صفحات الموقع
تسجيل دخول
إنشاء حساب
الرئيسية
القرآن الكريم
غريب القرآن
تفاسير القرآن الكريم
أجزاء القرآن الكريم
إعراب القرآن الكريم
مصاحف مصورة
الترجمات
ترجمات معاني القرآن الكريم
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian
المزيد...
الإعدادات
إخفاء الهيدر
إخفاء الفوتر
الوضع الليلي
حجم الخط
الوقفات التدبرية
وقفات مع سور وآيات - الصفحة 188
إن تلفت قلبك وجال بصرك وقف علي شواهد ناطقة بكمال قدرة الله وتناهي عظمته , فأدم التسبيح بحمده والتمجيد لفضله .
جعل الله نار الدنيا تذكرة بنار الآخرة أولاً، ثم جعلها متاعاً لخلقه ثانياً؛ ليعلم العبد أن العمل للآخرة أولى من العمل للدنيا، فشتان بين...
إن في إخراج النار من الشجر الأخضر لدليلاً على قدرة الله العظيم على الخلق والبعث.
﴿ وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم ﴾ : - - لا تحزن إذا كرِهت أمراً...
أقوي الأدلة هي أقربها منّا , وأكثرها مخالطة لنا , ولكن ما أشد غفلتنا عنها ! ولو تدبرنا فضل الله في كل شربة ماء لكنا في شكر لنعمائه لا ينقطع .
إن صعود الماء الملح من البحار إلى سحب السماء، ثم هطله من جديد عذباً سائغاً، لموقظٌ في القلوب الحية عبادةَ الشكر.
إن الحسرة على فقدان موجود وحرمان موفور، لهي أشد على النفس وأنكى، ولو شاء الله لجعل زرعنا هشيماً تذروه الرياح، أفلا نتفكر؟!.
ولا يغترن أحد بماله وزرعه , فلو شاء الله لأيبسه وأذهبه , وجعله هباء منثورا !
الأسئلة العميقة التي تخاطب العقل مفتاح للتفكر والتدبر، وباب مشرع لبلوغ اليقين.
ما أرحم الله بعباده؛ إنه لا يعذبهم على مجرد الذنب العظيم، ولكن يعذبهم على الإصرار عليه وترك التوبة منه، ولو تابوا لبدل سيئاتهم حسنات.
الإغراق في نعيم الدنيا يؤدي إلى الترف، والترف يقود إلى البطَر، والبطر يوصل إلى جحد فضل المنعم، وعاقبة الجحود جِدُّ وخيمة.
مهما تطاولت القرون والأزمان، فإن المجال رحب في اللحاق بركب الرعيل الأول من الصالحين ذوي الإحسان.
ما أكثر أن تكون النعم بين يديك وأنت عاجز عن التمتع بها , أما نعم الآخرة فالتمتع بها حاصل بلا انقطاع .
السلام حديث أهل الجنة وتحيتهم فيها، فهلا منحنا إخواننا من نفحات الجنة بإفشاء السلام!.
اللغو والكذب والباطل من كدر الحياة الدنيا وتنغيص نعيمها، ولذا حفظ الله أهل الجنة منها وصانهم عن قبائحها.
إنما ينال ما عند الله بالطاعات والجد والعمل، لا بالأماني والتمني والكسل !.
إنما غلا اللؤلؤ لصيانته في محاراته وصعوبة الوصول إليه , وكذلك المرأة لا تكون ثمينة إلا إن كانت عفيفة مصونة , ملتزمة شرع الله وأمره .
من المفارقات في الدنيا أن كثيرا من الأغنياء يملكون ولا يشتهون , كثيرا من الفقراء يشتهون ولا يجدون ! في حين تجتمع في الجنة الرغبة والنعم ,...
في ضيافة الدنيا قد يقدم لك ما لا تحب ولا تشتهي، أما في ضيافة الآخرة فلا يقدم إلا ما تحب وتشتهي، مناً من الله وتفضلاً.
اقتضى تمام الأنس بين المتحابين في الله، أن يجلسوا في الجنة متقابلين يعاين كل منهم وجه أخيه ويسعد بالإقبال عليه.
سبقوا بالطاعات في الدنيا فأكرمهم الله بما لا مزيد عليه في الآخرة، حتى سررهم نسجت بخيوط الذهب، فيا له من تكريم !.
عجباً لمن يتخذ سلف الأمة غرضاً وقد زكاهم ربهم من فوق سبع سماوات!. وحسب أحدنا أن يتأسى بسيرهم، ويمضي على سنن صلاحهم وبرهم.
تأنس النفوس بالقرب من الأحباب والخلان، وتزداد سعادة بالقرب من الرؤساء والأعيان، فما بالكم بالقرب من الملك الكريم الرحمن؟!.
الدنيا أشبه بمضمار سباق، تكون منازلنا في الآخر بحسب ماانقطع فيه من أشواط، في الطاعات والصالحات.
أكثر الناس فوزا من قضي حياته بشعور السباق الدائم إلي الله , سعيا منه في بلوغ أعلي المراتب من مرضاته
معايير الدنيا الزائفة لا مكان لها في ميزان الحق الرباني ؛ فمن تواضع لله رفع يوم القيامة , ومن تعالي كبرا وبطرا أذله وخفضه .
قال زيد بن أسلم :
﴿
من انخفض يوم القيامة لم يرتفع أبدا , ومن ارتفع لم ينخفض أبدا
﴾
. فحذار أن تغرك نفسك فتخسر رفعة الأبد !
علي المسلم أن يكون في استعداد دائم ليوم الحساب , فإنه آت لا محالة , وهو أشبه بشئ معلق فوق رؤوس الخلائق يوشك أن يقع !
أتم النعيم وأكمل اللذات ذكر الله تعالي .
يوم القيامة لا يبقي اسم أحد إلا اسم الله تعالي , به تدور الألسن , ولا يكون لأحد عند أحد حاجة ولا من أحد خوف , فإن تذاكروا تذاكروا باسم الله...
»
1
2
...
183
184
185
186
187
188
(current)
189
190
191
192
193
...
1309
1310
«