخر الزمان ﴿ضعف اليقين﴾

كره الحاقدون فَهم الناس للحق،فأكرهوهم على لبس نظارات سوداء كالعميان،وما علموا أن فهم الحق بالبصيرة لا بالبصر﴿وما أنت بهادي العمي عن...

[ ولعلكم تشكرون ] رسالة غير مباشرة تبعثها لنا الآية انه برغم من ان نعم الله التي تحوطنا من كل جانب لكن ما أقل شكرنا وهذه حقيقة !

﴿إن ربك يقضي بينهم بحكمه﴾ محاكم الناس وإن تظاهرت بالعدالة ﻻبد أن تحابي وتحيف إﻻ محكمة الله ﻻ ظلم فيها هي العدل المطلق .

[ وإنه لهدى ورحمة للمؤمنين ] تخيل لو لم يكن القرآن موجودا بحياتنا ترى ما كان حالنا ؟ وأي سلوان سيكون لنا؟ ومن اين نستمد الصبر؟

﴿إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون﴾ من الرحمة بأمة الغرب إيصالهم القرآن ليحكم في اختلافاتهم في قضاياهم الكبرى

" وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون " بمقدورنا تزيين أنفسنا أمام العالم كله .. لكن كم نحن مكشوفون تماماً أمام رب الناس .. أفلا نخجل منه ؟

[ وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون ] اﻹنسان الصادق ، الذي سره كالعلانية هو أوﻻ يعامل الله قبل الناس ﻷنه وحده كاشف الخفاية ! "

﴿ وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون ﴾ بمقدورنا تزيين أنفسنا أمام العالم كله لكن ..كم نحن مكشوفين تماما أمام الله ! أفلا نخجل منه؟

[وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون] بمقدورنا تزيين أنفسنا أمام العالم كله لكن ..كم نحن مكشوفين تماما أمام الله ! أفلا نخجل منه؟

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

﴿ وأحسن كما أحسن الله إليك ... ﴾ ابذل للأخرين وادعُ لهم بالخفاء ، يأتيك الخير وتنال من ربك العطاء !!

"وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا" توجيه رباني لتخطيط الحاضر والاستعداد للمستقبل .. ومثلها "وأعدوا لهم ما استطعتم"

لا إله إلا هو ﴿ فاتخذه وكيلا﴾" لا تقتصر في توكلك على قضية أو هم واحد. اتخذ ربك وكيلا دائما وفوض إليه كل حياتك.

قال قوم قارون له:﴿ولا تنس نصيبك من الدنيا﴾ على قول للمفسرين : انشغل بالمال عن الحياة. ﴿يملك المال ولم يعرف الحياة﴾

﴿ولا تنسَ نصيبك من الدنيا﴾ قال قتادة: نصيب الدنيا هو الحلال كُله.

كل شيء في الحياة بحاجة إلى ﴿ خطة ﴾ فالمؤمن له خطتان: للدنيا واحدة وللآخرة أخرى ﴿وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا ﴾

﴾ وابتغِ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا .. ﴾ احتساب .. واكتساب ...

تأمل: قدم الله عمل الآخرة على الدنيا ﴿وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا ﴾ قال في الآخرة ﴿وابتغ﴾ وفي الدنيا ﴿ولا تنس ﴾

وَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهُ" لأنه مستحق للحمد أولًا وأخرا،وظاهرًا وباطنًا له الحمد في الأولى والآخرة وهو الحكيم الخبير .

[ قل الحمد لله ] مرارة الأيام وقسوة الظروف ﻻ ينفع معها التسخط لا نك بذلك تعترض على حكم الله فليكن لسانك حامدا لله ليأتيك فرج الله "

﴿ وأن أتلو القرآن ﴾ اتل كتاب الله كأنك تتلوه بين يدي الله تجد له لذة وسرورا .

﴿وأن أتلوا القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه﴾ تلاوة القرآن على الناس يسمعون بها كلام الله طرياً من أبلغ وسائل الدعوة

﴿ إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن ﴿قَوْمِ مُوسَى﴾ فَبَغَى عَلَيْهِمْ ﴾ ومحل العبرة أنه قد يظلمك حتى أقرب الناس إليك !

﴿وهم من فزعٍ يومئذ آمنون﴾ كل فزع في الدنيا يهون دون ذلك الفزع.. فاعمل لذلك بالحسنات ﴿من جاء بالحسنة فله خير منها﴾.

[ إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم] لايتجبر إلا كل صاحب سلطة ونفوذ ظن ان لا قوة تقدر عليه ونسي قوة من اوجد نفسه بين جنبيه !

اختصار لمعنى رحمته سبحانه : ﴿ من جَاء بالحسنة فله عشر أمثالها ۖ ومن جاءَ بالسيِّئة فَلَا يجزى إِلَّا مِثلها ﴾

﴿ من جاء بالحسنة فله خير منها ﴾ قال قتادة : بالإخلاص. وقال عكرمة : هي لا إله إلا الله. اللهم ثبتنا على لا إله إلا الله.

من جاء بالحسنة فله خير منها ﴿ - المعاملة مع الله :قدم معروف واحد يأتيك عشر امثاله - المعاملة مع البشر :معروفك ان لم ينسى يجحد !

لا تلهينك حسن الصورة وجمالها عن عظمة من أبدع تصويرها وصنعها ؛ إنّها من : ﴿ صُنْعَ اللهِ الذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْء ﴾

المال مظنة فساد الغني،وإفساده آخرين من قومه وتسلطه عليهم إﻻ من رحم الله،قال الله ﴿إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم﴾ وقارون هو ابن عم...

﴿أخرجنا لهم دابة من الأرض...لايوقنون﴾ مرض آخر الزمان ﴿ضعف اليقين﴾

كره الحاقدون فَهم الناس للحق،فأكرهوهم على لبس نظارات سوداء كالعميان،وما علموا أن فهم الحق بالبصيرة لا بالبصر﴿وما أنت بهادي العمي عن...

[ ولعلكم تشكرون ] رسالة غير مباشرة تبعثها لنا الآية انه برغم من ان نعم الله التي تحوطنا من كل جانب لكن ما أقل شكرنا وهذه حقيقة !

﴿إن ربك يقضي بينهم بحكمه﴾ محاكم الناس وإن تظاهرت بالعدالة ﻻبد أن تحابي وتحيف إﻻ محكمة الله ﻻ ظلم فيها هي العدل المطلق .

[ وإنه لهدى ورحمة للمؤمنين ] تخيل لو لم يكن القرآن موجودا بحياتنا ترى ما كان حالنا ؟ وأي سلوان سيكون لنا؟ ومن اين نستمد الصبر؟

﴿إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون﴾ من الرحمة بأمة الغرب إيصالهم القرآن ليحكم في اختلافاتهم في قضاياهم الكبرى

" وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون " بمقدورنا تزيين أنفسنا أمام العالم كله .. لكن كم نحن مكشوفون تماماً أمام رب الناس .. أفلا نخجل منه ؟

[ وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون ] اﻹنسان الصادق ، الذي سره كالعلانية هو أوﻻ يعامل الله قبل الناس ﻷنه وحده كاشف الخفاية ! "

﴿ وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون ﴾ بمقدورنا تزيين أنفسنا أمام العالم كله لكن ..كم نحن مكشوفين تماما أمام الله ! أفلا نخجل منه؟

[وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون] بمقدورنا تزيين أنفسنا أمام العالم كله لكن ..كم نحن مكشوفين تماما أمام الله ! أفلا نخجل منه؟

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم