وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

[ فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ] افعل ما شئت ، لك حرية الإختيار، فإن كان عقلك راشد فانت السعيد وإن كان به عوج فتحمل نتيجة اختيارك!

﴿ فقولا له قولا لينا .. ﴾ فالقائل ليس بأفضل من موسى وهارون .. والفاجر ليس بأخبث من فرعون !! و قد أمرهما الله تعالى باللين معه .

- "فقولا له قولا ﴿لينا﴾ لعله ﴿يتذكر﴾ أو يخشى" تحصل الذكرى بقدر ما نودع في كلماتنا من الرفق واللين.

كثرة الذكر ينأى بك عن اتباع الهوى، وقليل الذكر تتخطفه الاهواء وينفرط أمره. ﴿ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتّبع هواه وكان أمره فرطا﴾

﴿ ...من أغْفَلْنا قلبَـه ﴾ علمتني سورة الكهف أن اللسان ربما يكون ذاكرًا.. لكن القلب غافلا. اللهم أحيي قلوبنا بذكرك ومعرفتك

﴿فقولا له قولا لينا﴾ لا يكون الداعية ﴿سليط لسان﴾ ، يبتعد الداعية عن الدعوة بقدر فحش لسانه.

"يُرِيدُونَ وَجْهَه" إذا تمكنت من تحقيق هذه الغاية الغالية مع موافقة الشرع فقد هانت بعدها كل النتائج مهما كانت مؤلمة

ما فرق اﻷمة شيء كعنف اللسان والقلم واليد والسلاح،فقد قال فرعون لقومه﴿أنا ربكم اﻷعلى﴾ومع ذلك قال الله لموسى﴿فقولا له قولا لينا لعله...

قال تعالى ﴿من أغفلنا قلبه﴾ لم يقل لسانه، فقد تجد رجلا دائم الذكر ولا تجد أثر هذا في دينه وخلقه ومعاملاته، والسبب أن ذكره بلسانه لا بقلبه.

﴿ يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم﴾ النظر ﴿للمخلصين﴾ استقرار وراحة للعيون

﴿ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتّبع هواه وكان أمره فرطا﴾ التنازل لعبيد الهوى مهانة لقيم الإسلام فلو استشعروها لارتقوا لها!

لا يمنعنك كفر أحد أوفسقه من اللين له رجاء هدايته؛فإن فرعون قال﴿أنا ربكم اﻷعلى﴾فقال الله لموسى وهارون﴿فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو...

من آثار قلة الذكر: اتباع الهوى وانفراط حياته "ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتّبع هواه وكان أمره فرطا"

﴿ قوﻻ لينا لعله يتذكر﴾ خصومنا : قد يكون بينهم وبين الهداية ﴿كلمة لينة﴾ .

وقفة تدبرية حول قوله تعالى : ﴿ ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه ﴿ قال : أغفلنا قلبه ! ولم يقل : لسانه..! لأن الغفلة حقيقة هي غفلة...

قال واعظ لأحد الملوك: إني سأعظك وأغلظ عليك فقال الملك: ولمَ الغلظة؟ لقد أرسل الله من هو خير منك إلى من هو شر مني فقال " فقولا له قولا لينا ".

ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا " غفل عن الله .... فأغفله الله عن ذكره .

[ فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى] الكلام الودود أقوى سلاح لغزو القلوب واقتحامها ان صادف نفس تسمع فتطيع ولم يصدم بحجر فضيع!! .

ولا تُطِعْ من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه.. " إذاً .. أَتــبـعُ مَـنْ ؟ " واتبعْ سبيلَ من أنابَ إليّ

" ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه و كان أمره فرطا " يارب .. أعذنا من غفلة القلب واتباع الهوى وانفراط الأمر

﴿ ...من أغْفَلْنا قلبَـه ﴾ ربما يكون اللسان ذاكراً..لكن القلب غافل!! يارب أحيي قلوبنا بذكرك ومعرفتك

"اذهب إلى فرعون" لا يغفل من في السماء عن طغاة الأرض .

ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا " غفل عن الله .... فأغفله الله عن ذكره

﴿ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه﴾ إذا أردت أن تقتدي بأحد فانظر : هل هو من أهل الذكر أو من الغافلين؟ وهل الحاكم عليه الهوى أو...

"اذهب أنت وأخوك بآياتي ولا تنيا في ذكري" لا يُستعان في الأمور العظيمة بمثل مداومة الذكر.

﴿ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا﴾ قد يتشرف اللسان بذكر الخالق، لكن القلب لم يتشرف بعد

﴿وكان أمره فرطًا﴾ ما رأيت أبلغ من هذا الوصف لكثير من الذين ضاعوا في أودية الانحراف

[ ولاتطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا ] إن جالسة فجالس صالحا وان شاورت فشاور عاقلا وإياك ومن سفه نفسه ولم يقيم لآخرته وزنا ان ترخي له سمعا

﴿من أغفلنا قلبه ..﴾لم يقل لسانه ، فقد تجد انسان دائم الذكر ولاتجد أثره في دينه وخلقه ومعاملاته والسبب أن ذكره بلسانه لابقلبه

ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه لا تكاد تجد مقلا من ذكر الله إلا وهو متبع لهواه

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

[ فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ] افعل ما شئت ، لك حرية الإختيار، فإن كان عقلك راشد فانت السعيد وإن كان به عوج فتحمل نتيجة اختيارك!

﴿ فقولا له قولا لينا .. ﴾ فالقائل ليس بأفضل من موسى وهارون .. والفاجر ليس بأخبث من فرعون !! و قد أمرهما الله تعالى باللين معه .

- "فقولا له قولا ﴿لينا﴾ لعله ﴿يتذكر﴾ أو يخشى" تحصل الذكرى بقدر ما نودع في كلماتنا من الرفق واللين.

كثرة الذكر ينأى بك عن اتباع الهوى، وقليل الذكر تتخطفه الاهواء وينفرط أمره. ﴿ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتّبع هواه وكان أمره فرطا﴾

﴿ ...من أغْفَلْنا قلبَـه ﴾ علمتني سورة الكهف أن اللسان ربما يكون ذاكرًا.. لكن القلب غافلا. اللهم أحيي قلوبنا بذكرك ومعرفتك

﴿فقولا له قولا لينا﴾ لا يكون الداعية ﴿سليط لسان﴾ ، يبتعد الداعية عن الدعوة بقدر فحش لسانه.

"يُرِيدُونَ وَجْهَه" إذا تمكنت من تحقيق هذه الغاية الغالية مع موافقة الشرع فقد هانت بعدها كل النتائج مهما كانت مؤلمة

ما فرق اﻷمة شيء كعنف اللسان والقلم واليد والسلاح،فقد قال فرعون لقومه﴿أنا ربكم اﻷعلى﴾ومع ذلك قال الله لموسى﴿فقولا له قولا لينا لعله...

قال تعالى ﴿من أغفلنا قلبه﴾ لم يقل لسانه، فقد تجد رجلا دائم الذكر ولا تجد أثر هذا في دينه وخلقه ومعاملاته، والسبب أن ذكره بلسانه لا بقلبه.

﴿ يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم﴾ النظر ﴿للمخلصين﴾ استقرار وراحة للعيون

﴿ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتّبع هواه وكان أمره فرطا﴾ التنازل لعبيد الهوى مهانة لقيم الإسلام فلو استشعروها لارتقوا لها!

لا يمنعنك كفر أحد أوفسقه من اللين له رجاء هدايته؛فإن فرعون قال﴿أنا ربكم اﻷعلى﴾فقال الله لموسى وهارون﴿فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو...

من آثار قلة الذكر: اتباع الهوى وانفراط حياته "ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتّبع هواه وكان أمره فرطا"

﴿ قوﻻ لينا لعله يتذكر﴾ خصومنا : قد يكون بينهم وبين الهداية ﴿كلمة لينة﴾ .

وقفة تدبرية حول قوله تعالى : ﴿ ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه ﴿ قال : أغفلنا قلبه ! ولم يقل : لسانه..! لأن الغفلة حقيقة هي غفلة...

قال واعظ لأحد الملوك: إني سأعظك وأغلظ عليك فقال الملك: ولمَ الغلظة؟ لقد أرسل الله من هو خير منك إلى من هو شر مني فقال " فقولا له قولا لينا ".

ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا " غفل عن الله .... فأغفله الله عن ذكره .

[ فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى] الكلام الودود أقوى سلاح لغزو القلوب واقتحامها ان صادف نفس تسمع فتطيع ولم يصدم بحجر فضيع!! .

ولا تُطِعْ من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه.. " إذاً .. أَتــبـعُ مَـنْ ؟ " واتبعْ سبيلَ من أنابَ إليّ

" ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه و كان أمره فرطا " يارب .. أعذنا من غفلة القلب واتباع الهوى وانفراط الأمر

﴿ ...من أغْفَلْنا قلبَـه ﴾ ربما يكون اللسان ذاكراً..لكن القلب غافل!! يارب أحيي قلوبنا بذكرك ومعرفتك

"اذهب إلى فرعون" لا يغفل من في السماء عن طغاة الأرض .

ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا " غفل عن الله .... فأغفله الله عن ذكره

﴿ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه﴾ إذا أردت أن تقتدي بأحد فانظر : هل هو من أهل الذكر أو من الغافلين؟ وهل الحاكم عليه الهوى أو...

"اذهب أنت وأخوك بآياتي ولا تنيا في ذكري" لا يُستعان في الأمور العظيمة بمثل مداومة الذكر.

﴿ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا﴾ قد يتشرف اللسان بذكر الخالق، لكن القلب لم يتشرف بعد

﴿وكان أمره فرطًا﴾ ما رأيت أبلغ من هذا الوصف لكثير من الذين ضاعوا في أودية الانحراف

[ ولاتطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا ] إن جالسة فجالس صالحا وان شاورت فشاور عاقلا وإياك ومن سفه نفسه ولم يقيم لآخرته وزنا ان ترخي له سمعا

﴿من أغفلنا قلبه ..﴾لم يقل لسانه ، فقد تجد انسان دائم الذكر ولاتجد أثره في دينه وخلقه ومعاملاته والسبب أن ذكره بلسانه لابقلبه

ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه لا تكاد تجد مقلا من ذكر الله إلا وهو متبع لهواه

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم