وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

سدرة المنتهى .. منتهى العيش .. ﴿ اللهم لا تحرمنا فضلك ﴾ ,

﴿ ويستجيب الذين آمنوا ﴾ أكثر النفوس المذعنة لأمر الله هي النفوس التي وقر وتوهج بها نور الإيمان فلم يكن لديها مشكلة للإنصياع للحق .

بلغ ﴿ سدرة المنتهى ﴾ ثم عاد ليأكل مع الفقراء وينام على الحصير صلى اللہ عليہ وسلم ، وبعضهم عاد من الابتعاث لينتقد مجتمعه وعاداتهم !!

"وهو الذي يقبل التوبة عن عباده" يقبل"يتعدى ب"من" فعّداه ب"عن" ليضمّن الفعل معنى"يتجاوز" اي يقبل ويتجاوز عن عباده.

﴿ومن يقترف حسنة نَزِد له فيها حُسْنا .. ﴾ إنَّ من ثواب الحسنة .. الحسنة بعدها ...

يجمع الله ﷻ على الظالم العذاب النفسي والبدني؛ الخوف من العذاب ثم العذاب الواقع به ﴿ترى الظالمين مشفقين مما كسبوا وهو واقع بهم ..﴾.

﴿ من كان يريد حرث اﻵخرة نزد له في حرثه ﴾ للعمل للآخرة حسابات آخرى! السعي له مبارك والثواب يضاعف ويُنال معه خير الدنيا.

‏﴿نزد له فيها حسنا﴾ بأن يشرح الله صدره ، و ييسر أمره ،و سبب للتوفيق لعمل آخر ويزداد بها عمل المؤمن ،و يرتفع عند الله وخلقه ،و يحصل له...

﴿ من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ﴾ الدنيا مزرعة لدار خالداً فيها أبدا ، ما تزرعه اليوم سوف تحصده غدا .

"من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب" كم من﴿تغريدة﴾هي من حرث اﻵخرة.

"عندها جنة المأوى" كل ما يسكنه المؤمن في الدنيا من بيوت وقصور ومساكن مجرد فنادق مؤقتة .. لأن مأواه الحقيقي ومستقره الأبدي الجنة

"عند ﴿سدرة﴾ المنتهى" تشابه الأسماء لا يعنى تشابه الحقائق كم بين سدرة وسدرة

﴿ ولقد رآهُ نزلةً أُخرى ﴾ ؛ رأى النبي ﷺ جبريل عليه السلام على صورته التي خلقه الله عليها في رحلة الإسراء والمعراج.

﴿من كان يريد حرث الآخرة﴾ عمل الآخرة يحتاج : لتعبٍ وجدٍ وصبرٍ وأملٍ ومبادرةٍ وحسن استغلالٍ كما يفعله ﴿حارث الأرض﴾ بزرعه

﴿ أفتمارونه على ما يرى ﴾ ﻻ يزال أهل الريب يشككون الدعاة ، ﴿ فيما هم معتقدوه يقينا كرأي العين ﴾

﴿ما كذب الفؤاد ما رأى﴾ القلب هو الذي يرى اﻷشياء على حقيقتها ﴿من اهتدى قلبه صح نظره﴾"

﴿ماكذب الفؤاد مارأى ﴾ هل الفؤاد يرى! كلما كان القلب ً مليئاً بأنوار الإيمان والحكمة كانت رؤياه صادقة

﴿ما كذب الفؤاد ما رأى ﴾ ﴿ما زاغ البصر وما طغى﴾ رحل ﷺ وبقي ذكره...

أتعلمون الله بدينكم " وفي هذه الآية إشارة إلى أن النطق بالنية في العبادات منكر.

"ما كذب الفؤاد" أي شرف ناله نبينا : نفى الله سبحانه الكذب عن فؤاده .. فضلا عن لسانه

"فأوحى إلى عبده ما أوحى" في أعلى مكان وصله بشر كان عنوانه العبودية بقدر ما فيك من الحب والذل لله يرفعك الله

"فأوحى إلى عبده" أعظم لقب تقدم به نفسك .. وأفخم توقيع تذيل به خطاباتك هو أنك : عبد من عبيد الله.

"فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى" في أعظم مكان ارتقى إليه بشر كان اللقاء لتعليم القرآن أشرف بقعة في الكون حيث يعلم القرآن

﴿ ذو مرة ﴾ قيل فيها : حصافة ومنظر حسن وقوة وصحة وعقل ؛ وهي صفات ﴿الداعية المبلغ عن الله﴾

"ذو مرة " أي قوة خاصة خفية..غير تلك القوى الظاهرة .. وكذلك حامل القرآن يمده الله بقوة من عنده تثبته وتقوي حجته وتلقي عليه الهيبة

﴿الله لطيف بعباده﴾ لطيف في تدبيره شئونك في إمهالك حين تذنب في تزيين الهدى لك في غرس الرضا بقضائه في نفسك لطفه يغمر حياتك.

أُميَّـته ﷺ وسَام شَرف... لأن وعاءه مطهّـر من كل ثقافة أرضية ! ﴿ علّمهُ شديدُ القُوىٰ ﴾ اللهم صلِّ و سلم عليه..

‏"الله لطيف بعباده" اللطيف الذي لطف علمه وخبره، حتى أدرك السرائر والضمائر والخبايا ، وهو الذي يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى.

علمه شديد القوى" في وصفه لجبريل بالقوة في سياق تعليم القرآن.. إشارة إلى حاجة معلم ومتعلم القرآن إلى قوة نفس وإرادة فهو قول ثقيل

﴿ٱللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ ﴾ من لطف الله بعبده أن ييسر له فعل الطاعات.

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

سدرة المنتهى .. منتهى العيش .. ﴿ اللهم لا تحرمنا فضلك ﴾ ,

﴿ ويستجيب الذين آمنوا ﴾ أكثر النفوس المذعنة لأمر الله هي النفوس التي وقر وتوهج بها نور الإيمان فلم يكن لديها مشكلة للإنصياع للحق .

بلغ ﴿ سدرة المنتهى ﴾ ثم عاد ليأكل مع الفقراء وينام على الحصير صلى اللہ عليہ وسلم ، وبعضهم عاد من الابتعاث لينتقد مجتمعه وعاداتهم !!

"وهو الذي يقبل التوبة عن عباده" يقبل"يتعدى ب"من" فعّداه ب"عن" ليضمّن الفعل معنى"يتجاوز" اي يقبل ويتجاوز عن عباده.

﴿ومن يقترف حسنة نَزِد له فيها حُسْنا .. ﴾ إنَّ من ثواب الحسنة .. الحسنة بعدها ...

يجمع الله ﷻ على الظالم العذاب النفسي والبدني؛ الخوف من العذاب ثم العذاب الواقع به ﴿ترى الظالمين مشفقين مما كسبوا وهو واقع بهم ..﴾.

﴿ من كان يريد حرث اﻵخرة نزد له في حرثه ﴾ للعمل للآخرة حسابات آخرى! السعي له مبارك والثواب يضاعف ويُنال معه خير الدنيا.

‏﴿نزد له فيها حسنا﴾ بأن يشرح الله صدره ، و ييسر أمره ،و سبب للتوفيق لعمل آخر ويزداد بها عمل المؤمن ،و يرتفع عند الله وخلقه ،و يحصل له...

﴿ من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ﴾ الدنيا مزرعة لدار خالداً فيها أبدا ، ما تزرعه اليوم سوف تحصده غدا .

"من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب" كم من﴿تغريدة﴾هي من حرث اﻵخرة.

"عندها جنة المأوى" كل ما يسكنه المؤمن في الدنيا من بيوت وقصور ومساكن مجرد فنادق مؤقتة .. لأن مأواه الحقيقي ومستقره الأبدي الجنة

"عند ﴿سدرة﴾ المنتهى" تشابه الأسماء لا يعنى تشابه الحقائق كم بين سدرة وسدرة

﴿ ولقد رآهُ نزلةً أُخرى ﴾ ؛ رأى النبي ﷺ جبريل عليه السلام على صورته التي خلقه الله عليها في رحلة الإسراء والمعراج.

﴿من كان يريد حرث الآخرة﴾ عمل الآخرة يحتاج : لتعبٍ وجدٍ وصبرٍ وأملٍ ومبادرةٍ وحسن استغلالٍ كما يفعله ﴿حارث الأرض﴾ بزرعه

﴿ أفتمارونه على ما يرى ﴾ ﻻ يزال أهل الريب يشككون الدعاة ، ﴿ فيما هم معتقدوه يقينا كرأي العين ﴾

﴿ما كذب الفؤاد ما رأى﴾ القلب هو الذي يرى اﻷشياء على حقيقتها ﴿من اهتدى قلبه صح نظره﴾"

﴿ماكذب الفؤاد مارأى ﴾ هل الفؤاد يرى! كلما كان القلب ً مليئاً بأنوار الإيمان والحكمة كانت رؤياه صادقة

﴿ما كذب الفؤاد ما رأى ﴾ ﴿ما زاغ البصر وما طغى﴾ رحل ﷺ وبقي ذكره...

أتعلمون الله بدينكم " وفي هذه الآية إشارة إلى أن النطق بالنية في العبادات منكر.

"ما كذب الفؤاد" أي شرف ناله نبينا : نفى الله سبحانه الكذب عن فؤاده .. فضلا عن لسانه

"فأوحى إلى عبده ما أوحى" في أعلى مكان وصله بشر كان عنوانه العبودية بقدر ما فيك من الحب والذل لله يرفعك الله

"فأوحى إلى عبده" أعظم لقب تقدم به نفسك .. وأفخم توقيع تذيل به خطاباتك هو أنك : عبد من عبيد الله.

"فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى" في أعظم مكان ارتقى إليه بشر كان اللقاء لتعليم القرآن أشرف بقعة في الكون حيث يعلم القرآن

﴿ ذو مرة ﴾ قيل فيها : حصافة ومنظر حسن وقوة وصحة وعقل ؛ وهي صفات ﴿الداعية المبلغ عن الله﴾

"ذو مرة " أي قوة خاصة خفية..غير تلك القوى الظاهرة .. وكذلك حامل القرآن يمده الله بقوة من عنده تثبته وتقوي حجته وتلقي عليه الهيبة

﴿الله لطيف بعباده﴾ لطيف في تدبيره شئونك في إمهالك حين تذنب في تزيين الهدى لك في غرس الرضا بقضائه في نفسك لطفه يغمر حياتك.

أُميَّـته ﷺ وسَام شَرف... لأن وعاءه مطهّـر من كل ثقافة أرضية ! ﴿ علّمهُ شديدُ القُوىٰ ﴾ اللهم صلِّ و سلم عليه..

‏"الله لطيف بعباده" اللطيف الذي لطف علمه وخبره، حتى أدرك السرائر والضمائر والخبايا ، وهو الذي يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى.

علمه شديد القوى" في وصفه لجبريل بالقوة في سياق تعليم القرآن.. إشارة إلى حاجة معلم ومتعلم القرآن إلى قوة نفس وإرادة فهو قول ثقيل

﴿ٱللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ ﴾ من لطف الله بعبده أن ييسر له فعل الطاعات.

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم