وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

أضر شيء بالجهاد المتحد تخلل صفوفه بمرجفين ومخذلين؛لذا نص الفقهاء على ردهم ومنعهم من الغنائم عقوبة لهم!!﴿لو خرجوا فيكم ما زادوكم إﻻ...

"ما زادوكم إلا خبالا" أي أن قدرا من الخبال والضعف موجود في الصف الإسلامي .. وهو قدر بشري مغفور بإذن الله .. ولكنه يزيد بهم.

"لو خرجوا فيكم" لم يقل معكم وإنما قال فيكم .. وكأنهم إذا خرجوا تخللت دسائسهم ومؤامرتهم بين المؤمنين .. ففرقت لُحمتهم .

لا تتأثروا لخذلان بعض الناس لكم فقد يكون الله ثبطهم لفسادٍ عَلِمه أنه سيكون لو كانوا معكم فكرِهَ معيتهم لكم ﴿ولكن كره الله انبعاثهم...

من عزم على فعل خير لابد أن يبذل سببه. " ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة"

﴿ ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين ﴾ ﴿ وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى ﴾

﴿كره الله انبعاثهم فثبطهم!﴾ ليس لثقل النوم في صلاة الفجر أمرٌ ولا نهي،،هو حب يسكن القلب، فيذهب نوم الرأس!

﴿ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم﴾ كثرة التكاسل عن الطاعات ، يوحي بأمرٍ مخيف ، يوحي بأن العبد مطرود ، ولابد من العودة فورا.

"كره الله انبعاثهم فثبطهم" تلك الحكمة التي تمنعك من الاحتساب ولو بكلمة .. قد تكون كرها من الله لكلماتك الباردة.

"كره الله انبعاثهم فثبطهم" إذا كره الله الطاعة منك .. خلق العقبات بينك وبينها .. فاحذر .

"كره الله انبعاثهم فثبطهم" هناك وهن يضرب ساقيه فلا يستطيع النهوض للخير..وألم يدهم أصابعه عن كتابة الحق..وكسل يشل تفكيره عن تأمل آية

"ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم" إذا عاقتك الصوارف عن المُكث في بيت الله .. فاحذر أن يكون سبحانه قد كره بقاءك في بيته فأعاقك بالصوارف

"ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم"إذا أشغلتك التوافه عن قراءة القرآن فاحذر:أن يكون الله كره سماع صوتك وأنت تقرأ كتابه فأشغلك بالتوافه

علي "ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم" .. إذا أبعدتك الشواغل عن تأدية فريضة .. فاحذر أن يكون الله قد كره رؤيتك وأنت تؤديها فأبعدك بالشواغل

"لأعدوا له عدة" عدة نكرة في سياق الإثبات فتفيد الإطلاق .. الذي لا يبذل أقل أنواع الاستعداد .. فليس في قلبه أدنى درجات الإرادة.

"ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة" من دلائل الإيمان التهيؤ للطاعة قبل وقت الطاعة.

"ولو أرادوا الخروج" لن تظهر الأعمال في أنحاء الدروب .. ما لم تبذر الإرادات في أعماق القلوب.

" فهم في ريبهم يترددون" كبرت شكوكهم وتعاظمت حتى لم تعد داخل قلوبهم .. بل باتوا هم داخلها .

"إنما يستأذنك الذين لا يؤمنون" حتى تعلم بشاعة النفاق .. تأمل في ملامح المنسحبين في اللحظات الأخيرة.

قبل العتاب : قدِّم لكلامك بعبارات لطيفة تستميل بها قلب من سَتُعاتِب! تأمل قول الله تعالى لنبيه ﷺ: ﴿عفا الله عنك لم أذنت لهم …﴾.

يرقى العتاب برقي قائله فلا تكن فظا بذيئا في عتابك واتخذ من منهج القرآن دليلا ﴿عفا الله عنك لم أذنت لهم﴾ما أحسنها من معاتبة بدأ بالعفو قبلها

﴿عفا الله عنك لم أذنت لهم﴾ العفو قبل اللوم"

قال ﷻ مخاطباً نبيه ﷺ: ﴿عفا الله عنك لمَ أذنت لهم﴾ هل سمعتم بمعاتبة أحسن من هذه؟ ابتدأ ﷻ بـ ﴿العفو﴾ قبل ﴿العتاب﴾.

العتاب الخفيف مقبول وسائغ وأجمل منه تقديم الدعاء قبل العتاب ﴿ عفا الله عنك لم أذنت لهم ﴾

هل سمعت بعتاب أجمل وألطف من هذا !! ﴿ عفا الله عنك لم أذنت لهم ﴾ لذا عود نفسك أن تدعوا قبل أن تعاتب

﴿ عفا الله عنك لمَ أذنت لهم ﴾ ماأجمل هذا العتاب بدأ بالعفو عن الخطأ قبل أن يعاتبه على ارتكابه ، وهذا من جمال القرآن !!

كثرة الاعتذارات في المسؤوليات الواجبة تفقد الإنسان مصداقيته ﴿ عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين﴾

حدثني عن العتاب بما شئت، من شعر الشعراء ونثر الأدباء فـ والله لن تجد أجمل وألطف ، من قول الله لخليله محمد : ﴿ عفا الله عنك لمَ أذنت لهم ﴾

"لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين" المنافق ذو نفس ديني قصير..قُصاراه حضور حفل تخريج دفعة..أو التقاط صورة مع عالم

"لم أذنت لهم" احذر أن تعطيهم المظلة التي تسترهم .. دعهم يمشون تحت شمس الحقائق .. ليعرفهم الناس.

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

أضر شيء بالجهاد المتحد تخلل صفوفه بمرجفين ومخذلين؛لذا نص الفقهاء على ردهم ومنعهم من الغنائم عقوبة لهم!!﴿لو خرجوا فيكم ما زادوكم إﻻ...

"ما زادوكم إلا خبالا" أي أن قدرا من الخبال والضعف موجود في الصف الإسلامي .. وهو قدر بشري مغفور بإذن الله .. ولكنه يزيد بهم.

"لو خرجوا فيكم" لم يقل معكم وإنما قال فيكم .. وكأنهم إذا خرجوا تخللت دسائسهم ومؤامرتهم بين المؤمنين .. ففرقت لُحمتهم .

لا تتأثروا لخذلان بعض الناس لكم فقد يكون الله ثبطهم لفسادٍ عَلِمه أنه سيكون لو كانوا معكم فكرِهَ معيتهم لكم ﴿ولكن كره الله انبعاثهم...

من عزم على فعل خير لابد أن يبذل سببه. " ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة"

﴿ ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين ﴾ ﴿ وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى ﴾

﴿كره الله انبعاثهم فثبطهم!﴾ ليس لثقل النوم في صلاة الفجر أمرٌ ولا نهي،،هو حب يسكن القلب، فيذهب نوم الرأس!

﴿ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم﴾ كثرة التكاسل عن الطاعات ، يوحي بأمرٍ مخيف ، يوحي بأن العبد مطرود ، ولابد من العودة فورا.

"كره الله انبعاثهم فثبطهم" تلك الحكمة التي تمنعك من الاحتساب ولو بكلمة .. قد تكون كرها من الله لكلماتك الباردة.

"كره الله انبعاثهم فثبطهم" إذا كره الله الطاعة منك .. خلق العقبات بينك وبينها .. فاحذر .

"كره الله انبعاثهم فثبطهم" هناك وهن يضرب ساقيه فلا يستطيع النهوض للخير..وألم يدهم أصابعه عن كتابة الحق..وكسل يشل تفكيره عن تأمل آية

"ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم" إذا عاقتك الصوارف عن المُكث في بيت الله .. فاحذر أن يكون سبحانه قد كره بقاءك في بيته فأعاقك بالصوارف

"ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم"إذا أشغلتك التوافه عن قراءة القرآن فاحذر:أن يكون الله كره سماع صوتك وأنت تقرأ كتابه فأشغلك بالتوافه

علي "ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم" .. إذا أبعدتك الشواغل عن تأدية فريضة .. فاحذر أن يكون الله قد كره رؤيتك وأنت تؤديها فأبعدك بالشواغل

"لأعدوا له عدة" عدة نكرة في سياق الإثبات فتفيد الإطلاق .. الذي لا يبذل أقل أنواع الاستعداد .. فليس في قلبه أدنى درجات الإرادة.

"ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة" من دلائل الإيمان التهيؤ للطاعة قبل وقت الطاعة.

"ولو أرادوا الخروج" لن تظهر الأعمال في أنحاء الدروب .. ما لم تبذر الإرادات في أعماق القلوب.

" فهم في ريبهم يترددون" كبرت شكوكهم وتعاظمت حتى لم تعد داخل قلوبهم .. بل باتوا هم داخلها .

"إنما يستأذنك الذين لا يؤمنون" حتى تعلم بشاعة النفاق .. تأمل في ملامح المنسحبين في اللحظات الأخيرة.

قبل العتاب : قدِّم لكلامك بعبارات لطيفة تستميل بها قلب من سَتُعاتِب! تأمل قول الله تعالى لنبيه ﷺ: ﴿عفا الله عنك لم أذنت لهم …﴾.

يرقى العتاب برقي قائله فلا تكن فظا بذيئا في عتابك واتخذ من منهج القرآن دليلا ﴿عفا الله عنك لم أذنت لهم﴾ما أحسنها من معاتبة بدأ بالعفو قبلها

﴿عفا الله عنك لم أذنت لهم﴾ العفو قبل اللوم"

قال ﷻ مخاطباً نبيه ﷺ: ﴿عفا الله عنك لمَ أذنت لهم﴾ هل سمعتم بمعاتبة أحسن من هذه؟ ابتدأ ﷻ بـ ﴿العفو﴾ قبل ﴿العتاب﴾.

العتاب الخفيف مقبول وسائغ وأجمل منه تقديم الدعاء قبل العتاب ﴿ عفا الله عنك لم أذنت لهم ﴾

هل سمعت بعتاب أجمل وألطف من هذا !! ﴿ عفا الله عنك لم أذنت لهم ﴾ لذا عود نفسك أن تدعوا قبل أن تعاتب

﴿ عفا الله عنك لمَ أذنت لهم ﴾ ماأجمل هذا العتاب بدأ بالعفو عن الخطأ قبل أن يعاتبه على ارتكابه ، وهذا من جمال القرآن !!

كثرة الاعتذارات في المسؤوليات الواجبة تفقد الإنسان مصداقيته ﴿ عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين﴾

حدثني عن العتاب بما شئت، من شعر الشعراء ونثر الأدباء فـ والله لن تجد أجمل وألطف ، من قول الله لخليله محمد : ﴿ عفا الله عنك لمَ أذنت لهم ﴾

"لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين" المنافق ذو نفس ديني قصير..قُصاراه حضور حفل تخريج دفعة..أو التقاط صورة مع عالم

"لم أذنت لهم" احذر أن تعطيهم المظلة التي تسترهم .. دعهم يمشون تحت شمس الحقائق .. ليعرفهم الناس.

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم