وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

لا يشهد بالحق ويثبت عليه قلب عشق ماﻻ أو منصبا،فقد قال سليمانﷺلرسول بلقيس﴿أتمدونني بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم...

﴿وإني مرسلة إليهم بهدية...﴾ الهدية هي القوة الناعمة في التأثير...ولذلك تستخدمها المرأة كثيرا وإذا أرادت المرأة كسب زوجها فعليها بالهدية .

أخوف شيء على الداعي إلى الحق أن يُمتحن بحطام الدنيا ؛ إذ بمثل هذا يتمخض صدقه في دعوته من عدمه ﴿وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع...

﴿ وإني مرسلة إليهم بهدية ﴾ ملكة سبأ تعلم أن التعامل المادي قد يكف شرا ويجلب ودا .. لكن لم تعلم أنها تتعامل مع حاكم من طراز آخر !

سر هدية بلقيس ﴿ وإني مرسلت إليهم بهدية ﴾ قال ابن عباس: قالت لقومها إن قبل الهدية فهو ملك فقاتلوه،وإن لم يقبلها فهو نبي فاتبعوه .

﴿وإني مرسلة إليهم بهدية﴾ النفس الضعيفة لا ﴿يغنيها حتى الملك﴾ وإلا فكيف ﴿الملوك﴾ تقبل الرشوة!

﴿ إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها ﴾ وهذا ديدنهم .. !! وهم على استعداد أيضا لإبادة بلد كامل مع شعبه في سبيل ترسيخ قواعد حكمهم .

﴿والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين﴾ ياترى مالسر في هذا الاستعداد التام لأمرها ؟ هل السر - في استشارتهم -أم في إكرامها لهم -أم في تعاملها معهم .

﴿ والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين ﴾ طاعة مفتوحة واستعداد تام ما أجمل أن نجعل هذه الآية شعارا لنا في طاعة ملكة البيت ﴿الأم﴾ تحت طاعة الله .

حكم الله ﷻ على الظالم بالهلاك العاجل ﴿فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين﴾ بشر المظلوم بقرب هلاك الظالم .

﴿فانظر كيف كان عاقبة الظالمين!﴾ حين يهلك الظالم،،لا تنس أن مجرد النظر في عاقبته عبادة،،سنتعبد بذلك قريبا!

فانظر كيف كان عاقبة الظالمين أنا وأنت مدعوون لاستئصال كل سلوكيات الظلم من حياتنا .

[ فانظر كيف كان عاقبة الظالمين] الله يملي للظالم المجرم سفاك الدماء ليس تغافلا عنه بل له وقت محاسبة سيجعله الله عبرة لمن لايعتبر .

" قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ " البطانة الغبية وخيار القوة.

"فأخذناه وجنودَه فنبذناهم في اليمّ" هكذا نبذهم نبذاً .. وكأنهم علب فارغة ! يالله .. ما أهون الخلق على الله إن هم عصوه ..

[ فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم ] لا توجد قوة متجبرة إلا والله اقوى منها وقادر على دحرها بطرفة عين ويشفِ صدرور المؤمنين منها .

﴿ قالوا نحن أولوا قوة ﴾ من قصر النظر ان ترى أكبر حيلتك " القوة " فكثير من جوانب الحياة ﻻ تتطلب قوتك العضلية بقدر قوتك الفكرية .

"فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم" لا أشد على من تكبر وتجبر من أن يجعله الله كالحذاء أو كشيء بلا قيمة ينبذ نبذا .

[واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق] اصعب شئ على نفس الحر أن يجد الباطل قوي الشوكة ممعن في غطرسته ولا يجد القوة التي تقف بوجهه .

[ وإني لأظنه من الكاذبين ] فرعون يتهم موسى بالكذب ..!! نفس القصة تتكرر في كل العصور الصادق المخلص تشوه صورته ويشك في نهجه

-[ فاجعل لي صرحا لعلي أطلع الى إله موسى] أحيانا تقف متعجبا من حماقات المتجبرين والى أي نقطة وصل الغرور بهم الذي لا شفاء منه .

[ فأوقد لي يا هامان على الطين ] اليد التي تعين الظالم لاتقل ظلما عنه بل هي توازيه بالعقلية ذاتها وإلا ما إلتفت حوله .

أنت بحاجة لأخيك بعد عون ربك في مواجهة من تخشاه﴿ قال سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما ...﴾

اقرب الناس لعونك وشد عضدك أخوك ﴿ قال سنشد عضدك بأخيك ﴾

يارب إن كنتَ قد رحمتَ من قال: ﴿ ما علمتُ لكم من إلهٍ غيري ﴾ فكيف رحمتك بمن قال : لا إله إلا الله ؟!

﴿ما علمت لكم من إله غيري﴾ ما هذا منطق إله! المنطق يفضح صاحبه !

قال فرعون : ﴿يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري﴾ إن من الناس من يعبد ذاته ، ثم يدعو الناس لطاعته .

"ما علمت لكم من إله غيري" يقول: بحسب ما لدي من معلومات لا إله لكم غيري ! تواضع أترع كبرا من رأسه حتى أخمص قدميه

[ماعلمت لكم من إله غيري] هل سمعت بأفظع من هذه الجملة وجرأة قائلها؟ فرعون لم يكن مختلا فلن يؤاخذه الله بل كان قليل الأدب مع الله!

[ وقال فرعون يا أيها الملأ ] الزمرة والحاشية التي تحيط بالظالم اما أنها مثله او انهم خانعون ليس فيهم رجل رشيد.

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

لا يشهد بالحق ويثبت عليه قلب عشق ماﻻ أو منصبا،فقد قال سليمانﷺلرسول بلقيس﴿أتمدونني بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم...

﴿وإني مرسلة إليهم بهدية...﴾ الهدية هي القوة الناعمة في التأثير...ولذلك تستخدمها المرأة كثيرا وإذا أرادت المرأة كسب زوجها فعليها بالهدية .

أخوف شيء على الداعي إلى الحق أن يُمتحن بحطام الدنيا ؛ إذ بمثل هذا يتمخض صدقه في دعوته من عدمه ﴿وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع...

﴿ وإني مرسلة إليهم بهدية ﴾ ملكة سبأ تعلم أن التعامل المادي قد يكف شرا ويجلب ودا .. لكن لم تعلم أنها تتعامل مع حاكم من طراز آخر !

سر هدية بلقيس ﴿ وإني مرسلت إليهم بهدية ﴾ قال ابن عباس: قالت لقومها إن قبل الهدية فهو ملك فقاتلوه،وإن لم يقبلها فهو نبي فاتبعوه .

﴿وإني مرسلة إليهم بهدية﴾ النفس الضعيفة لا ﴿يغنيها حتى الملك﴾ وإلا فكيف ﴿الملوك﴾ تقبل الرشوة!

﴿ إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها ﴾ وهذا ديدنهم .. !! وهم على استعداد أيضا لإبادة بلد كامل مع شعبه في سبيل ترسيخ قواعد حكمهم .

﴿والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين﴾ ياترى مالسر في هذا الاستعداد التام لأمرها ؟ هل السر - في استشارتهم -أم في إكرامها لهم -أم في تعاملها معهم .

﴿ والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين ﴾ طاعة مفتوحة واستعداد تام ما أجمل أن نجعل هذه الآية شعارا لنا في طاعة ملكة البيت ﴿الأم﴾ تحت طاعة الله .

حكم الله ﷻ على الظالم بالهلاك العاجل ﴿فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين﴾ بشر المظلوم بقرب هلاك الظالم .

﴿فانظر كيف كان عاقبة الظالمين!﴾ حين يهلك الظالم،،لا تنس أن مجرد النظر في عاقبته عبادة،،سنتعبد بذلك قريبا!

فانظر كيف كان عاقبة الظالمين أنا وأنت مدعوون لاستئصال كل سلوكيات الظلم من حياتنا .

[ فانظر كيف كان عاقبة الظالمين] الله يملي للظالم المجرم سفاك الدماء ليس تغافلا عنه بل له وقت محاسبة سيجعله الله عبرة لمن لايعتبر .

" قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ " البطانة الغبية وخيار القوة.

"فأخذناه وجنودَه فنبذناهم في اليمّ" هكذا نبذهم نبذاً .. وكأنهم علب فارغة ! يالله .. ما أهون الخلق على الله إن هم عصوه ..

[ فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم ] لا توجد قوة متجبرة إلا والله اقوى منها وقادر على دحرها بطرفة عين ويشفِ صدرور المؤمنين منها .

﴿ قالوا نحن أولوا قوة ﴾ من قصر النظر ان ترى أكبر حيلتك " القوة " فكثير من جوانب الحياة ﻻ تتطلب قوتك العضلية بقدر قوتك الفكرية .

"فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم" لا أشد على من تكبر وتجبر من أن يجعله الله كالحذاء أو كشيء بلا قيمة ينبذ نبذا .

[واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق] اصعب شئ على نفس الحر أن يجد الباطل قوي الشوكة ممعن في غطرسته ولا يجد القوة التي تقف بوجهه .

[ وإني لأظنه من الكاذبين ] فرعون يتهم موسى بالكذب ..!! نفس القصة تتكرر في كل العصور الصادق المخلص تشوه صورته ويشك في نهجه

-[ فاجعل لي صرحا لعلي أطلع الى إله موسى] أحيانا تقف متعجبا من حماقات المتجبرين والى أي نقطة وصل الغرور بهم الذي لا شفاء منه .

[ فأوقد لي يا هامان على الطين ] اليد التي تعين الظالم لاتقل ظلما عنه بل هي توازيه بالعقلية ذاتها وإلا ما إلتفت حوله .

أنت بحاجة لأخيك بعد عون ربك في مواجهة من تخشاه﴿ قال سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما ...﴾

اقرب الناس لعونك وشد عضدك أخوك ﴿ قال سنشد عضدك بأخيك ﴾

يارب إن كنتَ قد رحمتَ من قال: ﴿ ما علمتُ لكم من إلهٍ غيري ﴾ فكيف رحمتك بمن قال : لا إله إلا الله ؟!

﴿ما علمت لكم من إله غيري﴾ ما هذا منطق إله! المنطق يفضح صاحبه !

قال فرعون : ﴿يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري﴾ إن من الناس من يعبد ذاته ، ثم يدعو الناس لطاعته .

"ما علمت لكم من إله غيري" يقول: بحسب ما لدي من معلومات لا إله لكم غيري ! تواضع أترع كبرا من رأسه حتى أخمص قدميه

[ماعلمت لكم من إله غيري] هل سمعت بأفظع من هذه الجملة وجرأة قائلها؟ فرعون لم يكن مختلا فلن يؤاخذه الله بل كان قليل الأدب مع الله!

[ وقال فرعون يا أيها الملأ ] الزمرة والحاشية التي تحيط بالظالم اما أنها مثله او انهم خانعون ليس فيهم رجل رشيد.

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم