وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

بالصبر تنال أضعاف ما فقدته "ووهبنا له أهله ومثلهم معهم... إنا وجدناه صابرًا".

﴿ وفتح قريب ﴾ ﴿ وبشر المؤمنين ﴾ ﴿ لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا " كم هي جميلة تلك البشائر التي تساق لنفوسنا ، وتجدد بها اﻷمل ."

في زحمة الفتن يستذكر [المؤمن] قوله تعالى : ﴿ ياأيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور ﴾.

﴿ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ "هنيئا لمن تولى الله بشارته بنفسه، وخلد البشارة في كتابه، اللهم اجعلنا من أهل الإيمان…."

"ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا" كلما زادت أسرتك فردًا.. فقد زاد الله لك رحمة.

﴿وَبَشّرِ المُؤْمِنِين﴾ إذا أتتك بشرى من عبد تغمرك السعادة فكيف إذا كان المبَشِّر من بيده خزائن السماء والأرض ؟! اطمئن

"فلا تغرنكم الحياة الدنيا" الواجب على العاقل أن لا يغتر بالدنيا وزهرتها وحسنها وبهجتها فيشتغل بها عن الآخرة الباقية والنعم الدائمة.

"ووهبنا له أهله" بعد البلاء جاء العطاء.. عقب كل بلاء يعصف بك.. هبة إلهية تليق بك.

حين وصف الله القمر قال : ﴿ قمرا منيرا ﴾ وحين وصف الشمس قال : ﴿ سراجاً وهاجا ﴾ أما حين وصف الحبيب #ﷺ قال : ﴿ سراجا منيرا ﴾

﴿ وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ ﴾ هو أن يعمل بالمعصية ويتمنى المغفرة .

"رحمة منا" الخير الذي يملأ حياتك: ليس منك.. إنما منه، ليس بذكائك.. إنما برحمته، ليس بخبرتك.. إنما بلطفه.

وصف الله جلّ الله نفسه بالنور "الله نور السموات" ووصف نبيه بالنور " وسراجاً منيراً " ووصف كتابه بالنور " وأنزلنا إليكم نوراً مبيناً "

يكفي أهل الذكر والتسبيح فضلا وأجرا هذه الآية﴿ اذكروا الله ذكرا كثيرا. وسبحوه بكرة وأصيلا ﴿هو الذي يصلي عليكم وملائكته﴾ ﴾

قال ﷻ: ﴿اركض برجلك﴾ ليس معنى "اركض" إجرِ من الجري، بل معناها في هذا السياق "اضرب". [تصحيح التفسير]

[ وداعيا إلى الله بإذنه ] ﴿ دعوتك الناس لله ، فضل امتنه الله عليك ما كل أحد يوفق له إﻻ من وفقه الله وكل أمر كان لله باركه الله﴾.

"وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا" كل من اقترب من النبي صلى الله عليه وسلم يجد النور و دفء اﻹيمان في كلماته وسنته وهديه..

﴿اركض برجلك هذا مغتسلٌ بارد وشراب﴾ الفرج مهما اشتد الكرب ليس بعيدًا، إنه قريب من رجلك، حين يأذن ربك!!

﴿اتقوا ربكم واخشوا يوماً لا يجزي والدٌ عن ولده..﴾ قدّم الوالد على الولد لأن الأب أكثر شفقة على الولد وأحرص على الدفع عنه.

[ ومبشرا ونذيرا ] كن بشير خير إينما حللت وذكر الناس برحمة الله وباب فضله الواسع فإن لم تستجب النفوس فذكرهم بعذابه !

"اركض برجلك هذا مغتسل" لعظيم قدرة الرب.. ما إن ضرب أيوب الأرض برجله حتى صار الماء موجودًا يمكن أن يشار إليه بـ"هذا".

﴿ وإذا غَشيهُمْ موجٌ كالظُلل دعوا الله ﴾ لا تجعل الدعاء كالدواء لا تستعمله إلا عند البلاء ، بل ادع ربك في كل وقت في السراء وفي الضراء .

﴿ إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ﴿ قدّم البشارة بالجنة على النذاره من العذاب، وفي الحديث القدسي ﴿ إن رحمتي سبقت غضبي ﴾

"اركض برجلك" أي اضرب الأرض بها ينبع شفاؤك منها: الرغبات التي تظنها أبعد ما يكون.. يجعلها الله إن طلبتها منه أقرب ما تكون.

[تحيتهم يوم يلقونه سلام] سلام على ماتركنا خلفنا من تعب سلام على الدنيا وضيقها ونكدها وأهلا ومرحبا بنعيم ﻻيزول كم اشتاقت الروح.

"مغتسل بارد" قلت في قصة مريم في قوله: "قد جعل ربك تحتك سريا" لعل الماء علاج لأوجاع النفس.. وهنا أقول لعل الماء علاج لأوجاع الجسد.

[ وكان بالمؤمنين رحيما ] مهما أتعبتك اﻷقدار وانهكت روحك .. وأبرت جسدك لكن عليك أن تتيقن أن من قدرها عليك أرحم عليك من والديك.

" وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ...

قال الله يصف نبيه ﴿وكان بالمؤمنين رحيما﴾ الرحمة بالمؤمنين خصلة نبوة

"مغتسل بارد" حسب مشاهدتي.. ينابيع الأرض دافئة حتى في الشتاء.. فلعل برودة ماء أيوب جزء آخر من المعجزة والله أعلم.

﴿ هو الذي يصلي عليكم...﴾ الله يصلي عليك ويذكرك فكيف تنسى أنت ذكره سبح

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

بالصبر تنال أضعاف ما فقدته "ووهبنا له أهله ومثلهم معهم... إنا وجدناه صابرًا".

﴿ وفتح قريب ﴾ ﴿ وبشر المؤمنين ﴾ ﴿ لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا " كم هي جميلة تلك البشائر التي تساق لنفوسنا ، وتجدد بها اﻷمل ."

في زحمة الفتن يستذكر [المؤمن] قوله تعالى : ﴿ ياأيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور ﴾.

﴿ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ "هنيئا لمن تولى الله بشارته بنفسه، وخلد البشارة في كتابه، اللهم اجعلنا من أهل الإيمان…."

"ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا" كلما زادت أسرتك فردًا.. فقد زاد الله لك رحمة.

﴿وَبَشّرِ المُؤْمِنِين﴾ إذا أتتك بشرى من عبد تغمرك السعادة فكيف إذا كان المبَشِّر من بيده خزائن السماء والأرض ؟! اطمئن

"فلا تغرنكم الحياة الدنيا" الواجب على العاقل أن لا يغتر بالدنيا وزهرتها وحسنها وبهجتها فيشتغل بها عن الآخرة الباقية والنعم الدائمة.

"ووهبنا له أهله" بعد البلاء جاء العطاء.. عقب كل بلاء يعصف بك.. هبة إلهية تليق بك.

حين وصف الله القمر قال : ﴿ قمرا منيرا ﴾ وحين وصف الشمس قال : ﴿ سراجاً وهاجا ﴾ أما حين وصف الحبيب #ﷺ قال : ﴿ سراجا منيرا ﴾

﴿ وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ ﴾ هو أن يعمل بالمعصية ويتمنى المغفرة .

"رحمة منا" الخير الذي يملأ حياتك: ليس منك.. إنما منه، ليس بذكائك.. إنما برحمته، ليس بخبرتك.. إنما بلطفه.

وصف الله جلّ الله نفسه بالنور "الله نور السموات" ووصف نبيه بالنور " وسراجاً منيراً " ووصف كتابه بالنور " وأنزلنا إليكم نوراً مبيناً "

يكفي أهل الذكر والتسبيح فضلا وأجرا هذه الآية﴿ اذكروا الله ذكرا كثيرا. وسبحوه بكرة وأصيلا ﴿هو الذي يصلي عليكم وملائكته﴾ ﴾

قال ﷻ: ﴿اركض برجلك﴾ ليس معنى "اركض" إجرِ من الجري، بل معناها في هذا السياق "اضرب". [تصحيح التفسير]

[ وداعيا إلى الله بإذنه ] ﴿ دعوتك الناس لله ، فضل امتنه الله عليك ما كل أحد يوفق له إﻻ من وفقه الله وكل أمر كان لله باركه الله﴾.

"وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا" كل من اقترب من النبي صلى الله عليه وسلم يجد النور و دفء اﻹيمان في كلماته وسنته وهديه..

﴿اركض برجلك هذا مغتسلٌ بارد وشراب﴾ الفرج مهما اشتد الكرب ليس بعيدًا، إنه قريب من رجلك، حين يأذن ربك!!

﴿اتقوا ربكم واخشوا يوماً لا يجزي والدٌ عن ولده..﴾ قدّم الوالد على الولد لأن الأب أكثر شفقة على الولد وأحرص على الدفع عنه.

[ ومبشرا ونذيرا ] كن بشير خير إينما حللت وذكر الناس برحمة الله وباب فضله الواسع فإن لم تستجب النفوس فذكرهم بعذابه !

"اركض برجلك هذا مغتسل" لعظيم قدرة الرب.. ما إن ضرب أيوب الأرض برجله حتى صار الماء موجودًا يمكن أن يشار إليه بـ"هذا".

﴿ وإذا غَشيهُمْ موجٌ كالظُلل دعوا الله ﴾ لا تجعل الدعاء كالدواء لا تستعمله إلا عند البلاء ، بل ادع ربك في كل وقت في السراء وفي الضراء .

﴿ إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ﴿ قدّم البشارة بالجنة على النذاره من العذاب، وفي الحديث القدسي ﴿ إن رحمتي سبقت غضبي ﴾

"اركض برجلك" أي اضرب الأرض بها ينبع شفاؤك منها: الرغبات التي تظنها أبعد ما يكون.. يجعلها الله إن طلبتها منه أقرب ما تكون.

[تحيتهم يوم يلقونه سلام] سلام على ماتركنا خلفنا من تعب سلام على الدنيا وضيقها ونكدها وأهلا ومرحبا بنعيم ﻻيزول كم اشتاقت الروح.

"مغتسل بارد" قلت في قصة مريم في قوله: "قد جعل ربك تحتك سريا" لعل الماء علاج لأوجاع النفس.. وهنا أقول لعل الماء علاج لأوجاع الجسد.

[ وكان بالمؤمنين رحيما ] مهما أتعبتك اﻷقدار وانهكت روحك .. وأبرت جسدك لكن عليك أن تتيقن أن من قدرها عليك أرحم عليك من والديك.

" وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ...

قال الله يصف نبيه ﴿وكان بالمؤمنين رحيما﴾ الرحمة بالمؤمنين خصلة نبوة

"مغتسل بارد" حسب مشاهدتي.. ينابيع الأرض دافئة حتى في الشتاء.. فلعل برودة ماء أيوب جزء آخر من المعجزة والله أعلم.

﴿ هو الذي يصلي عليكم...﴾ الله يصلي عليك ويذكرك فكيف تنسى أنت ذكره سبح

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم