وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

لكمال عفافها وطهرها تمنّتْ أن تكون : ﴿ نسياً منسيا ﴾ فخلّدها الله ذِكْراً لا يُنسى : ﴿ واذكر في الكتاب مريم ﴾ .

"فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة" لم يشتد بها المخاض حتى كانت بقرب النخلة ليمنحها الرطب الجني .

﴿ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا ﴾ قد يكون الموت أحياناً أهون من جِراح الكلام.

﴿ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا﴾ العفيفات يتمنين الموت،،ولا أن تمس أعراضهن بكلمة،فضلا عن أن يصل إليها فاجر .

[ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا ] لا تجزع بما تراه من منظورك انه مصيبة فقد يكون من خلفه خير عميم قصر عنه إدراكك

كم بين الضيق والفرج؟ الجواب : هو ما بين قول مريم ﴿ياليتني مت﴾ ؛ وقول﴿فكلي واشربي وقري عينا﴾ .

﴿ياليتني مِتُّ قبلَ هذا ﴾ لا تضجر وراء الألم بشرى يسترها الغيب ،﴿ فكُلي واشربي وَقرِّي عيْنا ﴾ .

"فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة" إذا ألجأت الحاجة أحدا إليك .. فأسقط عليه ما استطعت من رطب الخير : لا تكن النخلة أكرم منك .

﴿ياليتني مت قبل هذا﴾ مريم عليها السلام تمنت الموت ثم أصبحت ﴿أم نبي﴾ الموقف الذي تتمنى فيه الموت قد تكون فيه ﴿حياتك الحقيقية﴾ .

"ياليتني متُّ قبل هذا " قالتها امرأة صالحة في لحظة ألم .. لا تعاتب على الكلمات في الأوقات الصعبة .

قالت مريم ﴿ياليتني مت قبل هذا﴾ كم من ﴿لفظ﴾ تمنيناه ثم ندمنا عليه ، ﴿ﻻ أحسن من تدبير الله لنا﴾ .

فحملته.......فأتت به قومها تحمله.....فحملته...تحمله ....يسجل القرآن عناء الأمهات.

"﴿فحملته﴾ فانتبذت به" "فأتت به قومها ﴿تحمله﴾" همك الذي تحمله فيه ميلاد فرجك.

"مكانا شرقيا" ، "مكانا قصيا" في عبادتها حرصت على اختيار الجهة .. أما في حملها فلم تحرص!! الهم يجعل الجهات متشابهة .

[ ولنجعله آية للناس ]عيسى كان للناس على ثلاث أوجه فئة اتهمته وأمه وفئة رفعته للألوهية وفئة زادهم إيمان بأن الله على ما يشاء قدير.

"ولنجعله آية للناس"أحيي في القلوب العلامات الدالة على الله.فهذا مراد عظيم لله خلق لأجله وقدر لأجله كثيرا من المخلوقات والمقدرات.

[ قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ] نحن إن اردنا امر ، اتبعنا الأسباب لحدوثه لكن الله إن أراد امرا فالأسباب لا وزن لها عنده .

" إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا" ولم تقل بالجبار، لأن الأتقياء تكسرهم صفة الرحمة، ويخجلهم الكرم.

﴿ قَالَتْ إِني أَعُوذُ بِالرَّحْمـن مِنكَ إِن كُنْتَ تَقِيًّا ﴾ هكذا يكون المؤمن الصادق في إيمانه ملتجئاً دوماً إلى الله .

"إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا" عاذت باسم الرحمن : إذا رحم الله الفتاة رزقها العفاف وصانها عن سراق الفضيلة الذين لا يرحمون.

[ قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا ] التقي لا خوف منه،لأن في داخل نفسه هاتف خير قوي يصرخ به إن حام حول النقائص ان ارتدع .

"فتمثل لها بشرا سويا" ابتليت بشاب في صورة فائقة الحسن. اختبارا لعفتها. فتعوذت بالله منه. لكمال عفافها وطهرها. بتصرف من تفسير الكشاف﴾ .

من علامات المحبة أن يكون للمحب حال مع ربه لا يحب أن يطلع عليه أحدا وإن كان أقرب الناس إليه ﴿فاتخذت من دونهم حجابا ﴾

"فاتخذت من دونهم ﴿حجابا﴾" تاريخ المرأة يصنع خلف الحجاب. المرأة بلا حجاب كائن في العراء.

"فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا" أحكم إغلاق النوافذ المطله على خلقه .. يفتح لك بابا عظيما مطلا على كرمه.

إذ انتبذت من أهلها"يشتد الأنس بالله ببعض الصالحين لدرجة يستوحشون فيها من أقرب الناس..فيبحثون عن أماكن خالية يناجون فيها حبيبهم .

"إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا" حب الاختلاء بالرب .. من أقدم صفات العباد.

"واذكر في الكتاب مريم" جمعت بعض الزاد .. وأثواب العبادة .. وخرجت .. لم تعلم أن الذي خرجت من أجله سيحدث العالمين بتفاصيل خروجها.

[ واذكر في الكتـاب مريـم ] في مقاييس الله ، لا يهم لونك او جنسك او شكلك المهم هو قلبك المخلص وعملك الصادق فهذا فقط هو الذي يرفعك .

﴿﴿وبرا﴾ بوالديه ولم يكن ﴿جبارا﴾ عصيا﴾ القلوب الرحيمة المتواضعة هي المحبوبة للوالدين.

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

لكمال عفافها وطهرها تمنّتْ أن تكون : ﴿ نسياً منسيا ﴾ فخلّدها الله ذِكْراً لا يُنسى : ﴿ واذكر في الكتاب مريم ﴾ .

"فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة" لم يشتد بها المخاض حتى كانت بقرب النخلة ليمنحها الرطب الجني .

﴿ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا ﴾ قد يكون الموت أحياناً أهون من جِراح الكلام.

﴿ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا﴾ العفيفات يتمنين الموت،،ولا أن تمس أعراضهن بكلمة،فضلا عن أن يصل إليها فاجر .

[ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا ] لا تجزع بما تراه من منظورك انه مصيبة فقد يكون من خلفه خير عميم قصر عنه إدراكك

كم بين الضيق والفرج؟ الجواب : هو ما بين قول مريم ﴿ياليتني مت﴾ ؛ وقول﴿فكلي واشربي وقري عينا﴾ .

﴿ياليتني مِتُّ قبلَ هذا ﴾ لا تضجر وراء الألم بشرى يسترها الغيب ،﴿ فكُلي واشربي وَقرِّي عيْنا ﴾ .

"فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة" إذا ألجأت الحاجة أحدا إليك .. فأسقط عليه ما استطعت من رطب الخير : لا تكن النخلة أكرم منك .

﴿ياليتني مت قبل هذا﴾ مريم عليها السلام تمنت الموت ثم أصبحت ﴿أم نبي﴾ الموقف الذي تتمنى فيه الموت قد تكون فيه ﴿حياتك الحقيقية﴾ .

"ياليتني متُّ قبل هذا " قالتها امرأة صالحة في لحظة ألم .. لا تعاتب على الكلمات في الأوقات الصعبة .

قالت مريم ﴿ياليتني مت قبل هذا﴾ كم من ﴿لفظ﴾ تمنيناه ثم ندمنا عليه ، ﴿ﻻ أحسن من تدبير الله لنا﴾ .

فحملته.......فأتت به قومها تحمله.....فحملته...تحمله ....يسجل القرآن عناء الأمهات.

"﴿فحملته﴾ فانتبذت به" "فأتت به قومها ﴿تحمله﴾" همك الذي تحمله فيه ميلاد فرجك.

"مكانا شرقيا" ، "مكانا قصيا" في عبادتها حرصت على اختيار الجهة .. أما في حملها فلم تحرص!! الهم يجعل الجهات متشابهة .

[ ولنجعله آية للناس ]عيسى كان للناس على ثلاث أوجه فئة اتهمته وأمه وفئة رفعته للألوهية وفئة زادهم إيمان بأن الله على ما يشاء قدير.

"ولنجعله آية للناس"أحيي في القلوب العلامات الدالة على الله.فهذا مراد عظيم لله خلق لأجله وقدر لأجله كثيرا من المخلوقات والمقدرات.

[ قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ] نحن إن اردنا امر ، اتبعنا الأسباب لحدوثه لكن الله إن أراد امرا فالأسباب لا وزن لها عنده .

" إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا" ولم تقل بالجبار، لأن الأتقياء تكسرهم صفة الرحمة، ويخجلهم الكرم.

﴿ قَالَتْ إِني أَعُوذُ بِالرَّحْمـن مِنكَ إِن كُنْتَ تَقِيًّا ﴾ هكذا يكون المؤمن الصادق في إيمانه ملتجئاً دوماً إلى الله .

"إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا" عاذت باسم الرحمن : إذا رحم الله الفتاة رزقها العفاف وصانها عن سراق الفضيلة الذين لا يرحمون.

[ قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا ] التقي لا خوف منه،لأن في داخل نفسه هاتف خير قوي يصرخ به إن حام حول النقائص ان ارتدع .

"فتمثل لها بشرا سويا" ابتليت بشاب في صورة فائقة الحسن. اختبارا لعفتها. فتعوذت بالله منه. لكمال عفافها وطهرها. بتصرف من تفسير الكشاف﴾ .

من علامات المحبة أن يكون للمحب حال مع ربه لا يحب أن يطلع عليه أحدا وإن كان أقرب الناس إليه ﴿فاتخذت من دونهم حجابا ﴾

"فاتخذت من دونهم ﴿حجابا﴾" تاريخ المرأة يصنع خلف الحجاب. المرأة بلا حجاب كائن في العراء.

"فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا" أحكم إغلاق النوافذ المطله على خلقه .. يفتح لك بابا عظيما مطلا على كرمه.

إذ انتبذت من أهلها"يشتد الأنس بالله ببعض الصالحين لدرجة يستوحشون فيها من أقرب الناس..فيبحثون عن أماكن خالية يناجون فيها حبيبهم .

"إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا" حب الاختلاء بالرب .. من أقدم صفات العباد.

"واذكر في الكتاب مريم" جمعت بعض الزاد .. وأثواب العبادة .. وخرجت .. لم تعلم أن الذي خرجت من أجله سيحدث العالمين بتفاصيل خروجها.

[ واذكر في الكتـاب مريـم ] في مقاييس الله ، لا يهم لونك او جنسك او شكلك المهم هو قلبك المخلص وعملك الصادق فهذا فقط هو الذي يرفعك .

﴿﴿وبرا﴾ بوالديه ولم يكن ﴿جبارا﴾ عصيا﴾ القلوب الرحيمة المتواضعة هي المحبوبة للوالدين.

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم