وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

﴿أإنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون﴾ حينما يحتار فيك عدوك يطلق أوصافا يبطل بعضها بعضا، وإﻻ فكيف يجتمعان ﴿شاعر ومجنون﴾.

الحرية الحقيقية هي أن تقول: ﴿لا إله إلا الله﴾ مخلصًا بها من قلبك وتعمل بمقتضاها وتدعو إليها لا تخاف في ذلك أحداً إلا الواحد الأحد.. حقيقة.

﴿ذكر الله﴾ يرضي الرحمن.. يسعد الإنسان.. يذهب الأحزان.. يملئ الميزان.. فلا تنس ذكر الله ﴿لا إله إلا الله﴾.

صاحب الباطل ينتشي إذا كان له شركاء يستقوي بهم في باطله، لكن هذه الشراكة لا نفع لها في اﻵخرة ﴿ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب...

﴿إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين﴾ أي: تزينون لنا المعاصي من الجهة التي تغرينا ولا نملك أنفسنا عندها ﴿لكل شخص ثغرة يدخل من خلالها إبليس﴾.

﴿ما لكم لا تناصرون!﴾ ها أنتم بين يدي الله، هيا تناصروا كما كنتم تتناصرون في الدنيا أيها المجرمون!

﴿وقفوهم إنهم مسئولون﴾ إذا عُظِّم السائل.. أُعدَّ للسؤال جوابا.

كلما زادت مسؤولياتك في الدنيا للناس زاد وقوفك وسؤالك طولاً بين يدي ربك قال عز وجل: ﴿وقفوهم إنهم مسئوولون﴾.

قال: "احشرو االذين ظلموا وأزواجهم وماكانوا يعبدون" ليس معنى: "أزواجهم" زوجاتهم؛ بل المعنى: أشباههم وقرناءهم من شياطين الانس والجن...

"زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب * وحفظا من كل شيطان مارد" فزين ظاهرها بالنجوم، وباطنها بالحراسة.

﴿فالتاليات ذكرا﴾ إن من ﴿اﻷذكار﴾ ماهو ﴿تلاوة﴾ يحتاج ترنما وتدبرا.

﴿فذكر بالقرآن من يخاف وعيد﴾ قال ابن_القيم: مدار السعادة وقطب رحاها: على التصديق بالوعيد.

﴿فذكر بالقرآن من يخاف وعيد﴾ هذا الواعظ الناطق .. والمُنذر الصادق .. لمن كان له قلب، أو ألقى السمع وهو شهيد.

﴿فذكِّر بالقرآن من يخاف وعيد﴾ لا ينتفع بمواعظ القرآن إلا من صدّق بالوعيد، وخاف عذاب الآخرة،﴿إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب﴾

خشية الله والخوف من وعيده طريق لتدبر القرآن والإنتفاع منه يقول الله تعالى ﴿ فذكر بالقرآن من يخاف وعيد ﴾

فذكر بالقرآن.......لو كان أحد يغني وعظه عنه لكان أفصح الناس عليه الصلاة والسلام، ولكن الله أمره أن يذكر به.

حينما يظلمك أحدهم ثم يكيد بالكذب ، فلا تقلق واستحضر شهادة علام الغيوب : ﴿ نحنُ أعلم بما يقولون ﴾

﴿ومن الليل فسبحه﴾ ﴿وبالأسحار هم يستغفرون﴾ التسبيح أنفع للقلب ليلاً ، والاستغفار أكثر بركة سحراً

"فاصبر على ما يقولون..." أعرف في القرآن أربعة مواضع أمر الله رسوله بالصبر على ما يقولون. كم هي الكلمات موجعة

وأعظم الصبر الصبر على الطاعة وعاقبته الرضا؛ ﴿فاصبر على مايقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها.. لعلك ترضى﴾.

﴿وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس﴾أفضل ما طلعت عليه الشمس ﴿شخص مسبح﴾

فاصبر على ما يقولون......لقد كانت أذيتهم أفعالا وأقوالا .....ولكن الأقوال أكثر ألما للعقلاء وأعمق جرحا.

﴿إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب﴾ عمر الله قلوبنا وقلوبكم بذكره ...

يخاطب القرآن ﴿ مَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ ﴾ تارة و ﴿ أُولِي الأَلْبَاب ﴾ تارة أخرى ؛ يريدك مرة أن تخشع ، ومرة أن تفكر !

‏﴿ لمن كان له قلب ﴾ القلب الحي الذي يعقل عن الله أو ﴿ ألقى السمع ﴾ أي أصغى حاسة سمعه إلى ما يقال له وهذا شرط التأثر بالكلام .

"فسبحان الذي بيده ﴿ملكوت﴾ كل شيء" الملكوت صيغة مبالغة من الملك فهو بمعنى الملك التام القاسمي *الملك والملكوت واحد في المعنى كجبر وجبروت.

اللهم ارزقنا هذه المنزلة : "فصاحب القلب-يقصد الوارد في ﴿لمن كان له قلب﴾ - يجمع بين قلبه وبين معاني القرآن فيجدها كأنها قد كتبت فيه".

إذا حدثتك نفسك باليأس وانقطاع الأمل؛ فحدثها بأن الله سبحانه: ﴿ﺇﻧَّﻤﺎ ﺃﻣﺮُﻩُ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩَ ﺷﻴﺌًﺎ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝَ ﻟَﻪُ ﻛُﻦْ...

قرأ_ الإمام سورة ق، وفي آخرها:﴿إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد﴾ انفتاح القلب، وإلقاء السمع، هذه من أعظم مفاتيح. .

فمن يقدر على الإبتداء لا يصعب عليه الإعادة ﴿البعث الآخر﴾ كما في قوله: ﴿قل يحييها الذي أنشأها أول مرة﴾.

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

﴿أإنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون﴾ حينما يحتار فيك عدوك يطلق أوصافا يبطل بعضها بعضا، وإﻻ فكيف يجتمعان ﴿شاعر ومجنون﴾.

الحرية الحقيقية هي أن تقول: ﴿لا إله إلا الله﴾ مخلصًا بها من قلبك وتعمل بمقتضاها وتدعو إليها لا تخاف في ذلك أحداً إلا الواحد الأحد.. حقيقة.

﴿ذكر الله﴾ يرضي الرحمن.. يسعد الإنسان.. يذهب الأحزان.. يملئ الميزان.. فلا تنس ذكر الله ﴿لا إله إلا الله﴾.

صاحب الباطل ينتشي إذا كان له شركاء يستقوي بهم في باطله، لكن هذه الشراكة لا نفع لها في اﻵخرة ﴿ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب...

﴿إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين﴾ أي: تزينون لنا المعاصي من الجهة التي تغرينا ولا نملك أنفسنا عندها ﴿لكل شخص ثغرة يدخل من خلالها إبليس﴾.

﴿ما لكم لا تناصرون!﴾ ها أنتم بين يدي الله، هيا تناصروا كما كنتم تتناصرون في الدنيا أيها المجرمون!

﴿وقفوهم إنهم مسئولون﴾ إذا عُظِّم السائل.. أُعدَّ للسؤال جوابا.

كلما زادت مسؤولياتك في الدنيا للناس زاد وقوفك وسؤالك طولاً بين يدي ربك قال عز وجل: ﴿وقفوهم إنهم مسئوولون﴾.

قال: "احشرو االذين ظلموا وأزواجهم وماكانوا يعبدون" ليس معنى: "أزواجهم" زوجاتهم؛ بل المعنى: أشباههم وقرناءهم من شياطين الانس والجن...

"زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب * وحفظا من كل شيطان مارد" فزين ظاهرها بالنجوم، وباطنها بالحراسة.

﴿فالتاليات ذكرا﴾ إن من ﴿اﻷذكار﴾ ماهو ﴿تلاوة﴾ يحتاج ترنما وتدبرا.

﴿فذكر بالقرآن من يخاف وعيد﴾ قال ابن_القيم: مدار السعادة وقطب رحاها: على التصديق بالوعيد.

﴿فذكر بالقرآن من يخاف وعيد﴾ هذا الواعظ الناطق .. والمُنذر الصادق .. لمن كان له قلب، أو ألقى السمع وهو شهيد.

﴿فذكِّر بالقرآن من يخاف وعيد﴾ لا ينتفع بمواعظ القرآن إلا من صدّق بالوعيد، وخاف عذاب الآخرة،﴿إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب﴾

خشية الله والخوف من وعيده طريق لتدبر القرآن والإنتفاع منه يقول الله تعالى ﴿ فذكر بالقرآن من يخاف وعيد ﴾

فذكر بالقرآن.......لو كان أحد يغني وعظه عنه لكان أفصح الناس عليه الصلاة والسلام، ولكن الله أمره أن يذكر به.

حينما يظلمك أحدهم ثم يكيد بالكذب ، فلا تقلق واستحضر شهادة علام الغيوب : ﴿ نحنُ أعلم بما يقولون ﴾

﴿ومن الليل فسبحه﴾ ﴿وبالأسحار هم يستغفرون﴾ التسبيح أنفع للقلب ليلاً ، والاستغفار أكثر بركة سحراً

"فاصبر على ما يقولون..." أعرف في القرآن أربعة مواضع أمر الله رسوله بالصبر على ما يقولون. كم هي الكلمات موجعة

وأعظم الصبر الصبر على الطاعة وعاقبته الرضا؛ ﴿فاصبر على مايقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها.. لعلك ترضى﴾.

﴿وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس﴾أفضل ما طلعت عليه الشمس ﴿شخص مسبح﴾

فاصبر على ما يقولون......لقد كانت أذيتهم أفعالا وأقوالا .....ولكن الأقوال أكثر ألما للعقلاء وأعمق جرحا.

﴿إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب﴾ عمر الله قلوبنا وقلوبكم بذكره ...

يخاطب القرآن ﴿ مَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ ﴾ تارة و ﴿ أُولِي الأَلْبَاب ﴾ تارة أخرى ؛ يريدك مرة أن تخشع ، ومرة أن تفكر !

‏﴿ لمن كان له قلب ﴾ القلب الحي الذي يعقل عن الله أو ﴿ ألقى السمع ﴾ أي أصغى حاسة سمعه إلى ما يقال له وهذا شرط التأثر بالكلام .

"فسبحان الذي بيده ﴿ملكوت﴾ كل شيء" الملكوت صيغة مبالغة من الملك فهو بمعنى الملك التام القاسمي *الملك والملكوت واحد في المعنى كجبر وجبروت.

اللهم ارزقنا هذه المنزلة : "فصاحب القلب-يقصد الوارد في ﴿لمن كان له قلب﴾ - يجمع بين قلبه وبين معاني القرآن فيجدها كأنها قد كتبت فيه".

إذا حدثتك نفسك باليأس وانقطاع الأمل؛ فحدثها بأن الله سبحانه: ﴿ﺇﻧَّﻤﺎ ﺃﻣﺮُﻩُ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩَ ﺷﻴﺌًﺎ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝَ ﻟَﻪُ ﻛُﻦْ...

قرأ_ الإمام سورة ق، وفي آخرها:﴿إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد﴾ انفتاح القلب، وإلقاء السمع، هذه من أعظم مفاتيح. .

فمن يقدر على الإبتداء لا يصعب عليه الإعادة ﴿البعث الآخر﴾ كما في قوله: ﴿قل يحييها الذي أنشأها أول مرة﴾.

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم