وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

ولو لم يأت فضيلة للتفسح إلا قوله ﴿ يفسح الله لكم﴾ لكفى باعثا على المبادرة بالتفسح فضلا عن أنه أطلق جزاءه ولم يقيده ليعم ، كرما منه تعالى

من ثمرات العلم الشرعى أنه يرفع من مكانة صاحبه في الدنيا وعنده ﷻ : ﴿يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات﴾

﴿ والذين أوتوا العلم درجات﴾ يرفعه العلم درجات لأنه يتجه به لله العلي الأعلى

﴿ يفسح الله لكم﴾ لا يضيق شيء فسحه الله ؛ ومن ذلك دلالة هذه الآية الكريمة

إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا تسويق الأحزان تجارة الشيطان

﴿إنما النجوى من الشيطان ﴿ليحزن﴾ الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله وعلى الله ﴿فليتوكل﴾ المؤمنون﴾. لا شيء يذهب الأحزان مثل التوكل

﴿ إنما النجوى من الشيطان﴾ المحادثات السرية من مواطن حضور الشياطين

تفاءلوا، فالذي أهلك فرعون وجنده سيهلك فراعنة الشرق والغرب وجندهم متى أخذنا بالأسباب المشروعة "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".

﴿ثم عبس وبسر﴾ راقب حتى تمعر وجهك ، فكل شيء مكتوب عند الله حتى ﴿تقطيب الجبين﴾ .

﴿ …وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ﴾ ما أعظمه من تهديد لو كانوا يعقلون!! اللهم لا تجعلنا من الظالمين ولا معهم ولا فيهم.

آية ترسخ في نفوسنا سنة إلهية ثابتة ﴿ وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ﴾

﴿إنه فكر وقدر * فقتل كيف قدر﴾ إذا لم يبن التفكير على أسس سليمة فإنه يقود للمهالك، كتفكير الغلاة والجفاة، ومن ذلك تنتج أفعالهم النكراء !

امتثالك قول الحق جل جلاله: " ...وعملوا الصالحات وتواصَوا بالحق " دليل تحقيقك نصف أركان النجاة بإذن الله.

وصف دقيق للشعراء : ﴿ ألم تر أنهـم في كل واد يهـيمون ﴾ فلا يثبت منهـم ﴿ إلاّ الذين آمنوا ... ﴾.

العلم في الإسلام ليس هدفاً لذاته.. العلم في الإسلام قيمته في تطبيقه " إلا الذين آمنوا و عملوا.... "

من صدق قلبه في طلب الحق لم يخنه فكره وعقله،فالوليد بن المغيرة تأثر بتلاوة النبيﷺولكن انحرف فكره ﻷن قلبه غير صادق﴿إنه فكر وقدر فقتل كيف...

﴿ إنه فكّر وقدر ﴾ إعمال العقل والفكر مع إهمال نصوص الوحي نذير شر وضلال لأن الصحابة وهم أكمل الخلق عقلاً قالوا : ﴿سمعنا وأطعنا﴾

الوليد بن المغيرة كان يفكر : ﴿ إِنَّهُ فَكَّرَ وقَدَّرَ ﴾ لكن أين قاده تفكيره ؟ الفكر الذي لا يقود للجنة وبال على صاحبه !!

نوع من العذاب :﴿سأرهقه صعودا﴾ أن يرهقه الله إرهاقا بالمشقة والتعب واﻷلم كالذي يصعد عقبة صعبة جدا ﴿فلا لمبتغاه وصل وﻻ على الراحة حصل﴾

مهما بذل المنحرفون لزحزحة كتاب الله عن الحياة فسيرتد عليهم حسرة﴿إنه كان لآياتنا عنيدا،سأرهقه صعودا،إنه فكر وقدر،فقتل كيف قدر،ثم قتل...

﴿وبنين شهودا﴾ حين يشهد الأبناء مجلسك،،يسمعون حديثك،،يصغون إليك،،فتلك نعمة امتن الله بها عليك،،

﴿وجعلت له مالا ممدودا﴾ أكثر ماقيل في ماله أنه : 4000 دينار ، ومع هذا سمي ﴿ممدودا﴾ . فكم من ﴿ممدود﴾ بيننا وهو لا يشعر

اذا تعسرت امورك وخالجتك الهموم والاحزان فاتق الله فهو كفيل بتفريج همك وتيسير امورك ﴿ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا.

" ولِـربِّكَ فاصبر " وكلما صبرت لله.. أعزك الله

"ولا تمنن تستكثر" مجرد الشعور القلبي بكثرة العمل يفسده ، فالمانُّ يغيب عنه شهود التقصير ، فيرى أنه أعطى أكثر مما يجب عليه

﴿﴾ولا تَمنن تستكثر ﴾ قال الحسن : لا تستكثر عملك ..! فإنك لا تعلم ما قُبلَ منه وما ردّ منه فلم يُقبل .

إذا أحسنت إلى أحد فانسَ إحسانك ولا تنتظره إلا من الله !! ﴿ ولا تمنن تستكثر

﴿ ولا تمنن تستكثر ﴾ لاتعدد أعمالك وإنجازاتك امتنانا ولا تظن أن ماقدمته في سبيل الله هو محض جهدك لا.. بل الله الذي اختارك وهداك ومنّ عليك .

﴿ولا تمنن تستكثر﴾ كثير من الأشياء لا ﴿تخضع﴾ للمقاييس ، ﴿فالمال لا يكثر بالمنة وإنما بالبذل﴾ هذا من أوائل ما قرره القرآن المكي

﴿ولا تمنن تستكثر﴾ من أوائل المشارطة بين الله ونبيه ﴿لا تتمنن بكثرة أعمالك الصالحة﴾ . انتبه

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

ولو لم يأت فضيلة للتفسح إلا قوله ﴿ يفسح الله لكم﴾ لكفى باعثا على المبادرة بالتفسح فضلا عن أنه أطلق جزاءه ولم يقيده ليعم ، كرما منه تعالى

من ثمرات العلم الشرعى أنه يرفع من مكانة صاحبه في الدنيا وعنده ﷻ : ﴿يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات﴾

﴿ والذين أوتوا العلم درجات﴾ يرفعه العلم درجات لأنه يتجه به لله العلي الأعلى

﴿ يفسح الله لكم﴾ لا يضيق شيء فسحه الله ؛ ومن ذلك دلالة هذه الآية الكريمة

إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا تسويق الأحزان تجارة الشيطان

﴿إنما النجوى من الشيطان ﴿ليحزن﴾ الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله وعلى الله ﴿فليتوكل﴾ المؤمنون﴾. لا شيء يذهب الأحزان مثل التوكل

﴿ إنما النجوى من الشيطان﴾ المحادثات السرية من مواطن حضور الشياطين

تفاءلوا، فالذي أهلك فرعون وجنده سيهلك فراعنة الشرق والغرب وجندهم متى أخذنا بالأسباب المشروعة "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".

﴿ثم عبس وبسر﴾ راقب حتى تمعر وجهك ، فكل شيء مكتوب عند الله حتى ﴿تقطيب الجبين﴾ .

﴿ …وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ﴾ ما أعظمه من تهديد لو كانوا يعقلون!! اللهم لا تجعلنا من الظالمين ولا معهم ولا فيهم.

آية ترسخ في نفوسنا سنة إلهية ثابتة ﴿ وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ﴾

﴿إنه فكر وقدر * فقتل كيف قدر﴾ إذا لم يبن التفكير على أسس سليمة فإنه يقود للمهالك، كتفكير الغلاة والجفاة، ومن ذلك تنتج أفعالهم النكراء !

امتثالك قول الحق جل جلاله: " ...وعملوا الصالحات وتواصَوا بالحق " دليل تحقيقك نصف أركان النجاة بإذن الله.

وصف دقيق للشعراء : ﴿ ألم تر أنهـم في كل واد يهـيمون ﴾ فلا يثبت منهـم ﴿ إلاّ الذين آمنوا ... ﴾.

العلم في الإسلام ليس هدفاً لذاته.. العلم في الإسلام قيمته في تطبيقه " إلا الذين آمنوا و عملوا.... "

من صدق قلبه في طلب الحق لم يخنه فكره وعقله،فالوليد بن المغيرة تأثر بتلاوة النبيﷺولكن انحرف فكره ﻷن قلبه غير صادق﴿إنه فكر وقدر فقتل كيف...

﴿ إنه فكّر وقدر ﴾ إعمال العقل والفكر مع إهمال نصوص الوحي نذير شر وضلال لأن الصحابة وهم أكمل الخلق عقلاً قالوا : ﴿سمعنا وأطعنا﴾

الوليد بن المغيرة كان يفكر : ﴿ إِنَّهُ فَكَّرَ وقَدَّرَ ﴾ لكن أين قاده تفكيره ؟ الفكر الذي لا يقود للجنة وبال على صاحبه !!

نوع من العذاب :﴿سأرهقه صعودا﴾ أن يرهقه الله إرهاقا بالمشقة والتعب واﻷلم كالذي يصعد عقبة صعبة جدا ﴿فلا لمبتغاه وصل وﻻ على الراحة حصل﴾

مهما بذل المنحرفون لزحزحة كتاب الله عن الحياة فسيرتد عليهم حسرة﴿إنه كان لآياتنا عنيدا،سأرهقه صعودا،إنه فكر وقدر،فقتل كيف قدر،ثم قتل...

﴿وبنين شهودا﴾ حين يشهد الأبناء مجلسك،،يسمعون حديثك،،يصغون إليك،،فتلك نعمة امتن الله بها عليك،،

﴿وجعلت له مالا ممدودا﴾ أكثر ماقيل في ماله أنه : 4000 دينار ، ومع هذا سمي ﴿ممدودا﴾ . فكم من ﴿ممدود﴾ بيننا وهو لا يشعر

اذا تعسرت امورك وخالجتك الهموم والاحزان فاتق الله فهو كفيل بتفريج همك وتيسير امورك ﴿ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا.

" ولِـربِّكَ فاصبر " وكلما صبرت لله.. أعزك الله

"ولا تمنن تستكثر" مجرد الشعور القلبي بكثرة العمل يفسده ، فالمانُّ يغيب عنه شهود التقصير ، فيرى أنه أعطى أكثر مما يجب عليه

﴿﴾ولا تَمنن تستكثر ﴾ قال الحسن : لا تستكثر عملك ..! فإنك لا تعلم ما قُبلَ منه وما ردّ منه فلم يُقبل .

إذا أحسنت إلى أحد فانسَ إحسانك ولا تنتظره إلا من الله !! ﴿ ولا تمنن تستكثر

﴿ ولا تمنن تستكثر ﴾ لاتعدد أعمالك وإنجازاتك امتنانا ولا تظن أن ماقدمته في سبيل الله هو محض جهدك لا.. بل الله الذي اختارك وهداك ومنّ عليك .

﴿ولا تمنن تستكثر﴾ كثير من الأشياء لا ﴿تخضع﴾ للمقاييس ، ﴿فالمال لا يكثر بالمنة وإنما بالبذل﴾ هذا من أوائل ما قرره القرآن المكي

﴿ولا تمنن تستكثر﴾ من أوائل المشارطة بين الله ونبيه ﴿لا تتمنن بكثرة أعمالك الصالحة﴾ . انتبه

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم