وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

"وإن كان قميصه قدّ من دبر فكذبت" من خفايا لطف الله أنه قد ينجي عبده ببلاء.. بل وبموضع هذا البلاء.

﴿ وشهد شاهد من أهلها﴾ ضاقت السبل والأنفاس وحار الفكر حقا إنها لحظة...

﴿ وشهد شاهد من أهلها.. ﴾ من أهلها وشهد ضدها ! إذا كان العبد مع الله ﷻ ؛ سخر له قلب أبعد الناس ، وجاءه الفرج من باب الهلكة .

﴿ وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم .... ﴾ ما قدره الرحمن بك خير لك ، وإن كان في ظاهره شر، فلا تتمن غير ما قدره الله لك.

﴿وشهد شاهد من أهلها..﴾ من أهلها وشهد ضدها! اذا كان العبد مع الله ﷻ سخر له قلب أبعد الناس وجاءه الفرج من باب الهلكة.

‏في طيّ المحن منح : كرهتْ صفية بنت حيي غزوة خيبر ،فكانت العاقبة أن تزوجت خير الرسل ، وأفضل البشر ﷺ. صدق ربي : ﴿وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو...

"وشهد شاهد من أهلها" إذا اتقى العبد ربه جعل له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا .. حتى أقرب الناس إلى خصمه يشهدون له ويؤيدون دعواه .

" فصدقت و هو من الكاذبين " ، " فكذبت و هو من الصادقين " شهد بالحق و لكن لم يسلم من حظوظ النفس فقدمها و أخر يوسف في الموضعين ..

إذا سمعت اتهاما لأحد فعليك فالبينة قبل الحكم ﴿ وشهد شاهد من أهلها إن كان قميصه قد من قبل فصدقت ﴾.

إذا أردت أن تبرئ ساحتك من الاتهام فاجعل لك شاهدا﴿ قال هي راودتني عن نفسي وشهد شاهد من أهلها﴾.

عندما تُبحِر في قضاء الله تتيقّن بأن كله خير وهذا الخير يستلزم الصبر، فقد يدفع الله عنك سوء أعظم لو صبرت : ﴿عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير...

"وشهد شاهد من أهلها" إذا اتقى العبد ربه جعل له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا .. حتى أقرب الناس إلى خصمه يشهدون له ويؤيدون دعواه.

﴿وشهد شاهد من أهلها﴾من أين جاء الشاهد? لا تخف فالله يظهر الصدق بعين شاهد أو لسان ملهم أو رأي حكيم ﴿كن صادقا يكن الله معك﴾.

هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي" المبادرة المباشرة للدفاع عن النفس عند أي اتهام يوجه لك في أي موضوع كان.

"فعسى ربي أن يؤتين خيرا من جنتك" آتاه الله خيرا من جنة صاحبه بل ومن جنان الدنيا : دوّن ذِكره داعياً إلى التوحيد في أعظم كتاب

[ قال هي راودتني عن نفسي وشهد شاهد من اهلها ] يوسف برئ .. ومع ذلك سجنوه ظلما و زورا لكن الله ناصر المظلومين و لو بعد حين.

قال الرجل الصالح : " ويرسل عليها حسبانا" .. فقال الله " وأحيط بثمره" .. احذر من كلمات الصالحين .. فإنهم يرون بنور الله

" كل اقدار الله خِيره سواء طابت بها رُوحك او لم تطِب " قال الله تعالى ﴿ واللهُ يعلم وانتم ﻻتعلمُون ﴾.

﴿ واستبقا الباب .. ﴾ سبحان الله ! اشتركا في الاستباق ؛ وشتان بين الاثنين ؛ فيوسف يفر إلى رضا الرحمن وامرأة العزيز تفر إلى سخطه ..

[واستبقا الباب ..... ] مهـما بلغتَ من العلم والدين والعقل .. فاهـرب من الفتن.

﴿واستبقا الباب..﴾ كلاهما يجري ، أحدهما يفر من المعصية ، والآخر يلاحقها! قد نشترك بالأفعال ، ويتفاوت الجزاء بالنية.

غلّقت الأبواب " استخدام هذه الصيغة فيه تأكيد لغلق الأبواب ،، بل...

[ واستَبقَا الباب وقدت قميصه ] أحدهما هارب من المعصية ، والآخر يركض خلفها هل يستويان مثلا ؟ ليسوا سواء إذن ليكن قدوتك الهارب الاول.

"وقدت قميصه من دبر" لا تزدر كل رث هيئة معفر الجبين مشقوق الثوب .. فقد يكون نبل ما هو الذي شق ثوبه وعفر جبينه.

" وَأَلْفَيَا ﴿ سَيِّدَهَا ﴾ لَدَى الْبَابِ " حجة في أن تسمية المخلوقين بالسادة جائز . .

الزوج سيد للزوجة عند جميع الأمم لا ينازع في هذا وله حق القوامة...

"وألفيا سيدها لدى الباب" من المؤكد أنها تيقنت من عدم مجيئه في هذا الوقت قبل أن تشرع في مراودتها .. ولكن مالذي جاء به؟ إنه الله .

قالت متهمة ﴿أراد بأهلك سوء﴾ فسلط الله عليها سفهاء ﴿ لنراها في ضﻻل﴾ لا تبادل البذئ الكلام فإما يسلط الله بلية السماء أو سفهاء الأرض أو...

"قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا" ليس المشتكي هو صاحب الحق دائما .. فقد تكون الشكوى ضربة استباقية من الظالم.

"من أراد بأهلك" ذكرته بأنها أهله لتستنفر غيرته : تجييش ظالم لّلغة.

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

"وإن كان قميصه قدّ من دبر فكذبت" من خفايا لطف الله أنه قد ينجي عبده ببلاء.. بل وبموضع هذا البلاء.

﴿ وشهد شاهد من أهلها﴾ ضاقت السبل والأنفاس وحار الفكر حقا إنها لحظة...

﴿ وشهد شاهد من أهلها.. ﴾ من أهلها وشهد ضدها ! إذا كان العبد مع الله ﷻ ؛ سخر له قلب أبعد الناس ، وجاءه الفرج من باب الهلكة .

﴿ وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم .... ﴾ ما قدره الرحمن بك خير لك ، وإن كان في ظاهره شر، فلا تتمن غير ما قدره الله لك.

﴿وشهد شاهد من أهلها..﴾ من أهلها وشهد ضدها! اذا كان العبد مع الله ﷻ سخر له قلب أبعد الناس وجاءه الفرج من باب الهلكة.

‏في طيّ المحن منح : كرهتْ صفية بنت حيي غزوة خيبر ،فكانت العاقبة أن تزوجت خير الرسل ، وأفضل البشر ﷺ. صدق ربي : ﴿وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو...

"وشهد شاهد من أهلها" إذا اتقى العبد ربه جعل له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا .. حتى أقرب الناس إلى خصمه يشهدون له ويؤيدون دعواه .

" فصدقت و هو من الكاذبين " ، " فكذبت و هو من الصادقين " شهد بالحق و لكن لم يسلم من حظوظ النفس فقدمها و أخر يوسف في الموضعين ..

إذا سمعت اتهاما لأحد فعليك فالبينة قبل الحكم ﴿ وشهد شاهد من أهلها إن كان قميصه قد من قبل فصدقت ﴾.

إذا أردت أن تبرئ ساحتك من الاتهام فاجعل لك شاهدا﴿ قال هي راودتني عن نفسي وشهد شاهد من أهلها﴾.

عندما تُبحِر في قضاء الله تتيقّن بأن كله خير وهذا الخير يستلزم الصبر، فقد يدفع الله عنك سوء أعظم لو صبرت : ﴿عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير...

"وشهد شاهد من أهلها" إذا اتقى العبد ربه جعل له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا .. حتى أقرب الناس إلى خصمه يشهدون له ويؤيدون دعواه.

﴿وشهد شاهد من أهلها﴾من أين جاء الشاهد? لا تخف فالله يظهر الصدق بعين شاهد أو لسان ملهم أو رأي حكيم ﴿كن صادقا يكن الله معك﴾.

هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي" المبادرة المباشرة للدفاع عن النفس عند أي اتهام يوجه لك في أي موضوع كان.

"فعسى ربي أن يؤتين خيرا من جنتك" آتاه الله خيرا من جنة صاحبه بل ومن جنان الدنيا : دوّن ذِكره داعياً إلى التوحيد في أعظم كتاب

[ قال هي راودتني عن نفسي وشهد شاهد من اهلها ] يوسف برئ .. ومع ذلك سجنوه ظلما و زورا لكن الله ناصر المظلومين و لو بعد حين.

قال الرجل الصالح : " ويرسل عليها حسبانا" .. فقال الله " وأحيط بثمره" .. احذر من كلمات الصالحين .. فإنهم يرون بنور الله

" كل اقدار الله خِيره سواء طابت بها رُوحك او لم تطِب " قال الله تعالى ﴿ واللهُ يعلم وانتم ﻻتعلمُون ﴾.

﴿ واستبقا الباب .. ﴾ سبحان الله ! اشتركا في الاستباق ؛ وشتان بين الاثنين ؛ فيوسف يفر إلى رضا الرحمن وامرأة العزيز تفر إلى سخطه ..

[واستبقا الباب ..... ] مهـما بلغتَ من العلم والدين والعقل .. فاهـرب من الفتن.

﴿واستبقا الباب..﴾ كلاهما يجري ، أحدهما يفر من المعصية ، والآخر يلاحقها! قد نشترك بالأفعال ، ويتفاوت الجزاء بالنية.

غلّقت الأبواب " استخدام هذه الصيغة فيه تأكيد لغلق الأبواب ،، بل...

[ واستَبقَا الباب وقدت قميصه ] أحدهما هارب من المعصية ، والآخر يركض خلفها هل يستويان مثلا ؟ ليسوا سواء إذن ليكن قدوتك الهارب الاول.

"وقدت قميصه من دبر" لا تزدر كل رث هيئة معفر الجبين مشقوق الثوب .. فقد يكون نبل ما هو الذي شق ثوبه وعفر جبينه.

" وَأَلْفَيَا ﴿ سَيِّدَهَا ﴾ لَدَى الْبَابِ " حجة في أن تسمية المخلوقين بالسادة جائز . .

الزوج سيد للزوجة عند جميع الأمم لا ينازع في هذا وله حق القوامة...

"وألفيا سيدها لدى الباب" من المؤكد أنها تيقنت من عدم مجيئه في هذا الوقت قبل أن تشرع في مراودتها .. ولكن مالذي جاء به؟ إنه الله .

قالت متهمة ﴿أراد بأهلك سوء﴾ فسلط الله عليها سفهاء ﴿ لنراها في ضﻻل﴾ لا تبادل البذئ الكلام فإما يسلط الله بلية السماء أو سفهاء الأرض أو...

"قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا" ليس المشتكي هو صاحب الحق دائما .. فقد تكون الشكوى ضربة استباقية من الظالم.

"من أراد بأهلك" ذكرته بأنها أهله لتستنفر غيرته : تجييش ظالم لّلغة.

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم