وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

اصبر وإن لبثت في السجن ﴿ بضع سنين ﴾ فعاقبة الصبر ﴿ يا أيها العزيز ﴾.

"فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين" من لطف الله بنبيه أن تأخر خروجه حتى يرى الملك الرؤيا لتنجلي الحقيقة كاملة. إن ربي لطيف.

﴿ تَوَلوا وأعينهم تَفِيض من الدمع حزنا أَلَّا يَجدوا ما يُنفِقُون ﴾الحزن على فوات بعض العبادات ، دليل على الصدق والإخلاص .

يوصي صاحبه ﴿اذكرني﴾ فينسى حتى يأذن الله بميلاد الفرج فظهر علمه وشأنه في تأويل الرؤى " اختيار الله للعبد خير من اختياره" .

﴿ تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزناً ألا يجدوا ما ينفقون ﴾ شحت أيديهم لم يجدوا ما يتصدقوا به ، فجادت أعينهم بالدمع !!

﴿ اذكرني عند ربك ..﴾ هبوا أنه ذكره في حينها، سيرجع يوسف خادما، لكنه تأخر بضع سنين، ليخرج عزيزا على مصر، ففي التأخير ألطاف جليلة.

يوسف عليه السلام نبي يوحى إليه ومع ذلك يستفيد من الرؤيا الظن " ظن أنه ناج منهما" .. فحري بمن هو دونه ألا يستفيد اليقين من الرؤى.

﴾ اعرف سنن الله في خلقه ﴿ لمَّا طلب آدم الخلود في الجنة من جانب الشجرة.. عوقب بالخروج منها.. ولمَّا طلب يوسف الخروج من السجن من جهة صاحب...

﴿تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزناً﴾ إن القتيل مضرجاً بدموعه.....مثل القتيل مضرجاً بدمائه

[فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين] اذا احب الله عبده ، غار على قلبه ان لايتعلق إلا به فإن لله عتب لايعرفه إلا الأصفياء .

"فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين" لا أحرص من الشيطان على بقاء الصالحين في السجون .

"فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين " تكلفة نسيانه كانت سنين قيدت فيها حرية نبي من أنبياء الله !! - ولله الأمر من قبل ومن بعد - ثم...

الفقراء ﴿تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ماينفقون﴾ لصدق مشاعرهم أشاد الله بمدامعهم ، ﴿فرب دمعة هي صدقة﴾

﴿ قضي الأمر الذي فيه تستفتيان - يوسف أيها الصديق أفتنا ﴾ لا تتساهل...

﴿ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج﴾ أحوج ما يحتاج الجهاد :﴿للمال الحلال﴾وهذا غالباً في أموال المساكين ،فحلال قليل مع إيمان كبير نصرٌ...

"وأما الآخر فيصلب" من مفاتيح التأويل مفتاح العادة : فمن العادة أن الطير لا يأكل إلا من رأس من مات مصلوباً.

"فيسقي ربه خمرا" فسّر الرؤيا بظاهرها..لأن ظاهرها فيه من الغرابة ما يكفي..فمن المستبعد إطلاق محكوم بالإعدام فضلا عن عودته لمهنته

[ ياصاحبي السجن أما أحدكما ] احيانا لانسمي الأمور بمسمياتها فلا يجب عليك نطق حروف الصراحة بكل الأوقات لانها ستكون مؤلمة لهم.

إنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ﴾ حين نصحو تصحو الهموم معنا لكن مادام الحكم لله. ففوض الأمر له.

﴿رضوا بأن يكونوا مع الخوالف﴾ ﴿رضوا﴾ : بداية التخلف كانت ﴿الرضى به﴾"

نبوّة الأب وابنه:منهجُ الدعوة واحد. قال يوسف ﷺ:﴿إن الحكم إلاّ لله أمر ألاّ تعبدوا إلاّ إياه﴾ وقال يعقوب ﷺ:﴿إن الحكم إلاّ لله عليه توكّلت﴾.

تكرر في سورة يوسف قوله﴿ولكن أكثر الناس لا يعلمون﴾ في 3 آيات 21،40،68 ولم يتكرر ذلك في أي سور القرآن لخفي تقدير الله وعجيب ألطافه .

﴿ رضوا بأن يكونوا مع الخوالف ... ﴾ قد تضطر أن تتخلف عن طاعة العزيز المتعال وحبل النجاة هُنا ، ألا ترضى عن هذا الحال !!

إن ﴿ الحكم ﴾ إلا لله [ أمر ] ألا ﴿ تعبدوا ﴾ إلا إياه " باختصار لا دستور غير الوحي .. فمن أوجدك من العدم هو من يستحق العبادة ويستحق توحيده في...

"فهم لا يفقهون" لا تظن أن كل عدم فهم من جهة المنافق ناتج عن مراوغة وخداع .. قدر لا بأس به من ذلك نتيجة غباء حقيقي .. وحمق متجذر

﴿رضوا بأن يكونوا مع الخوالف!﴾ قد تضطر بأن تكون مع الخوالف يوما،،حبل النجاة هنا ألا ترضى تلك الحال،

﴿إنكم رضيتم بالقعود ﴿أول مرة﴾ فاقعدوا﴾ من وجدت منه رضا وعزما معك ﴿أول مرة﴾ فهو المؤهل لمشروعك

‏﴿وقالوا لاتنفروا في الحر﴾ يعتذرون بالأحوال الجوية للتقاعس عن الواجبات الشرعية مع قدرتهم، والحقيقة أنهم مرضت قلوبهم فثقلت أبدانهم...

﴿وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم أشد حرا﴾ اختلاق الأعذار لترك الواجبات لن يدفع عنا سخط الله وعقابه و العاقل خصيم نفسه

﴿ يتذمرون من الحرّ .. ولم يظهر منه شئ.،؛﴾ ونسوا قول الله تعالى : ﴿قل نار جهنّم أشد حرّاً﴾ .

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

اصبر وإن لبثت في السجن ﴿ بضع سنين ﴾ فعاقبة الصبر ﴿ يا أيها العزيز ﴾.

"فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين" من لطف الله بنبيه أن تأخر خروجه حتى يرى الملك الرؤيا لتنجلي الحقيقة كاملة. إن ربي لطيف.

﴿ تَوَلوا وأعينهم تَفِيض من الدمع حزنا أَلَّا يَجدوا ما يُنفِقُون ﴾الحزن على فوات بعض العبادات ، دليل على الصدق والإخلاص .

يوصي صاحبه ﴿اذكرني﴾ فينسى حتى يأذن الله بميلاد الفرج فظهر علمه وشأنه في تأويل الرؤى " اختيار الله للعبد خير من اختياره" .

﴿ تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزناً ألا يجدوا ما ينفقون ﴾ شحت أيديهم لم يجدوا ما يتصدقوا به ، فجادت أعينهم بالدمع !!

﴿ اذكرني عند ربك ..﴾ هبوا أنه ذكره في حينها، سيرجع يوسف خادما، لكنه تأخر بضع سنين، ليخرج عزيزا على مصر، ففي التأخير ألطاف جليلة.

يوسف عليه السلام نبي يوحى إليه ومع ذلك يستفيد من الرؤيا الظن " ظن أنه ناج منهما" .. فحري بمن هو دونه ألا يستفيد اليقين من الرؤى.

﴾ اعرف سنن الله في خلقه ﴿ لمَّا طلب آدم الخلود في الجنة من جانب الشجرة.. عوقب بالخروج منها.. ولمَّا طلب يوسف الخروج من السجن من جهة صاحب...

﴿تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزناً﴾ إن القتيل مضرجاً بدموعه.....مثل القتيل مضرجاً بدمائه

[فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين] اذا احب الله عبده ، غار على قلبه ان لايتعلق إلا به فإن لله عتب لايعرفه إلا الأصفياء .

"فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين" لا أحرص من الشيطان على بقاء الصالحين في السجون .

"فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين " تكلفة نسيانه كانت سنين قيدت فيها حرية نبي من أنبياء الله !! - ولله الأمر من قبل ومن بعد - ثم...

الفقراء ﴿تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ماينفقون﴾ لصدق مشاعرهم أشاد الله بمدامعهم ، ﴿فرب دمعة هي صدقة﴾

﴿ قضي الأمر الذي فيه تستفتيان - يوسف أيها الصديق أفتنا ﴾ لا تتساهل...

﴿ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج﴾ أحوج ما يحتاج الجهاد :﴿للمال الحلال﴾وهذا غالباً في أموال المساكين ،فحلال قليل مع إيمان كبير نصرٌ...

"وأما الآخر فيصلب" من مفاتيح التأويل مفتاح العادة : فمن العادة أن الطير لا يأكل إلا من رأس من مات مصلوباً.

"فيسقي ربه خمرا" فسّر الرؤيا بظاهرها..لأن ظاهرها فيه من الغرابة ما يكفي..فمن المستبعد إطلاق محكوم بالإعدام فضلا عن عودته لمهنته

[ ياصاحبي السجن أما أحدكما ] احيانا لانسمي الأمور بمسمياتها فلا يجب عليك نطق حروف الصراحة بكل الأوقات لانها ستكون مؤلمة لهم.

إنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ﴾ حين نصحو تصحو الهموم معنا لكن مادام الحكم لله. ففوض الأمر له.

﴿رضوا بأن يكونوا مع الخوالف﴾ ﴿رضوا﴾ : بداية التخلف كانت ﴿الرضى به﴾"

نبوّة الأب وابنه:منهجُ الدعوة واحد. قال يوسف ﷺ:﴿إن الحكم إلاّ لله أمر ألاّ تعبدوا إلاّ إياه﴾ وقال يعقوب ﷺ:﴿إن الحكم إلاّ لله عليه توكّلت﴾.

تكرر في سورة يوسف قوله﴿ولكن أكثر الناس لا يعلمون﴾ في 3 آيات 21،40،68 ولم يتكرر ذلك في أي سور القرآن لخفي تقدير الله وعجيب ألطافه .

﴿ رضوا بأن يكونوا مع الخوالف ... ﴾ قد تضطر أن تتخلف عن طاعة العزيز المتعال وحبل النجاة هُنا ، ألا ترضى عن هذا الحال !!

إن ﴿ الحكم ﴾ إلا لله [ أمر ] ألا ﴿ تعبدوا ﴾ إلا إياه " باختصار لا دستور غير الوحي .. فمن أوجدك من العدم هو من يستحق العبادة ويستحق توحيده في...

"فهم لا يفقهون" لا تظن أن كل عدم فهم من جهة المنافق ناتج عن مراوغة وخداع .. قدر لا بأس به من ذلك نتيجة غباء حقيقي .. وحمق متجذر

﴿رضوا بأن يكونوا مع الخوالف!﴾ قد تضطر بأن تكون مع الخوالف يوما،،حبل النجاة هنا ألا ترضى تلك الحال،

﴿إنكم رضيتم بالقعود ﴿أول مرة﴾ فاقعدوا﴾ من وجدت منه رضا وعزما معك ﴿أول مرة﴾ فهو المؤهل لمشروعك

‏﴿وقالوا لاتنفروا في الحر﴾ يعتذرون بالأحوال الجوية للتقاعس عن الواجبات الشرعية مع قدرتهم، والحقيقة أنهم مرضت قلوبهم فثقلت أبدانهم...

﴿وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم أشد حرا﴾ اختلاق الأعذار لترك الواجبات لن يدفع عنا سخط الله وعقابه و العاقل خصيم نفسه

﴿ يتذمرون من الحرّ .. ولم يظهر منه شئ.،؛﴾ ونسوا قول الله تعالى : ﴿قل نار جهنّم أشد حرّاً﴾ .

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم