وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

﴿ ولقد آتينا داوود وسليمان علما ﴾ اوسع عطاء هو العلم .. فالمال قوت الدنيا فقط .. لكن العلم هو قوت الدنيا والآخرة ..

" ولقد آتينا داود وسليمان ﴿علما﴾ وقالا ﴿الحمد لله﴾" إذا ازددت علما ، فازدد لله شكرًا وثناء .. ولا تتضاعف النعم ويبارك الله فيها إلا بالشكر.

﴿قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم﴾ هكذا يحب الله من عبده أن يخشاه فاصدق في تعظيمه وخشيته.

﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لله﴾ لما ذكر أعظم فضل عليهم بين أعظم شكر منهم وهو قولهم: الحمد لله.

سورة النمل سورة العلم والشكر تأمل حال داوود وسليمان﴿وقالا الحمد لله الذي فضلنا﴾﴿وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك...﴾ ﴿قال هذا من فضل ربي﴾ .

من أعظم يؤتيك الله ويفضلك به : العلم فاحمد الله كثيرا ﴿ولقد آتينا داود وسليمان علما وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده...

﴿وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ﴾هنالك نفوس ترى أن الحق حقا .. لكن عنادها وكبريائها يمنعها من الانقياد والانصياع له .

﴿وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم﴾ مع جبروت فرعون وقوته أصبح ضعيفا أمام ﴿فطرته﴾ . معاند الفطرة مفضوح .

﴿ ﻳَﺎ ﻣُﻮﺳَﻰ ﻟَﺎ ﺗَﺨَﻒ ﴾ هل شهد تاريخ البشرية تطمينا أعظم من هذا ؟!

قال"فلما رآها تهتز كأنها جانّ" ليس معنى "جان" من الجنّ قسيم الإنس، بل هو نوع من الحيات سريع الحركة ﴿ تصحيح_التفسير﴾ .

﴿ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ ﴾ هو شعور ﻻ يعادله شعور ، يبث في نفسك الامان ؛أن هنالك قوة ﻻ تقهر تحمي ، تدافع عنك ، تسند ظهرك ، فمن سينال منك .

﴿يا موسى إنه أنا الله﴾ يخفق منها فؤادك وتسمو روحك ويخشع جنانك وترتعش لها أطرافك وتسح عينك الدمع السخين فيلهج لسانك لبيك يا الله"

﴿ يا موسى ﻻ تخف ﴾ هو شعور ﻻ يعادله شعور يبث في نفسك الآمان أن هنالك قوة ﻻ تقهر تحميك ، تدافع عنك ، تسند ظهرك فمن سينال منك !

﴿ وسبحان الله رب العالمين ﴾ في انفسنا وفي هذ الكون مما يجعلك تقف...

سآتيكم منها بخبر........ لقد كانت مجرد نار تلوح من بعيد لكنه الفأل والبشريات واليقين.

لعلكم تصطلون.....يعني .أنتم ....كان في وسعه أن يصبر هو لكن حملته الرحمة لأهله أن يذهب يلتمس لهم الدفء.

لعلكم تصطلون ولم يقل نصطلي.......مشوار في الظلام لأجل أهله ...أعطاه الله فيض التكليم...أبرك الخطوات خطواتنا من أجل الآخرين.

﴿ لعلكم تصطلون ﴾ يتحمل البرد القارص ، ليجلب الدفء لأهله ، يالتلك النفس الكبيرة !!

"أو آتيكم بشهاب قبس لعلكم ﴿تصطلون﴾" أدرك موسى معاناة أهله من البرد فانطلق يلتمس لهم الدفء فخلد القرآن نيته ساهم بتدفئة شعب يعضه الشتاء

﴿ إذ قال موسى ﻷهله ﴾ الاهل هم الأب و الأم والأخوة والأخوات فالقرآن لم يجعل المرأة كائن مهمش بل له ثقله في حفظ توازن الرجل النفسي .

﴿قال لأهله امكثوا إني آنست نارا﴾ قوامةالرجل خدمته لأهله عدم تعريضهم للهلاك تسميةالزوجة باﻷهل سترا لها استجابة المرأة لزوجها.

﴿ وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم ﴾ من شرف ورفعة وعلو منزلة القرآن الكريم أنه لم تخطه يد بشر .. فمن صاحبه ارتفع قدره .

كفى بالقرآن منهجا للحياة وهاديا لكل خير وسعادة أنه من لدن حكيم عليم ﴿وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم﴾ فهل بعد هذا نرغب عنه ؟

تكرر ذكر القرآن في سورة النمل لكونه أعظم نعمة على النبيﷺ﴿وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم﴾﴿إن هذا القرآن...﴾ ﴿وأن أتلوا القرآن﴾ .

﴿ زينا لهم أعمالهم ﴾ النفس التي تنغمس بالنقائص لن تكون لها رؤيا او ميزان يحدد أنها تجاوزت حدها فكل الأمور بنظرها سواء !

﴿ الذين يقيمون الصلاة ﴾ الصلاة ليس معناها سجود و ركوع بل لها معنى...

﴿ ربِّ إني لما أنزلت إليَّ من خير فقير ﴾ سبب من أسباب إجابة الدعاء وهو إعلان الإفتقار الى الله وإظهار المسكنة إليه ﷻ. .

﴿ فسقىٰ لهُما ثُمَّ تَولىٰ إلى الظل ﴾ إذا أحسنت لأحدهم فابتعد عنه ، لا تحرج ضعفه ولا تلزمه شكرك ، وأصرف عنه وجهك لئلا ترى حياءه .

﴿رَبِّ إِنِّي لِمَا أنزَلْتَ إِلَيّ مِنْ خَيْرٍ فَقِير﴾ هذا سؤال منه بحاله والسؤال بالحال أبلغ من السؤال بلسان المقال.

"رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ " ما أعظمها من دعوة، لا غنى لنا عن عظيم عطاء ربنا سبحانه.

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

﴿ ولقد آتينا داوود وسليمان علما ﴾ اوسع عطاء هو العلم .. فالمال قوت الدنيا فقط .. لكن العلم هو قوت الدنيا والآخرة ..

" ولقد آتينا داود وسليمان ﴿علما﴾ وقالا ﴿الحمد لله﴾" إذا ازددت علما ، فازدد لله شكرًا وثناء .. ولا تتضاعف النعم ويبارك الله فيها إلا بالشكر.

﴿قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم﴾ هكذا يحب الله من عبده أن يخشاه فاصدق في تعظيمه وخشيته.

﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لله﴾ لما ذكر أعظم فضل عليهم بين أعظم شكر منهم وهو قولهم: الحمد لله.

سورة النمل سورة العلم والشكر تأمل حال داوود وسليمان﴿وقالا الحمد لله الذي فضلنا﴾﴿وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك...﴾ ﴿قال هذا من فضل ربي﴾ .

من أعظم يؤتيك الله ويفضلك به : العلم فاحمد الله كثيرا ﴿ولقد آتينا داود وسليمان علما وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده...

﴿وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ﴾هنالك نفوس ترى أن الحق حقا .. لكن عنادها وكبريائها يمنعها من الانقياد والانصياع له .

﴿وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم﴾ مع جبروت فرعون وقوته أصبح ضعيفا أمام ﴿فطرته﴾ . معاند الفطرة مفضوح .

﴿ ﻳَﺎ ﻣُﻮﺳَﻰ ﻟَﺎ ﺗَﺨَﻒ ﴾ هل شهد تاريخ البشرية تطمينا أعظم من هذا ؟!

قال"فلما رآها تهتز كأنها جانّ" ليس معنى "جان" من الجنّ قسيم الإنس، بل هو نوع من الحيات سريع الحركة ﴿ تصحيح_التفسير﴾ .

﴿ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ ﴾ هو شعور ﻻ يعادله شعور ، يبث في نفسك الامان ؛أن هنالك قوة ﻻ تقهر تحمي ، تدافع عنك ، تسند ظهرك ، فمن سينال منك .

﴿يا موسى إنه أنا الله﴾ يخفق منها فؤادك وتسمو روحك ويخشع جنانك وترتعش لها أطرافك وتسح عينك الدمع السخين فيلهج لسانك لبيك يا الله"

﴿ يا موسى ﻻ تخف ﴾ هو شعور ﻻ يعادله شعور يبث في نفسك الآمان أن هنالك قوة ﻻ تقهر تحميك ، تدافع عنك ، تسند ظهرك فمن سينال منك !

﴿ وسبحان الله رب العالمين ﴾ في انفسنا وفي هذ الكون مما يجعلك تقف...

سآتيكم منها بخبر........ لقد كانت مجرد نار تلوح من بعيد لكنه الفأل والبشريات واليقين.

لعلكم تصطلون.....يعني .أنتم ....كان في وسعه أن يصبر هو لكن حملته الرحمة لأهله أن يذهب يلتمس لهم الدفء.

لعلكم تصطلون ولم يقل نصطلي.......مشوار في الظلام لأجل أهله ...أعطاه الله فيض التكليم...أبرك الخطوات خطواتنا من أجل الآخرين.

﴿ لعلكم تصطلون ﴾ يتحمل البرد القارص ، ليجلب الدفء لأهله ، يالتلك النفس الكبيرة !!

"أو آتيكم بشهاب قبس لعلكم ﴿تصطلون﴾" أدرك موسى معاناة أهله من البرد فانطلق يلتمس لهم الدفء فخلد القرآن نيته ساهم بتدفئة شعب يعضه الشتاء

﴿ إذ قال موسى ﻷهله ﴾ الاهل هم الأب و الأم والأخوة والأخوات فالقرآن لم يجعل المرأة كائن مهمش بل له ثقله في حفظ توازن الرجل النفسي .

﴿قال لأهله امكثوا إني آنست نارا﴾ قوامةالرجل خدمته لأهله عدم تعريضهم للهلاك تسميةالزوجة باﻷهل سترا لها استجابة المرأة لزوجها.

﴿ وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم ﴾ من شرف ورفعة وعلو منزلة القرآن الكريم أنه لم تخطه يد بشر .. فمن صاحبه ارتفع قدره .

كفى بالقرآن منهجا للحياة وهاديا لكل خير وسعادة أنه من لدن حكيم عليم ﴿وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم﴾ فهل بعد هذا نرغب عنه ؟

تكرر ذكر القرآن في سورة النمل لكونه أعظم نعمة على النبيﷺ﴿وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم﴾﴿إن هذا القرآن...﴾ ﴿وأن أتلوا القرآن﴾ .

﴿ زينا لهم أعمالهم ﴾ النفس التي تنغمس بالنقائص لن تكون لها رؤيا او ميزان يحدد أنها تجاوزت حدها فكل الأمور بنظرها سواء !

﴿ الذين يقيمون الصلاة ﴾ الصلاة ليس معناها سجود و ركوع بل لها معنى...

﴿ ربِّ إني لما أنزلت إليَّ من خير فقير ﴾ سبب من أسباب إجابة الدعاء وهو إعلان الإفتقار الى الله وإظهار المسكنة إليه ﷻ. .

﴿ فسقىٰ لهُما ثُمَّ تَولىٰ إلى الظل ﴾ إذا أحسنت لأحدهم فابتعد عنه ، لا تحرج ضعفه ولا تلزمه شكرك ، وأصرف عنه وجهك لئلا ترى حياءه .

﴿رَبِّ إِنِّي لِمَا أنزَلْتَ إِلَيّ مِنْ خَيْرٍ فَقِير﴾ هذا سؤال منه بحاله والسؤال بالحال أبلغ من السؤال بلسان المقال.

"رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ " ما أعظمها من دعوة، لا غنى لنا عن عظيم عطاء ربنا سبحانه.

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم