وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

"واخفض لهما جناح الذل".........سحر الهوان وبهجة الذل

"وقل رب ارحمهما" ما أرحم الله ، لو لم يفتح للبررة هذا الباب لتقطعت قلوبهم لفوات آبائهم

"جناح الذل من الرحمة" . قدم الذل على الرحمة...كمال البر أن يشعرا بتذللك لهما أكثر من رحمتك.

﴿ واخفض لهما جناح الذل ﴾يتمثل بجلوسك بين يدي والديك في جلسة خضوع وذلة مستمعا مصغيا لاترفع فوقهما صوتا ولا تقدم عليهما رأيا

مارأيت أرق وألطف بالوالدين من هذه الآية ﴿واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا﴾

﴿ واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ﴾ لا يجتمع الذل والرحمة في أسمى وأعظم معنى إلا لوالديك !!

﴿واخفض لهما جناح الذل من الرحمة﴾ الوالدان : كلما انخفض لهما جناحك ؛ زاد في السماء علوك وارتفاعك

ثمة أمران في دنياك ﻻ يمكن لك أن ترتفع بهما إﻻ إذا انخفضت لهما،فإياك إياك أن تضيعهما،إنهما برك بوالديك﴿واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ﴾

إذا لم تشعر بالذل والهوان والصغار والتلاشي فأنت لا تعرف شيئا اسمه البر " واخفض لهما جناح الذل"

﴿ وقل لهما ﴿قولا كريما﴾﴾ أمر الله بالقول الكريم للوالدين ، فياترى مالفرق بينه وبين القول الحسن الذي أمر الله ان نخاطب به الناس

...﴿أحدهما﴾ أو كلاهما" قدم ﴿أحدهما﴾ والله أعلم لأن حالة انفراد أحدهما تجعل الإحسان إليه أيسر والحق أوج ضخ طاقة برك لمن بقي منهما

"إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولاتنهرهما" حيث صارا عندك رد إليهما بعض ما قدماه لك عندما كنت عندهما

‏﴿ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما﴾ أي :قولا حسنا، جميلا، لينا. قال مجاهد: لا تسميهما، ولا تكنهما ،وقل لهما: يا أبتاه، يا أماه.

﴿فلاتقل لهما أف ولاتنهرهما﴾بسبب انطراح الكبيروطول ثوائه وفراغه؛تكثر أسئلته ويضعف سمعه ويبطئ فهمه؛فنهي عن نهره والتأفف في وجهه

﴿فلا تقل لهما أُف﴾ كان يبكي طيلة الليل فيسهران من أجله ، أما يكفي ذاك الصراخ في وجوههما حتى يقول ﴿أف﴾إذا كبر!

"فلا تقل لهما أف" الله العظيم يحرس مشاعرك من أن يقال لك أف وهو سبحانه وتعالى يشتمونه ليل نهار: فماذا فعلت أنت!!

إذا رأيت من فضل عليك في أمور الدنيافاقرأ وتأمل قول الله تعالى﴿ وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا﴾

صفات الحكمة التي أوحاها الله لنبيه ﴿ وقضى ربك …﴾ إلى قوله ﴿ ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة﴾

قال عن الوالدين:﴿إما يبلغن عندك الكبر﴾ ﴿عندك﴾ : يحرم من الآية من لم ﴿يسكن﴾ مع والديه إذ لن يختبر نفسه في﴿الصبر على ألفاظهما﴾

قال صديقي:ما أدركت سر التنصيص على بر الوالدين عند الكبر:﴿إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما﴾ حتى شاب والداي. رب ارحمهما كما ربياني...

﴿وقضى ربك ألّاتعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا﴾ مع كونه قضاء الخلاّق تمليه القيم ومحاسن الأخلاق فماأقبح العقوق وماأسوأالعقّاق

[وبالوالدينِ إحساناً ] ما هو آخر عمل أحسنت به إلى والديك ؟

*﴿ وقل ربي إغفر وارحم ﴾ لا يوجد من هو ارحم من الله بك حتى وإن كنت من المذنبين ، لله ارحم من آلام بولده

القرآن أعظم ما يحقق لك الحكمة تأمل في سورة الإسراء ﴿ وقضى ربك ﴾ إلى قوله ﴿ ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة ﴾

ما أعظم ختم سورة المؤمنون بقوله ﴿ وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين ﴾ فاجعلها من دعواتك أيها المؤمن الكريم

"فتعالى الله الملك الحق لا إله إلاهو رب العرش الكريم" يا الله ،، آية تخلع الفؤاد سبحانك ربنا ما أعظمك سبحانك ماعبدناك حق عبادتك

﴿فجاءته إحداهما تمشي على استحياء ﴾ ﴿قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين﴾ والظاهر أنه اختار صاحبة الحياء.

﴿ أفحسبتم أنما خلقناكم ﴿عبثاً﴾ وأنكم إلينا لا تُرجعون ﴾ يفسّرها قول : ﴿ وما خلقت الجن والإنس إلّا ﴿ليعبدون﴾ ﴾ ؛ سبحانك ما عبدناك حق عبادتك.

اذا ضعفت همتك وفترت عزيمتك وشغلتك دنياك وأنستك أخراك فتذكر قوله ﷻ ﴿أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون﴾ . .

﴿ قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين قالوا لبثنا يوماً أو بعض يوم ﴾ سُئلوا عن السنين فأجابوا باليوم ! الحياة قصيرة .

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

"واخفض لهما جناح الذل".........سحر الهوان وبهجة الذل

"وقل رب ارحمهما" ما أرحم الله ، لو لم يفتح للبررة هذا الباب لتقطعت قلوبهم لفوات آبائهم

"جناح الذل من الرحمة" . قدم الذل على الرحمة...كمال البر أن يشعرا بتذللك لهما أكثر من رحمتك.

﴿ واخفض لهما جناح الذل ﴾يتمثل بجلوسك بين يدي والديك في جلسة خضوع وذلة مستمعا مصغيا لاترفع فوقهما صوتا ولا تقدم عليهما رأيا

مارأيت أرق وألطف بالوالدين من هذه الآية ﴿واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا﴾

﴿ واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ﴾ لا يجتمع الذل والرحمة في أسمى وأعظم معنى إلا لوالديك !!

﴿واخفض لهما جناح الذل من الرحمة﴾ الوالدان : كلما انخفض لهما جناحك ؛ زاد في السماء علوك وارتفاعك

ثمة أمران في دنياك ﻻ يمكن لك أن ترتفع بهما إﻻ إذا انخفضت لهما،فإياك إياك أن تضيعهما،إنهما برك بوالديك﴿واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ﴾

إذا لم تشعر بالذل والهوان والصغار والتلاشي فأنت لا تعرف شيئا اسمه البر " واخفض لهما جناح الذل"

﴿ وقل لهما ﴿قولا كريما﴾﴾ أمر الله بالقول الكريم للوالدين ، فياترى مالفرق بينه وبين القول الحسن الذي أمر الله ان نخاطب به الناس

...﴿أحدهما﴾ أو كلاهما" قدم ﴿أحدهما﴾ والله أعلم لأن حالة انفراد أحدهما تجعل الإحسان إليه أيسر والحق أوج ضخ طاقة برك لمن بقي منهما

"إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولاتنهرهما" حيث صارا عندك رد إليهما بعض ما قدماه لك عندما كنت عندهما

‏﴿ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما﴾ أي :قولا حسنا، جميلا، لينا. قال مجاهد: لا تسميهما، ولا تكنهما ،وقل لهما: يا أبتاه، يا أماه.

﴿فلاتقل لهما أف ولاتنهرهما﴾بسبب انطراح الكبيروطول ثوائه وفراغه؛تكثر أسئلته ويضعف سمعه ويبطئ فهمه؛فنهي عن نهره والتأفف في وجهه

﴿فلا تقل لهما أُف﴾ كان يبكي طيلة الليل فيسهران من أجله ، أما يكفي ذاك الصراخ في وجوههما حتى يقول ﴿أف﴾إذا كبر!

"فلا تقل لهما أف" الله العظيم يحرس مشاعرك من أن يقال لك أف وهو سبحانه وتعالى يشتمونه ليل نهار: فماذا فعلت أنت!!

إذا رأيت من فضل عليك في أمور الدنيافاقرأ وتأمل قول الله تعالى﴿ وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا﴾

صفات الحكمة التي أوحاها الله لنبيه ﴿ وقضى ربك …﴾ إلى قوله ﴿ ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة﴾

قال عن الوالدين:﴿إما يبلغن عندك الكبر﴾ ﴿عندك﴾ : يحرم من الآية من لم ﴿يسكن﴾ مع والديه إذ لن يختبر نفسه في﴿الصبر على ألفاظهما﴾

قال صديقي:ما أدركت سر التنصيص على بر الوالدين عند الكبر:﴿إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما﴾ حتى شاب والداي. رب ارحمهما كما ربياني...

﴿وقضى ربك ألّاتعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا﴾ مع كونه قضاء الخلاّق تمليه القيم ومحاسن الأخلاق فماأقبح العقوق وماأسوأالعقّاق

[وبالوالدينِ إحساناً ] ما هو آخر عمل أحسنت به إلى والديك ؟

*﴿ وقل ربي إغفر وارحم ﴾ لا يوجد من هو ارحم من الله بك حتى وإن كنت من المذنبين ، لله ارحم من آلام بولده

القرآن أعظم ما يحقق لك الحكمة تأمل في سورة الإسراء ﴿ وقضى ربك ﴾ إلى قوله ﴿ ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة ﴾

ما أعظم ختم سورة المؤمنون بقوله ﴿ وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين ﴾ فاجعلها من دعواتك أيها المؤمن الكريم

"فتعالى الله الملك الحق لا إله إلاهو رب العرش الكريم" يا الله ،، آية تخلع الفؤاد سبحانك ربنا ما أعظمك سبحانك ماعبدناك حق عبادتك

﴿فجاءته إحداهما تمشي على استحياء ﴾ ﴿قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين﴾ والظاهر أنه اختار صاحبة الحياء.

﴿ أفحسبتم أنما خلقناكم ﴿عبثاً﴾ وأنكم إلينا لا تُرجعون ﴾ يفسّرها قول : ﴿ وما خلقت الجن والإنس إلّا ﴿ليعبدون﴾ ﴾ ؛ سبحانك ما عبدناك حق عبادتك.

اذا ضعفت همتك وفترت عزيمتك وشغلتك دنياك وأنستك أخراك فتذكر قوله ﷻ ﴿أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون﴾ . .

﴿ قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين قالوا لبثنا يوماً أو بعض يوم ﴾ سُئلوا عن السنين فأجابوا باليوم ! الحياة قصيرة .

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم