وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

﴿إذ دخلوا على داود ففزع منهم﴾ قلب المؤمن ﴿صديقه﴾ من دون الناس، داود فزع قلبه من الخصمين ولم يطمئن لهما فكانا له فتنة.

﴿ غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب﴾ يقرن الله ﷻ بين هذين الوصفين كثيراً في مواضع متعددة.. ليبقى العبد بين الخوف والرجاء.

"إذ تسوروا ﴿المحراب﴾" مُلكه لم ينسه نصيبه من الخلوة بربه. فمريد المطالب العالية يحسُن به أن يخصص أوقات يخلو فيها بربه وتقر عينه بعبادته..

إذا أَمرتَ بشيء فبين سببه .. قال لقمان: ﴿ يا بني لا تشرك بالله ﴾ ثم بين السبب : ﴿ إن الشرك لظلم عظيم﴾.

﴿ وإذ قال لُقمان لإبنه .. يا بُني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ﴾؛ ظلم للنفس في إضلالها عن سبيل الله.

من الحكمة في التربية أنك إذا أمرت أمرا فبين السبب .. لذا قال لقمان : ﴿ يا بني لا تشرك بالله ..﴾ ثم بين السبب : ﴿ إن الشرك لظلم عظيم .

﴿ قالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ ﴾ "الاعتراف بالخطأ صفة العظماء…"

﴿تسوروا المحراب﴾ أعطي الملك والناس لا يجدونه إلا في ﴿محرابه﴾. ﴿محراب العابد هو بوصلة مملكته﴾."

﴿قال فعلتها إذاً وأنا من الضالين﴾ يُعَيره صاحبه بذنوبه السابقة بعد توبته،أعلنها له بوضوح:لم أك مهتديا حينها،ماالمشكلة هنا؟

وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه ﴾ الوعظ أمرٌ هام لقلوبنا جميعاً .. لقلبك أنت .. و لقلب ولدك ... لذا مارسه لقمان الحكيم هنا مع ابنه .

قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ" لا تكابر مهما كان الموقف صعبا، والحالة حرجة

قرأ_الإمام : ﴿ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله﴾ إذا وصفك الناس بـ "الحكيم" فاشكر الله.. لأن الحكيم ينسب الفضل لأهله.

من آتاه الله الحكمة فليشكر الله﴿ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله﴾ .

﴿ فعلتها إذاً وأنا من الضالين ﴾ الاعتراف بالخطأ شأن الكبار !!

الحكمة منحة ربانية ﴿ولقد آتينا لقمان الحكمة﴾﴿ومن يؤت الحكمة﴾“إن الحكمة ليست عن كبر السن ، ولكن عطاء الله يعطيه من يشاء” عمر ابن الخطاب .

﴿وشددنا ملكه﴾ "الشد يكون بتثبيت الأطراف؛ أول ضياع الملك خلخلة الأطراف."

﴿الجبال... والطير... كل له أواب﴾ "تتوب لله سبحانه. ﴿كل مخلوق فالتوبة لله شعاره﴾."

الاعتراف بالخطأ فضيلة ولو مع الأعداء هذا موسى نبي الله يعترف بخطأه لفرعون﴿ قال فعلتها إذاً وأنا من الضالين ﴾

﴿سخرنا الجبال.. والطير... كل له أواب﴾ ﴿الجبال والطير﴾ أشد خلق الله وأهونه قوامه التوبة."

"درسٌ في الاعتراف بالخطأ " لما قال فرعون لنبي الله موسى ﴿ وفعلت فعلتك التي فعلت ... ﴾ اعترف موسى بالخطأ فقال: ﴿ ....فعلتها إذاً وأنا من...

وفي كل وقت.... "إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشيِّ والإشراق".

"قال فعلتها" اعترافك بالخطأ سريعاً .. يطفئ على خصمك فرحة محاصرتك بالبراهين

القرآن يجول بك في آية واحدة مع خلق الله فتفكر ﴿خلق السموات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وبث فيها من كل دابة..﴾ ياللعظمة

ومن الناس من ﴿يشتري﴾ لهو الحديث ﴿ليضل﴾ عن سبيل الله" يناضل عن الغناء ليس للمتعة واللذة بل للصد عن سبيل الله .

﴿إنا سخرنا الجبال معه يسبحن﴾ "لعظمتها اختارت التسبيح تنزيها لخالقها الذي هو أعظم منها. ﴿اختر من الذكر ما يناسب حالك﴾."

﴿وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيد﴾ على قدر نفعك إلى الآخرين، ينشـر الله ذكرك بين المؤمنين.

"واذكر عبدنا داود ذا الأيد" أي: ذو الأيادي البيضاء على الناس. ﴿ينشر الله ذكرك على قدر نفعك﴾.

﴿نِعم العبد إنه أوّاب﴾؛ ذكرها الله في موضعين: في سليمان الملك وأيوب الصابر؛ فسليمان لم يُشغله المُلك عن ذكر الله ولا أيوب أشغله البلاء.

﴿نعْمَ العبدُ إنه أَوَّابٌ﴾ ميزةٌ في نبي الله أيوب مدحه الله تعالى وأثنى عليه فيها أنه كثير الرجوع والإنابة إليه.

في الوقت المناسب؛ ستأتيك الأمنيات المؤجله لترسم في قلبك فرحًا مختومًا بقوله تعالى: "إنّا وجدناهٌ صابرًا نِعم العبد إنه أوّاب".

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

﴿إذ دخلوا على داود ففزع منهم﴾ قلب المؤمن ﴿صديقه﴾ من دون الناس، داود فزع قلبه من الخصمين ولم يطمئن لهما فكانا له فتنة.

﴿ غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب﴾ يقرن الله ﷻ بين هذين الوصفين كثيراً في مواضع متعددة.. ليبقى العبد بين الخوف والرجاء.

"إذ تسوروا ﴿المحراب﴾" مُلكه لم ينسه نصيبه من الخلوة بربه. فمريد المطالب العالية يحسُن به أن يخصص أوقات يخلو فيها بربه وتقر عينه بعبادته..

إذا أَمرتَ بشيء فبين سببه .. قال لقمان: ﴿ يا بني لا تشرك بالله ﴾ ثم بين السبب : ﴿ إن الشرك لظلم عظيم﴾.

﴿ وإذ قال لُقمان لإبنه .. يا بُني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ﴾؛ ظلم للنفس في إضلالها عن سبيل الله.

من الحكمة في التربية أنك إذا أمرت أمرا فبين السبب .. لذا قال لقمان : ﴿ يا بني لا تشرك بالله ..﴾ ثم بين السبب : ﴿ إن الشرك لظلم عظيم .

﴿ قالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ ﴾ "الاعتراف بالخطأ صفة العظماء…"

﴿تسوروا المحراب﴾ أعطي الملك والناس لا يجدونه إلا في ﴿محرابه﴾. ﴿محراب العابد هو بوصلة مملكته﴾."

﴿قال فعلتها إذاً وأنا من الضالين﴾ يُعَيره صاحبه بذنوبه السابقة بعد توبته،أعلنها له بوضوح:لم أك مهتديا حينها،ماالمشكلة هنا؟

وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه ﴾ الوعظ أمرٌ هام لقلوبنا جميعاً .. لقلبك أنت .. و لقلب ولدك ... لذا مارسه لقمان الحكيم هنا مع ابنه .

قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ" لا تكابر مهما كان الموقف صعبا، والحالة حرجة

قرأ_الإمام : ﴿ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله﴾ إذا وصفك الناس بـ "الحكيم" فاشكر الله.. لأن الحكيم ينسب الفضل لأهله.

من آتاه الله الحكمة فليشكر الله﴿ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله﴾ .

﴿ فعلتها إذاً وأنا من الضالين ﴾ الاعتراف بالخطأ شأن الكبار !!

الحكمة منحة ربانية ﴿ولقد آتينا لقمان الحكمة﴾﴿ومن يؤت الحكمة﴾“إن الحكمة ليست عن كبر السن ، ولكن عطاء الله يعطيه من يشاء” عمر ابن الخطاب .

﴿وشددنا ملكه﴾ "الشد يكون بتثبيت الأطراف؛ أول ضياع الملك خلخلة الأطراف."

﴿الجبال... والطير... كل له أواب﴾ "تتوب لله سبحانه. ﴿كل مخلوق فالتوبة لله شعاره﴾."

الاعتراف بالخطأ فضيلة ولو مع الأعداء هذا موسى نبي الله يعترف بخطأه لفرعون﴿ قال فعلتها إذاً وأنا من الضالين ﴾

﴿سخرنا الجبال.. والطير... كل له أواب﴾ ﴿الجبال والطير﴾ أشد خلق الله وأهونه قوامه التوبة."

"درسٌ في الاعتراف بالخطأ " لما قال فرعون لنبي الله موسى ﴿ وفعلت فعلتك التي فعلت ... ﴾ اعترف موسى بالخطأ فقال: ﴿ ....فعلتها إذاً وأنا من...

وفي كل وقت.... "إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشيِّ والإشراق".

"قال فعلتها" اعترافك بالخطأ سريعاً .. يطفئ على خصمك فرحة محاصرتك بالبراهين

القرآن يجول بك في آية واحدة مع خلق الله فتفكر ﴿خلق السموات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وبث فيها من كل دابة..﴾ ياللعظمة

ومن الناس من ﴿يشتري﴾ لهو الحديث ﴿ليضل﴾ عن سبيل الله" يناضل عن الغناء ليس للمتعة واللذة بل للصد عن سبيل الله .

﴿إنا سخرنا الجبال معه يسبحن﴾ "لعظمتها اختارت التسبيح تنزيها لخالقها الذي هو أعظم منها. ﴿اختر من الذكر ما يناسب حالك﴾."

﴿وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيد﴾ على قدر نفعك إلى الآخرين، ينشـر الله ذكرك بين المؤمنين.

"واذكر عبدنا داود ذا الأيد" أي: ذو الأيادي البيضاء على الناس. ﴿ينشر الله ذكرك على قدر نفعك﴾.

﴿نِعم العبد إنه أوّاب﴾؛ ذكرها الله في موضعين: في سليمان الملك وأيوب الصابر؛ فسليمان لم يُشغله المُلك عن ذكر الله ولا أيوب أشغله البلاء.

﴿نعْمَ العبدُ إنه أَوَّابٌ﴾ ميزةٌ في نبي الله أيوب مدحه الله تعالى وأثنى عليه فيها أنه كثير الرجوع والإنابة إليه.

في الوقت المناسب؛ ستأتيك الأمنيات المؤجله لترسم في قلبك فرحًا مختومًا بقوله تعالى: "إنّا وجدناهٌ صابرًا نِعم العبد إنه أوّاب".

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم