وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

سر قوله ﴿الذي أنقض ظهرك﴾يفيد عظم ماكان يحمله من الهم والحرص الشديد

عندما تحمل هما يؤلمك ظهرك وتتمطى! أثبتت الدراسات العلمية هذه المتلازمة، وقبلها قال الله تعالى: ﴿ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك﴾ تأمل!

﴿ووضعنا عنك وزرك * الذي أنقض ظهرك إذا كان وزره -وهو المعصوم- قد أثقل ظهره، فكيف بذنوبنا؟! وتعظم مصيبةُ مَن لا يحس بثقل ذنوبه وهي كالجبال!

دلالة : ما الوزر الذي وضعه الله عن نبيه- ثقل الوحي -الشدائد التي يواجهها.. هداية : عظيم عناية الله بما يحمل رسالته

دلالة: التعبير بالوزر دون الحرج يفيد خوفه من التقصير في رسالة ربه فيتحمل وزرا

‏﴿ ألم نشرح لك صدرك﴾ الله هو الذي يبدل الضيق، انشراح، والغم طمأنينة...

﴿ ألم نشرح لك صدرك ﴾ بلى يارب ! فكم من هم فرجته عنا فنسيناه وكم من يسر أتى من بعد عسر تهللت به وجوهنا فلك الحمد أولا وآخرا

﴿ الم نشرح لك صدرك ﴾.. اللهم بعُمق هذه الآيه اشرح صدوُرنا وارح قلوبنا وازل همومنا إنّك على كلّ شيء قدير .

حينما شرح الله صدر حبيبنا ﷺ للإسلام وبيَّن له طريق الهداية..أصابه سرور بالغ فقال له تعالى مسليّاً إياه وممتناً عليه: ﴿ ألَمْ نشرح لك...

يا محزون.. اشرح صدرك بـ ﴿ أَلَم نشرح لك صدرك ﴾

يا من أبكته الآلام والأحزان والهـموم : أرِحْ فكرك بـ ﴿ ألم نشرح لك صدرك

ألم نشرح لك صدرك" التغيير الذي يحدث في صدرك هو الذي سيغير العالم.

"ألم نشرح لك صدرك" ليست النعمة الكبرى أن يتغير من أجلك العالم النعمة الكبرى أن يتغير صدرك ليحتوى العالم

ماذا يفيد الافتتاح بالاستفهام ﴿ ألم ﴾الاستفام للتقرير وهو يفيد مزيد تنبيه وتقرير بالنعم هداية: ﴿ استحضر نعم الله عليك ﴾

دلالة: سر التعبير ب ﴿ نشرح ﴾ دون أشرح تعظيما للنعمة وتفخيما لها / محمد الربيعةهداية : منة الله عليك عظيمة فاستحضر عظمتها

سر قوله ﴿نشرح لك صدرك﴾دون نشرح صدرك إظهار مزيد العناية بهﷺ والامتنان .هداية : ما أعظم عناية الله بنبيه

ماصور شرح صدره ﷺمنها ماهو ظاهر كما في القرآن والسنةومنها ماهو سر بينه بين ربه

يكفيك أن ربك بشر بك وامتن على عباده بك وكمل تمام خلقك: ﴿وإنك لعلى خلق عظيم﴾ وأمر بالصلاة عليك وتوقيرك ونصرتك.

"بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ" من رام مجدي الدنيا والآخرة ففي كتاب الله.

﴿بل هو قرآن مجيد﴾ مجيد : ذو مجد وشرف وكرم ؛ وعليه: ﴿ارتبط بالقرآن يعطيك من مجده﴾ ﴿ نقصان مجد الأمة لبعدها عن كتابها﴾ .

﴿ بل هو قرآن مجيد ﴾ قال ابن عثيمين رحمه الله : فمن تمسك بـهذا القرآن العظيم فـله المجد و العِزة والكرامة والرّفعة.

ما كلُّ ما يَتمنّاهُ المـرء يُدركـه تجري الرياح بما لا تشتهي السفنُ أما الله ﷻ : ﴿ فَعَّالٌ لما يُـريد ﴾

﴿وهو الغفور الودود﴾ قرن بين الغفور الودود ليبين أنه : لم يمنعه ماضي المذنبين التائبين من محبته لهم.

﴿ وهو الغفورُ ﴿الودود﴾ ﴾. يُحِب أولياءه ويُحبونه ويرضى عنهم ويتقبّل صالح أعمالهم ، إحسانه كبير وفضله عظيم ، قريبٌ سميعٌ مُجيب لمن يناجيه.

"﴿الغفور﴾ ﴿الودود﴾" قرن " الودود " بــ "الغفور" ليدل ذلك على أن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله وأنابوا ﴿غفر﴾ لهم ذنوبهم ﴿وأحبهم﴾ .

" وهو الغفور الودود " في ذكر هذين الإسمين الكريمين مقترنين سر لطيف ، وهو أنه يحب عبده بعد المغفرة ، فيغفر له ويحبه بعد ذلك .

﴿وهو الغفور الودود﴾ قدم المغفرة على المودة ؛ إذ العبد لما غفرت ذنوبه استوجب محبته"

﴿وهو الغفور الودود!﴾ البشر تغفر ويبقى في نفسها شيء، والله عز وجل يغفر ويتودد!!

"وهو الغفور الودود" يتودد الرب لعباده أيقظ روح وتحسس رسائل وده إليك.

﴿ إن بطش ربك لشديد ﴾ سادت أمم ثم بادت وكأنها لم تكن ! سبب ذلك الكفر والظلم ﴿ وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد﴾.

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

سر قوله ﴿الذي أنقض ظهرك﴾يفيد عظم ماكان يحمله من الهم والحرص الشديد

عندما تحمل هما يؤلمك ظهرك وتتمطى! أثبتت الدراسات العلمية هذه المتلازمة، وقبلها قال الله تعالى: ﴿ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك﴾ تأمل!

﴿ووضعنا عنك وزرك * الذي أنقض ظهرك إذا كان وزره -وهو المعصوم- قد أثقل ظهره، فكيف بذنوبنا؟! وتعظم مصيبةُ مَن لا يحس بثقل ذنوبه وهي كالجبال!

دلالة : ما الوزر الذي وضعه الله عن نبيه- ثقل الوحي -الشدائد التي يواجهها.. هداية : عظيم عناية الله بما يحمل رسالته

دلالة: التعبير بالوزر دون الحرج يفيد خوفه من التقصير في رسالة ربه فيتحمل وزرا

‏﴿ ألم نشرح لك صدرك﴾ الله هو الذي يبدل الضيق، انشراح، والغم طمأنينة...

﴿ ألم نشرح لك صدرك ﴾ بلى يارب ! فكم من هم فرجته عنا فنسيناه وكم من يسر أتى من بعد عسر تهللت به وجوهنا فلك الحمد أولا وآخرا

﴿ الم نشرح لك صدرك ﴾.. اللهم بعُمق هذه الآيه اشرح صدوُرنا وارح قلوبنا وازل همومنا إنّك على كلّ شيء قدير .

حينما شرح الله صدر حبيبنا ﷺ للإسلام وبيَّن له طريق الهداية..أصابه سرور بالغ فقال له تعالى مسليّاً إياه وممتناً عليه: ﴿ ألَمْ نشرح لك...

يا محزون.. اشرح صدرك بـ ﴿ أَلَم نشرح لك صدرك ﴾

يا من أبكته الآلام والأحزان والهـموم : أرِحْ فكرك بـ ﴿ ألم نشرح لك صدرك

ألم نشرح لك صدرك" التغيير الذي يحدث في صدرك هو الذي سيغير العالم.

"ألم نشرح لك صدرك" ليست النعمة الكبرى أن يتغير من أجلك العالم النعمة الكبرى أن يتغير صدرك ليحتوى العالم

ماذا يفيد الافتتاح بالاستفهام ﴿ ألم ﴾الاستفام للتقرير وهو يفيد مزيد تنبيه وتقرير بالنعم هداية: ﴿ استحضر نعم الله عليك ﴾

دلالة: سر التعبير ب ﴿ نشرح ﴾ دون أشرح تعظيما للنعمة وتفخيما لها / محمد الربيعةهداية : منة الله عليك عظيمة فاستحضر عظمتها

سر قوله ﴿نشرح لك صدرك﴾دون نشرح صدرك إظهار مزيد العناية بهﷺ والامتنان .هداية : ما أعظم عناية الله بنبيه

ماصور شرح صدره ﷺمنها ماهو ظاهر كما في القرآن والسنةومنها ماهو سر بينه بين ربه

يكفيك أن ربك بشر بك وامتن على عباده بك وكمل تمام خلقك: ﴿وإنك لعلى خلق عظيم﴾ وأمر بالصلاة عليك وتوقيرك ونصرتك.

"بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ" من رام مجدي الدنيا والآخرة ففي كتاب الله.

﴿بل هو قرآن مجيد﴾ مجيد : ذو مجد وشرف وكرم ؛ وعليه: ﴿ارتبط بالقرآن يعطيك من مجده﴾ ﴿ نقصان مجد الأمة لبعدها عن كتابها﴾ .

﴿ بل هو قرآن مجيد ﴾ قال ابن عثيمين رحمه الله : فمن تمسك بـهذا القرآن العظيم فـله المجد و العِزة والكرامة والرّفعة.

ما كلُّ ما يَتمنّاهُ المـرء يُدركـه تجري الرياح بما لا تشتهي السفنُ أما الله ﷻ : ﴿ فَعَّالٌ لما يُـريد ﴾

﴿وهو الغفور الودود﴾ قرن بين الغفور الودود ليبين أنه : لم يمنعه ماضي المذنبين التائبين من محبته لهم.

﴿ وهو الغفورُ ﴿الودود﴾ ﴾. يُحِب أولياءه ويُحبونه ويرضى عنهم ويتقبّل صالح أعمالهم ، إحسانه كبير وفضله عظيم ، قريبٌ سميعٌ مُجيب لمن يناجيه.

"﴿الغفور﴾ ﴿الودود﴾" قرن " الودود " بــ "الغفور" ليدل ذلك على أن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله وأنابوا ﴿غفر﴾ لهم ذنوبهم ﴿وأحبهم﴾ .

" وهو الغفور الودود " في ذكر هذين الإسمين الكريمين مقترنين سر لطيف ، وهو أنه يحب عبده بعد المغفرة ، فيغفر له ويحبه بعد ذلك .

﴿وهو الغفور الودود﴾ قدم المغفرة على المودة ؛ إذ العبد لما غفرت ذنوبه استوجب محبته"

﴿وهو الغفور الودود!﴾ البشر تغفر ويبقى في نفسها شيء، والله عز وجل يغفر ويتودد!!

"وهو الغفور الودود" يتودد الرب لعباده أيقظ روح وتحسس رسائل وده إليك.

﴿ إن بطش ربك لشديد ﴾ سادت أمم ثم بادت وكأنها لم تكن ! سبب ذلك الكفر والظلم ﴿ وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد﴾.

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم