وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

" وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه" كثيرا مانفعل امورا او نتركها خشية كلام الناس ولو جعلنا خشيتنا لله لأراحنا الله من الناس وكلامهم

طُبع الإنسان على حبّ التميّز: وذلك مطلب في الفضائل، لا في الرذائل "وهب لي ملكًا لا ينبغي لأحد من بعدي".

وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنه....ثياب النعم تغطيك..... الثروات تغمرك.... العطاءات تزدحم فيك وحولك وفي داخلك وأعماقك .

وإن دخلت على ربك من باب طلب الغفران فاطمع في جزيل الهبات، فالرب وهاب، يعطي الجزيل "قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي".

"قال رب اغفر لي وهب لي ملكا" كرم ربك يجعلك لا تتردد أن تجمع بين يديه في دعاء واحد بين الاستغفار من ذنب كبير.. وطلب عطاء وفير.

نعم الله ظاهرة وباطنة فتأملها﴿وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة﴾.

"هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي" بعض الإغراب في الدعاء مظنة الإجابة لأنه دليل على إيمان تام بالقدرة.

وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة" قال مجاهد:أما الظاهرة فالإسلام والرزق،وأما الباطنة فما ستر من العيوب والذنوب.

"قال رب اغفر لي وهب لي" قبل دلوفك لساحة الكرم.. تخفّف من أحمال الذنوب لتظفر بعظيم النعم.

[ وقال فرعون ذروني أقتل موسى ] قوة الباطل عندما تواجه الحق ﻻ تستعمل معه الحجة والبرهان بل البطش والعدوان ! ومع ذلك الحق منصور

﴿ربّ اغفر لي وهب لي ملكا﴾ بدأ بطلب المغفرة قبل الملك فالذنوب تمنع الخير الكثير فعلى المؤمن أن يسأل ربه المغفرة قبل ما يريد. ابن عثيمين

﴿وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي﴾ أي: إلى يوم القيامة لا تقصر في الدعاء ﴿فبعض الدعوات أطول من عمر قائلها﴾.

﴿ومن الناس من يجادل في الله بغير علم﴾ كلما قل ﴿العلم﴾ زاد ﴿الجدال﴾ .

﴿ ذروني أقتل موسى وليدع ربه .. ﴾أحتقار دعوات المستضعفين ، صفة مشتركة عند الطغاة !!

﴿ واغضض من صوتك ..﴾ أي رقّة وأناقة في هذا الدين الذي يضبط حتى نبرة أصواتنا.

يتحدث الشخص بأسلوب الحزين على زلة أخيه كأنه يغار على أهل العلم والدعوة وهو ينشر زلاتهم ، وللقلوب أسرار "يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور

‏﴿يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور﴾ اعرضها على نفسك وقلبك

سوء الظن كسوء القول فكما يحرم أن تحدث غيرك بمساوئ الغير فليس لك أن تحدث نفسك وتسيئ الظن بأخيك ﴿يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور﴾!!

قال سليمان عليه السلام ﴿وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي﴾ من كرم الله للمؤمن: أن الدعوة الصادقة يمتد أثرها بعد وفاة صاحبها.

كيف تصنع هذه الآية بقلب المؤمن وتعدّل مساره ؛ حين يضعها أمام ناظره ، ويستشعر معناها !! ﴿ يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ﴾

﴿وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم﴾ حريتك تملكها إلا في شرع الله يجب أن تكون عبدا..

"ولقد فتنا سليمان" الله يمتحن ويمحص أنبياء اختارهم لوحيه.. فلا تأمن أيها العالم والداعية بعض ما يعرض لك.. فلعله فتنة واختبار.

﴿واغضض من صوتك﴾ علمنا القرآن الأدب والأخلاق حتى درجة الصوت في حديثنا.

من قدم عاطفته على عقله خسر ، ومن قدم عقله على دينه انحرف "وما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم".

تأكيد طلب المغفرة بالفعل أقوى في التوبة وأقرب للقبول "ردوها عليّ فطفق مسحًا بالسوق والأعناق... قال رب اغفر لي".

﴿وماكان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخِيَرة من أمرهم﴾ حريتك تملكها في كل الأمور إلا هنا،يجب أن تكون عبدا.

﴿يعلم خائنة الأعين!﴾ أن تسرق النظر من غير علم من حولك،،

﴿يعلم خائنة اﻷعين وما تخفي الصدور﴾ لا تعالج العيون وتهمل ما خفي في الصدور!!

﴿ واغضض من صوتك﴾ من كان هادئاً فقد أخذ نصيبا وافرا من الإسلام .

امسح كل ما يعيقك عن الله، ولو كان من أحب الأشياء إليك "ردوها عليّ فطفق مسحًا بالسوق والأعناق".

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

" وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه" كثيرا مانفعل امورا او نتركها خشية كلام الناس ولو جعلنا خشيتنا لله لأراحنا الله من الناس وكلامهم

طُبع الإنسان على حبّ التميّز: وذلك مطلب في الفضائل، لا في الرذائل "وهب لي ملكًا لا ينبغي لأحد من بعدي".

وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنه....ثياب النعم تغطيك..... الثروات تغمرك.... العطاءات تزدحم فيك وحولك وفي داخلك وأعماقك .

وإن دخلت على ربك من باب طلب الغفران فاطمع في جزيل الهبات، فالرب وهاب، يعطي الجزيل "قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي".

"قال رب اغفر لي وهب لي ملكا" كرم ربك يجعلك لا تتردد أن تجمع بين يديه في دعاء واحد بين الاستغفار من ذنب كبير.. وطلب عطاء وفير.

نعم الله ظاهرة وباطنة فتأملها﴿وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة﴾.

"هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي" بعض الإغراب في الدعاء مظنة الإجابة لأنه دليل على إيمان تام بالقدرة.

وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة" قال مجاهد:أما الظاهرة فالإسلام والرزق،وأما الباطنة فما ستر من العيوب والذنوب.

"قال رب اغفر لي وهب لي" قبل دلوفك لساحة الكرم.. تخفّف من أحمال الذنوب لتظفر بعظيم النعم.

[ وقال فرعون ذروني أقتل موسى ] قوة الباطل عندما تواجه الحق ﻻ تستعمل معه الحجة والبرهان بل البطش والعدوان ! ومع ذلك الحق منصور

﴿ربّ اغفر لي وهب لي ملكا﴾ بدأ بطلب المغفرة قبل الملك فالذنوب تمنع الخير الكثير فعلى المؤمن أن يسأل ربه المغفرة قبل ما يريد. ابن عثيمين

﴿وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي﴾ أي: إلى يوم القيامة لا تقصر في الدعاء ﴿فبعض الدعوات أطول من عمر قائلها﴾.

﴿ومن الناس من يجادل في الله بغير علم﴾ كلما قل ﴿العلم﴾ زاد ﴿الجدال﴾ .

﴿ ذروني أقتل موسى وليدع ربه .. ﴾أحتقار دعوات المستضعفين ، صفة مشتركة عند الطغاة !!

﴿ واغضض من صوتك ..﴾ أي رقّة وأناقة في هذا الدين الذي يضبط حتى نبرة أصواتنا.

يتحدث الشخص بأسلوب الحزين على زلة أخيه كأنه يغار على أهل العلم والدعوة وهو ينشر زلاتهم ، وللقلوب أسرار "يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور

‏﴿يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور﴾ اعرضها على نفسك وقلبك

سوء الظن كسوء القول فكما يحرم أن تحدث غيرك بمساوئ الغير فليس لك أن تحدث نفسك وتسيئ الظن بأخيك ﴿يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور﴾!!

قال سليمان عليه السلام ﴿وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي﴾ من كرم الله للمؤمن: أن الدعوة الصادقة يمتد أثرها بعد وفاة صاحبها.

كيف تصنع هذه الآية بقلب المؤمن وتعدّل مساره ؛ حين يضعها أمام ناظره ، ويستشعر معناها !! ﴿ يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ﴾

﴿وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم﴾ حريتك تملكها إلا في شرع الله يجب أن تكون عبدا..

"ولقد فتنا سليمان" الله يمتحن ويمحص أنبياء اختارهم لوحيه.. فلا تأمن أيها العالم والداعية بعض ما يعرض لك.. فلعله فتنة واختبار.

﴿واغضض من صوتك﴾ علمنا القرآن الأدب والأخلاق حتى درجة الصوت في حديثنا.

من قدم عاطفته على عقله خسر ، ومن قدم عقله على دينه انحرف "وما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم".

تأكيد طلب المغفرة بالفعل أقوى في التوبة وأقرب للقبول "ردوها عليّ فطفق مسحًا بالسوق والأعناق... قال رب اغفر لي".

﴿وماكان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخِيَرة من أمرهم﴾ حريتك تملكها في كل الأمور إلا هنا،يجب أن تكون عبدا.

﴿يعلم خائنة الأعين!﴾ أن تسرق النظر من غير علم من حولك،،

﴿يعلم خائنة اﻷعين وما تخفي الصدور﴾ لا تعالج العيون وتهمل ما خفي في الصدور!!

﴿ واغضض من صوتك﴾ من كان هادئاً فقد أخذ نصيبا وافرا من الإسلام .

امسح كل ما يعيقك عن الله، ولو كان من أحب الأشياء إليك "ردوها عليّ فطفق مسحًا بالسوق والأعناق".

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم