وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

" فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن " وحين يقول الله قولا ويقول خلقه قولا فالقول لله الخلاق العليم الحكيم وكل قول آخر هراء .

"يدعون فيها بفاكهة" ما ألذها: بعد البلاء.. والصبر.. والموت.. والقبر.. والبعث.. والنشر.. والخوف.. والحشر.. ومرور الجسر.

*"فأسألوهن من وراء حجاب" أعظم نساء العالم قدمن أجمل خدمة للبشرية من وراء الحجاب.

﴿جنات عدن مفتحة لهم اﻷبواب﴾ يا رب أرزقنا الجنة ووالدينا والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات يا رب العالمين.

﴿وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت﴾ ، من توكّل على الله شرح صدره ، فالأرزاق كُتِبت والآجال قُدّرت ولله حِكمته.

﴿وما تدري نفس ماذا تكسب غدًا﴾ وما يُدريك ؟ .. لعل همومك تذهب ويحل الأُنس مكانها غدًا.. تفاءل .

﴿ إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم........ ﴾ من يبحث عن صديق بلا أخطاء فـسيتعب كثيراً... ولن يجد

فتح الباب قبل قدوم الضيف من حسن استقباله "جنات عدن مفتحة لهم الأبواب".

﴿وما تدري نفسٌ ماذا تكسب غداً وما تدري نفسٌ بأي أرض تموت ﴾لا ندري من يسبق الآخر؛ الأمنيات ، أم الوفاة ؟ فلنعمل لهما سوياً .

"هذا ذكر وإن للمتقين..." إذا فرغت من حديث وشرعت في آخر.. فافصل بينهما بفاصل ينبئ المستمع بهذا الانتقال.

﴿إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم!﴾ من كملت أخلاقه،يستحي أن يواجه مسلما بما يكره،،حتى لو كانوا تلامذته!

من أعظم منن الله على عبده أن يملأ قلبه من ذكر الآخره حتى لا تفارقه، وهكذا امتن ربنا على الخليل وابنه وحفيده: ﴿إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى...

﴿إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم﴾ أهل الحياء لا يستطيعون مواجهتك بما يؤذيهم منك ، حاول أنت أن تفهم ما يريدون.

وما تدري نفس ماذا تَكسبُ غداً .. وما تدري نفسٌ بأيّ أرضٍ تموت .... " ليس لك إلا الساعة التي أنت فيها الآن ! .

يا له من شرف!! ﴿إنا أخلصناهم بخالصةٍ ذكرى الدار﴾ قال قتادة: كانوا يُذكِّرون الناس الدار الآخرة والعمل لها..

"ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن" يقول هذا عن نساءالنبي الطاهرات أمهات المؤمنين وعن رجال الصدرالأول من صحابتهﷺ ممن لا تتطاول إليهن وإليهم...

"عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم مافي الأرحام وماتدري نفس ماذا تكسب غدا وماتدري نفس بأي أرض تموت" لن ألتفت لتوقعاتك .. فالأمر كله لله! .

"إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار" كن في طريق الذين اصطفاهم الله قال قتادة بهذه أخلصهم الله، كانوا يدعون إلى الآخرة.

لتكن الآخرة على بالك كل حين، فذلك أصفى لقلبك من علائق الدنيا، وهي من علامات الأخيار "إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار...".

[ ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ] هذه منطقة محرمة ﻻ أحد يعبث بها بلا مسؤولية أو تقدير لعواقب اﻷمور وما أكثر العابثين !

"إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار" في النفس أخلاق وحشية لا يروضها إلا ذكر الدار الآخرة.. وفيها دسائس لا يحرقها إلا التفكر في جهنم.

﴿وما تدري نفس بأي أرض تموت ﴾ قال أهل العلم : إذا أراد الله أن يقبض روح عبد في أرض جعل له إليها حاجة .

من جمع الله له قوة البدن وقوة الإيمان فقد بلغ الغاية "أولي الأيدي والأبصار".

﴿ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ... ﴾ الحجاب وغضّ البصـر في الطرقات ، سبب في طهارة القلب من الشهوات !!

" وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن " تقرر أن هذا الحجاب أطهر لقلوب الجميع فلا يقل أحد غير ما قال الله .

﴾ وما تدري نفس بأي أرض تموت ﴾ مثال : لو قدّر الله لفلان أن يموت في بلد ما .. جعل له حاجة هناك .. فيسافر وتقبض روحه .. وكأنه سافر ليموت !!

يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ"جرت العادة أن يستحي الأتباع من العظماء، ولكن سر العظمة أن تشعر بالحياء .

المفاجأة الوحيدة: أن لا تتفاجأ "وما تدري نفس ما ذا تكسب غدا"

لا معنى لمحاسبة النفس نهاية العام ؛ بل من يضمن بلوغ نهاية العام حتى يؤجل المحاسبة إليه ﴿وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض...

﴿وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث إنا وجدناه صابرا..﴾ الصابر يجعل الله ﷻ له مخرجًا حتى من يمينه فكيف بما هو أعظم من ذلك..

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

" فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن " وحين يقول الله قولا ويقول خلقه قولا فالقول لله الخلاق العليم الحكيم وكل قول آخر هراء .

"يدعون فيها بفاكهة" ما ألذها: بعد البلاء.. والصبر.. والموت.. والقبر.. والبعث.. والنشر.. والخوف.. والحشر.. ومرور الجسر.

*"فأسألوهن من وراء حجاب" أعظم نساء العالم قدمن أجمل خدمة للبشرية من وراء الحجاب.

﴿جنات عدن مفتحة لهم اﻷبواب﴾ يا رب أرزقنا الجنة ووالدينا والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات يا رب العالمين.

﴿وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت﴾ ، من توكّل على الله شرح صدره ، فالأرزاق كُتِبت والآجال قُدّرت ولله حِكمته.

﴿وما تدري نفس ماذا تكسب غدًا﴾ وما يُدريك ؟ .. لعل همومك تذهب ويحل الأُنس مكانها غدًا.. تفاءل .

﴿ إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم........ ﴾ من يبحث عن صديق بلا أخطاء فـسيتعب كثيراً... ولن يجد

فتح الباب قبل قدوم الضيف من حسن استقباله "جنات عدن مفتحة لهم الأبواب".

﴿وما تدري نفسٌ ماذا تكسب غداً وما تدري نفسٌ بأي أرض تموت ﴾لا ندري من يسبق الآخر؛ الأمنيات ، أم الوفاة ؟ فلنعمل لهما سوياً .

"هذا ذكر وإن للمتقين..." إذا فرغت من حديث وشرعت في آخر.. فافصل بينهما بفاصل ينبئ المستمع بهذا الانتقال.

﴿إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم!﴾ من كملت أخلاقه،يستحي أن يواجه مسلما بما يكره،،حتى لو كانوا تلامذته!

من أعظم منن الله على عبده أن يملأ قلبه من ذكر الآخره حتى لا تفارقه، وهكذا امتن ربنا على الخليل وابنه وحفيده: ﴿إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى...

﴿إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم﴾ أهل الحياء لا يستطيعون مواجهتك بما يؤذيهم منك ، حاول أنت أن تفهم ما يريدون.

وما تدري نفس ماذا تَكسبُ غداً .. وما تدري نفسٌ بأيّ أرضٍ تموت .... " ليس لك إلا الساعة التي أنت فيها الآن ! .

يا له من شرف!! ﴿إنا أخلصناهم بخالصةٍ ذكرى الدار﴾ قال قتادة: كانوا يُذكِّرون الناس الدار الآخرة والعمل لها..

"ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن" يقول هذا عن نساءالنبي الطاهرات أمهات المؤمنين وعن رجال الصدرالأول من صحابتهﷺ ممن لا تتطاول إليهن وإليهم...

"عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم مافي الأرحام وماتدري نفس ماذا تكسب غدا وماتدري نفس بأي أرض تموت" لن ألتفت لتوقعاتك .. فالأمر كله لله! .

"إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار" كن في طريق الذين اصطفاهم الله قال قتادة بهذه أخلصهم الله، كانوا يدعون إلى الآخرة.

لتكن الآخرة على بالك كل حين، فذلك أصفى لقلبك من علائق الدنيا، وهي من علامات الأخيار "إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار...".

[ ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ] هذه منطقة محرمة ﻻ أحد يعبث بها بلا مسؤولية أو تقدير لعواقب اﻷمور وما أكثر العابثين !

"إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار" في النفس أخلاق وحشية لا يروضها إلا ذكر الدار الآخرة.. وفيها دسائس لا يحرقها إلا التفكر في جهنم.

﴿وما تدري نفس بأي أرض تموت ﴾ قال أهل العلم : إذا أراد الله أن يقبض روح عبد في أرض جعل له إليها حاجة .

من جمع الله له قوة البدن وقوة الإيمان فقد بلغ الغاية "أولي الأيدي والأبصار".

﴿ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ... ﴾ الحجاب وغضّ البصـر في الطرقات ، سبب في طهارة القلب من الشهوات !!

" وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن " تقرر أن هذا الحجاب أطهر لقلوب الجميع فلا يقل أحد غير ما قال الله .

﴾ وما تدري نفس بأي أرض تموت ﴾ مثال : لو قدّر الله لفلان أن يموت في بلد ما .. جعل له حاجة هناك .. فيسافر وتقبض روحه .. وكأنه سافر ليموت !!

يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ"جرت العادة أن يستحي الأتباع من العظماء، ولكن سر العظمة أن تشعر بالحياء .

المفاجأة الوحيدة: أن لا تتفاجأ "وما تدري نفس ما ذا تكسب غدا"

لا معنى لمحاسبة النفس نهاية العام ؛ بل من يضمن بلوغ نهاية العام حتى يؤجل المحاسبة إليه ﴿وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض...

﴿وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث إنا وجدناه صابرا..﴾ الصابر يجعل الله ﷻ له مخرجًا حتى من يمينه فكيف بما هو أعظم من ذلك..

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم