وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

لما استحضروا في أنفسهم الآخرة والخوف من أهوائها , تعالوا في مطالبهم علي حظوظ الدنيا , راغبين فيما عند الله فهو خير وأبقي .

من طلب من الفقراء الدعاء أو الثناء فقد أخرج نفسه من شرف هذه الآية وما فيها من شريف الخلق وجليل الشمائل .

جبلت النفوس علي حب الجزاء والثناء فمن جاهد نفسه علي العطاء , بلا ترقب شكر ولا اطراء , بلغ رتبة الأنقياء الأتقياء .

قال قتادة : ﴿ لقد امر الله بالأساري أن يحسن إليهم , وإنهم يومئذ لمشركون , فوالله لأخوك المسلم أعظم عليك حرمة وحقا ﴾ .

هل تبحث عن باب من ابواب العمل الخالص لله ؟ إنه محبة المساكين والإحسان إليهم ؛ لأن نفعهم في الدنيا لا يرجي غالبا , فعليك به .

أطلقوا العنان لأهوائهم وشهواتهم ولم يقيدوها بقيد من مخافة الله تعالي , فاستحقوا أن يصفدوا ويقيدوا عقوبة وانتقاما .

إذا أردت راحة النفس وما يعينك علي التجلد والصبر , فاستحضر دوما أن الدنيا دار ابتلاء لا دار قرار وبقاء .

كثيرٌ من الظالمين يموتون ولم ينتصف المظلومُ منهم، فكان لابد من بعثٍ يُجازى بعده النَّاسُ، وينتصفُ بعضهم من بعض، وذلك تمامُ العدل.

عن محمد بن كعب القُرَظيّ قال: ﴿ نَضَّر الله تلك الوجوهَ وحسَّنها للنظر إليه﴾. فإذا كان هذا حالَ الوجوه، فكيف حالُ القلوب؟ لقد مُلئت من...

من جعل الدنيا همَّه آتاه الله إن شاء من طيباتها، وعجَّل له من بهارجها، وحَرَمَه من بركات الآخرة، ومن النجاة فيها.

ما أجدرَ أن نتَّبعَ القرآن تلاوةً وعملاً، حتى يصير لنا خُلُقاً، فيقودنا إلى كلِّ بِرٍّ وخير؛ ﴿إنَّ هذا القُرآنَ يَهِدي للِّتي هي...

يامن ترومُ الفوزَ بشرف حفظ القرآن، لا تتعجل الحفظ وأكثر من القراءة والإصغاء إلى القرَّاء، واستعن على الحفظ بتدبر الآيات وفهم المعاني.

قد يجد المسلم خلافاً في مسألةٍ من مسائل الفقه، فيميل إلى قولٍ دون قول، لا لأنه الحقُّ ولكن لأنه يوافق هواه، فلينتبه وليتذكر هذه الآية.

حتى آثارُ عملك الباقية ستُسأل عنها وتُحاسب يوم تلاقي الله، فاحرِص أن تُخلِّفَ أثراً جميلاً؛ من ذرية صالحة،أو صدقةٍ جارية، أو علمٍ...

عن سعيد بن جبير قال: لايزال المرء يقدِّمُ الذنبَ ويُؤخِّرُ التوبة؛يقول: سوف أتوب، حتى يأتيَه الموتُ على شرِّ أحواله، وأسوأ أعماله .

قال ابن عباس"رضي الله عنهما" : " لو شاء الله لجعل بَنان الإنسان كخُفِّ البعير أو حافر الحمار، ولكن جعله خلقاً سويًّا حسناً يقبض به ويبسط "...

قال الحسن البصري: "إن المؤمن ماتراه إلا يلوم نفسه؛ ماأردتُّ بكلمتي؟ ما أردتُّ بأكلتي؟ ما أردتُّ بحديث نفسي؟ وإن الفاجر يمضي قدُماً...

الموتُ يقطَعُ كلَّ شكٍ ويُنهي كلَّ رَيب، إنه هادمُ اللذات، ومفرقُ الجماعات، الذي لايدعُ مجالاً لتوبةٍ ولا ندم، فيا فوزَ من أصلحَ قبل...

إيَّاك أن تكون إمَّعة، إن أحسنَ الناسُ أحسنتَ، وإن أساؤوا وخاضوا في كلِّ باطلٍ أسأتَ وخُضتَ معهم، فإنَّ ذلك من أسباب الهلاك البعيد.

من لايجدُ في نفسه دافعاً لإطعام مسكينٍ دون مكافأةٍ يرجوها منه، فإنه لن يكونَ لديه دافعٌ لعطاءٍ ينفع به غيرَه من الناس؛ ابتغاءَ وجه الله...

رسوخ قدم العبد في الصلاة خالصةً لله، مانعٌ من الهلاك ودخول النار، كيف لا والصلاةُ عَمودُ الإسلام وأعظم أركانه؟.

من كمال نعيم أهل الجنة أنهم يتساءلون عن حال أهل النار، وهذا سببٌ في زيادة طُمَأنينة قلوبهم، وارتياح نفوسهم.

ما أحسنه من استثناء، يَشمَلُ كلَّ مؤمنٍ صالحٍ وضع رضا الله نُصب عينيه، وآثر رضا ربِّه على هوى نفسه.

لا وقوفَ بحالٍ من الأحوال، فإمَّا أن تكون مع المتقدمين في الصلاح والتقوى، وإمَّا مع المتقهقرين الناكصين، فاختر لنفسك.

لا يزولُ بالشكِ اليقين، ولا يقينَ إلا بالإيمان فاعمل أيها المسلمُ دوماً على زيادة إيمانك، بكثرة الصالحات، ولزوم الطاعات.

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :﴿لاتُبقي﴾: إذا أخذَت فيهم لم تُبقِ منهم شيئاً، وإذا بدَّلوا جلداً جديداً لم تذر أن تُبادرَهم سبيلَ العذاب...

لما انحرف المستكبرُ عن طريق الإيمان السهل الميسر، اضطره اللهُ إلى أوعرِ السُبُل وأضيقها، وجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصَّعَّدُ في...

جعل الله المالَ والبنين زينةَ الحياة الدنيا، فكيف بهم إذا صاروا رجالاً أشدَّاء ملازمين لأبيهم مُعينين، إنها لنعمةٌ تستوجب الشكران،...

هي دعوةٌ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم، وللدعاةِ في كل عصرٍ ومِصر، ألاَّ ينشغلوا عن الدعوةِ بمواجهة الجاحدين المعاندين، فإنَّ الله تكفل...

حين نزلت الآيةُ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كيف أنعَمُ وصاحبُ الصورِ قد التَقَم القَرنَ وحنى جبهتَه يستمع متى يُؤمر؟!»، قالوا...

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

لما استحضروا في أنفسهم الآخرة والخوف من أهوائها , تعالوا في مطالبهم علي حظوظ الدنيا , راغبين فيما عند الله فهو خير وأبقي .

من طلب من الفقراء الدعاء أو الثناء فقد أخرج نفسه من شرف هذه الآية وما فيها من شريف الخلق وجليل الشمائل .

جبلت النفوس علي حب الجزاء والثناء فمن جاهد نفسه علي العطاء , بلا ترقب شكر ولا اطراء , بلغ رتبة الأنقياء الأتقياء .

قال قتادة : ﴿ لقد امر الله بالأساري أن يحسن إليهم , وإنهم يومئذ لمشركون , فوالله لأخوك المسلم أعظم عليك حرمة وحقا ﴾ .

هل تبحث عن باب من ابواب العمل الخالص لله ؟ إنه محبة المساكين والإحسان إليهم ؛ لأن نفعهم في الدنيا لا يرجي غالبا , فعليك به .

أطلقوا العنان لأهوائهم وشهواتهم ولم يقيدوها بقيد من مخافة الله تعالي , فاستحقوا أن يصفدوا ويقيدوا عقوبة وانتقاما .

إذا أردت راحة النفس وما يعينك علي التجلد والصبر , فاستحضر دوما أن الدنيا دار ابتلاء لا دار قرار وبقاء .

كثيرٌ من الظالمين يموتون ولم ينتصف المظلومُ منهم، فكان لابد من بعثٍ يُجازى بعده النَّاسُ، وينتصفُ بعضهم من بعض، وذلك تمامُ العدل.

عن محمد بن كعب القُرَظيّ قال: ﴿ نَضَّر الله تلك الوجوهَ وحسَّنها للنظر إليه﴾. فإذا كان هذا حالَ الوجوه، فكيف حالُ القلوب؟ لقد مُلئت من...

من جعل الدنيا همَّه آتاه الله إن شاء من طيباتها، وعجَّل له من بهارجها، وحَرَمَه من بركات الآخرة، ومن النجاة فيها.

ما أجدرَ أن نتَّبعَ القرآن تلاوةً وعملاً، حتى يصير لنا خُلُقاً، فيقودنا إلى كلِّ بِرٍّ وخير؛ ﴿إنَّ هذا القُرآنَ يَهِدي للِّتي هي...

يامن ترومُ الفوزَ بشرف حفظ القرآن، لا تتعجل الحفظ وأكثر من القراءة والإصغاء إلى القرَّاء، واستعن على الحفظ بتدبر الآيات وفهم المعاني.

قد يجد المسلم خلافاً في مسألةٍ من مسائل الفقه، فيميل إلى قولٍ دون قول، لا لأنه الحقُّ ولكن لأنه يوافق هواه، فلينتبه وليتذكر هذه الآية.

حتى آثارُ عملك الباقية ستُسأل عنها وتُحاسب يوم تلاقي الله، فاحرِص أن تُخلِّفَ أثراً جميلاً؛ من ذرية صالحة،أو صدقةٍ جارية، أو علمٍ...

عن سعيد بن جبير قال: لايزال المرء يقدِّمُ الذنبَ ويُؤخِّرُ التوبة؛يقول: سوف أتوب، حتى يأتيَه الموتُ على شرِّ أحواله، وأسوأ أعماله .

قال ابن عباس"رضي الله عنهما" : " لو شاء الله لجعل بَنان الإنسان كخُفِّ البعير أو حافر الحمار، ولكن جعله خلقاً سويًّا حسناً يقبض به ويبسط "...

قال الحسن البصري: "إن المؤمن ماتراه إلا يلوم نفسه؛ ماأردتُّ بكلمتي؟ ما أردتُّ بأكلتي؟ ما أردتُّ بحديث نفسي؟ وإن الفاجر يمضي قدُماً...

الموتُ يقطَعُ كلَّ شكٍ ويُنهي كلَّ رَيب، إنه هادمُ اللذات، ومفرقُ الجماعات، الذي لايدعُ مجالاً لتوبةٍ ولا ندم، فيا فوزَ من أصلحَ قبل...

إيَّاك أن تكون إمَّعة، إن أحسنَ الناسُ أحسنتَ، وإن أساؤوا وخاضوا في كلِّ باطلٍ أسأتَ وخُضتَ معهم، فإنَّ ذلك من أسباب الهلاك البعيد.

من لايجدُ في نفسه دافعاً لإطعام مسكينٍ دون مكافأةٍ يرجوها منه، فإنه لن يكونَ لديه دافعٌ لعطاءٍ ينفع به غيرَه من الناس؛ ابتغاءَ وجه الله...

رسوخ قدم العبد في الصلاة خالصةً لله، مانعٌ من الهلاك ودخول النار، كيف لا والصلاةُ عَمودُ الإسلام وأعظم أركانه؟.

من كمال نعيم أهل الجنة أنهم يتساءلون عن حال أهل النار، وهذا سببٌ في زيادة طُمَأنينة قلوبهم، وارتياح نفوسهم.

ما أحسنه من استثناء، يَشمَلُ كلَّ مؤمنٍ صالحٍ وضع رضا الله نُصب عينيه، وآثر رضا ربِّه على هوى نفسه.

لا وقوفَ بحالٍ من الأحوال، فإمَّا أن تكون مع المتقدمين في الصلاح والتقوى، وإمَّا مع المتقهقرين الناكصين، فاختر لنفسك.

لا يزولُ بالشكِ اليقين، ولا يقينَ إلا بالإيمان فاعمل أيها المسلمُ دوماً على زيادة إيمانك، بكثرة الصالحات، ولزوم الطاعات.

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :﴿لاتُبقي﴾: إذا أخذَت فيهم لم تُبقِ منهم شيئاً، وإذا بدَّلوا جلداً جديداً لم تذر أن تُبادرَهم سبيلَ العذاب...

لما انحرف المستكبرُ عن طريق الإيمان السهل الميسر، اضطره اللهُ إلى أوعرِ السُبُل وأضيقها، وجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصَّعَّدُ في...

جعل الله المالَ والبنين زينةَ الحياة الدنيا، فكيف بهم إذا صاروا رجالاً أشدَّاء ملازمين لأبيهم مُعينين، إنها لنعمةٌ تستوجب الشكران،...

هي دعوةٌ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم، وللدعاةِ في كل عصرٍ ومِصر، ألاَّ ينشغلوا عن الدعوةِ بمواجهة الجاحدين المعاندين، فإنَّ الله تكفل...

حين نزلت الآيةُ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كيف أنعَمُ وصاحبُ الصورِ قد التَقَم القَرنَ وحنى جبهتَه يستمع متى يُؤمر؟!»، قالوا...

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم