صفحات الموقع
تسجيل دخول
إنشاء حساب
الرئيسية
القرآن الكريم
غريب القرآن
تفاسير القرآن الكريم
أجزاء القرآن الكريم
إعراب القرآن الكريم
مصاحف مصورة
الترجمات
ترجمات معاني القرآن الكريم
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian
المزيد...
الإعدادات
إخفاء الهيدر
إخفاء الفوتر
الوضع الليلي
حجم الخط
الوقفات التدبرية
وقفات مع سور وآيات - الصفحة 1010
﴿
فاذكروني أذكركم
﴾
؛
﴿
حتى تتيقن أن المسألة مسألة توفيق انظر إلى الذكْر من أسهل الطاعات لكن لا يوفق له إلا القليل
﴾
.
أعظم الأيام عند الله -يوم النحر- وتعظيمه تعظيمٌ لله ﷻ... ﴿... ذلك ومن يعظِّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب﴾.
الدين مبني على قاعدتين عظيمتين : الذكر والشكر
﴿
فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون
﴾
.
"فاذكروني أذكركم" ما هو الهم الذي سيصيبك ..وهو يذكرك؟ ما هو المرض الذي سيضرك.. وهو يذكرك؟ ما هو الخوف الذي سيسهرك.. وهو يذكرك؟
[وإذ اعتزلتموهم ومايعبدون إلا الله فأووا الى الكهف ] للكهوف والمغارات ذكريات للفارين بدينهم .. فكان الكهف أنيسهم من دون البشر
فَأْوُوا إلى الكَهْف " رُبّما تكون سعادتك في كهف ... و شقاؤك في قصر ..
"فأووا إلى الكهف ينشر ْ لكم ربكم من رحمته" انظر كيف صنع التفاؤل.قالوا متأكدين بأن الله سينشر لهم من رحمته..فأعطاهم الله أعظم بكثير من ظنهم."
﴿
وَإِذْ اعتزلتمُوهُم ...
﴾
مفارقة الأبدان عن أماكن المعصية ، راحـة للقلوب وأيضاً ثباتٌ للنفـوس
﴿ وإذ اعتزلتموهم "ومايعبدون إلا الله" ﴾ لا تعتزله وتكرهه لذاته.. بل لفعله فقط..! فإن عاد إلى الدين فهو أخوك..
"هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة" تنتهي قيمة الأسرة .. وأهمية العائلة..والآصرة القومية والوطنية..عندما تصل التعديات إلى ذات الله
" فاذكروني أذكركم " ما من عطاء يناله المؤمن من ربه أعظم من أن يذكره الله .
"ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب" أعظم أبواب وعلامات التقوى تعظيم شعائر الله... وأداؤها بحب ورهبة وحمد الله على تيسيرها.
"فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا" لا أظلم من عالم يوقع على فتوى كاذبة : خوفا من موت .. أو رغبة في حياة
" فاذكروني أذكركم .. " اذكره وأنت على وجه الأرض .. ليذكرك وأنت تحت الأرض وحين العرض.
[ هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهةً ] لايغرك كثرة الهالكين ، فإجماعهم لا يعني صواب رأيهم فالحق لايعرف بالكثرة بل بما أيده العقل
"فاذكروني أذكركم " أنت تَذكره خاشعاً وعابداً ... وهو يذكرك مؤيداً وحافظا.
تدبر قوله ﷻ عن أصحاب الكهف
﴿
إذا قاموا فقالوا ربنا رب السموٰت والأرض
﴾
تأمل مبادرتهم
﴿
إذ قاموا فقالوا
﴾
الأماني وحدها لاتكفي !
﴿
وربطنا على قلوبهم
﴾
لاتغتر كثيراً بصلاح حالك وقلبك ، فإنَّ القلوب تزيغ والمثبت هو ربك
﴿وربطنا على قلوبهم﴾ لاتغتر كثيرا بصلاح حالك وشدة استقامتك! فالقلوب تتقلب والقلوب تتفلت والقلوب تزيغ والمثبت هو الله
علمتني سورة الكهف أن الدعوة إلى الله لابد لها من ثبات قلب وعزيمة صادقة ﴿وربطنا على قلوبهم
﴾
إذ
﴿
قاموا
﴾
فقالوا ربنا رب السماوات والأرض﴾
[ربنا رب السماوات والأرض لن ندعو من دونه إلها] ليكن لك في هذه الحياة موقف شجاع تصدح بقناعاتك بجسارة تجهر بمواقفك بشموخ دون وجل
ليس بيننا وبين أن يذكرنا الله إلا أن نذكره فقط ! " فاذكروني أذكركم .... ".
إذ قاموا فقالوا " هم قاموا فقالوا.... أما نحن نقول ولا نقوم !
"
﴿
وربطنا
﴾
على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السموات والأرض
﴿
لن ندعو من دونه إلها
﴾
" في كروبك وشدائدك لن يقوى قلبك بشيء مثل التوحيد
ما أعظمه من فضل ، الله جل جلاله يذكر الذاكر له
﴿
فاذكروني أذكركم
﴾
"فلا تغفل عن ذكره".
﴿
فاذكروني أذكركم ..
﴾
من أراد أن يعامله الله بأن يذكره في السماء فليذكره في الأرض ..!
﴿
لا إله إلا الله
﴾
.
" فاذكروني أذكركم " الزمن الذي لا يذكرك الله فيه أي معنى له في حياتك!.
"وربطنا على قلوبهم" ذلك القلب الذي تخلى عن الحقائق .. ونبذ المبادئ .. وهش للدنيا .. لم يربط الله عليه
﴿
لولا أن ربطنا على قلبها
﴾
﴿
وربطنا على قلوبهم،،
﴾
لولا ربط الله على القلوب،،لتساقط الثقات عند الفتن،
ولقد ذكرتك والرماح نواهل ....... ما نسيها ودماؤه تنزف وأنت كيف نسيت محبوبك " فاذكروني أذكركم ".
»
1
2
...
1005
1006
1007
1008
1009
1010
(current)
1011
1012
1013
1014
1015
...
1309
1310
«