وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

﴿ أشحة عليكم ﴾﴿ أشحة على الخير﴾البخل مع المؤمنين بالنفس والمال والجهد .والحرص على المصالح الشخصية دون نفع الناس من صفات المنافقين

سلقوكم بألسنة حداد" للمنافق تاريخ موغل في السب والشتم .. وعنده كم من المفردات القذرة .. وله قاموسه الخاص المكتظ بالعبارات الساخرة

"أشحة عليكم" البخل سمة بارزة في أغلب المنافقين .. يندر أن يعزمك المنافق .. أو يخرج محفظته ليباشر عليك .. إنه يعبد الريال من دون الله

دعاة الشر هم أبعد الناس عن الهداية؛لأنهم ما دعوا إلى شرهم إلا لمعرفتهم أنه خلاف الخير !!﴿أشحة على الخير أولئك لم يؤمنوا فأحبط الله أعمالهم﴾

"قد يعلم الله المعوقين منكم...." في كل مناسبة يصطرع فيها الحق والباطل يقوم الذين في قلوبهم مرض بالتخذيل والإرجاف هم العدو فاحذرهم .

"قل من ذا الذي يعصمكم من الله" : لما تتذكر أن الله من تولى حرب المنافقين بذاته العلية تطمئن : إذن كل خططهم مفضوحة..وكل حصونهم آيلة للسقوط.

﴿وفي الأرض آيات للموقنين﴾ إذا استقر اليقين بالقلب فكل ما حوله يزيده يقيناً حتى موطئ قدميه

"ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل" في تاريخ كل منافق صلوات كاذبة .. ودعوات جوفاء .. وعهود منقوضة .. ودموع محنطة

أهل النفاق هم أول غادر بالمسلمين إذا استقوى عدوهم وبلغ مشارف ديارهم ﴿ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة ﻵتوها وما تلبثوا بها إﻻ...

" ثم سئلوا الفتنة لآتوها" التنازل عن المبادئ من أجل مصلحة دنيوية من صفات المنافقين

﴿ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سٌئلوا الفتنة لآتوها﴾ المنافقون لا مبدأ لهم ولا ذمة لو اقتحم العدو ديارهم خانوا أمتهم ونصروه ..

أهل النفاق أسرع الناس انكشافا وانقلابا على الدين وأهله في اﻷزمات﴿ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لآتوها وما تلبثوا بها إلا...

وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا" صوت الهزيمة تتوارثه حناجر النفاق.

ماسر قول الله بلسان المنافقين ﴿ يا أهل يثرب ﴾ دون يا أهل المدينة إشارة إلى مافي نفوسهم من الثرب وهو اللوم والتعنيف،ودعوة للرجوع عن الإسلام

ويستأذن فريق منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا﴾الاعتذار من العمل الواجب بغية السلامة من صفات المنافقين.

إن يريدون إلا فرارا" لا تثق بمنافق متلون..لا يتقن وقت الهجوم إلا الفرار..ولا يجيد في الأزمات سوى أن يطلق ساقيه للريح..

"يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة" لدى المنافق قائمة أعذار واهية لا يتحرك إلا وهي في جيبه .. يواجه بها مواقف الحق المحرجة

أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله ﴿أضغانهم﴾" يمكن إخفاء الكثير من المشاعر إلا الحقد والحسد والضغينة. لا يقوى أصحابها على الكتم.

﴿في قلوبهم مرضٌ﴾ كل ماناقض التوحيد كالشك والشرك والشبهات والنفاق والمعاصي: فهو مرضٌ يجب توقيه أعظم مما نتوقى من أمراض البدن .

"أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ" توعدهم الله بكشف أستارهم ووعد الله حق.

﴿ وَإِذْ يَقُولُ المُنَافِقُون ﴾ هؤﻻء هم سبب انهيار "الجبهة الداخلية" لأي بلد ! فإن قالوا احذر أن تسمع لقولهم هم العدو فحذروهم .

ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا" الله .. الذي يقشعر جلد المؤمن لدى ذكره .. يتحدث عنه المنافق ببجاحة ووقاحه : قلوب مهترئة.

﴿إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض﴾ هناك ﴿منافقون﴾ وهناك ﴿مرضى قلوب﴾ من اللبس الخلط بينهم ﴿رغم تشابهما﴾ .

﴿إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض﴾ المنافقون علاجهم ﴿الفضح﴾ ومرضى القلوب علاجهم ﴿النصح﴾.

تشتد المحن ثم يلوح في الأفق نور الفرج،وقد يمكث في اﻷفق قليلا قبل سطوعه؛لتصفية بقية ممن في قلوبهم مرض ويقولون﴿ما وعدنا الله ورسوله إلا...

هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزاﻻ شديدا﴾ وقت الشدائد : من صبر على ﴿اﻻبتلاءات﴾ بقي عليه الثبات على ﴿المزلزﻻت﴾.

"وتظنون بالله الظنونا" في المحن ظنونك محل نظر ربك لا تظن بربك الكريم إلا خيرا.

وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا" خواطرنا في الأزمات محل نظر ربنا. املأ قلبك بحسن الظن به فالفرج أقرب من ظنوننا البائسة.

وبلغت القلوب الحناجر" "ورد الله الذين كفروا بغيظهم" ليس بين الحالتين إلا أيام قليلة.

﴿ وبلغت القلوب الحناجر،،﴾البعض يظن أن النصر يأتي بمجرد تمنيه،أو بمجرد دعوات يتمتم بها،هناك ابتلاء وتمحيص لعقائد الخلق،،ثم يأتي النصر !!

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

﴿ أشحة عليكم ﴾﴿ أشحة على الخير﴾البخل مع المؤمنين بالنفس والمال والجهد .والحرص على المصالح الشخصية دون نفع الناس من صفات المنافقين

سلقوكم بألسنة حداد" للمنافق تاريخ موغل في السب والشتم .. وعنده كم من المفردات القذرة .. وله قاموسه الخاص المكتظ بالعبارات الساخرة

"أشحة عليكم" البخل سمة بارزة في أغلب المنافقين .. يندر أن يعزمك المنافق .. أو يخرج محفظته ليباشر عليك .. إنه يعبد الريال من دون الله

دعاة الشر هم أبعد الناس عن الهداية؛لأنهم ما دعوا إلى شرهم إلا لمعرفتهم أنه خلاف الخير !!﴿أشحة على الخير أولئك لم يؤمنوا فأحبط الله أعمالهم﴾

"قد يعلم الله المعوقين منكم...." في كل مناسبة يصطرع فيها الحق والباطل يقوم الذين في قلوبهم مرض بالتخذيل والإرجاف هم العدو فاحذرهم .

"قل من ذا الذي يعصمكم من الله" : لما تتذكر أن الله من تولى حرب المنافقين بذاته العلية تطمئن : إذن كل خططهم مفضوحة..وكل حصونهم آيلة للسقوط.

﴿وفي الأرض آيات للموقنين﴾ إذا استقر اليقين بالقلب فكل ما حوله يزيده يقيناً حتى موطئ قدميه

"ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل" في تاريخ كل منافق صلوات كاذبة .. ودعوات جوفاء .. وعهود منقوضة .. ودموع محنطة

أهل النفاق هم أول غادر بالمسلمين إذا استقوى عدوهم وبلغ مشارف ديارهم ﴿ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة ﻵتوها وما تلبثوا بها إﻻ...

" ثم سئلوا الفتنة لآتوها" التنازل عن المبادئ من أجل مصلحة دنيوية من صفات المنافقين

﴿ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سٌئلوا الفتنة لآتوها﴾ المنافقون لا مبدأ لهم ولا ذمة لو اقتحم العدو ديارهم خانوا أمتهم ونصروه ..

أهل النفاق أسرع الناس انكشافا وانقلابا على الدين وأهله في اﻷزمات﴿ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لآتوها وما تلبثوا بها إلا...

وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا" صوت الهزيمة تتوارثه حناجر النفاق.

ماسر قول الله بلسان المنافقين ﴿ يا أهل يثرب ﴾ دون يا أهل المدينة إشارة إلى مافي نفوسهم من الثرب وهو اللوم والتعنيف،ودعوة للرجوع عن الإسلام

ويستأذن فريق منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا﴾الاعتذار من العمل الواجب بغية السلامة من صفات المنافقين.

إن يريدون إلا فرارا" لا تثق بمنافق متلون..لا يتقن وقت الهجوم إلا الفرار..ولا يجيد في الأزمات سوى أن يطلق ساقيه للريح..

"يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة" لدى المنافق قائمة أعذار واهية لا يتحرك إلا وهي في جيبه .. يواجه بها مواقف الحق المحرجة

أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله ﴿أضغانهم﴾" يمكن إخفاء الكثير من المشاعر إلا الحقد والحسد والضغينة. لا يقوى أصحابها على الكتم.

﴿في قلوبهم مرضٌ﴾ كل ماناقض التوحيد كالشك والشرك والشبهات والنفاق والمعاصي: فهو مرضٌ يجب توقيه أعظم مما نتوقى من أمراض البدن .

"أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ" توعدهم الله بكشف أستارهم ووعد الله حق.

﴿ وَإِذْ يَقُولُ المُنَافِقُون ﴾ هؤﻻء هم سبب انهيار "الجبهة الداخلية" لأي بلد ! فإن قالوا احذر أن تسمع لقولهم هم العدو فحذروهم .

ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا" الله .. الذي يقشعر جلد المؤمن لدى ذكره .. يتحدث عنه المنافق ببجاحة ووقاحه : قلوب مهترئة.

﴿إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض﴾ هناك ﴿منافقون﴾ وهناك ﴿مرضى قلوب﴾ من اللبس الخلط بينهم ﴿رغم تشابهما﴾ .

﴿إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض﴾ المنافقون علاجهم ﴿الفضح﴾ ومرضى القلوب علاجهم ﴿النصح﴾.

تشتد المحن ثم يلوح في الأفق نور الفرج،وقد يمكث في اﻷفق قليلا قبل سطوعه؛لتصفية بقية ممن في قلوبهم مرض ويقولون﴿ما وعدنا الله ورسوله إلا...

هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزاﻻ شديدا﴾ وقت الشدائد : من صبر على ﴿اﻻبتلاءات﴾ بقي عليه الثبات على ﴿المزلزﻻت﴾.

"وتظنون بالله الظنونا" في المحن ظنونك محل نظر ربك لا تظن بربك الكريم إلا خيرا.

وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا" خواطرنا في الأزمات محل نظر ربنا. املأ قلبك بحسن الظن به فالفرج أقرب من ظنوننا البائسة.

وبلغت القلوب الحناجر" "ورد الله الذين كفروا بغيظهم" ليس بين الحالتين إلا أيام قليلة.

﴿ وبلغت القلوب الحناجر،،﴾البعض يظن أن النصر يأتي بمجرد تمنيه،أو بمجرد دعوات يتمتم بها،هناك ابتلاء وتمحيص لعقائد الخلق،،ثم يأتي النصر !!

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم