وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

إذا ضاق عليك أمر.. فتصدق و اتقِ الله.. ﴿ فأما من أعطى و اتقىٰ ﴾ النتيجة:﴿ فسنيسره لليسرى ﴾ يسَّر الله أمرك.

" فأما من أعطى ... " العطاء.. أساس حياة المؤمن .... يعطي من علمه.. من ماله.. من وقته.. من خبرته.. من جاهه.. من خصائصه كلها

﴿فأما من أعطى و اتقى و صدق بالحسنى فسنيسره لليسرى ﴾ قال بعض السلف : من ثواب الحسنة الحسنة بعدها .. من جزاء السيئة السيئة بعدها .

فأما من أعطى واتقى، وصدق بالحسنى، فسنيسره لليسرى ﴿وعد من الكريم فأين الراغبون؟

﴿فأكثروا فيها الفساد﴾ حتى فرعون لم يعاجله الله بالعقوبة رغم إفساده حتى ﴿أكثر الفساد﴾ ما أحلم الله!

﴿ إن سعيكم لشتى ﴾ في الحديث﴿من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ماكتب له ﴾ ومن كانت اﻵخرة همه...

﴿وفرعون ذي الأوتاد﴾ قيل : أوتاد يثبت بها الناس تعذيباً ، فكان الوتد ينغرس في قلب ﴿الرجل بغضاً لفرعون﴾ قبل أن ينغرس في الأرض

" إنّ سَعيَكم لَشتّى " لكن السعي الناجح : " فأما من أعطى واتقى.. وصدّق بالحُسنى.. فسَنُيَسره لليُسرى "

﴿ والنَّهارِ إذاَ تجَلىٰ﴾ كل ظلـمة ليل تنجلي بنـور الصـباح ، وكل متوكّلٍ على الله يُلازمه الإنشراح . عليك توكلنا ربنا فيسر لنا

قال"وثمود الّذين جابوا الصّخر بالواد" ليس معنى "جابوا" أحضروا؛ بل المعنى الصحيح: قطعوا.

وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى وأنت أيضا : تتجلى وتضيء وتتنفس

﴿ والليل إذا يغشى ﴾‏حينما يأتي الغروب ، تكون في لحظة تغيّر جوهرية ، أنها قدرة الخالق ، تدبر ذلك ، حتى الماء إذا ركد اسن.

﴿ جابوا الصخر بالواد ﴾ " جابوا " بمعنى قطعوا الصخر ونحتوه، وليس أحضروه -كما عند العامة/

"فدمدم عليهم ربهم بذنبهم " إذا كان هذا عذابه لمن أشرك وعقر الناقة فمن انتهك محارم الله وعقر عباده وسفك دماءهم كان أشد عذابا !! ابن تيمية

"فعقروها .. فدمدم عليهم ربهم بذنبهم " قد يتسبب فرد بهلاك شعب .. فعاقر الناقة أُهلكتْ بفعلته أمة !!

إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد..........لقد كانت حضارة عمرانية وصناعية رائعة ولكنهم كانوا في غاية الانحطاط، هل فهمنا الفرق

﴿ فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها فكذبوه﴾ هذا هو شأن المصلحين في كل أمة:ناصحون لمجتمعهم يسعون لرفع العذاب عنهم بنصح وتوجيه

﴿إذِ انْبَعَثَ أشْقَاهَا﴾ أشقى القوم من يسعى ويسارع في الشر وإيقاف الخير وإغلاق منابعه. ألا يخشى أن يدمدم عليه ربه فيهلكه !

﴿إِذِ انبَعَثَ أَشقاها﴾ المبادرون في مشاريع الكفر والظلم والفساد هم أكثر الخلق شقاوة وخسرانا

﴿ إذ انبعث أشقاها ﴾ عاقر الناقة رجل واحد وهو أشقى القوم فعمت العقوبة الجميع فلتحذر اﻷمم السكوت عن فعل اﻷشقياء فتعم العقوبة﴿فسواها﴾

﴿كذبت ثمود بطغواها﴿ الطغيان عمل قلبي ينشأ عندما يشعر الإنسان بالاستغناء.

قال الحسن: قد أفلح من زكى نفسه فأصلحها وحملها على طاعة الله ﴿وقد خاب من دساها﴾ أهلكها وأضلها وحملها على المعصية فجعل الفعل للنفس.

ايجابياتك ان لم تعززها ستضعف وتختفي وسلبياتك ان لم تقلل من حدتها ستصبح جزءاً منك ﴿ قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها﴾

والليل إذا يسر﴾ أي يسري فيمضي ، وبه العمر ينقضي ، أما المؤمن فأحيا ليله

﴿ قد أفلح من زكاها ﴾ من أراد الفلاح في الدارين والنجاة من عذاب الله فليطهر نفسه من الذنوب وليقبل على ربه مخبتا منيبا

﴿الفَجر - الفرَج﴾ بينهما تقارب في المبنى والمعنى وهو الانتقال من حالة إلى أحسن منها الفجر من ظلام إلى نور والفرج من ضيق إلى سعة .

]قد أفلح من زكاها [ الاهتمام بتزكية النفس ، وإصلاح الباطن طمأنينة الدنيا ، ونجاح وفلاح في الآخرة

أقسم الله سبع مرات متوالية على أنه قد أفلح من زكاها

راهن كثيرون على الحضارة فلم تزد بسمتنا إلا انحسارا،ولا فقرنا إلا انتشارا،ولا حروبنا إلا اشتعالا،فهل نفقه﴿قد أفلح من زكاها وقد خاب من...

أصيب بمرض نفسي فذهب لطبيب قضى "عقودا" في دراسة هذه النفس ! وغفل عمن خلق نفسه وخلق هذا الطبيب ونسي أن الصانع أعرف بالخلل ! ﴿ونفس وما سواها﴾.

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

إذا ضاق عليك أمر.. فتصدق و اتقِ الله.. ﴿ فأما من أعطى و اتقىٰ ﴾ النتيجة:﴿ فسنيسره لليسرى ﴾ يسَّر الله أمرك.

" فأما من أعطى ... " العطاء.. أساس حياة المؤمن .... يعطي من علمه.. من ماله.. من وقته.. من خبرته.. من جاهه.. من خصائصه كلها

﴿فأما من أعطى و اتقى و صدق بالحسنى فسنيسره لليسرى ﴾ قال بعض السلف : من ثواب الحسنة الحسنة بعدها .. من جزاء السيئة السيئة بعدها .

فأما من أعطى واتقى، وصدق بالحسنى، فسنيسره لليسرى ﴿وعد من الكريم فأين الراغبون؟

﴿فأكثروا فيها الفساد﴾ حتى فرعون لم يعاجله الله بالعقوبة رغم إفساده حتى ﴿أكثر الفساد﴾ ما أحلم الله!

﴿ إن سعيكم لشتى ﴾ في الحديث﴿من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ماكتب له ﴾ ومن كانت اﻵخرة همه...

﴿وفرعون ذي الأوتاد﴾ قيل : أوتاد يثبت بها الناس تعذيباً ، فكان الوتد ينغرس في قلب ﴿الرجل بغضاً لفرعون﴾ قبل أن ينغرس في الأرض

" إنّ سَعيَكم لَشتّى " لكن السعي الناجح : " فأما من أعطى واتقى.. وصدّق بالحُسنى.. فسَنُيَسره لليُسرى "

﴿ والنَّهارِ إذاَ تجَلىٰ﴾ كل ظلـمة ليل تنجلي بنـور الصـباح ، وكل متوكّلٍ على الله يُلازمه الإنشراح . عليك توكلنا ربنا فيسر لنا

قال"وثمود الّذين جابوا الصّخر بالواد" ليس معنى "جابوا" أحضروا؛ بل المعنى الصحيح: قطعوا.

وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى وأنت أيضا : تتجلى وتضيء وتتنفس

﴿ والليل إذا يغشى ﴾‏حينما يأتي الغروب ، تكون في لحظة تغيّر جوهرية ، أنها قدرة الخالق ، تدبر ذلك ، حتى الماء إذا ركد اسن.

﴿ جابوا الصخر بالواد ﴾ " جابوا " بمعنى قطعوا الصخر ونحتوه، وليس أحضروه -كما عند العامة/

"فدمدم عليهم ربهم بذنبهم " إذا كان هذا عذابه لمن أشرك وعقر الناقة فمن انتهك محارم الله وعقر عباده وسفك دماءهم كان أشد عذابا !! ابن تيمية

"فعقروها .. فدمدم عليهم ربهم بذنبهم " قد يتسبب فرد بهلاك شعب .. فعاقر الناقة أُهلكتْ بفعلته أمة !!

إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد..........لقد كانت حضارة عمرانية وصناعية رائعة ولكنهم كانوا في غاية الانحطاط، هل فهمنا الفرق

﴿ فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها فكذبوه﴾ هذا هو شأن المصلحين في كل أمة:ناصحون لمجتمعهم يسعون لرفع العذاب عنهم بنصح وتوجيه

﴿إذِ انْبَعَثَ أشْقَاهَا﴾ أشقى القوم من يسعى ويسارع في الشر وإيقاف الخير وإغلاق منابعه. ألا يخشى أن يدمدم عليه ربه فيهلكه !

﴿إِذِ انبَعَثَ أَشقاها﴾ المبادرون في مشاريع الكفر والظلم والفساد هم أكثر الخلق شقاوة وخسرانا

﴿ إذ انبعث أشقاها ﴾ عاقر الناقة رجل واحد وهو أشقى القوم فعمت العقوبة الجميع فلتحذر اﻷمم السكوت عن فعل اﻷشقياء فتعم العقوبة﴿فسواها﴾

﴿كذبت ثمود بطغواها﴿ الطغيان عمل قلبي ينشأ عندما يشعر الإنسان بالاستغناء.

قال الحسن: قد أفلح من زكى نفسه فأصلحها وحملها على طاعة الله ﴿وقد خاب من دساها﴾ أهلكها وأضلها وحملها على المعصية فجعل الفعل للنفس.

ايجابياتك ان لم تعززها ستضعف وتختفي وسلبياتك ان لم تقلل من حدتها ستصبح جزءاً منك ﴿ قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها﴾

والليل إذا يسر﴾ أي يسري فيمضي ، وبه العمر ينقضي ، أما المؤمن فأحيا ليله

﴿ قد أفلح من زكاها ﴾ من أراد الفلاح في الدارين والنجاة من عذاب الله فليطهر نفسه من الذنوب وليقبل على ربه مخبتا منيبا

﴿الفَجر - الفرَج﴾ بينهما تقارب في المبنى والمعنى وهو الانتقال من حالة إلى أحسن منها الفجر من ظلام إلى نور والفرج من ضيق إلى سعة .

]قد أفلح من زكاها [ الاهتمام بتزكية النفس ، وإصلاح الباطن طمأنينة الدنيا ، ونجاح وفلاح في الآخرة

أقسم الله سبع مرات متوالية على أنه قد أفلح من زكاها

راهن كثيرون على الحضارة فلم تزد بسمتنا إلا انحسارا،ولا فقرنا إلا انتشارا،ولا حروبنا إلا اشتعالا،فهل نفقه﴿قد أفلح من زكاها وقد خاب من...

أصيب بمرض نفسي فذهب لطبيب قضى "عقودا" في دراسة هذه النفس ! وغفل عمن خلق نفسه وخلق هذا الطبيب ونسي أن الصانع أعرف بالخلل ! ﴿ونفس وما سواها﴾.

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم