صفحات الموقع
تسجيل دخول
إنشاء حساب
الرئيسية
القرآن الكريم
غريب القرآن
تفاسير القرآن الكريم
أجزاء القرآن الكريم
إعراب القرآن الكريم
مصاحف مصورة
الترجمات
ترجمات معاني القرآن الكريم
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian
المزيد...
الإعدادات
إخفاء الهيدر
إخفاء الفوتر
الوضع الليلي
حجم الخط
الوقفات التدبرية
وقفات مع سور وآيات - الصفحة 951
﴿ قد شغفها حبا ﴾ رأت ملامح شكله ، فتعلقت به و لو رأت ملامح روحه و إخلاصه لرسالة ربه لتعلقت بمن صنعه على عينه !
﴿
وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا
﴾
مقتدرا : ينام العبد على أمر قد يئسَ منه ، ويستيقظ على انفراجه !
﴿ قد شغفها حبا ﴾ كل أسير له سجانه إﻻ أسير الهوى هو الساجن نفسه ومعذبها !
﴿يَسْأَلُوْنَكَ عَنِ الخَمْرِ وَالمَيْسِرِ﴾ قال القاسم بن محمّد: كل ما ألهى عن ذكر الله وعن الصلاة فهو مَيْسر.
"فأصبح هشيما" .. مشكلتنا ضحينا بالنعيم المقيم .. من أجل هذا الهشيم
﴿
قالت نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه
﴾
رغم تغليق الأبواب والحذر والحيطة فالأخبار وصلت للناس .
"وكان الله على كل شيء مقتدرا" يا من أنهكته الأوجاع..ادع المقتدر..يا من أبكته الآلام..ادع المقتدر .. فوجعك وألمك عليه هين مقدور
نساء المدن أشد في الكيد وأبعد غورا من نساء الريف
﴿
وقال نسوة في...
﴿الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله﴾ كل أولئك ﴿يرجون رحمة الله﴾ مهما كانت أعمالك الصالحة اطلب رحمة الله عسى الله أن...
﴿
وكان الله على كل شيء مقتدرا
﴾
مقتدرا : فينام العبد على
﴿
أمر ميؤس
﴾
ويستيقظ على انفراجه
[وكان الله على كل شيءٍ مقتدرا ] لاتستبعد أي شيء عن قدرة الله ، فمقاليد الأمور بيده يبدل الحال ويغير الأحوال، يعز الذليل ، ويذل العزيز
﴿ هو خير ثواباً وخير عقباً ﴾ الأعمال التي تكون لله - عز وجل - ثوابها خير ، وعاقبتها حميدة رشيدة .
عندما تتصف المرأة بخصال تشينها خلقاً أو ديناً فإنها تجتهد في توريط...
وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حباً إنا لنراها في ضلال مبين " كنَّ يرينها في ضلال مبين لكن قال الله عنهن...
مهما بلغ الإنسان من قوة وسند وجند في الدنيا فلن تنفعه عند الله
﴿
ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا. هناك الولاية لله الحق
﴾
"إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله .." علم الله حب الارض في القلوب فامتحن أحب الخلق إليه بالهجرة منها.
" وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود" أضفنها إلى زوجها إرادة لإشاعة الخبر فإن النفس إلى سماع أخبار أولي الأخطار والمكانة أميل .....
"هنالك الولاية لله الحق هو خير ثواباً وخيرٌ عقبا" إن أردتّ وليّاً ونصيراً لا يخذلك في آخر لحظة .. فاجعله الله
"أولئك يرجون رحمة الله" أن العبد ولو أتى من الأعمال بما أتى به لا ينبغي أن يعول عليها بل يرجو رحمة ربه وقبول أعماله ومغفرة ذنوبه وستر...
﴿
وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها
﴾
أضفن المرأة للعزيز ، حتى ينتشر الخبر سريعا، لمكانة زوجها، فكن على حذر من حيل الشيطان...
"وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها" لو رفع الله عنا ستره.. لصرنا حديث المجالس.. يا رب سترك.
قال الرجل الصالح ﴿ويرسل عليها حسبانا﴾ فقال الله ﴿ وأحيط بثمره﴾...
"امرأة العزيز تراود فتاها" لم يقولوا زليخا.. وإنما امرأة العزيز ولم يقولوا تراود رجلا.. وإنما فتاها ليمعنوا في التشنيع والتقريع.
لا تقلق أو تقلقي حينما تصل الى طريق مسدود في أي شيء! لربما لو استمريت به كان حتفك ! ليس كل مانحب مفيدا لنا..! "وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم".
"وراودته التي هو في بيتها"اليوم فضيحتك يحتويها البيت.. "وقال نسوة في المدينة"غداً تتصدّع عنها أسوار المدينة
﴿
..ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا
﴾
﴿
وأحيط بثمره...
﴾
الدعوة على الكافر في زوال السبب المانع لكفره واستكباره مستجابة"
﴿ وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم ﴾ : نزلت في الجهاد "وهذا عام في الأمور كلها فقد يحب المرء شيئاً وليس له فيه خيرة ولا مصلحة".
"تراود" .. "راودْته" .."ما آمره" من بشاعة الزنا.. أن الزناة والفسّاق لا يستسيغون التصريح بلفظه !
ومن سبل معالجة الطغيان في القصة إظهار أن النعمة والعطاء الحقيقي في الآخرة
﴿
فعسى ربي أن يؤتيني خيرا من جنتك
﴾
أي في الآخرة
[ قد شغفها حباً إنا لنراها في ضلالٍ مبين ] نسوة المدينة كان كلامهن عاقل لكن كان هذا قبل ان يشاهدن يوسف اذن ابعد عن مواطن الفتن تسلم.
»
1
2
...
946
947
948
949
950
951
(current)
952
953
954
955
956
...
1309
1310
«