وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

﴿ وربطنا على قلوبهم إذ قاموا..﴾ إذا كنت مع الله هابك كل شيء.. أما إن تركته أهابك من كل شيء

[ وربطنا على قلوبهم ]لا تغتر كثيرا بصلاح حالك ، وشدة استقامتك ..!فالقلوب تتقلب ، والقلوب تتفلت، والقلوب تزيغ والمثبت هو الله

"فاذكروني أذكركم" اسمك في الملأ الأعلى اذكر ربك الآن.

إذا أُغلقت الأبواب في وجهك فلا تجزع ! فقد يكون في ذلك خيراً عظيما ليفتح الله لك باباً يُنسيك همّك ... سبحانه ﴿ يُدبّر الأمر ...﴾.

"فاذكروني أذكركم" هل تشعر بالإهمال والتهميش والضياع ؟ هل تشعر بفقدان التقدير والانتماء هل تحس بالضآلة اذكر ربك يذكرك الله أنت، نعم أنت .

﴿ويعلّمكم ما لم تكونوا تعلمون﴾ كُـلّ عِلْم أو عمل نالته هذه الأمة؛ فعلى يده ﷺ وبسببه كان.

﴿ ويعلمكم مالم تكونوا تعلمون . فاذكروني أذكركم﴾ تأمل ثمرة الذكر كيف يمنحك الله به آفاقا واسعة في العلم أن من أخذه بحقه .. فسيتغير فيه كل شيء .

من فوائد قصة موسى والخضر: تعلم الفاضل من المفضول ،فموسى كليم الله وصنيعته لنفسه قال الله له : ﴿واصطنعتك لنفسي﴾.

يقول أحد طلاب العلم: كلما مررت بقوله تعالى عن موسى ﴿واصطنعتك لنفسي﴾ وتأملتها، ثم حاولت التعبير عما في نفسي تعثرت حروفي.

"فلا تخشوهم واخشوني" علاج الخوف من الناس .. أن تحيي في قلبك الخوف من الله.

﴿ واصطنعتك لنفسي﴾أي عناية ورعاية أعظم من عناية الله بعبده اللهم اصنعنا على عينك واصطنعنا لنفسك.

﴿واصطنعتك لنفسي﴾ كيف يصطنع الله عبده لنفسه؟أن يختاره لحمل رسالته وتبليغ دينه ، ويجعل همه كله في ذلك. يارب اجعلنا كذلك.

- "واصطنعتك لنفسي . اذهب" أعظم دلائل الاصطناع الإلهي للعبد.. مسير العبد وذهابه في مرضاة ربّه .

الأقدار الإلهية تنتظرك بالمنح الربانية فوجه وجهتك له وأحسن الظن به ﴿ ثم جئت على قدر ياموسى واصطنعتك لنفسي﴾.

﴿فاستبقوا الخيرات﴾ قال الإمام أحمد: " كل شيء من الخير يُبادر به".

﴿ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء﴾ من ﴿فقد﴾ توحيده الصافي فلا يزال في ﴿سقوط وسفال﴾.

﴿ومن يشرك بالله ...فتخطفه الطير﴾ ما أهون الإنسان على الله ﴿بلا توحيد﴾ لدرجة أنه يكون ﴿طعام طعم﴾ للطير.

﴿ومن يشرك... تهوي به الريح في مكان سحيق﴾ الأمة المشركة لا يبالي الله بأي واد تهلك.

‏﴿حنفاء لله﴾ مالت قلوبهم في الخلوات عما يغضب الله فمالت جوارحهم في العلانية إلى ما يرضي الله فكانوا حنفاء لله.

" فاستبقوا الخيرات" ، " وعجلتُ إليك ربِّ لترضى" : إن رضى الربّ في العجلة إلى أوامره.

[حنفاء لله] لو لم يكن اﻹيمان يحث على الإخلاص لكان العقل أول من يدعوا له لأن من ﻻ يضيع جهدك هو الله وما دونه التجارة معهم خسارة!

قلت: لا تضع المصحف خلف ظهرك، قال: أنت تدخلنا في حرج عظيم، فأجبت: أي حرج في تعظيم حرمات الله؟! :﴿ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه﴾.

سورة الحج سورة التعظيم والتذلل -جاء فيها سجدتان- تكرر فيها لفظ التعظيم وما يدل عليه: ﴿ذلك ومن يعظم﴾ ﴿ذلك بأن الله...﴾ فتدبرها.

﴿ فاستبقوا الخيرات﴾ أنت في مضمار السباق فكن حيثما تود أن يراك الله تعالى واعمل لآخرتك فإنها دار البقاء والمستقبل الدائم.

"أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا" مهما التوى بك سلّم الحياة ... وانحدرت بك ممراته.. ففي نهايته باب يفضي على محكمة الله ديّانها.

﴿ ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات ﴾ الحياة اتجاهات ، فحدد وجهتك الصحيحة وكن فيها سبّاقا !!

"وربطنا على قلوبهم" قلبك قد يخونك وأنت في طريق تأدية الحق..قد يخور..قد يرتجف..ما لم يربط عليه ويقويه القوي سبحانه.. فكن به يكن لك

لتعظيم ﴿ذلك ومن يعظم..﴾ - ذكر الله ﴿ليذكروا اسم الله﴾ فتدبر!

﴿ وماأنت بتابع قبلتهم ﴾ جملة اسمية مؤكدة بحرف الجر في سياق النفي ، لاستحالة أن يتابع المؤمن حقًا أعداء الله ولا يأخذ بآرائهم وأفكارهم.

سورة الحج من أعظم السور اشتمالا لمقاصد الحج - التوحيد ﴿وطهر بيتي﴾.

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

﴿ وربطنا على قلوبهم إذ قاموا..﴾ إذا كنت مع الله هابك كل شيء.. أما إن تركته أهابك من كل شيء

[ وربطنا على قلوبهم ]لا تغتر كثيرا بصلاح حالك ، وشدة استقامتك ..!فالقلوب تتقلب ، والقلوب تتفلت، والقلوب تزيغ والمثبت هو الله

"فاذكروني أذكركم" اسمك في الملأ الأعلى اذكر ربك الآن.

إذا أُغلقت الأبواب في وجهك فلا تجزع ! فقد يكون في ذلك خيراً عظيما ليفتح الله لك باباً يُنسيك همّك ... سبحانه ﴿ يُدبّر الأمر ...﴾.

"فاذكروني أذكركم" هل تشعر بالإهمال والتهميش والضياع ؟ هل تشعر بفقدان التقدير والانتماء هل تحس بالضآلة اذكر ربك يذكرك الله أنت، نعم أنت .

﴿ويعلّمكم ما لم تكونوا تعلمون﴾ كُـلّ عِلْم أو عمل نالته هذه الأمة؛ فعلى يده ﷺ وبسببه كان.

﴿ ويعلمكم مالم تكونوا تعلمون . فاذكروني أذكركم﴾ تأمل ثمرة الذكر كيف يمنحك الله به آفاقا واسعة في العلم أن من أخذه بحقه .. فسيتغير فيه كل شيء .

من فوائد قصة موسى والخضر: تعلم الفاضل من المفضول ،فموسى كليم الله وصنيعته لنفسه قال الله له : ﴿واصطنعتك لنفسي﴾.

يقول أحد طلاب العلم: كلما مررت بقوله تعالى عن موسى ﴿واصطنعتك لنفسي﴾ وتأملتها، ثم حاولت التعبير عما في نفسي تعثرت حروفي.

"فلا تخشوهم واخشوني" علاج الخوف من الناس .. أن تحيي في قلبك الخوف من الله.

﴿ واصطنعتك لنفسي﴾أي عناية ورعاية أعظم من عناية الله بعبده اللهم اصنعنا على عينك واصطنعنا لنفسك.

﴿واصطنعتك لنفسي﴾ كيف يصطنع الله عبده لنفسه؟أن يختاره لحمل رسالته وتبليغ دينه ، ويجعل همه كله في ذلك. يارب اجعلنا كذلك.

- "واصطنعتك لنفسي . اذهب" أعظم دلائل الاصطناع الإلهي للعبد.. مسير العبد وذهابه في مرضاة ربّه .

الأقدار الإلهية تنتظرك بالمنح الربانية فوجه وجهتك له وأحسن الظن به ﴿ ثم جئت على قدر ياموسى واصطنعتك لنفسي﴾.

﴿فاستبقوا الخيرات﴾ قال الإمام أحمد: " كل شيء من الخير يُبادر به".

﴿ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء﴾ من ﴿فقد﴾ توحيده الصافي فلا يزال في ﴿سقوط وسفال﴾.

﴿ومن يشرك بالله ...فتخطفه الطير﴾ ما أهون الإنسان على الله ﴿بلا توحيد﴾ لدرجة أنه يكون ﴿طعام طعم﴾ للطير.

﴿ومن يشرك... تهوي به الريح في مكان سحيق﴾ الأمة المشركة لا يبالي الله بأي واد تهلك.

‏﴿حنفاء لله﴾ مالت قلوبهم في الخلوات عما يغضب الله فمالت جوارحهم في العلانية إلى ما يرضي الله فكانوا حنفاء لله.

" فاستبقوا الخيرات" ، " وعجلتُ إليك ربِّ لترضى" : إن رضى الربّ في العجلة إلى أوامره.

[حنفاء لله] لو لم يكن اﻹيمان يحث على الإخلاص لكان العقل أول من يدعوا له لأن من ﻻ يضيع جهدك هو الله وما دونه التجارة معهم خسارة!

قلت: لا تضع المصحف خلف ظهرك، قال: أنت تدخلنا في حرج عظيم، فأجبت: أي حرج في تعظيم حرمات الله؟! :﴿ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه﴾.

سورة الحج سورة التعظيم والتذلل -جاء فيها سجدتان- تكرر فيها لفظ التعظيم وما يدل عليه: ﴿ذلك ومن يعظم﴾ ﴿ذلك بأن الله...﴾ فتدبرها.

﴿ فاستبقوا الخيرات﴾ أنت في مضمار السباق فكن حيثما تود أن يراك الله تعالى واعمل لآخرتك فإنها دار البقاء والمستقبل الدائم.

"أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا" مهما التوى بك سلّم الحياة ... وانحدرت بك ممراته.. ففي نهايته باب يفضي على محكمة الله ديّانها.

﴿ ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات ﴾ الحياة اتجاهات ، فحدد وجهتك الصحيحة وكن فيها سبّاقا !!

"وربطنا على قلوبهم" قلبك قد يخونك وأنت في طريق تأدية الحق..قد يخور..قد يرتجف..ما لم يربط عليه ويقويه القوي سبحانه.. فكن به يكن لك

لتعظيم ﴿ذلك ومن يعظم..﴾ - ذكر الله ﴿ليذكروا اسم الله﴾ فتدبر!

﴿ وماأنت بتابع قبلتهم ﴾ جملة اسمية مؤكدة بحرف الجر في سياق النفي ، لاستحالة أن يتابع المؤمن حقًا أعداء الله ولا يأخذ بآرائهم وأفكارهم.

سورة الحج من أعظم السور اشتمالا لمقاصد الحج - التوحيد ﴿وطهر بيتي﴾.

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم