وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

في شغل فاكهون....... إنهم لا يفقدون لذة الحركة وازدحام الزمن بحياة مكتظة بالمتعة.. الشغل بلا نصب... شيء من لذة الخلود.

﴿ ومنهم سابق بالخيرات "بإذن الله" ﴾ لئلا يغتر بعمله بل ماسبق إلى الخيرات إلا بتوفيق الله ومعونته / ابن_سعدي

﴿ أولئك الذين "نتقبل" عنهم "أحسن" ما عملوا﴾ قبول العمل هاجس في قلوب المحسنين..اللهم تقبل منا رمضان

﴿ ومنهم سابقٌ بالخيرات....ذلكَ ﴿هـو﴾ الفضل الكبير ﴾ كلمة "هو" تُـفيد الحصر.. الفضل الكبير أن تكون سابقاً في الخيرات

﴿إنَّ أصحاب الجنَّة اليومَ في شُغُلٍ فاكهون﴾ كلُّ الهموم خلَّفوها في الدُّنيا، وفي الجنَّة سيتفرَّغون للسعادة!!

﴿سابق بالخيرات﴾ لم يقل : ﴿إلى﴾ لأنه منغمس ملتصق بالخيرات وليس خارجا عنها"

[ رب أوزعني أن أشكر نعمتك ] قد ينعم الله علينا من النعم لكن العين ﻻ تراها لأنها موجهة لما ينقصنا وقد ﻻ نلتفت لها إلا بعد سلبها !

أهل القرآن هو الصفوة ﴿ثم أورثنا الكتاب الذين "اصطفينا" من عبادنا..﴾"

"إنه غفور شكور" شكور سبحانه يشكر القليل من العمل والعطاء فيعطي عليه عظيم الأجر، ويشكر الحسنة بعشر أمثالها إلى أضعاف مضاعفة .

«ربّ أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي ﴿وعلى والديّ﴾» من البرّ أن تشكر الله على النعم التي أنعمها على والديك

وإنه غفور ﴿شكور﴾" لا تتوقف عن الطاعة لأنك تراها صغيرة إنها فعلا كذلك ولكن ربك شكور

﴿ ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله﴾ دقق.. ﴿من فضله﴾ فوق الأجور التي يستحقونها... أخذت الثمن .. وزيادة..

﴿وأن أعمل صالحاً ترضاه﴾ المؤمن لا تنتهي ﴿همته﴾ عند حدود أن يكون العمل صالحاً ، وإنما يزين عمله حتى يرضى ربه

" وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك " من كان يرجوا صلاحا في ذريته فليتب من ذنوبه أولا !! " وكان أبوهـما صالحا "

[ يرجون تجارة لن تبور ] كل تجارة تتاجرها مع الناس , ان لم يلحقك من بعضها الغبن فإن خسارتك امر وارد , إلا رب الناس فتجارتك معه رابحة .

كل ما يتمناه أهل الجنة ينعمون به ﴿ولهم ما يدَّعون﴾ أي يتمنون.

" وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك " تب إلى ربك قبل أن تسأله ....

﴿إنما يخشى اللهَ من عباده العلماء﴾ قال الحافظ ابن كثير في تفسيره:...

﴿ وَأَصْلحْ لي في ذُرِّيَّتي إنِّي تُبْتُ إلَيْك .. ﴾ التـوبة والدعـاء ، من أسباب صلاح الأبناء !!

﴿حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً﴾ سبحان من جمع في قلوب الأمهات المتناقضات ﴿كره مع حبٍ مع ضجر مع أُنس مع تعب مع تحمّلٍ مع تأفف مع خوف مع أمان﴾

صباحك خشية كلما زاد علم الإنسان زادت خشيته، وفي كتاب الله" إنما يخشى الله من عباده العلماء .

قال "ووصّينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها .." ليس معنى "كُرها" الإكراه أو الكراهية؛ بل المعنى حملته على مشقة . تصحيح_التفسير"

﴿ إنما يَخشى اللهَ من عباده العلماء ﴾ قال مجاهد: العالِم من خشيَ الله ﷻ

﴿ وحمله وفصاله ثلاثون شهراً ﴾ ؛ مدة الرضاعة: ﴿ حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة ﴾ وأقل مدة الحمل ٦ أشهر حولين + ٦ = ٣٠ .

" إنما يخشى الله من عباده العلماء " قال ابن مسعود وغيره : كفى بخشية الله علما وكفى بالاغترار بالله جهلا . فضل علم السلف ..لابن رجب .

إنما يخشى الله من عباده العلماء " من عرف الله اشتد حياؤه منه وخوفه له وحبّه له ، وكلما ازداد معرفةً ازداد حياء وخوفاً وحباً

حين يمتنع الكفار عن الهداية للحق يتجمّدون فكرياً،ولا يبحثون عن صحّته بل يسارعون بالتهمة والتشويه﴿وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم﴾.

إذا لم يوافق منهجك أمزجة أهل اﻷهواء وصفتك أقلامهم ب﴿اﻹخوانية﴾التي ابتدعوها ما كتبها الله عليهم!!. ﴿وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك...

﴿ ..وهم يَحْسَبونَ أنهم يُحْسِنونَ صُنْعا﴾ مصيبة... أن لا تَـدْري أنك لا تَـدْري !

ﻻ يكره الدين أو يهمشه أويلمز أهله أحد ﻻمست الهداية شغاف قلبه؛ﻷن الهداية نور،والخفافيش تكره النور﴿وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك...

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

في شغل فاكهون....... إنهم لا يفقدون لذة الحركة وازدحام الزمن بحياة مكتظة بالمتعة.. الشغل بلا نصب... شيء من لذة الخلود.

﴿ ومنهم سابق بالخيرات "بإذن الله" ﴾ لئلا يغتر بعمله بل ماسبق إلى الخيرات إلا بتوفيق الله ومعونته / ابن_سعدي

﴿ أولئك الذين "نتقبل" عنهم "أحسن" ما عملوا﴾ قبول العمل هاجس في قلوب المحسنين..اللهم تقبل منا رمضان

﴿ ومنهم سابقٌ بالخيرات....ذلكَ ﴿هـو﴾ الفضل الكبير ﴾ كلمة "هو" تُـفيد الحصر.. الفضل الكبير أن تكون سابقاً في الخيرات

﴿إنَّ أصحاب الجنَّة اليومَ في شُغُلٍ فاكهون﴾ كلُّ الهموم خلَّفوها في الدُّنيا، وفي الجنَّة سيتفرَّغون للسعادة!!

﴿سابق بالخيرات﴾ لم يقل : ﴿إلى﴾ لأنه منغمس ملتصق بالخيرات وليس خارجا عنها"

[ رب أوزعني أن أشكر نعمتك ] قد ينعم الله علينا من النعم لكن العين ﻻ تراها لأنها موجهة لما ينقصنا وقد ﻻ نلتفت لها إلا بعد سلبها !

أهل القرآن هو الصفوة ﴿ثم أورثنا الكتاب الذين "اصطفينا" من عبادنا..﴾"

"إنه غفور شكور" شكور سبحانه يشكر القليل من العمل والعطاء فيعطي عليه عظيم الأجر، ويشكر الحسنة بعشر أمثالها إلى أضعاف مضاعفة .

«ربّ أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي ﴿وعلى والديّ﴾» من البرّ أن تشكر الله على النعم التي أنعمها على والديك

وإنه غفور ﴿شكور﴾" لا تتوقف عن الطاعة لأنك تراها صغيرة إنها فعلا كذلك ولكن ربك شكور

﴿ ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله﴾ دقق.. ﴿من فضله﴾ فوق الأجور التي يستحقونها... أخذت الثمن .. وزيادة..

﴿وأن أعمل صالحاً ترضاه﴾ المؤمن لا تنتهي ﴿همته﴾ عند حدود أن يكون العمل صالحاً ، وإنما يزين عمله حتى يرضى ربه

" وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك " من كان يرجوا صلاحا في ذريته فليتب من ذنوبه أولا !! " وكان أبوهـما صالحا "

[ يرجون تجارة لن تبور ] كل تجارة تتاجرها مع الناس , ان لم يلحقك من بعضها الغبن فإن خسارتك امر وارد , إلا رب الناس فتجارتك معه رابحة .

كل ما يتمناه أهل الجنة ينعمون به ﴿ولهم ما يدَّعون﴾ أي يتمنون.

" وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك " تب إلى ربك قبل أن تسأله ....

﴿إنما يخشى اللهَ من عباده العلماء﴾ قال الحافظ ابن كثير في تفسيره:...

﴿ وَأَصْلحْ لي في ذُرِّيَّتي إنِّي تُبْتُ إلَيْك .. ﴾ التـوبة والدعـاء ، من أسباب صلاح الأبناء !!

﴿حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً﴾ سبحان من جمع في قلوب الأمهات المتناقضات ﴿كره مع حبٍ مع ضجر مع أُنس مع تعب مع تحمّلٍ مع تأفف مع خوف مع أمان﴾

صباحك خشية كلما زاد علم الإنسان زادت خشيته، وفي كتاب الله" إنما يخشى الله من عباده العلماء .

قال "ووصّينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها .." ليس معنى "كُرها" الإكراه أو الكراهية؛ بل المعنى حملته على مشقة . تصحيح_التفسير"

﴿ إنما يَخشى اللهَ من عباده العلماء ﴾ قال مجاهد: العالِم من خشيَ الله ﷻ

﴿ وحمله وفصاله ثلاثون شهراً ﴾ ؛ مدة الرضاعة: ﴿ حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة ﴾ وأقل مدة الحمل ٦ أشهر حولين + ٦ = ٣٠ .

" إنما يخشى الله من عباده العلماء " قال ابن مسعود وغيره : كفى بخشية الله علما وكفى بالاغترار بالله جهلا . فضل علم السلف ..لابن رجب .

إنما يخشى الله من عباده العلماء " من عرف الله اشتد حياؤه منه وخوفه له وحبّه له ، وكلما ازداد معرفةً ازداد حياء وخوفاً وحباً

حين يمتنع الكفار عن الهداية للحق يتجمّدون فكرياً،ولا يبحثون عن صحّته بل يسارعون بالتهمة والتشويه﴿وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم﴾.

إذا لم يوافق منهجك أمزجة أهل اﻷهواء وصفتك أقلامهم ب﴿اﻹخوانية﴾التي ابتدعوها ما كتبها الله عليهم!!. ﴿وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك...

﴿ ..وهم يَحْسَبونَ أنهم يُحْسِنونَ صُنْعا﴾ مصيبة... أن لا تَـدْري أنك لا تَـدْري !

ﻻ يكره الدين أو يهمشه أويلمز أهله أحد ﻻمست الهداية شغاف قلبه؛ﻷن الهداية نور،والخفافيش تكره النور﴿وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك...

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم