وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

"والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة..." قال حذيفة بن قتادة المرعشي: إن لم تخش أن يعذبك الله على أفضل عملك فأنت هالك.

من خاف ألا يقبل عمله فحري أن يكون من السابقين ﴿والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها...

﴿والذين يُؤتونَ ما آتوا وقلوبهم وَجِلَة﴾ مهما كان عملك كبير.. لا تذكره في جانب فضل العلي الكبير ﷻ!

﴿والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون﴾ المؤمن يجمع بين إحسان في الطاعة وخشية، والمنافق يجمع بين إساءة وأمنا.

المؤمن جمع إيمانًا وخشية.. والمنافق جمع إساءة وأمنًا.. ﴿وَٱلَّذِينَ يُؤْتُونَ مَآ آتَواْ وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ﴾ الحسن البصري.

﴿هم بآيات ربهم يؤمنون﴾ إذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانًا ويتفكرون أيضًا في الآيات القرآنية ويتدبرونها فيبين لهم من معاني القرآن...

﴿إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون... والذين هم بآيات ربهم يؤمنون﴾ أكثر الناس إيماناً بالله.. أكثرهم خشيةً منه.

"أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين * نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون " من أعظم البلاء أن تبتلى وأنت لا تشعر.

"أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين * نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون" ليس كل إمداد لك دلالة على صلاحك، بعض الإمدادات استدارج وفتنة.

"أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون" عقوبة أن تبعدك النعم عن ربك.

"فذرهم في غمرتهم حتى حين" أي فيما يغمر قلوبهم من حب المال والبنين المانع لهم من المسارعة في الخيرات والأعمال الصالحة. ابن تيمية

عندما تستبدل عقيدة الولاء والبراء الربانية بعقيدة الولاء والبراء الأرضية ستكون النتيجة "فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم...

﴿كل حزب "بما لديهم" فرحون﴾ افرح بالحق... ولو كان ضدك! # تدبر.

ما بال المسلمين اليوم.. ﴿كل حزب بما لديهم فرحون﴾!! واقع مؤلم.

"كل حزب ﴿بما لديهم﴾ فرحون" اقتصروا بالفرح على أفكارهم وآرائهم ولم يفرحوا بالحق إن كان مع غيرهم." "يحبون ﴿من﴾ هاجر إليهم" أحبوا كل مؤمن هاجر...

﴿يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا..﴾ أكل الحلال ميسر للعمل الصالح؛ ومفهومه أن أكل الحرام معيق عن العمل الصالح..

"ياأيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا.." من طاب مطعمه طاب عمله، ثمرة أكل الحلال الطيب العمل الصالح.

﴿يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا﴾ وتقديم الأمر بأكل الحلال؛ لأن أكل الحلال معين على العمل الصالح.

﴿يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ﴾. قدوة حسنة في الدين والدنيا.

أكثر الناس غفلة عن الآخرة هم أهل الترف ﴿وكذبوا بلقاء الآخرة وأترفناهم في الحياة الدنيا﴾.

سليم الصدر : قلبه يتسع للجميع ويحبه الجميع وسلامة الصدر من نعيم الجنة المعجل ﴿ونزعنا ما في صدورهم من غل ﴾.

﴿ فَاتخَّذتْ مِن دُونِهمْ حِجَاباً ﴾ أحكم إغلاق النوافذ المطلة على خلقه ، يفتح الله لك باباً واسعاً مطلاً على كرمه !!

"يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً" الصادق يمضي للخير بقوة ، يأخذ الكتاب بقوة ، يبلغ الكتاب بقوة

﴿وكانت امرأتي عاقرا﴾ بلغا من الكبر عتيا،،ولازالت علاقتهما الزوجية،،ماالمانع من استمرار الزواج بلا أبناء لا كما يفعله بعضهم!

﴿ فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين ﴾ ما من ظالم طغى وتجبر إﻻ وجعله الله عبرة لمن يعتبر لكن المشكلة أن ﻻ أحد يعتبر !

[ ولم أكن بدعائك رب شقيا ] اذا ابطأت حاجة تطلبها من الله فتودد إليه واعترف بألطافه السابقة واطلب منه ان لايردك خائبا هذه المرة

﴿ونزعنا مافي صدورهم من غل﴾ ﴿ونزعنا﴾ يدل على أنهم يخفون ﴿غلهم﴾ إخفاء شديدا عميقا داخل نفوسهم﴿فليس له أثر في حياتهم﴾رحم الله أهل الأيمان.

من جميل ما دعا زكريا :﴿ ولم أكن بدعائك رب شقيّاً ﴾ ؛ أي يارب لم تضيّعني من قبل حينما دعوتك فرجائي بك أكبر ورحمتك بي أعظم في ضعفي

﴿ إني وهن العظم مني ﴾ عبر عن شكواك آسكب فيها المسكنة والضعف والآنكسار آشرح بأسى ألمك وحزنك قُل كل شيء لربك .

﴿ ولم أكن بدعآئك رب شقيا ﴾ ﴿ عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا ﴾ لن تشقى طالما كنت مستمسكاً بحبل

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

"والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة..." قال حذيفة بن قتادة المرعشي: إن لم تخش أن يعذبك الله على أفضل عملك فأنت هالك.

من خاف ألا يقبل عمله فحري أن يكون من السابقين ﴿والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها...

﴿والذين يُؤتونَ ما آتوا وقلوبهم وَجِلَة﴾ مهما كان عملك كبير.. لا تذكره في جانب فضل العلي الكبير ﷻ!

﴿والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون﴾ المؤمن يجمع بين إحسان في الطاعة وخشية، والمنافق يجمع بين إساءة وأمنا.

المؤمن جمع إيمانًا وخشية.. والمنافق جمع إساءة وأمنًا.. ﴿وَٱلَّذِينَ يُؤْتُونَ مَآ آتَواْ وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ﴾ الحسن البصري.

﴿هم بآيات ربهم يؤمنون﴾ إذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانًا ويتفكرون أيضًا في الآيات القرآنية ويتدبرونها فيبين لهم من معاني القرآن...

﴿إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون... والذين هم بآيات ربهم يؤمنون﴾ أكثر الناس إيماناً بالله.. أكثرهم خشيةً منه.

"أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين * نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون " من أعظم البلاء أن تبتلى وأنت لا تشعر.

"أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين * نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون" ليس كل إمداد لك دلالة على صلاحك، بعض الإمدادات استدارج وفتنة.

"أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون" عقوبة أن تبعدك النعم عن ربك.

"فذرهم في غمرتهم حتى حين" أي فيما يغمر قلوبهم من حب المال والبنين المانع لهم من المسارعة في الخيرات والأعمال الصالحة. ابن تيمية

عندما تستبدل عقيدة الولاء والبراء الربانية بعقيدة الولاء والبراء الأرضية ستكون النتيجة "فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم...

﴿كل حزب "بما لديهم" فرحون﴾ افرح بالحق... ولو كان ضدك! # تدبر.

ما بال المسلمين اليوم.. ﴿كل حزب بما لديهم فرحون﴾!! واقع مؤلم.

"كل حزب ﴿بما لديهم﴾ فرحون" اقتصروا بالفرح على أفكارهم وآرائهم ولم يفرحوا بالحق إن كان مع غيرهم." "يحبون ﴿من﴾ هاجر إليهم" أحبوا كل مؤمن هاجر...

﴿يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا..﴾ أكل الحلال ميسر للعمل الصالح؛ ومفهومه أن أكل الحرام معيق عن العمل الصالح..

"ياأيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا.." من طاب مطعمه طاب عمله، ثمرة أكل الحلال الطيب العمل الصالح.

﴿يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا﴾ وتقديم الأمر بأكل الحلال؛ لأن أكل الحلال معين على العمل الصالح.

﴿يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ﴾. قدوة حسنة في الدين والدنيا.

أكثر الناس غفلة عن الآخرة هم أهل الترف ﴿وكذبوا بلقاء الآخرة وأترفناهم في الحياة الدنيا﴾.

سليم الصدر : قلبه يتسع للجميع ويحبه الجميع وسلامة الصدر من نعيم الجنة المعجل ﴿ونزعنا ما في صدورهم من غل ﴾.

﴿ فَاتخَّذتْ مِن دُونِهمْ حِجَاباً ﴾ أحكم إغلاق النوافذ المطلة على خلقه ، يفتح الله لك باباً واسعاً مطلاً على كرمه !!

"يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً" الصادق يمضي للخير بقوة ، يأخذ الكتاب بقوة ، يبلغ الكتاب بقوة

﴿وكانت امرأتي عاقرا﴾ بلغا من الكبر عتيا،،ولازالت علاقتهما الزوجية،،ماالمانع من استمرار الزواج بلا أبناء لا كما يفعله بعضهم!

﴿ فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين ﴾ ما من ظالم طغى وتجبر إﻻ وجعله الله عبرة لمن يعتبر لكن المشكلة أن ﻻ أحد يعتبر !

[ ولم أكن بدعائك رب شقيا ] اذا ابطأت حاجة تطلبها من الله فتودد إليه واعترف بألطافه السابقة واطلب منه ان لايردك خائبا هذه المرة

﴿ونزعنا مافي صدورهم من غل﴾ ﴿ونزعنا﴾ يدل على أنهم يخفون ﴿غلهم﴾ إخفاء شديدا عميقا داخل نفوسهم﴿فليس له أثر في حياتهم﴾رحم الله أهل الأيمان.

من جميل ما دعا زكريا :﴿ ولم أكن بدعائك رب شقيّاً ﴾ ؛ أي يارب لم تضيّعني من قبل حينما دعوتك فرجائي بك أكبر ورحمتك بي أعظم في ضعفي

﴿ إني وهن العظم مني ﴾ عبر عن شكواك آسكب فيها المسكنة والضعف والآنكسار آشرح بأسى ألمك وحزنك قُل كل شيء لربك .

﴿ ولم أكن بدعآئك رب شقيا ﴾ ﴿ عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا ﴾ لن تشقى طالما كنت مستمسكاً بحبل

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم