صفحات الموقع
تسجيل دخول
إنشاء حساب
الرئيسية
القرآن الكريم
غريب القرآن
تفاسير القرآن الكريم
أجزاء القرآن الكريم
إعراب القرآن الكريم
مصاحف مصورة
الترجمات
ترجمات معاني القرآن الكريم
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian
المزيد...
الإعدادات
إخفاء الهيدر
إخفاء الفوتر
الوضع الليلي
حجم الخط
الوقفات التدبرية
وقفات مع سور وآيات - الصفحة 1192
﴿
واقصد في مشيك
﴾
حتى المشي يحتاج لتربية وتعليم . اطلب العلم بمعناه الشامل .
لا تقرّب المشغلات من صلاتك، فقد تجرّك للاشتغال بها عن عبادة ربك "فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب".
كفيك في النظرة المحرمة في الخلوة أنها خيانة لربك تأمل قوله
﴿
يعلم
﴿
خائنة
﴾
الأعين
﴾
فسماها خائنة
يقول الله ﷻ
﴿
يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
﴾
تذكر هذه الآية العظيمة واجعلها نصب عينيك كلما سولت لك نفسك لفعل المعصية
أثنى الله على سليمان عليه السلام فقال عنه: ﴿نِعم العبد إنّه أوّاب﴾؛ الأوّاب كثير الإستغفار والعودة إلى الله..
من أراد أن ينال ثناء الله؛ ليكثر التوبة إليه "ووهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ".
ما للظالمين من
﴿
حميم
﴾
..." من العذاب فقدان الأحبة الذي يشاركون الإنسان أوجاعه ويتألمون بصدق لآلامه لذا كان من عذاب أهل النار : فقدانهم
"إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ" لو لم يجد الصابر على صبره الا ثناء الله عليه لكفاه.
رفيع الدرجات ذوالعرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق" يمتدح العظيم نفسه بإنزال الوحي للتذكير بالآخرة، فلم أنت...
رفيع الدرجات ذو العرش
﴾
الذهاب لله
﴿
رقي
﴾
لأن الله رفيع
﴿ووهبنا لداود سليمان نعم العبد﴾ خيرُ الذُّرّية مَن حقق العبودية.
﴿يُلقِي الرُّوحَ مِنْ أَمره على منْ يَشَاءُ من عِبَادِهِ﴾ كما أنَّ الجسد بدون الروح هو جسد ميت، كذلك القلب لا يحيا بدون روح
﴿ووهبنا لداود سليمان
﴿
نعم العبد
﴾
﴾ مَلَك سليمان الدنيا كلها ولكن الثناء تجاهل كل هذا الحطام ليصل إلى ما هو أعظم منه
﴿
العبودية
﴾
.
من أعظم هبات الخالق ولد صالح "ووهبنا لداود سليمان".
﴿
رفيع الدرجات ذو العرش
﴾
الله رفيع فمن
﴿
ارتقى
﴾
وصل ، ومن
﴿
هبط
﴾
أبعد
﴿
واقصد في مشيك
﴾
أي : ﻻ تتكبر . حتى
﴿
مشيك
﴾
اجعله تحت
﴿
المراقبة
﴾
. من يراقب
﴿
مشيه
﴾
لن يهمل
﴿
لفظه
﴾
.
﴿
نعم العبد إنه أواب
﴾
مدحه الله بكثرة
﴿
أوبته وتوبته ورجوعه
﴾
عن خطئه.
﴿
المنقصة عند الناس قد تكون محمدة عند الله
﴾
.
﴿
واقصد في مشيك
﴾
أي : اعتدل ، حتى المشي فيه عبودية لله .
﴿كتاب أنزلناه إليك مُبَارك ليدّبرواآياته﴾ ليس المهم أن يكون في جيبك مصحفًا، انما المهم أن يكون في أخلاقك آية.
﴿
واغضض من صوتك
﴾
المؤمن كلما أحرقته نار الغضب أطفأته
﴿
عبودية
﴾
هدوء الصوت .
"كتاب أنزلناه إليك
﴿
مبارك
﴾
﴿
ليدبروا
﴾
آياته" فاستخراج واستجلاب
﴿
بركة
﴾
القرآن -التي من أهمها حصول الإيمان- سبيله وطريقه
﴿
تدبر
﴾
آياته وتأملها..
﴿ إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ﴾ قال ابن زيد رحمه الله: لو كان رفع الصوت خيرًا ما جعله الله للحمير !
﴿كتاب أنزلناه إليك "مبارك"
﴾
من بركات القرآن طلاب حلقات تعليم القرآن هم في المراتب الأولى دراسيًا.
أكثر ما سيلحظه الناس في تصرفات جوارحك فيحكمون على طبعك من خلاله هو مشيك وكلامك فتفطن
﴿
واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر اﻷصوات لصوت...
لا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر والتفكر، فإنه جامع لجميع منازل السائرين وأحوال العاملين، ومقامات العارفين.
﴿
واغضض من صوتك
﴾
القول
﴿
الحق
﴾
ﻻ يحتاج لصوت مرتفع .
قال الله ﷻ:
﴿
كتاب أنزلناه إليك مبارك
﴾
كان بعض المفسرين يقول: اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا.
﴿ ولا تُصعِّر خدّك لِلناس.. ﴾؛ لا تتكبّر على الناس فالله أكبر ، ولا تعبِس في وجوههم فنبيّك ﷺ كان لا يُرى إلّا مُتبسّماً متواضعاً.
لا يتذكر ولا يتدبر كتاب الله هو من لا يعقل في الحقيقة
﴿
كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ...
لا تمشِ في الأرض مرحا
﴿
والمقصود في المرح ؛ الكِبر على الحق والتعاظم على الخلق وليس المقصود فيه السرور او الضحك .
»
1
2
...
1187
1188
1189
1190
1191
1192
(current)
1193
1194
1195
1196
1197
...
1309
1310
«