وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

﴿واذكر في الكتاب﴾ إسماعيل....﴾ ﴿ وكان يأمر أهله بالصلاة...﴾ من عظم شأن الصلاة نشر الله له الذكر الحسن .

﴿ وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ، ألا إنهم هم المفسدون ﴾ عادة المنافقين دوما التضليل وقلب الحقائق.

[ إنـه كـان صـادق الـوعد ] اذا قطعت وعداً ، فليكن الوفاء من شيمك .. وإلا .. لا تعد أبدا ، فليس أجمل من الإنسان الصادق .

[ ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا ] المهمات العظيمة ، تتطلب قوة والقوة قد يمدك الله بها عن طريق " أخ صادق " ترى نفسك من خلاله .

"﴿وقربناه﴾ نجيا" ﴿وأقرب﴾ ما تكون من ربك حين تناجيه وحدك .

[ وقربناه نجيـا ] إذا رأيت شخص يكثر من الدعاء ومنجاة الله، فاعلم أنه قريب منه وان مراده سيناله ، لأن الله فتح له بابه .

﴿ وإذا قيلَ لهم لا تُفْسِدوا في الأرض قالوا إنما نحن مُصْلِحون ﴾ تَشابهـت قلوب المنافقين في كل زمن.. فالكل يدّعي الإصلاح !

ليس كل من يدعي ﴿ الإصلاح ﴾ فهو مُصلح ..! قال جل وعز وتقدس عن المنافقين : ﴿ وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مُصلِحون﴾.

يصر المنافقون على أن إفسادهم إنما هو إصلاح مع وضوح فسادهم للناس ، لكنها المكابرة والعناد ﴿وإذا قيل لهم لا تفسدوا في اﻷرض قالوا إنما نحن...

﴿ قالوا إنما نحن مُصلِحون .. ألاَ إنهم هـم المفسدون .. ولكن لا يشعرون ﴾ يا الله .. متى يَشعر المفسد .. أنه مُفسد !! .

إذا استقوى فكرهم وضعفت هيبتك فترقب قلب المعايير ؛ لأنهم سيقولون أنت المفسد وهم المصلحون ﴿وإذا قيل لهم لا تفسدوا في اﻷرض قالوا إنما نحن...

[واذكر في الكتاب موسى إنه كان مخلصا] أكثر شيئ يرفع درجتك هو اخلاصك فالاخلاص هو الذي يؤهلك لكل خير واذا انعدم منك انعدم الخير عنك .

"فزادهم الله مرضا" بعضهم يتلهف لنزول الأمراض بالمنافقين. وليس هناك أعظم من مرض القلب ، ألا ترى كيف يزدادون كل مرة نفاقا ومرضا.

من كتابات بعض كتّاب الصحف يظهر جليّاً أن شكوكهم الآن أشد منها قبل عشر سنوات ! تلك هي زيادة المرض .. "في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا".

﴿واذكر﴾ ﴿في الكتاب﴾ موسى ﴿إنه﴾ كان ﴿مخلِصا﴾...." بكسر اللام في قراءة نوه الله بذكره بسبب إخلاصه طيب قلبك بالأخلاص يطيب الله ذكرك .

﴿ في قلوبهم مرض .. ﴾ المريض يجد طعم الطعام على خلاف ماهو عليه فيرى الحلو مراً ، كذلك المنافقين يرون الحق باطلاً والباطل حقاً !!

يصاب المرء بالنفاق بعد أن يسبقه مرض في قلبه ، فيزيده الله بنفاقه مرضا ثم يعذبه ﴿في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا...

[واذكر في الكتاب موسى إنه كان مخلصا] أكثر شيئ يرفع درجتك هو اخلاصك فالاخلاص هو الذي يؤهلك لكل خير واذا انعدم منك انعدم الخير عن .

تكلم غير العالم في العلم بلية ، فإذا نهش النصوص وﻻك المتشابه فالبلية أعظم ،و البليتان مثل لحم خنزير يطبخ في خمر ﴿ في قلوبهم مرض فزادهم...

[ وجعلنا لهم لسان صدق عليا ] الذي يجعل لك الذكر الحسن بين الناس هو الله عندما يجد طويتك مطابقة لعلانيتك عندها يضع محبتك بين عباده .

‏"وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم" حين نختار كلماتنا بعناية نساعد الآخرين على عدم الإساءة إلينا

﴿ وما يخدعون إلا أنفسهم "وما يشعرون" ﴾ نفىٰ عنهم الشعور وهو أول مبادئ الإدراك ! فبنفي أول مبادئ الإدراك ينتفي كل الإدراك.

﴿ فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب ﴾ بالابتعاد عن المنكرات ومواطن الفتن ؛ تأتي الهبات والخيرات .

﴿ وقُل لِعبادي يَقُولوا التي هيَ أحْسَن ﴾دائماً هناك عبارة أفضل وكلمة أحسن وأسلوب أجمل مما هو معروف ومألوف وبقدر رُقيك يكون انتقاؤك !

﴿وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن﴾ من تمام العبودية ﴿حسن الكلام﴾ . ﴿سوء اللسان﴾ نقص في العبودية

﴿ وَهَــبْــنَـا لهُ إسحاق ويعقوب ﴾ صلاح الذرية هِــبِــة من الله لك ... تحتاج إلى شكر .

فلما ﴿اعتزلهم﴾ وما يعبدون من دون الله ﴿ وهبنا له ﴾ إسحاق و يعقوب.. " من تَرَك شيئاً لله... عوّضه الله خيراً منه !

ليس بيدهم شيئ والذي بيده مفاتيح الفرج هو الله الآخرين من العبادات التي أمر الله بها !

فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا ﴾ "البراءة من الكفار سبب في حصول النعم والخيرات والثناء الحسن ."

"فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب" اعتزال المعاصي وأهلها سبب لنيل نعمة الذرية.وصلاحهم.

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

﴿واذكر في الكتاب﴾ إسماعيل....﴾ ﴿ وكان يأمر أهله بالصلاة...﴾ من عظم شأن الصلاة نشر الله له الذكر الحسن .

﴿ وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ، ألا إنهم هم المفسدون ﴾ عادة المنافقين دوما التضليل وقلب الحقائق.

[ إنـه كـان صـادق الـوعد ] اذا قطعت وعداً ، فليكن الوفاء من شيمك .. وإلا .. لا تعد أبدا ، فليس أجمل من الإنسان الصادق .

[ ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا ] المهمات العظيمة ، تتطلب قوة والقوة قد يمدك الله بها عن طريق " أخ صادق " ترى نفسك من خلاله .

"﴿وقربناه﴾ نجيا" ﴿وأقرب﴾ ما تكون من ربك حين تناجيه وحدك .

[ وقربناه نجيـا ] إذا رأيت شخص يكثر من الدعاء ومنجاة الله، فاعلم أنه قريب منه وان مراده سيناله ، لأن الله فتح له بابه .

﴿ وإذا قيلَ لهم لا تُفْسِدوا في الأرض قالوا إنما نحن مُصْلِحون ﴾ تَشابهـت قلوب المنافقين في كل زمن.. فالكل يدّعي الإصلاح !

ليس كل من يدعي ﴿ الإصلاح ﴾ فهو مُصلح ..! قال جل وعز وتقدس عن المنافقين : ﴿ وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مُصلِحون﴾.

يصر المنافقون على أن إفسادهم إنما هو إصلاح مع وضوح فسادهم للناس ، لكنها المكابرة والعناد ﴿وإذا قيل لهم لا تفسدوا في اﻷرض قالوا إنما نحن...

﴿ قالوا إنما نحن مُصلِحون .. ألاَ إنهم هـم المفسدون .. ولكن لا يشعرون ﴾ يا الله .. متى يَشعر المفسد .. أنه مُفسد !! .

إذا استقوى فكرهم وضعفت هيبتك فترقب قلب المعايير ؛ لأنهم سيقولون أنت المفسد وهم المصلحون ﴿وإذا قيل لهم لا تفسدوا في اﻷرض قالوا إنما نحن...

[واذكر في الكتاب موسى إنه كان مخلصا] أكثر شيئ يرفع درجتك هو اخلاصك فالاخلاص هو الذي يؤهلك لكل خير واذا انعدم منك انعدم الخير عنك .

"فزادهم الله مرضا" بعضهم يتلهف لنزول الأمراض بالمنافقين. وليس هناك أعظم من مرض القلب ، ألا ترى كيف يزدادون كل مرة نفاقا ومرضا.

من كتابات بعض كتّاب الصحف يظهر جليّاً أن شكوكهم الآن أشد منها قبل عشر سنوات ! تلك هي زيادة المرض .. "في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا".

﴿واذكر﴾ ﴿في الكتاب﴾ موسى ﴿إنه﴾ كان ﴿مخلِصا﴾...." بكسر اللام في قراءة نوه الله بذكره بسبب إخلاصه طيب قلبك بالأخلاص يطيب الله ذكرك .

﴿ في قلوبهم مرض .. ﴾ المريض يجد طعم الطعام على خلاف ماهو عليه فيرى الحلو مراً ، كذلك المنافقين يرون الحق باطلاً والباطل حقاً !!

يصاب المرء بالنفاق بعد أن يسبقه مرض في قلبه ، فيزيده الله بنفاقه مرضا ثم يعذبه ﴿في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا...

[واذكر في الكتاب موسى إنه كان مخلصا] أكثر شيئ يرفع درجتك هو اخلاصك فالاخلاص هو الذي يؤهلك لكل خير واذا انعدم منك انعدم الخير عن .

تكلم غير العالم في العلم بلية ، فإذا نهش النصوص وﻻك المتشابه فالبلية أعظم ،و البليتان مثل لحم خنزير يطبخ في خمر ﴿ في قلوبهم مرض فزادهم...

[ وجعلنا لهم لسان صدق عليا ] الذي يجعل لك الذكر الحسن بين الناس هو الله عندما يجد طويتك مطابقة لعلانيتك عندها يضع محبتك بين عباده .

‏"وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم" حين نختار كلماتنا بعناية نساعد الآخرين على عدم الإساءة إلينا

﴿ وما يخدعون إلا أنفسهم "وما يشعرون" ﴾ نفىٰ عنهم الشعور وهو أول مبادئ الإدراك ! فبنفي أول مبادئ الإدراك ينتفي كل الإدراك.

﴿ فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب ﴾ بالابتعاد عن المنكرات ومواطن الفتن ؛ تأتي الهبات والخيرات .

﴿ وقُل لِعبادي يَقُولوا التي هيَ أحْسَن ﴾دائماً هناك عبارة أفضل وكلمة أحسن وأسلوب أجمل مما هو معروف ومألوف وبقدر رُقيك يكون انتقاؤك !

﴿وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن﴾ من تمام العبودية ﴿حسن الكلام﴾ . ﴿سوء اللسان﴾ نقص في العبودية

﴿ وَهَــبْــنَـا لهُ إسحاق ويعقوب ﴾ صلاح الذرية هِــبِــة من الله لك ... تحتاج إلى شكر .

فلما ﴿اعتزلهم﴾ وما يعبدون من دون الله ﴿ وهبنا له ﴾ إسحاق و يعقوب.. " من تَرَك شيئاً لله... عوّضه الله خيراً منه !

ليس بيدهم شيئ والذي بيده مفاتيح الفرج هو الله الآخرين من العبادات التي أمر الله بها !

فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا ﴾ "البراءة من الكفار سبب في حصول النعم والخيرات والثناء الحسن ."

"فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب" اعتزال المعاصي وأهلها سبب لنيل نعمة الذرية.وصلاحهم.

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم