صفحات الموقع
تسجيل دخول
إنشاء حساب
الرئيسية
القرآن الكريم
غريب القرآن
تفاسير القرآن الكريم
أجزاء القرآن الكريم
إعراب القرآن الكريم
مصاحف مصورة
الترجمات
ترجمات معاني القرآن الكريم
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian
المزيد...
الإعدادات
إخفاء الهيدر
إخفاء الفوتر
الوضع الليلي
حجم الخط
الوقفات التدبرية
وقفات مع سور وآيات - الصفحة 189
الأثاث من نعيم الدنيا التي تتوق إليه النفوس , فوعدها الله إياه في الآخرة ؛ لئلا تنشغل به عن طاعته .
المؤمنات في الدنيا قاصرات أبصارهن علي أزواجهن , ومقصورات في بيوتهن , وهكذا هن في الجنة , وذلك من تمام نعيمهن والتنعم بهن.
لئن كان حسن الخلقة مطلبا مرغوبا ؛ إن العقلاء لا يقدمون علي حسن الخلق شيئا ؛ إذ جمال الأخلاق يأسر .
إذا أصابك أيها المؤمن فتور عن الطاعة , فنشط نفسك باستحضار مشهد الجنات وخضرتها , وما أعد الله فيها لأوليائه المخلصين .
إن العين لترتاح لمنظر الخضرة , ويبعث هذا اللون في النفس السكينة والنضرة , فجعل الباري سبحانه بكرمه جناته شديدة الخضرة تفضلا وإكراما .
سبحان الله المتفضل ؛ يوفق عباده للإحسان وينسبه إليهم , ويكافئهم علي ذلك إحسانا ! إنها آية تفتح ابواب الرجاء , وتملأ القلب حبا وشوقا لواهب...
إذا كان من سعادة الرجل في الدنيا المرآة الصالحة , فإن من سعادته في الآخرة المرأة الجامعة بين صلاح الخلق وجمال الخلقة والصورة .
إذا ما عف الرجل في دنياه . وغض بصره من غير محارمه , امتن الله عليه في الجنة بحور حسان , لا يملك إلا أن يقصر طرفه عليهن لوضاءتهن وشغفه بحبهن .
من كمال محبة نساء الجنة لأزواجهن أن إحداهن لا تنظر إلي غيره , ومن تمام تنعمه بها أن ملك عليها قلبها فلا تلتفت إلي سواه .
إذا كانت بطائن فرش أهل الجنة من فاخر الحرير ؛ فما ظنكم بظواهرها ووجوهها ؟! إنه فضل الله الكريم يؤتيه من يشاء .
ما أعظم رحمة الله بنا ؛ يفصل لنا ما أعده من صنوف النعيم للمحسنين ؛ إغراء وتشويقا ولكن يبقي فريق منا لاهيا غافلا !
﴿ وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا ﴾ : - - لا تفقدْ...
كل خوف يورث صاحبه الاضطراب والقلق والنفور , إلا الخوف من الله فإنه يورثه الطمأنينة والرضا والحبور .
من عكف علي الذنوب والمعاصي لم يحظ بشرف أن يكون في مقام الخائفين المخبتين , فحرم من طمأنينتهم في الدنيا ومن منزلتهم في الآخرة
لطالما طاف المجرمون في الدنيا بين معصية ومعصية وحرام وحرام , وها هم أولاء اليوم يطوفون في الجحيم بين عذاب وعذاب .
في مشهد الحساب شتان ما بين المؤمنين والمجرمين ؛ أما الأولون فيعرفون ببياض وجوههم , وإشراق نفوسهم , وأما الآخرون فيعرفون بسواد وجوههم...
كما عرف المجرمون في الدنيا بسواد أعمالهم , وقبح أفعالهم , سيعرفون في الآخرة بسواد وجوههم , وظلام نفوسهم .
قال بعض السلف : لو توعدني خفير الحي لما بت تلك الليلة , فكيف بالله سبحانه ؟!
إن الله سبحانه لا يشغله شئ عن شئ , فكيف إذا توعد عباده بأنه سيفرغ لحسابهم وجزائهم ؟!
ملايين الأصوات في السماء والأرض عرفت الطريق إلي حوائجها ؛ فيا لخيبة من ضل السبيل , وحرم سؤال المجيب الجليل !
كل من نتعلق بهم راحلون , وكثير منهم في حياتهم يبخلون , لكن الله باق بلا فناء ؛ وجوده دائم بلا انقطاع , أفلا نعتصم بحبله ؟!
مهما صنع الإنسان من سفن عظيمة وأنشأ من مراكب ضخمة , فإنها جميعا لن تخرج عن ملك الله وقبضة قدرته , فحذار أن تستعملها فيما لا يرضيه !
لا تخش أيها المؤمن غير الله ؛ فإن الذي فصل الماء عن الماء قادر علي حمايتك وحفظك من كل سوء وشر , ولو أحاط بك إحاطة .
كثرة النعم توجب زيادة الإيمان وكثرة الشكر , فاعجب لمن لم تزده النعم والآلاء إلا تكذيبا ونفورا !
إنه تذكير بعد تذكير , وتقريع بعد تقريع , لمن تسول له نفسه جحد قدرة الله وكفران نعمه .
إن نعم الله وفعاله العجيبة بلغت في الكثرة والظهور حدا لا يمكن معه لمعاند أن يستمر في عناده وإنكاره .
حتي الروائح الزكية التي يشمها الإنسان نعمة تذكر بعظمة الله وفضله , ولطفه بعباده .
ليس في أشجار الفاكهة كالنخل في البركة والعطاء , في جميع أحوالها وأطوار ثمارها , وينبغي للمؤمن أن يكون مثلها خيرا في جميع أحواله ودوام...
البيان منحة شريفة من منح المنان , يعبر به المرء عن خطرات نفسه , وهمسات روحه , فإياك أن تجعل منها نقمة توردك المهالك !
قدم نعمة تعليم القرآن علي نعمة خلق الإنسان ؛ لأن بالقرآن حياة الروح , وبالخلق حياة الجسد , وما قيمة الجسد بلا روح ؟!
»
1
2
...
184
185
186
187
188
189
(current)
190
191
192
193
194
...
1309
1310
«