وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

الجنود كثيرون، وهم إما جند لله، أو جند ﻹبليس، فأما جند الله ﴿وإن جندنا لهم الغالبون﴾، وأما جند إبليس ﴿فكبكبوا فيها هم والغاوون وجنود...

﴿ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُم ﴾ لو لم يكن في الجنة إلا الراحة الأبدية والحياة الطيبة لكفى بنا جاهدين وعن الذنوب مهاجرين

‏﴿وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا﴾ .. يأبى الله أن يدخل الناس الجنة فرادَى ، فكل صحبة يدخلون الجنة سوياً

﴿وإنا لنحن الصافون﴾ من مقامات الفخر: الاصطفاف للصلاة؛ وكلمة ﴿صافون﴾ فيها مد وشدة لأن اكتمال الصف في طوله وتراصه.

صلاة الملائكة ﴿وما منا إلا له مقام معلوم وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون﴾ “ما في السماء الدنيا موضع قدم إلا عليه ملك ساجد أو قائم“.

﴿فمتعناهم إلى حين﴾؛ فيها قولان، الأول: أن العذاب تأجّل للآخرة، القول الثاني: قبِل الله توبتهم وعفا عنهم في الدنيا والآخرة وهي الأصل.

سمع أعرابي قول الله: ﴿والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات...

﴿والأرض جميعا قبضته يوم القيامة!﴾ ترى هذه الأرض التي نتنقل فيها بالساعات والأيام،،مجرد قبضة!يالحقارة الإنسان وصغره!

والله لو قلت لك إنك لو سألت الله الدنيا بأسرها لأعطاك إياها ما بلغت في قسمى قدر كرمه سبحانه " وما قدروا الله حق قدره"

وما قدروا الله حق قدره"ليس هناك ملَك في السماء ولا نبي في الأرض...

قد تقر عين الداعية برؤية آثار دعوته وهو حي ﴿وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون فآمنوا﴾ وقد لا يقع ذلك وإن طالت مدة الدعوة ﴿وما آمن معه إلا...

"وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ "حين تدهمك الألام وتضجرك الأسقام تحسس يقطين الأمل فهو ينبت حولك، اللطيف لا يترك عباده.

﴿وأنبتنا عليه شجرة من يقطين!!﴾ العناية الربانية حين تُكتَب للعبد!

﴿وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون﴾ داعية أقام الحجة أمام ﴿100000﴾ شخص، فكيف إذا كانوا جماعة مسجده ﴿10﴾ أشخاص.

﴿فنبذناه بالعراء وهو سقيم﴾ من باطن البحر وبطن الحوت؛ لصحراء لا نبت فيها ولا بناء ، مع مرض وجروح ثم ﴿تكتب له السلامة﴾ سليم الله يسلم.

سبح أيها المهموم، فالتسبيح يخرج من بطن الحوت أفلا يخرجك من همك؟! ﴿فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون﴾.

ادخر لنفسك خبيئة تنجيك في الملمات، يونس ﴿ع﴾ لم يكن ليخرج من بطن الحوت لولا تسبيحه ﴿فلولا انه كان من المسبحين للبث في بطنه إلي يوم يبعثون﴾.

في كثرة التسبيح تفريجٌ لكربك ومصيبتك! ﴿فلولا أنه كانَ من المُسبحين لَلَبِثَ في بطنه إلى يومِ يُبعثون﴾ سبحان الله سبحان الله.

﴿فلولا أنه كان من المُسبحين للبث في بطنه إلى يومِ يُبعثون﴾ في كثرة التسبيح تفريج لكربك ومصيبتك!

نجّى يونس من البحر عمله الصالح في الرخاء؛ ﴿فلولا أنه كان من المسبّحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون﴾. العمل الصالح خير ما تستجلب به رحمة...

[فلولا أنه كان من ﴿المسبّحين﴾ للبث في بطنه إلى يوم يبعثون] التسبيح في وقت الرخاء، نجاة لك إذا أشتد البلاء!!

﴿فلولآ أنهُ كانَ من المسبحين...﴾ سبّح الله وأكثر من الدعاء، يأتيك الفرج وإن عَظُم البلاء!!

﴿فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه﴾ لا يفرج ﴿الكربات﴾ مثل: التسبيحات.

﴿فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون﴾ "سبّح الله أيها المبتلى، يأتيك الفرج وإن عَظُم البلاء."

من رحمة الله بالناس أنه لا ينسى أعمالهم وعباداتهم ولو نسوها أنفسهم؛ ﴿فلولا أنه كان من المسبّحين.. للبِث في بطنِه إلى يومِ يبعثون﴾.

قوله تعالى: ﴿فلولا أنه كان من المُسبّحين﴾ فمعناها هنا كثير العبادة والتقرّب إلى الله؛ قال وهب بن منبه: المسبحين: أي العابدين.

﴿فلولا أنه كان من المسبحين * للبث في بطنه إلى يوم يبعثون﴾ التسبيح من أسباب النجاة من المهالك..

من رحمة الله بعباده أنه لا ينسى أعمالهم الصالحة ولو نسوها أنفسهم؛ ﴿فلولا أنه كان من المسبّحينَ للبِث في بطنِه إلى يومِ يبعثون﴾.

وقفة_ تدبرية حول قوله تعالى عن نبيه يونس عليه السلام: "فلولا أنه كان من المسبحين.. للبث في بطنه إلى يوم يبعثون" فكل ما حاصرك الهم والغم...

﴿وهو مُليم﴾؛ مُليم أي مُذنب وهنا نرجع لقوله تعالى: ﴿إذ أبَقَ إلى الفُلك﴾: أبق أي هرب من قومه، وهنا عاتبه الله لعدم إستئذانه الله الخروج.

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

الجنود كثيرون، وهم إما جند لله، أو جند ﻹبليس، فأما جند الله ﴿وإن جندنا لهم الغالبون﴾، وأما جند إبليس ﴿فكبكبوا فيها هم والغاوون وجنود...

﴿ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُم ﴾ لو لم يكن في الجنة إلا الراحة الأبدية والحياة الطيبة لكفى بنا جاهدين وعن الذنوب مهاجرين

‏﴿وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا﴾ .. يأبى الله أن يدخل الناس الجنة فرادَى ، فكل صحبة يدخلون الجنة سوياً

﴿وإنا لنحن الصافون﴾ من مقامات الفخر: الاصطفاف للصلاة؛ وكلمة ﴿صافون﴾ فيها مد وشدة لأن اكتمال الصف في طوله وتراصه.

صلاة الملائكة ﴿وما منا إلا له مقام معلوم وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون﴾ “ما في السماء الدنيا موضع قدم إلا عليه ملك ساجد أو قائم“.

﴿فمتعناهم إلى حين﴾؛ فيها قولان، الأول: أن العذاب تأجّل للآخرة، القول الثاني: قبِل الله توبتهم وعفا عنهم في الدنيا والآخرة وهي الأصل.

سمع أعرابي قول الله: ﴿والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات...

﴿والأرض جميعا قبضته يوم القيامة!﴾ ترى هذه الأرض التي نتنقل فيها بالساعات والأيام،،مجرد قبضة!يالحقارة الإنسان وصغره!

والله لو قلت لك إنك لو سألت الله الدنيا بأسرها لأعطاك إياها ما بلغت في قسمى قدر كرمه سبحانه " وما قدروا الله حق قدره"

وما قدروا الله حق قدره"ليس هناك ملَك في السماء ولا نبي في الأرض...

قد تقر عين الداعية برؤية آثار دعوته وهو حي ﴿وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون فآمنوا﴾ وقد لا يقع ذلك وإن طالت مدة الدعوة ﴿وما آمن معه إلا...

"وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ "حين تدهمك الألام وتضجرك الأسقام تحسس يقطين الأمل فهو ينبت حولك، اللطيف لا يترك عباده.

﴿وأنبتنا عليه شجرة من يقطين!!﴾ العناية الربانية حين تُكتَب للعبد!

﴿وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون﴾ داعية أقام الحجة أمام ﴿100000﴾ شخص، فكيف إذا كانوا جماعة مسجده ﴿10﴾ أشخاص.

﴿فنبذناه بالعراء وهو سقيم﴾ من باطن البحر وبطن الحوت؛ لصحراء لا نبت فيها ولا بناء ، مع مرض وجروح ثم ﴿تكتب له السلامة﴾ سليم الله يسلم.

سبح أيها المهموم، فالتسبيح يخرج من بطن الحوت أفلا يخرجك من همك؟! ﴿فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون﴾.

ادخر لنفسك خبيئة تنجيك في الملمات، يونس ﴿ع﴾ لم يكن ليخرج من بطن الحوت لولا تسبيحه ﴿فلولا انه كان من المسبحين للبث في بطنه إلي يوم يبعثون﴾.

في كثرة التسبيح تفريجٌ لكربك ومصيبتك! ﴿فلولا أنه كانَ من المُسبحين لَلَبِثَ في بطنه إلى يومِ يُبعثون﴾ سبحان الله سبحان الله.

﴿فلولا أنه كان من المُسبحين للبث في بطنه إلى يومِ يُبعثون﴾ في كثرة التسبيح تفريج لكربك ومصيبتك!

نجّى يونس من البحر عمله الصالح في الرخاء؛ ﴿فلولا أنه كان من المسبّحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون﴾. العمل الصالح خير ما تستجلب به رحمة...

[فلولا أنه كان من ﴿المسبّحين﴾ للبث في بطنه إلى يوم يبعثون] التسبيح في وقت الرخاء، نجاة لك إذا أشتد البلاء!!

﴿فلولآ أنهُ كانَ من المسبحين...﴾ سبّح الله وأكثر من الدعاء، يأتيك الفرج وإن عَظُم البلاء!!

﴿فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه﴾ لا يفرج ﴿الكربات﴾ مثل: التسبيحات.

﴿فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون﴾ "سبّح الله أيها المبتلى، يأتيك الفرج وإن عَظُم البلاء."

من رحمة الله بالناس أنه لا ينسى أعمالهم وعباداتهم ولو نسوها أنفسهم؛ ﴿فلولا أنه كان من المسبّحين.. للبِث في بطنِه إلى يومِ يبعثون﴾.

قوله تعالى: ﴿فلولا أنه كان من المُسبّحين﴾ فمعناها هنا كثير العبادة والتقرّب إلى الله؛ قال وهب بن منبه: المسبحين: أي العابدين.

﴿فلولا أنه كان من المسبحين * للبث في بطنه إلى يوم يبعثون﴾ التسبيح من أسباب النجاة من المهالك..

من رحمة الله بعباده أنه لا ينسى أعمالهم الصالحة ولو نسوها أنفسهم؛ ﴿فلولا أنه كان من المسبّحينَ للبِث في بطنِه إلى يومِ يبعثون﴾.

وقفة_ تدبرية حول قوله تعالى عن نبيه يونس عليه السلام: "فلولا أنه كان من المسبحين.. للبث في بطنه إلى يوم يبعثون" فكل ما حاصرك الهم والغم...

﴿وهو مُليم﴾؛ مُليم أي مُذنب وهنا نرجع لقوله تعالى: ﴿إذ أبَقَ إلى الفُلك﴾: أبق أي هرب من قومه، وهنا عاتبه الله لعدم إستئذانه الله الخروج.

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم