وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

"فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة" جاؤوا مجاهدين بالأنفس والأموال فوالله ما نفعهم ذلك حتى علم الله ما في قلوبهم.

﴿أفرأيتم النار التي تورون أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون نحن...

صاحب القلب المخموم أكثر الناس سكينة وطمأنينة ﴿فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم ﴾.

[ فتحا قريـبا ] الى كل من أغلقت بوجهه كل الابواب ووصل الى درجة اليأس .. فلا تيأس ستفرج قريبا والدروب المغلقة فتحها من الله قريب

﴿لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون﴾ أخشى إن لم نشكر الله على نعمة المطر أن يجعل الماء مالحا لا ينبت زرعا ولا يسقي إنسانا ولا ينتفع به حيوان!

[ فانزل السكينة عليهم ]الهدوء النفسي والإطمئنان الداخلي .. يهبه...

"لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك ﴿تحت الشجرة﴾ " تصبح الأماكن التي تجلّى فيها الإيمان عظيمة .. تستحق أن تُذكر! فكيف بالمؤمن ذاته ؟.

فعلم ما في ﴿قلوبهم﴾ فأنزل السكينة عليهم وأثابهم ﴿فتحا﴾ قريبا" بقدر ما في ﴿قلوبنا﴾ من التوحيد وصدق التوكل ﴿تتفتح﴾ لنا أبواب الحياة/

‏الترف مجاوزة حد التنعم إلى درجة بطر الحق، وقد ذكر في ثمانية مواضع من القرآن كلها على وجه الذم، قيل عن أصحاب الشمال﴿إنهم كانوا قبل ذلك...

﴿ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ..﴾ لا تشغلك الأماكن فإنَّ أعظم مؤتمرات التاريخ كانت تحت شجرة !!

﴿إنا أنشأناهن إنشاءاً .فجعلناهن أبكارا.عربا أترابا .لأصحاب اليمين﴾ متع ناظريك وقلبك بتدبر هذا الجمال ؛ وخل عنك من يمتعون أنظارهم بالحرام.

سلامة القلب مفتاحا لكثير من الهموم ! ﴿ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ ﴾.

أكثر الناس توفيقاً أصدقهم نيّة ﴿فعلم مافي قلوبهم فأنزل السكينة﴾

[وظل ممدود. وماء مسكوب. وفاكهة كثيرة. لا مقطوعة ولا ممنوعة. وفرش مرفوعة] أي نعيم في الدنيا يباري هذا النعيم ؟

﴿يبايعونك تحت الشجرة﴾ لا بركة في الآثار ، وإلا فلم يجتمع لأثر ما اجتمع لهذه الشجرة ﴿بيعة وسكينة وثواب ونزول النبي﴾ ومع هذا لا يعرف مكانها

﴿فجعل من دون ذلك فتحا قريبا﴾ فتحا دون فتح . دعوة لتأمل الفتحوحات التي تسبق﴿الفتح اﻷعظم﴾

من حمى سمعه من اللغو والإثم فقد عجل له جزء من نعيم الجنة وهو في الدنيا "لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما" يا سلام سلم ألسنتنا وأسماعنا...

سلامة القلب تفتح لك كنوز الدنيا والآخرة " فعلم مافي قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا. ومغانم كثيرة يأخذونها" وتاج ذلك رضى...

﴿وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون﴾ فقدم الفاكه على اللحم وهو...

﴿فعلم مافي قلوبهم فأنزل السكينة﴾ ﴿مافي﴾ القلوب هو ﴿إناء﴾ الفضائل الربانية فعلى قدر اﻹناء تنزل المواهب

"ثلة من الأولين* وقليل من الآخرين "الإحصاء يشهد لمذهب السلف

﴿ إذ يبايعونك تحت الشجرة ..﴾ لاتهتم بالمظاهر ، إن أعظم البيعات كانت مراسمها تُعقد تحت شجرة .

﴿ والسّابقونَ السّابقونَ...أولئك المقرَّبُون﴾ تقربوا إلى خالقهم...

[ لقد رضي الله عن المؤمنين ] إذا استشعرت وتيقنت ان الله راضٍ عنك فلا يهمك بعدها من سخط عليك او بارزك بالعداوة فربك معك وهذا يكفي

[ ليس على الأعمى حرج ] النفوس السامية وإن كبلتها الأقدار لكن لها همة...

[ قوم أولي بأسٍ شديدٍ ]ليس مقياس القوة بكثرة العدد او بالعضلات المفتولة او حتى بقوة السلاح .. لا أبدا القوة هو ان يكون الله معك

حين يُطرد المنافقون حجتهم واحدة:﴿بل تحسدوننا﴾. وتكفل الله بالإجابة: ﴿بل كانوا لايفقهون إلا قليلا!﴾

‏﴿ فسيقولون بل تحسدوننا ﴾ لن تعرف حقيقة نفسك إن كنت ترى أن كل ناصح لك هو حاسد!

"ﻭَﺍﻟﺴَّﺎﺑِﻘُﻮﻥَ ﺍﻟﺴَّﺎﺑِﻘُﻮﻥَ " ﺃﻱ: ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮﺍﺕ، ﻫﻢ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻟﺪﺧﻮﻝ...

﴿والسابقونَ السابقون أولئك المقرَّبون﴾ المقربون من الله هم السابقون إلى مرضاته المسارعون في طاعته المستثمرون مواسم خيره وفضله.

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

"فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة" جاؤوا مجاهدين بالأنفس والأموال فوالله ما نفعهم ذلك حتى علم الله ما في قلوبهم.

﴿أفرأيتم النار التي تورون أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون نحن...

صاحب القلب المخموم أكثر الناس سكينة وطمأنينة ﴿فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم ﴾.

[ فتحا قريـبا ] الى كل من أغلقت بوجهه كل الابواب ووصل الى درجة اليأس .. فلا تيأس ستفرج قريبا والدروب المغلقة فتحها من الله قريب

﴿لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون﴾ أخشى إن لم نشكر الله على نعمة المطر أن يجعل الماء مالحا لا ينبت زرعا ولا يسقي إنسانا ولا ينتفع به حيوان!

[ فانزل السكينة عليهم ]الهدوء النفسي والإطمئنان الداخلي .. يهبه...

"لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك ﴿تحت الشجرة﴾ " تصبح الأماكن التي تجلّى فيها الإيمان عظيمة .. تستحق أن تُذكر! فكيف بالمؤمن ذاته ؟.

فعلم ما في ﴿قلوبهم﴾ فأنزل السكينة عليهم وأثابهم ﴿فتحا﴾ قريبا" بقدر ما في ﴿قلوبنا﴾ من التوحيد وصدق التوكل ﴿تتفتح﴾ لنا أبواب الحياة/

‏الترف مجاوزة حد التنعم إلى درجة بطر الحق، وقد ذكر في ثمانية مواضع من القرآن كلها على وجه الذم، قيل عن أصحاب الشمال﴿إنهم كانوا قبل ذلك...

﴿ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ..﴾ لا تشغلك الأماكن فإنَّ أعظم مؤتمرات التاريخ كانت تحت شجرة !!

﴿إنا أنشأناهن إنشاءاً .فجعلناهن أبكارا.عربا أترابا .لأصحاب اليمين﴾ متع ناظريك وقلبك بتدبر هذا الجمال ؛ وخل عنك من يمتعون أنظارهم بالحرام.

سلامة القلب مفتاحا لكثير من الهموم ! ﴿ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ ﴾.

أكثر الناس توفيقاً أصدقهم نيّة ﴿فعلم مافي قلوبهم فأنزل السكينة﴾

[وظل ممدود. وماء مسكوب. وفاكهة كثيرة. لا مقطوعة ولا ممنوعة. وفرش مرفوعة] أي نعيم في الدنيا يباري هذا النعيم ؟

﴿يبايعونك تحت الشجرة﴾ لا بركة في الآثار ، وإلا فلم يجتمع لأثر ما اجتمع لهذه الشجرة ﴿بيعة وسكينة وثواب ونزول النبي﴾ ومع هذا لا يعرف مكانها

﴿فجعل من دون ذلك فتحا قريبا﴾ فتحا دون فتح . دعوة لتأمل الفتحوحات التي تسبق﴿الفتح اﻷعظم﴾

من حمى سمعه من اللغو والإثم فقد عجل له جزء من نعيم الجنة وهو في الدنيا "لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما" يا سلام سلم ألسنتنا وأسماعنا...

سلامة القلب تفتح لك كنوز الدنيا والآخرة " فعلم مافي قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا. ومغانم كثيرة يأخذونها" وتاج ذلك رضى...

﴿وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون﴾ فقدم الفاكه على اللحم وهو...

﴿فعلم مافي قلوبهم فأنزل السكينة﴾ ﴿مافي﴾ القلوب هو ﴿إناء﴾ الفضائل الربانية فعلى قدر اﻹناء تنزل المواهب

"ثلة من الأولين* وقليل من الآخرين "الإحصاء يشهد لمذهب السلف

﴿ إذ يبايعونك تحت الشجرة ..﴾ لاتهتم بالمظاهر ، إن أعظم البيعات كانت مراسمها تُعقد تحت شجرة .

﴿ والسّابقونَ السّابقونَ...أولئك المقرَّبُون﴾ تقربوا إلى خالقهم...

[ لقد رضي الله عن المؤمنين ] إذا استشعرت وتيقنت ان الله راضٍ عنك فلا يهمك بعدها من سخط عليك او بارزك بالعداوة فربك معك وهذا يكفي

[ ليس على الأعمى حرج ] النفوس السامية وإن كبلتها الأقدار لكن لها همة...

[ قوم أولي بأسٍ شديدٍ ]ليس مقياس القوة بكثرة العدد او بالعضلات المفتولة او حتى بقوة السلاح .. لا أبدا القوة هو ان يكون الله معك

حين يُطرد المنافقون حجتهم واحدة:﴿بل تحسدوننا﴾. وتكفل الله بالإجابة: ﴿بل كانوا لايفقهون إلا قليلا!﴾

‏﴿ فسيقولون بل تحسدوننا ﴾ لن تعرف حقيقة نفسك إن كنت ترى أن كل ناصح لك هو حاسد!

"ﻭَﺍﻟﺴَّﺎﺑِﻘُﻮﻥَ ﺍﻟﺴَّﺎﺑِﻘُﻮﻥَ " ﺃﻱ: ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮﺍﺕ، ﻫﻢ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻟﺪﺧﻮﻝ...

﴿والسابقونَ السابقون أولئك المقرَّبون﴾ المقربون من الله هم السابقون إلى مرضاته المسارعون في طاعته المستثمرون مواسم خيره وفضله.

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم