وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

‏" ربِ إني لما أنزلت إليَّ من خيرٍ فقير فيه سبب من أسباب إجابة الدعاء وهو إعلان الإفتقار الى الله وإظهار المسكنة إليه عزوجل ."

﴿رب إني لما أنزل إلي من خير فقير﴾ ما أجمل أن يستشعر الإنسان ضعفه وينتظر خير ربه

‏﴿فسقى لهما ثم تولى إلى الظل﴾ سقى ثم تولى !! لم ينتظر جزاء أو شكورا ، اكتب تغريدتك ولا تنتظر ثناء أو رتويتا

﴿ فسَـقىٰ لهما ثم تولّىٰ إلى الظِّـل ﴾ المخلص يفعل الخير و يَـذهـب... لا ينتظر جزاءً ولا شكورا .

رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴿ أي إني مفتقر إلى ما تسوقه إليَّ مِن أي خير كان.."

إذا دعوت الله .. فأظهر عجزك وفقرك ومسكنتك .. تأمل قول موسى عليه السلام في سورة القصص : ﴿ رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير ﴾

"فسقى لهما" لم يسأل عن ديانتهما أو تاريخهما لم يستفصل عن عرقهما أو جنسيتهما. الصالحون خير على الحياة كلها.

"فسقى لهما" كانتا قادرتين على السقي بعد مغادرة الرجال ولكن انتظار امرأتين مشهد لا تقبله شهامة الرجال الأسوياء.

في قصة موسى "فسقى لهما ثم تولى إلى الظل" الصادقون لا ينتظرون الثناء ..ولا يبحثون عن الأضواء ..اللهم اجعلنا من الصادقين ..

"فسقى لهما ثم تولى إلى الظل"بعد انتهائك من فعل الخير..لا تقف انتظارا للشكر..بل انصرف إلى الظل:عند ذلك سيأتيك الشكر يمشي على استحياء

"رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير" كل خير عندك إنما هو منزل إليك من الله ! فلا تقابل إنزال الله الخير إليك .. بإصعاد الشر إليه

الخيرات كلها تنزل من السماء اللهم أنزل علينا من خيراتك

﴿فسقى لهما ثم تولى إلى الظل﴾ توليه بعد سقايته هو معروف آخر ؛ ﻷنه ﻻ يريد إحراجهما بذل الحاجة . أخلاق الكبار.

[ رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير ] مهما كنت مكتفٍ عن الناس ولديك القوة والمنعة والرزق الوفير لكن بالحقيقة لربك كم أنت فقير !

[ فسقى لهما ثم تولى الى الظل ] من كمال طيب نفسك أنك اذا صنعت معروفا ألا تنتظر وقفة شكر وتمجيد لإنجازك ! فهو محفوظ عند ربك

﴾ فسقىٰ لهـما ﴿ بادر في تقديم خدماتك التطوعية وإن لم يُطلب منك ذلك

﴿فسقى لهما ثم تولى إلى الظل﴾ طهر النفوس ،يتجلى في نفع الآخرين من غير مصلحة

فسقى لهما خدمة عابرة في لحظة عفوية يخلدها القرآن، المعروف لا يجتاج لخطة خمسية

﴿ووجد من دونهم امرأتين تذودان!﴾ حين يكمل شرف المرأة، فإنها لا تزاحم الرجال مهما كلَّف الأمر،،

﴿قالتا لا نسقي حتى يُصدر الرعاء﴾ إنهما لا تعملان مع الرجال،،

"وأبونا شيخ ﴿كبير﴾" علمت الفتاتان أن الفطر السوية تشعر بالتوقير والاحترام والرحمة للكبار فأخبرتا موسى عليه السلام بذلك

﴿ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما؟﴾ عظمة النفوس في تلمس حاجات الآخرين .

﴿وأبونا شيخ كبير﴾ البُنية تعتذر لأبيها وهي ترى أثر السنين على كاهله . رحم الله من أكرم بنيته ورعاها .

" قالتا لانسقي حتى يصدرالرعاء" امتناع فطري عن الاختلاط "وأبونا شيخ كبير" بيان الضرورة الدافعة للخروج *إذا احتاجت المرأة للخروج فلتخرج...

[قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير] جاوبتاه باختصار ودون تطويل للكلام والشرح ! فالحشمة بالمنطق مطلوبة للمرأة

"وأبونا شيخ كبير" ربى بناته على الحياء فأكرمه الله وساق له نبيا ليصاهره ويرعى غنمه. حياء بناتنا لن يحرمهم نصيبهم من الرزق.

ووجد من دونهم امرأتين تذودان" دوما لا تفقد الأمل . هل كانت الفتاتان تشعران وهما في تعب الذود أنه على بعد خطوات راحة عشر سنين ومصاهرة نبي؟

﴿ واذكر اسم ربك ﴾ ذكر الله يزيل عنك أذى الأعداء ، ومن أسـباب النجاة ودفع البلاء . .

﴿ ووجد من دونهم امرأتين تذودان ﴾ العفيفات لايزاحمن الرجال ،قلوب طاهرة أقاموها بأفعال طاهرة !!

﴿ ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني ﴿سواء﴾ السبيل﴾ كن طموحا في دعائك ولو في أحلك الظروف لم يسأله السبيل فحسب بل أحسن الطرق وأيسرها .

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

‏" ربِ إني لما أنزلت إليَّ من خيرٍ فقير فيه سبب من أسباب إجابة الدعاء وهو إعلان الإفتقار الى الله وإظهار المسكنة إليه عزوجل ."

﴿رب إني لما أنزل إلي من خير فقير﴾ ما أجمل أن يستشعر الإنسان ضعفه وينتظر خير ربه

‏﴿فسقى لهما ثم تولى إلى الظل﴾ سقى ثم تولى !! لم ينتظر جزاء أو شكورا ، اكتب تغريدتك ولا تنتظر ثناء أو رتويتا

﴿ فسَـقىٰ لهما ثم تولّىٰ إلى الظِّـل ﴾ المخلص يفعل الخير و يَـذهـب... لا ينتظر جزاءً ولا شكورا .

رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴿ أي إني مفتقر إلى ما تسوقه إليَّ مِن أي خير كان.."

إذا دعوت الله .. فأظهر عجزك وفقرك ومسكنتك .. تأمل قول موسى عليه السلام في سورة القصص : ﴿ رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير ﴾

"فسقى لهما" لم يسأل عن ديانتهما أو تاريخهما لم يستفصل عن عرقهما أو جنسيتهما. الصالحون خير على الحياة كلها.

"فسقى لهما" كانتا قادرتين على السقي بعد مغادرة الرجال ولكن انتظار امرأتين مشهد لا تقبله شهامة الرجال الأسوياء.

في قصة موسى "فسقى لهما ثم تولى إلى الظل" الصادقون لا ينتظرون الثناء ..ولا يبحثون عن الأضواء ..اللهم اجعلنا من الصادقين ..

"فسقى لهما ثم تولى إلى الظل"بعد انتهائك من فعل الخير..لا تقف انتظارا للشكر..بل انصرف إلى الظل:عند ذلك سيأتيك الشكر يمشي على استحياء

"رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير" كل خير عندك إنما هو منزل إليك من الله ! فلا تقابل إنزال الله الخير إليك .. بإصعاد الشر إليه

الخيرات كلها تنزل من السماء اللهم أنزل علينا من خيراتك

﴿فسقى لهما ثم تولى إلى الظل﴾ توليه بعد سقايته هو معروف آخر ؛ ﻷنه ﻻ يريد إحراجهما بذل الحاجة . أخلاق الكبار.

[ رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير ] مهما كنت مكتفٍ عن الناس ولديك القوة والمنعة والرزق الوفير لكن بالحقيقة لربك كم أنت فقير !

[ فسقى لهما ثم تولى الى الظل ] من كمال طيب نفسك أنك اذا صنعت معروفا ألا تنتظر وقفة شكر وتمجيد لإنجازك ! فهو محفوظ عند ربك

﴾ فسقىٰ لهـما ﴿ بادر في تقديم خدماتك التطوعية وإن لم يُطلب منك ذلك

﴿فسقى لهما ثم تولى إلى الظل﴾ طهر النفوس ،يتجلى في نفع الآخرين من غير مصلحة

فسقى لهما خدمة عابرة في لحظة عفوية يخلدها القرآن، المعروف لا يجتاج لخطة خمسية

﴿ووجد من دونهم امرأتين تذودان!﴾ حين يكمل شرف المرأة، فإنها لا تزاحم الرجال مهما كلَّف الأمر،،

﴿قالتا لا نسقي حتى يُصدر الرعاء﴾ إنهما لا تعملان مع الرجال،،

"وأبونا شيخ ﴿كبير﴾" علمت الفتاتان أن الفطر السوية تشعر بالتوقير والاحترام والرحمة للكبار فأخبرتا موسى عليه السلام بذلك

﴿ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما؟﴾ عظمة النفوس في تلمس حاجات الآخرين .

﴿وأبونا شيخ كبير﴾ البُنية تعتذر لأبيها وهي ترى أثر السنين على كاهله . رحم الله من أكرم بنيته ورعاها .

" قالتا لانسقي حتى يصدرالرعاء" امتناع فطري عن الاختلاط "وأبونا شيخ كبير" بيان الضرورة الدافعة للخروج *إذا احتاجت المرأة للخروج فلتخرج...

[قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير] جاوبتاه باختصار ودون تطويل للكلام والشرح ! فالحشمة بالمنطق مطلوبة للمرأة

"وأبونا شيخ كبير" ربى بناته على الحياء فأكرمه الله وساق له نبيا ليصاهره ويرعى غنمه. حياء بناتنا لن يحرمهم نصيبهم من الرزق.

ووجد من دونهم امرأتين تذودان" دوما لا تفقد الأمل . هل كانت الفتاتان تشعران وهما في تعب الذود أنه على بعد خطوات راحة عشر سنين ومصاهرة نبي؟

﴿ واذكر اسم ربك ﴾ ذكر الله يزيل عنك أذى الأعداء ، ومن أسـباب النجاة ودفع البلاء . .

﴿ ووجد من دونهم امرأتين تذودان ﴾ العفيفات لايزاحمن الرجال ،قلوب طاهرة أقاموها بأفعال طاهرة !!

﴿ ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني ﴿سواء﴾ السبيل﴾ كن طموحا في دعائك ولو في أحلك الظروف لم يسأله السبيل فحسب بل أحسن الطرق وأيسرها .

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم