وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾ قال ابن مسعود : ليس العلم عن كثرة الحديث،ولكن العلم عن كثرة الخشية./

[ إن الله لايهدي القوم الظالمين ] الظالم محروم من "الهداية" عقابا مستحقا له على ظلمه ولو لم تكن هنالك عقوبة إلا هذه لكفته !

﴿هو أعلم بما تفيضون فيه﴾ الإفاضة : كلام باندفاع ، فكم من قضية تحمسنا في ﴿تبنيها﴾ الله أعلم ﴿بالنية فيها﴾

من السهل جدا أن تتهم أحدا بأنه مخطئ،ولكن تكمن الخطورة حينما ﻻ تملك دليلا على خطئه﴿ائتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنتم صادقين﴾.

إن مات ضمير اﻷمة فﻻبد من ضمير جديد يمرّ بحملٍ فﻷواء فمخاض فوﻻدة؛ إذ ﻻ وﻻدة إﻻ بتلك المراحل﴾وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم ﻻ يكونوا...

" وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ... " أبواب الدين مسدودة .. وثغور الإسلام محروسة .. والله يستعمل لطاعته من أحبه من خلقه .

العمل لهذا الدين لا يتوقف على أشخاص !! " وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ..

﴿ من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب ﴾ كلما عظم اليقين...زادت الخشية.

نردد كثيرا وصية: يجب الرجوع إلى العلماء الكبار،فمن هم الكبار؟وهل يحددهم متعالم صغير؟كلا فقد بين الله الكبار﴿إنما يخشى الله من عباده...

وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ... " الدين باقٍ ..... وأنت الزائل !

ن تخشى ربك بحق إلا إذا علمت عظمته﴿إنما يخشى الله من عباده العلماء﴾ولن تزهد في الدنيا إلا بمعرفة اﻵخرة﴿تريدون عرض الدنيا والله يريد اﻵخرة﴾.

" وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم " خُوطب بها الصحابة ! فهل تظن أن غيابي أو غيابك مشكلة ؟

﴿ ومن الجبال جُدَدٌ بِيض وحُمْر مختلف ألوانها ﴾ جُدَد : جمع جادة = طُرق تكون في الجبل، وليس معناها جديدة وحديثة !

﴿ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه!﴾ تراجعك عن الإنفاق ليس بخلا عن الفقير. ،هو بخلٌ عن نفسك ،أنت!!

القلب المنيب من صفات أهل الجنة.. ﴿ وجاء بقلب منيب ﴾/

﴿ ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه ﴾ أنتَ المستفيد .. حين تُقبِل على روحك فتطهّرها ، و تطلب زكاتها

﴿يستبدل قوما غيركم!﴾ وردت في آيات الجهاد مرة وفي آيات الإنفاق مرة،،إن لم تجاهد سيجاهد غيرك،،وإن لم تنفق فسينفق غيرك،،هكذا يجب أن نفهمها

﴿ أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد﴾ بدأ بفقر الناس قبل غناه سبحانه ؛ لأن من عرف ذاته البشرية على الحقيقة عرف ربه على الكمال

﴿إن تتولوا يستبدل قوما غيركم﴾ الدين ليس بحاجة إلى ذواتنا ، هناك من هم أطهر وأنقى يصطفيهم الله حين نتخلى عنه.

" ياأيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني" محتاجون إلى ربنا الغني في كل لحظة،وكل حركة، وكل أمر، ولا حول لنا ولا قوة إلا بالله .

وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم" كل مسؤولية شرعية تتخلى عنها دولة أو مؤسسة أو فرد، يقيض الله من يحملها، واستغنى الله والله غني حميد

"يا أيها الناس أنتم الفقراء" نحن ننصدم في الناس، ليس لأنهم سيئون بالضرورة لكن لأنهم سيظلون فقراء، إنهم عاجزون عن تقديم ما نأمله منهم

[ وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لايكونوا أمثالكم] إن وجدت بنفسك طاعة لله فاعلم أنه اختارك لفضله فردد اللهم استعملنا ولاتستبدلنا

﴿ يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني﴾ محتاجون إلى ربنا الغني في كل لحظة،وكل حركة، وكل أمر، ولا حول لنا ولا قوة إلا بالله.

" ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه" انظر أداة الحصر ﴿إنما﴾ من منعك فلم يبخل عليك أنت لأن الله سيعطيك ولن يكلك إليه.ولكنه حرم نفسه .

لا تتشبث بأحد من الخلق فكلهم على حدٍ واحد لهم وصف واحد وهو ﴿ الفقر ﴾ ﴿ والله هو الغني الحميد ﴾

من استغنى بالله أغناه ومن افتَقر إليه رزقه ؛ ﴿ يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله ﴾

﴿ يستبدل قوما غيركم ﴾جاءت بالتهديد لمن ترك الجهاد بالمال كما في سورة محمد وجاءت كذلك بالتهديد لمن ترك الجهاد بالنفس كما في سورة التوبة !

﴿ يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد﴾ آية كلما سمعتها عرفت حقيقتي ، وعرفت ربي

﴿ يا أيّها النَّاس أنتمُ الفُقراء إلى الله ﴾ إلى "الله" فقط ! نحن من يصنع الحاجة في قلوبنا لغيره ، لم يخلقنا لنفتقر لأحد في أي شيء سواه .

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾ قال ابن مسعود : ليس العلم عن كثرة الحديث،ولكن العلم عن كثرة الخشية./

[ إن الله لايهدي القوم الظالمين ] الظالم محروم من "الهداية" عقابا مستحقا له على ظلمه ولو لم تكن هنالك عقوبة إلا هذه لكفته !

﴿هو أعلم بما تفيضون فيه﴾ الإفاضة : كلام باندفاع ، فكم من قضية تحمسنا في ﴿تبنيها﴾ الله أعلم ﴿بالنية فيها﴾

من السهل جدا أن تتهم أحدا بأنه مخطئ،ولكن تكمن الخطورة حينما ﻻ تملك دليلا على خطئه﴿ائتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنتم صادقين﴾.

إن مات ضمير اﻷمة فﻻبد من ضمير جديد يمرّ بحملٍ فﻷواء فمخاض فوﻻدة؛ إذ ﻻ وﻻدة إﻻ بتلك المراحل﴾وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم ﻻ يكونوا...

" وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ... " أبواب الدين مسدودة .. وثغور الإسلام محروسة .. والله يستعمل لطاعته من أحبه من خلقه .

العمل لهذا الدين لا يتوقف على أشخاص !! " وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ..

﴿ من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب ﴾ كلما عظم اليقين...زادت الخشية.

نردد كثيرا وصية: يجب الرجوع إلى العلماء الكبار،فمن هم الكبار؟وهل يحددهم متعالم صغير؟كلا فقد بين الله الكبار﴿إنما يخشى الله من عباده...

وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ... " الدين باقٍ ..... وأنت الزائل !

ن تخشى ربك بحق إلا إذا علمت عظمته﴿إنما يخشى الله من عباده العلماء﴾ولن تزهد في الدنيا إلا بمعرفة اﻵخرة﴿تريدون عرض الدنيا والله يريد اﻵخرة﴾.

" وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم " خُوطب بها الصحابة ! فهل تظن أن غيابي أو غيابك مشكلة ؟

﴿ ومن الجبال جُدَدٌ بِيض وحُمْر مختلف ألوانها ﴾ جُدَد : جمع جادة = طُرق تكون في الجبل، وليس معناها جديدة وحديثة !

﴿ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه!﴾ تراجعك عن الإنفاق ليس بخلا عن الفقير. ،هو بخلٌ عن نفسك ،أنت!!

القلب المنيب من صفات أهل الجنة.. ﴿ وجاء بقلب منيب ﴾/

﴿ ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه ﴾ أنتَ المستفيد .. حين تُقبِل على روحك فتطهّرها ، و تطلب زكاتها

﴿يستبدل قوما غيركم!﴾ وردت في آيات الجهاد مرة وفي آيات الإنفاق مرة،،إن لم تجاهد سيجاهد غيرك،،وإن لم تنفق فسينفق غيرك،،هكذا يجب أن نفهمها

﴿ أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد﴾ بدأ بفقر الناس قبل غناه سبحانه ؛ لأن من عرف ذاته البشرية على الحقيقة عرف ربه على الكمال

﴿إن تتولوا يستبدل قوما غيركم﴾ الدين ليس بحاجة إلى ذواتنا ، هناك من هم أطهر وأنقى يصطفيهم الله حين نتخلى عنه.

" ياأيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني" محتاجون إلى ربنا الغني في كل لحظة،وكل حركة، وكل أمر، ولا حول لنا ولا قوة إلا بالله .

وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم" كل مسؤولية شرعية تتخلى عنها دولة أو مؤسسة أو فرد، يقيض الله من يحملها، واستغنى الله والله غني حميد

"يا أيها الناس أنتم الفقراء" نحن ننصدم في الناس، ليس لأنهم سيئون بالضرورة لكن لأنهم سيظلون فقراء، إنهم عاجزون عن تقديم ما نأمله منهم

[ وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لايكونوا أمثالكم] إن وجدت بنفسك طاعة لله فاعلم أنه اختارك لفضله فردد اللهم استعملنا ولاتستبدلنا

﴿ يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني﴾ محتاجون إلى ربنا الغني في كل لحظة،وكل حركة، وكل أمر، ولا حول لنا ولا قوة إلا بالله.

" ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه" انظر أداة الحصر ﴿إنما﴾ من منعك فلم يبخل عليك أنت لأن الله سيعطيك ولن يكلك إليه.ولكنه حرم نفسه .

لا تتشبث بأحد من الخلق فكلهم على حدٍ واحد لهم وصف واحد وهو ﴿ الفقر ﴾ ﴿ والله هو الغني الحميد ﴾

من استغنى بالله أغناه ومن افتَقر إليه رزقه ؛ ﴿ يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله ﴾

﴿ يستبدل قوما غيركم ﴾جاءت بالتهديد لمن ترك الجهاد بالمال كما في سورة محمد وجاءت كذلك بالتهديد لمن ترك الجهاد بالنفس كما في سورة التوبة !

﴿ يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد﴾ آية كلما سمعتها عرفت حقيقتي ، وعرفت ربي

﴿ يا أيّها النَّاس أنتمُ الفُقراء إلى الله ﴾ إلى "الله" فقط ! نحن من يصنع الحاجة في قلوبنا لغيره ، لم يخلقنا لنفتقر لأحد في أي شيء سواه .

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم