وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

قال الله عز وجل عن أيوب لمّا ابتلاه: ﴿إنا وجدناه صابرا﴾ يا ترى كيف سيجدنا ربنا عند البلاء؟

"إنا وجدناه صَابِرا..." وأنت... كيف وجدك الله؟!

"إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب" من لم يصبر على الابتلاء فإنه بئس العبد!!

وأمربالمعروف وانه عن المنكر واصبرعلى ماأصابك" الآمربالمعروف والناهي عن المنكر لا بد أن يناله من الناس أذى فأمره بالصبر.

] ولو أعجبك حسنهن] مع أن الجمال مطلب أساسي لكنه بمقياس الله ﻻ وزن له ! فكم جميل بالمنظر قبيح بالمخبر فعليك بالجوهر

وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ..........الإعجاب بالحسن فطرة سوية

﴿وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ﴾ نزل الوحي من أجل حماية زوجة وفية. كن وفيًا يحفظك الله.

﴿ وكان الله عليما حليما﴾ علم الخفايا فحلم عن عقابها ، فسبحانه على سعة علمه والحمد لله على حلمه"

"وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلا تَحْنَثْ" حفظ الله وفاءها لزوجها، وأرشد أيوب إلى صورة يتحقق بها التعظيم لليمين، مع حفظ...

﴿ وكان الله عليما حليما﴾ علم الخفايا فحلم عن عقابها ، فسبحانه على سعة علمه والحمد لله على حلمه .

وكان الله عليما حليما﴾ ﴿و اصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا﴾ لا ينفع علم بلا حلم و لا إيمان بلا صبر و لاتوبة بلا إستغفار ولاهجر بلا...

عند المضايق يفتح لك صبرك أبوابًا من الفرج "وخذ بيدك ضغثًا فاضرب به ولا تحنث إنا وجدناه صابرًا".

[ إن الله كان غفورا رحيما ] عندما ترتكب خطأ بحق أحدهم قد يسامحك لسانه ويأبى قلبه ! إﻻ الله يغفر الزلة ويرحم ليكن قلبك إذن له

رحمة الله بالمحسنين وعفوه عنهم إذا زلّوا "وخذ بيدك ضغثًا فاضرب به ولا تحنث إنا وجدناه صابرًا".

﴾ *وكان الله غفورا رحيما﴿قد تعمل بالمعصية وتجد الله يضع بين يديك نعمة!هي رسالة لك لتخجل من نفسك وتستغفر الرحيم ليرحمك

﴿ وما تدري نفسٌ ماذا تكسبُ غدًا ... ﴾ لاتدري لعلَ غدًا يصلُح حالك ، ويذهب الله همّك ويرتاح بالك ، ثق بربك وألح عليه في سؤالك !!

ضرب المرأة الناشز ثابت عن نبي الله أيوب عليه السلام نية وفعلًا "وخذ بيدك ضغثًا فاضرب به ولا تحنث".

﴿وبنات عمك وبنات عماتك﴾ أفرد العم لأنه بمنزلة الأب ، والأب لا يكون إلا واحدًا وقيل : جمع العمات لأن النساء أكثر من الرجال

ذكر العم والخال مفرداً ، وجمع العمات والخالات في ﴿وبنات عمك وبنات عماتك﴾لأن العم والخال في الإطلاق اسم جنس دون العمة والخالة.ابن العربي.

"وما تدري نفس ماذا تكسب غدا" دع عنك تنبؤاتهم... فهم لا يعلمون ماذا سيكسبون في الغد!! واسأل عالم الغيب، ومن عنده مفاتيحه..."

"وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث" يستطيع سبحانه أن يغفر له يمينه دون دلالته على طريقة الإيفاء.. ولكنه أرادها رحمة لعامة خلقه.

وسرحوهن سراحا جميلا﴾ ﴿واهجرهم هجرا جميلا﴾ حتى في لحظات العتاب والفراق كُن جميل الأخلاق .

مفاتيح لا يعلمها إلا الله .. ﴿إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت ﴾

"إنا وجدناه صابرا" كل بلاء ينزل بك.. كابده بالصبر.. فإن ضعفت فتذكر شهادة "إنا وجدناه صابرا" لتهون عليك وخزات العذاب.

و كفى بالله و كيلاً ﴾ كل أعمدة الخوف ؟ ألا تُطمئنكَ ؟ إن كُنتَ مع الله يكن معكَ و كيلاً و كفى به و يَ هناء عبدٍ استشعرها!*

"نعم العبد" إن قلبك ليأنس لشخص قال عنه من تثق فيه: هو نعم الرجل.. فكيف بمن قال عنه الجبار: نعم العبد؟

[ ودع أذاهم وتوكل على الله ] عندما يكثر عليك اﻷذى ما من شيء أنفع له من أن تشد حبالك مع الله فاﻷذى حيف ، والله عدل ﻻ يرضاه

قال الله آمرا نبيه عن المنافقين ﴿ودع أذاهم﴾ أي : أترك إلحاق الأذى بهم. ﴿اﻻنشغال بإلحاق الأذى يفوت الكمال﴾"

﴿ إن الله ﴿عنده﴾ علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام ........﴾ لا تلتفت لتحليلاتهم وتوقعاتهم فالأمر كله لله.. ﴿...إن الله عليم خبير﴾ .

أبشر بأعظم بشاره أنزلها ربك آمرا نبيك ﷺ أن يبشر بها المؤمنين ﴿وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا﴾ فحقق الأيمان في قلبك.. .

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

قال الله عز وجل عن أيوب لمّا ابتلاه: ﴿إنا وجدناه صابرا﴾ يا ترى كيف سيجدنا ربنا عند البلاء؟

"إنا وجدناه صَابِرا..." وأنت... كيف وجدك الله؟!

"إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب" من لم يصبر على الابتلاء فإنه بئس العبد!!

وأمربالمعروف وانه عن المنكر واصبرعلى ماأصابك" الآمربالمعروف والناهي عن المنكر لا بد أن يناله من الناس أذى فأمره بالصبر.

] ولو أعجبك حسنهن] مع أن الجمال مطلب أساسي لكنه بمقياس الله ﻻ وزن له ! فكم جميل بالمنظر قبيح بالمخبر فعليك بالجوهر

وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ..........الإعجاب بالحسن فطرة سوية

﴿وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ﴾ نزل الوحي من أجل حماية زوجة وفية. كن وفيًا يحفظك الله.

﴿ وكان الله عليما حليما﴾ علم الخفايا فحلم عن عقابها ، فسبحانه على سعة علمه والحمد لله على حلمه"

"وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلا تَحْنَثْ" حفظ الله وفاءها لزوجها، وأرشد أيوب إلى صورة يتحقق بها التعظيم لليمين، مع حفظ...

﴿ وكان الله عليما حليما﴾ علم الخفايا فحلم عن عقابها ، فسبحانه على سعة علمه والحمد لله على حلمه .

وكان الله عليما حليما﴾ ﴿و اصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا﴾ لا ينفع علم بلا حلم و لا إيمان بلا صبر و لاتوبة بلا إستغفار ولاهجر بلا...

عند المضايق يفتح لك صبرك أبوابًا من الفرج "وخذ بيدك ضغثًا فاضرب به ولا تحنث إنا وجدناه صابرًا".

[ إن الله كان غفورا رحيما ] عندما ترتكب خطأ بحق أحدهم قد يسامحك لسانه ويأبى قلبه ! إﻻ الله يغفر الزلة ويرحم ليكن قلبك إذن له

رحمة الله بالمحسنين وعفوه عنهم إذا زلّوا "وخذ بيدك ضغثًا فاضرب به ولا تحنث إنا وجدناه صابرًا".

﴾ *وكان الله غفورا رحيما﴿قد تعمل بالمعصية وتجد الله يضع بين يديك نعمة!هي رسالة لك لتخجل من نفسك وتستغفر الرحيم ليرحمك

﴿ وما تدري نفسٌ ماذا تكسبُ غدًا ... ﴾ لاتدري لعلَ غدًا يصلُح حالك ، ويذهب الله همّك ويرتاح بالك ، ثق بربك وألح عليه في سؤالك !!

ضرب المرأة الناشز ثابت عن نبي الله أيوب عليه السلام نية وفعلًا "وخذ بيدك ضغثًا فاضرب به ولا تحنث".

﴿وبنات عمك وبنات عماتك﴾ أفرد العم لأنه بمنزلة الأب ، والأب لا يكون إلا واحدًا وقيل : جمع العمات لأن النساء أكثر من الرجال

ذكر العم والخال مفرداً ، وجمع العمات والخالات في ﴿وبنات عمك وبنات عماتك﴾لأن العم والخال في الإطلاق اسم جنس دون العمة والخالة.ابن العربي.

"وما تدري نفس ماذا تكسب غدا" دع عنك تنبؤاتهم... فهم لا يعلمون ماذا سيكسبون في الغد!! واسأل عالم الغيب، ومن عنده مفاتيحه..."

"وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث" يستطيع سبحانه أن يغفر له يمينه دون دلالته على طريقة الإيفاء.. ولكنه أرادها رحمة لعامة خلقه.

وسرحوهن سراحا جميلا﴾ ﴿واهجرهم هجرا جميلا﴾ حتى في لحظات العتاب والفراق كُن جميل الأخلاق .

مفاتيح لا يعلمها إلا الله .. ﴿إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت ﴾

"إنا وجدناه صابرا" كل بلاء ينزل بك.. كابده بالصبر.. فإن ضعفت فتذكر شهادة "إنا وجدناه صابرا" لتهون عليك وخزات العذاب.

و كفى بالله و كيلاً ﴾ كل أعمدة الخوف ؟ ألا تُطمئنكَ ؟ إن كُنتَ مع الله يكن معكَ و كيلاً و كفى به و يَ هناء عبدٍ استشعرها!*

"نعم العبد" إن قلبك ليأنس لشخص قال عنه من تثق فيه: هو نعم الرجل.. فكيف بمن قال عنه الجبار: نعم العبد؟

[ ودع أذاهم وتوكل على الله ] عندما يكثر عليك اﻷذى ما من شيء أنفع له من أن تشد حبالك مع الله فاﻷذى حيف ، والله عدل ﻻ يرضاه

قال الله آمرا نبيه عن المنافقين ﴿ودع أذاهم﴾ أي : أترك إلحاق الأذى بهم. ﴿اﻻنشغال بإلحاق الأذى يفوت الكمال﴾"

﴿ إن الله ﴿عنده﴾ علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام ........﴾ لا تلتفت لتحليلاتهم وتوقعاتهم فالأمر كله لله.. ﴿...إن الله عليم خبير﴾ .

أبشر بأعظم بشاره أنزلها ربك آمرا نبيك ﷺ أن يبشر بها المؤمنين ﴿وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا﴾ فحقق الأيمان في قلبك.. .

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم