وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

"إن ذلك لحق تخاصم أهل النار" صدقناك يا الله.. صدقناك يا الله.

ويؤمئذ يفرح المؤمنون بنصر الله لا يشترط أن تكون فرحتهم لموافقتهم ولكن كانوا أقل سوءا من عدوهم .

مقاييس الخير والشر والاحترام والازدراء مختلفة يوم القيامة "وقالوا ما لنا نرى رجالًا كنا نعدّهم من الأشرار".

"وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار" نعوذ بالله من تمكن الكفر.. وهم في قعر الجحيم.. ما زالوا مسكونين بهاجس الفوقية.

﴿ ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ..﴾ فرح في الدنيا حين يلاقون عدوه فينصرهم.. وفرح في اﻵخرة حين يلاقونه سبحانه فيكرمهم فما أعظم الفرح بالله .

"وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار" هؤلاء الأشرار الآن على سرر متقابلين.. ودعوا تاريخكم المليء بالسخرية ينفعكم.

[ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار] هذه مشكلة الناس أنهم لا يعرفون قدر الناس إلا بعد فوات الأوان.

ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله....كل تحول ينقل الناس لحال أفضل مع الله مناسبة فرح .

"قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا" ذهبت لغتهم الرحيمة.. تلاشت ثقافتهم الإنسانية.. انتهت عباراتهم المخملية.

"قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا" أصبح الآن ربكم؟ وصرتم الآن تدعونه؟.. وقد كنتم من قبل تقولون بتكبر: "وما رب العالمين"؟

"فزده عذابا ضعفا في النار" وليس في غيرها! لو أمكنهم أن يتصوروا عذابًا أشد من النار لدعوا به؛ ولكنهم لما ذاقوها علموا أنه لا أشد منها.

الجيرة السيئة والتلاوم والتلاعن والدعاء بالعذاب من زيادة عذاب النار "هذا فوج مقتحم لا مرحبًا بهم...".

"هذا فوج مقتحم معكم" وكأني ألمح أوجه الملائكة من خلفهم تدفعهم بإهانة وتزجرهم بشدة ليغدو دخولهم جهنم اقتحاما.. ياللذلة.

من إعجاز القرآن قوله تعالى ؛ ﴿غُلبت الروم في أدنى الأرض﴾؛ نزلت هذه الآيات قبل ٧ سنوات من هزيمة الروم قرب البحر الميت أعمق نقطة في الأرض.

الآخذ المكثر من شيء محبوب لديه لذته ناقصة؛ لأنه يخشى فناءه، ورزق الجنة ليس له نفاد "يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب... إن هذا لرزقنا ماله...

﴿قاصرات الطرف!﴾ من أجمل صفات المرأة، أن يمتلك الحياء قلبها فلا تتلفت كثيرا،،

"وعندهم قاصرات الطرف أتراب" "كأنهن بيض مكنون" كل وصف له دلالاته، ما أجمل الأوصاف وعمقها مع اختصارها وكثرة معانيها..

كثرة الأكل في الدنيا سبيل السِمَن وكثرة العلل، بخلاف أهل الجنة فهي نعيم مستمرّ بلا أذى "يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب"..

" وما تدري نفس ماذا تكسب غداً " دعك من تحليلاتهم فهم لا يدرون ما سيحدث لأنفسهم غداً ! الأمر كله لله وحده .

قال ﷻ: ﴿متكئين فيها﴾ أي في الجنة، فاتعب هنا لتتكئ هناك.

"وَما تَدرِي نَفسٌ بِأَيِّ أرضٍ تَموتُ" اللهم ارحم من ماتوا وأشفي مصابهم ، لا حول ولا قوة الا بالله.

خمسة لا يعلمها إلّا الله: ﴿ إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت ﴾.

﴿ يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه ﴾ لماذا نقول: اللهم صلّ.....إلخ ولا نقول: صلينا عليك؟ لأن الله أعلم بما يليق بهﷺ ونحن نعجز أن نوفيه حقه..

معنى "صلاة" ومشتقاتها في القرآن: الشعيرة= ﴿وأقيموا الصلاة﴾ الدعاء= ﴿وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم﴾ الثناء= ﴿إن الله وملائكته يصلون على...

وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه.....يكتم...إنه يغالب طوفان الإيمان الذي يجتاح الوجه واللسان والجوارح..يكتمه أن يفوح عبيره وتشع أنواره.

﴿وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته﴾ على مشارف يأسك انتظر رحمة ربك !

﴿إنَّ اللهَ وملائكتهُ يُصلونَ على النَّبيِّ يا أيها الذينَ آمنوا صَلُّوا عليهِ وسلّموا تسليمًا﴾ امتثل.. لعلك تنال:"صلى الله عليه بها عشرا"

أمر الإنسان غيره بخدمته وعدم مباشرة لشيء من الأشغال من لذات الملوك في الدنيا، وهذه اللذة لكل أفراد الجنة "... يدعون فيها بفاكهة كثيرة...

وقال رجل مؤمن مِن آل فرعون يكتم إيمانه..﴾ قالها وهو يكتم إيمانه ، حالة الاستضعاف لا تعني ترك إنكار المنكر بالكلية

الاتكاء علامة الراحة التامّة وانقطاع الأشغال "متكئين فيها".

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

"إن ذلك لحق تخاصم أهل النار" صدقناك يا الله.. صدقناك يا الله.

ويؤمئذ يفرح المؤمنون بنصر الله لا يشترط أن تكون فرحتهم لموافقتهم ولكن كانوا أقل سوءا من عدوهم .

مقاييس الخير والشر والاحترام والازدراء مختلفة يوم القيامة "وقالوا ما لنا نرى رجالًا كنا نعدّهم من الأشرار".

"وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار" نعوذ بالله من تمكن الكفر.. وهم في قعر الجحيم.. ما زالوا مسكونين بهاجس الفوقية.

﴿ ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ..﴾ فرح في الدنيا حين يلاقون عدوه فينصرهم.. وفرح في اﻵخرة حين يلاقونه سبحانه فيكرمهم فما أعظم الفرح بالله .

"وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار" هؤلاء الأشرار الآن على سرر متقابلين.. ودعوا تاريخكم المليء بالسخرية ينفعكم.

[ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار] هذه مشكلة الناس أنهم لا يعرفون قدر الناس إلا بعد فوات الأوان.

ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله....كل تحول ينقل الناس لحال أفضل مع الله مناسبة فرح .

"قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا" ذهبت لغتهم الرحيمة.. تلاشت ثقافتهم الإنسانية.. انتهت عباراتهم المخملية.

"قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا" أصبح الآن ربكم؟ وصرتم الآن تدعونه؟.. وقد كنتم من قبل تقولون بتكبر: "وما رب العالمين"؟

"فزده عذابا ضعفا في النار" وليس في غيرها! لو أمكنهم أن يتصوروا عذابًا أشد من النار لدعوا به؛ ولكنهم لما ذاقوها علموا أنه لا أشد منها.

الجيرة السيئة والتلاوم والتلاعن والدعاء بالعذاب من زيادة عذاب النار "هذا فوج مقتحم لا مرحبًا بهم...".

"هذا فوج مقتحم معكم" وكأني ألمح أوجه الملائكة من خلفهم تدفعهم بإهانة وتزجرهم بشدة ليغدو دخولهم جهنم اقتحاما.. ياللذلة.

من إعجاز القرآن قوله تعالى ؛ ﴿غُلبت الروم في أدنى الأرض﴾؛ نزلت هذه الآيات قبل ٧ سنوات من هزيمة الروم قرب البحر الميت أعمق نقطة في الأرض.

الآخذ المكثر من شيء محبوب لديه لذته ناقصة؛ لأنه يخشى فناءه، ورزق الجنة ليس له نفاد "يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب... إن هذا لرزقنا ماله...

﴿قاصرات الطرف!﴾ من أجمل صفات المرأة، أن يمتلك الحياء قلبها فلا تتلفت كثيرا،،

"وعندهم قاصرات الطرف أتراب" "كأنهن بيض مكنون" كل وصف له دلالاته، ما أجمل الأوصاف وعمقها مع اختصارها وكثرة معانيها..

كثرة الأكل في الدنيا سبيل السِمَن وكثرة العلل، بخلاف أهل الجنة فهي نعيم مستمرّ بلا أذى "يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب"..

" وما تدري نفس ماذا تكسب غداً " دعك من تحليلاتهم فهم لا يدرون ما سيحدث لأنفسهم غداً ! الأمر كله لله وحده .

قال ﷻ: ﴿متكئين فيها﴾ أي في الجنة، فاتعب هنا لتتكئ هناك.

"وَما تَدرِي نَفسٌ بِأَيِّ أرضٍ تَموتُ" اللهم ارحم من ماتوا وأشفي مصابهم ، لا حول ولا قوة الا بالله.

خمسة لا يعلمها إلّا الله: ﴿ إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت ﴾.

﴿ يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه ﴾ لماذا نقول: اللهم صلّ.....إلخ ولا نقول: صلينا عليك؟ لأن الله أعلم بما يليق بهﷺ ونحن نعجز أن نوفيه حقه..

معنى "صلاة" ومشتقاتها في القرآن: الشعيرة= ﴿وأقيموا الصلاة﴾ الدعاء= ﴿وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم﴾ الثناء= ﴿إن الله وملائكته يصلون على...

وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه.....يكتم...إنه يغالب طوفان الإيمان الذي يجتاح الوجه واللسان والجوارح..يكتمه أن يفوح عبيره وتشع أنواره.

﴿وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته﴾ على مشارف يأسك انتظر رحمة ربك !

﴿إنَّ اللهَ وملائكتهُ يُصلونَ على النَّبيِّ يا أيها الذينَ آمنوا صَلُّوا عليهِ وسلّموا تسليمًا﴾ امتثل.. لعلك تنال:"صلى الله عليه بها عشرا"

أمر الإنسان غيره بخدمته وعدم مباشرة لشيء من الأشغال من لذات الملوك في الدنيا، وهذه اللذة لكل أفراد الجنة "... يدعون فيها بفاكهة كثيرة...

وقال رجل مؤمن مِن آل فرعون يكتم إيمانه..﴾ قالها وهو يكتم إيمانه ، حالة الاستضعاف لا تعني ترك إنكار المنكر بالكلية

الاتكاء علامة الراحة التامّة وانقطاع الأشغال "متكئين فيها".

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم